معركة في ملتقى جحاف حول الاعلام الجنوبي

[لورانس]

الاعلام الجنوبي والفشل المريع .....دعوة للنقاش



هل يؤدي الاعلام الجنوبي دوره المطلوب في خدمة القضية الجنوبية ؟؟؟
1- نعم
2- لا
3- نعم مع وجود بعض أوجه القصور


استعرض النتائج

كاتب الموضوع رسالة
رائد الجحافي



عدد المساهمات: 205
تاريخ التسجيل: 30/06/2008
العمر: 29

موضوع: الاعلام الجنوبي والفشل المريع .....دعوة للنقاش الثلاثاء يونيو 23, 2009 6:37 pm

--------------------------------------------------------------------------------



يعد الاعلام العنصر الرئيسي لأي حركات اوتنظيمات سياسية اوثورية او اجتماعية او غيرها ،وتعتمد كافة الحركات والتنظيمات والمنظمات سياسية أكانت او اجتماعية او حقوقية وغيرها على الاعلام في تبليغ رسالتها سواء الى انصارها او الى الآخرين من رأي عام محلي او خارجي ،واليوم الذي نعيش في في عصر العولمة والانفتاح الذي صاحبة تطور كبير في وسائل تكنلوجيا الاتصالات وشبكة المعلومات وجدت كافة الانظمة والمنظمات وغيرها الفرصة الى تسخير هذه الخدمات في اعلامها وبث رسالتها واهدافها الى شتى اصقاع الأرض ،وحتى تلك الحركات والمنظمات التي لا هدف لها او لا منطق لواقعها ولا مشروعية بما فيها حركات الارهاب والعصابات والمنظمات المشبوهة وجدت ضالتها من خدمات التكنلوجياء وتعمل على تسخيرها لاعلام خاص بها يحدمها الى حد بعيد ،ولكننا اليوم وفي ظل ما وصلت اليه قضيتنا الجنوبية من تقدم كبير بالضافة الى مشروعيتها وعدالتها وغزارة الوقائع والاحاث المرتبطة بها والمتجددة معها على مدار الوقت الا اننا نجدها غير قادرة على توصيل رسالتها السامية على وجه الكمال بل وعلى الرغم من وجود الامكانات المسخرة للجانب الاعلامي للقضية الجنوبية من مواقع ومنتديات الكترونية وقناة فضائية وغيرها الا ان كل ذلك وما تؤديه من مهام لا ترتقي الى اعتبارها رسالة اعلامية لقضية بهذا الحجم ولا يزال ابناء الجنوب المتواجدين في أرجاء العالم يبحثون عن مواقع وقنوات تشبع رغبتهم في ما يدور في الجنوب ،هذا بالاضافة الى ان تلك المواقع وغيرها قد فشلت في ايصال رسالة القضية الى العالم لكونها من ناحية تهتم بالتنافس بينها البين وبالاهتمام بقضايا بعيدة عن لب الواقع ومجريات الأحداث ، ومن ناحية أخرى ركزت جل اهتماماتها في الامور المتعلقة في خصوصيات الجنوب ما جعلها تقع في شرك التقوقع على نفسها


هذه بضع من امور اراها بمنظور شخصي وأترك للجميع الادلاء بأرائهم في هذا الموضوع واترك لكم النقاش ودمتم



المسافر
محرر


عدد المساهمات: 159
تاريخ التسجيل: 12/01/2009

موضوع: رد: الاعلام الجنوبي والفشل المريع .....دعوة للنقاش الجمعة يونيو 26, 2009 6:12 pm

--------------------------------------------------------------------------------

أشاطرك الرأي بل تعد مسألة فشل الاعلام الجنوبي واضحة أمام مرأى ومسمع الجميع



انور بكازم



عدد المساهمات: 4
تاريخ التسجيل: 29/05/2009

موضوع: رد: الاعلام الجنوبي والفشل المريع .....دعوة للنقاش الجمعة يونيو 26, 2009 6:26 pm

--------------------------------------------------------------------------------

اين هو الاعلام الجنوبي الذي تتحدثون عنه ؟؟
وماذا قدمت لنا قناة عدن غير استعراض مكرر للمهرجانات



فتاة الجبل



عدد المساهمات: 10
تاريخ التسجيل: 19/02/2009

موضوع: مداخلة عن ( الإعلام ودوره في الحراك الجنوبي( الجمعة يونيو 26, 2009 6:56 pm

--------------------------------------------------------------------------------

في البداية أحيي قيادة الهيئة الوطنية لأبناء الجنوب في المملكة المتحدة على هذه المبادرة في إحياء الذكرى الـ 41 لعيد استقلال الجنوب من خلال تنظيمها لهذه الندوة التي تقام اليوم في مدينة برمنجهام ، وهو عمل فكري وسياسي هادف يستحق الثناء .
وقد وجهت لي قيادة الهيئة الدعوة للحديث عن دور الإعلام في الحراك الجنوبي لما يمثله هذا الجانب من أهمية سواء في التعريف بحجم القضية او فتح باب النقاش حول أبعادها ومستقبلها والوصول الى غايتها النبيلة التي يراد لها تحقيق مصير شعبنا في الجنوب من هذا النظام العسكري الهمجي المتخلف .
وبادئ ذي بدء أسمحوا لي أن أؤكد بأن الحراك ما كان ليصل الى هذا المستوى اليوم لولا الدور الذي لعبه الإعلام في نشر وإظهار الحقائق للرأي العام المحلي او العربي او الدولي حول ما يجري على أرض الواقع في الجنوب من انتهاكات شتى طالت كل شيء في الجنوب ، بدء من المواطن حتى الارض والثروة .
فقد كان الاعلام الجنوبي ورغم تواضعه ومحدودية انتشاره في المراحل الاولى الا انه قد إستطاع ملامسة القضية الجنوبية في جوهرها العام ، وقد لا نختلف اذا قلنا أن الفضل الاول يعود وما يزال بعد الله سبحانه وتعالى الى صحيفة " الايام " العدنية التي فتحت صفحاتها ومنذ وقت مبكر لشرح معاناة الجنوبيين منذ نهاية حرب الاحتلال في عام 1994 ، وما يتعرض له الناشران للصحيفة الأستاذين هشام وتمام محمد علي باشراحيل اليوم من حملة وصلت حد تهديد السلطة بتصفيتهما جسديا الا ضريبة هذا الموقف الوطني من قبل آسرة باشراحيل الذين فتحوا صحيفتهم المستقلة لتبني قضية الجنوب والانتهاكات الذي تعرض لها ويتعرض لها شعبنا في الداخل منذ وقت مبكر ، كما لعب منتدى " الأيام " دورا لا يستهان به ليكون منبرا يتحدث فيه نخبة المثقفين الجنوبيين حول قضايا الصراع الذي خلفته حرب 94 بين الشمال والجنوب .
ورغم القمع والتعتيم الذي تفرضه سلطة نظام صنعاء على كل الآراء التي خرجت لتعبر عن القضية الجنوبية وتحدد أولوياتها الا أن الاعلام والاعلاميين الجنوبيين ظلوا يتحدون هذا الحصار المفروض بقوة لتمرر سياسة التضليل للداخل والخارج على الممارسات الاحتلالية للشمال في الجنوب تحت شعار الوحدة .. وكما أشرنا سلفا أن " الايام " كانت المتنفس الوحيد لأصحاب الاراء المباشرة من كتاب ومثقفين في نقد الواقع الذي خلفته تلك الحرب الظالمة على الجنوب ، وقد خرج من تحت عباءتها أسماء لمعت وكان لها بصمات واضحة في الحراك السلمي في الجنوب اليوم ، بل اقتيدت الى السجون بسبب أراءها الصريحة وموقفها الواضح في رفض الواقع المفروض بقوة سلاح سلطة 7 يوليو ، ولعل أبرز هذه الاسماء التي لمع نجمها عبر الايام لمواقفها الصلبة أحمد عمر بن فريد ويحي غالب الشعيبي وعلي هيثم الغريب والدكتور محمد علي السقاف والمفكر الدكتور ابوبكر السقاف والاستاذ نجيب اليابلي وأخرين لم يسعفنا ذكرهم هنا .
ولم تكتفي صحيفة " الأيام " في إفساحها المجال للكتابات الحرة حول القضية الجنوبية ، بل كانت وما تزال تفرد صفحاتها في نشر المواد الصحافية من أخبار وتقارير وتحقيقات عن الواقع بكل تفاصيله بدء فضح المتنفذين الذين غزو الجنوب واستباحوا أراضيه ونهبوا مؤسساته وانتهاء بالقضايا الخاصة لمواطني الجنوب التي كانت ولا تزال الايام لسان حالهم الوحيد في ظل هذا الحصار الإعلامي المفروض من نظام صنعاء .
ولذا لا يمكننا كجنوبيين نكران هذا الدور الرائد الذي لعبته صحيفة " الأيام " في إبراز القضية الجنوبية في الوقت الذي تجاهلتها كل الصحف بما فيها صحف المعارضة للسلطة ، التي أسهمت في تجاهل الحق الجنوبي منذ وقت مبكر وعقب الحرب الظالمة مباشرة ، فقد أحجموا عن نشر المعاناة التي تجرعها أبناء الجنوب والضيم الذي وقع بهم باسم الوحدة الوطنية ، ولم يكن ذلك التعتيم الإعلامي ضد الجنوب من قبل السلطة والمعارضة الا عاملا مساعدا ليثبت أبناء الجنوب إصرارهم على مقاومة هذا الحصار الإعلامي المفروض على شعبنا وقضيتنا العادلة ، فجاء الرد الجنوبي عبر اجتياح للشبكة العنكبوتية الانترنت والتي أضحت متنفسا نقيا لإظهار قضية الجنوب وربط أبناؤه في الداخل والخارج بتفاصيل الصراع الجاري على الارض .
غزو الانترنت
شكل دخول الاعلام الجنوبي شبكة الانترنت معادلة جديدة في الصراع السياسي بين ابناء الجنوب والسلطة الحاكمة في اليمن حول القضية الجنوبية ، كما أصبح نافذة العالم الوحيدة لما يجري في الجنوب من كل إنتهاكات على الرغم من المخاطر التي حملها هذا الغزو على القضية الجنوبية نفسها .
فمنذ أربع سنوات تقريبا ومع تأسيس التجمع الديمقراطي الجنوبي " تاج " أطلق رئيس التجمع الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد موقعه الشخصي " صوت الجنوب " ، وهو موقع أستطاع أن يحوله صاحبه إلى أرشيف جنوبي موثق بالصور والوثائق عن ما جرى في الجنوب قبل وبعد حرب الظالمة ، كما فتح نافذة " منتدى " لتفاعل الجنوبيين حول قضيتهم ، وكان بمثابة واحة مفتوحة ليعبر ابناء الجنوب عن ما يجري في وطنهم من ممارسات قمعية وإنتهاكات يومية لنظام صنعاء في الجنوب .. ولا يمكن أن ينكر هذا الدور الريادي الذي قام به شاكرا الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد في وضع اللبنة الأولى للإعلام الجنوبي على الشبكة العنكبوتية ، وهذا رأيي الشخصي بأنه أستطاع أن يفتح نافذة للقضية الجنوبية ليتفاعل أبنائها معها داخليا وخارجيا .. ثم ظهر موقع " تاج " السياسي وتبعه موقع " يهرو" المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الانسان والتي عكست جوانب الصراع السياسي والانساني والانتهاكات الحقوقية في الجنوب ، ولم يكونا بقوة موقع " صوت الجنوب " بسبب تفرغ صاحبه بصورة شبه كاملة في تحديثه وجعله أكثر تفاعلا عن الموقعين الاخرين " تاج " و " يهرو " .. ثم أنطلق موقع " عدن برس " في 30 نوفمبر 2006 والذي نحتفل اليوم ايضا بمرور عامين على إطلاقه ، كأول موقع أخباري يمني في أوربا ركز على متابعة الخبر اليومي لما يجري في الجنوب من أحداث سياسية وأنشطة جماهيرية بعيدا عن التصنيفات الحزبية او المناطقية او الصراعات السياسية والحزبية التي عصفت بالجنوب سابقا .. كما برز " عدن برس " كنافذة لكل الآراء الحرة والأقلام التي كانت لا تستطيع أن تجد منابرا للتعبير عن أرائها السياسية بعيدا عن الأحقاد او التصفيات الحسابات السياسية على حساب القضية الأساسية وهي كما نعلم قضية الجنوب اولا و أخيرا.
ولعل الدافع الأساسي وراء تأسيس هذا الموقع " عدن برس " هو التضييق الذي واجهته كصحافي على أرائي السياسية منذ أن تبنيت قضية الدفاع عن صفقة بيع ميناء عدن لشركة موانىء دبي العالمية عام 2005 ، وهي الصفقة التي خضت فيها حربا إعلامية وسياسية مع نظام صنعاء لفضح فساده على المستويين المحلي والعالمي ، ولم يتحقق لي ذلك الا بمساعدة كثير من زملاء المهنة وفي مقدمتهم موقع " التغيير " وصاحبه الصحافي عرفات مدابش الذي فتح لي نافذة لفضح فساد تلك الصفقة ، ولكن قمع السلطة كان أقوى وانتصر على إرادة " التغيير " ومالكه الذي أكن وما زلت كل العرفان لمساندته لي .. وعندها لم يكن أمامي من خيار الا إطلاق موقع " عدن برس " وإدارته للتحرر من ملاحقة السلطة لأصحاب الصحف او المواقع في الداخل التي كنت أنشر فيها أرائي ومن خلالها أفضح سياسات الوحدة الكاذبة ، وأصبح " عدن برس " اليوم موقع من لا موقع له .
وتفاعل أبناء الجنوب في كل مكان مع قضيتهم فخرجت المواقع والمنتديات الجنوبية بشكل أفزع النظام من صلابة الإرادة الجنوبية وتحديها لكل وسائل الحجب الإعلامي للتعبير عن ما يجري في الجنوب من معاناة أرضا وشعبا .
فانطلقت مواقع إخبارية في الداخل والخارج وبتمويل وجهد شخصي منها موقع " الطيف " ، " شبكة شبوة برس " " شبوة نيوز " " شبوة برس " المكلا برس " أخبار الساعة " " شمسان نيوز " حضرموت نيوز " " حضرموت برس " " عدن نيوز " ، وهي مواقع أسهمت ويسهم أصحابها في نشر القضية الجنوبية بإمكانات مادية تكاد تكون معدومة ، بل وجعلها منابر لإبراز الحراك الجنوبي الذي برز منذ 7 يوليو 2007 ، ولعل أبرز أسباب الانتشار الاليكتروني للقضية الجنوبية هو كما أسلفنا سابقا التعتيم الإعلامي المفروض على القضية من قبل نظام صنعاء ، وأدى هذا المنع وتصاعد الحراك على الأرض الى إشعال المنافسة المهنية بين كل المواقع الجنوبية للتميز في المتابعة وملاحقة الأحداث اليومية .
وانتقلت حرب نظام صنعاء بين الجنوبيين إعلاميا من المنع في الداخل الى حجب ما يأتي من الخارج ، فقد حجب النظام مواقع كثيرة من الخارج حتى يستمر في سياسة الكذب والتضليل التي مارسها لمنع تسرب ما يجري في الداخل الى الخارج او العكس .. وهنا دخل طرف جنوبي أخر معركة التحدي ضد نظام صنعاء وهم جيل الشباب من الفنيين الذين فكوا شفرات الحجب ويواصلون وضع برامج او البحث عن برامج لكسر شفرات الحجب التي تفرضها السلطة او ما يطلق عليها بـ" البروكسي " حتى أصبح الجنوبيين اليوم جميعا شركاء في هذا النضال اليومي من أجل الخلاص من هذا النظام والانعتاق من هذا الاحتلال والذي سيتحقق طالما بقيت إرادة التحدي والتفوق الجنوبية مستمرة .
لقد شكل إصدار مجلة " الجنوب الحر " التي يشرف عليها نخبة من شباب الجنوب منتشرين في مختلف دول الشتات ويلتقون على الانترنت لتنفيذها ، إضافة جديدة في المواجهة الإعلامية بين الجنوبيين ونظام صنعاء ، وهي أول مجلة جنوبية شهرية يجري توزيعها بشكل عبر نظام الـ " بي دي اف " .
ويجب أن لا ننسى بأن الاعلام الجنوبي والناشطين فيه بالخارج قد دفعوا ثمن مواقفهم ونشاطهم لتوضيح الحقيقة بما يجري في بلادهم ، اذ أستخدم نظام صنعاء قوانين الارهاب والاتفاقيات الامنية لتبرير قمع الناشطين الإعلاميين الجنوبيين والمهاجرين في المملكة العربية السعودية التي وللأسف رضخت لابتزاز نظام صنعاء لها لتنفيذ قوانين الارهاب على شباب مسالمين ، إذ قامت السعودية بإعتقال وتسليم صنعاء ثلاثة من الناشطين الاعلاميين هم فهمي الشنفرة ( اعتقلوه في مقر عمله بتبوك شمال المملكة ) ، محمد الربيعي ( اعتقلوه من مكان عمله بجدة ) وعلي شائف الحريري ( اعتقلوه من سكنه ايضاً بجدة وكان يعمل محاسب في مطعم الصهود بشارع الملك عبدالله ايضاً بجدة)
البالتوك نافذة إعلامية جنوبية جديدة
ظهرت قضية الجنوب على غرف البالتوك العالمية على الانترنت لتشكل بعدا أخر من أبعاد الصراع والمواجهة بين نظام صنعاء وأبناء الجنوب ، من الإعلام المقروء الى الإعلام المسموع ، فشكلت غرفة " عدن صوت الجنوب " التي أسسها شاب من جنوبي من عدن مهاجرا في أمريكا يحمل معرفا لمعلم من معالم عدن وهي " معاشيق " ، وكانت هذا الغرفة أول نافذة تفتح حوارات مباشرة حول قضية الجنوب لا تستطيع سلطة نظام 7 يوليو أن تفرض عليها حصارا او تحجبها عن الاستماع لكل من يملك جهاز كمبيوتر وخط إنترنت .. لعبت هذه الغرفة دورا في تواصل مهم رغم محدوديته بين الداخل والخارج ، كما أبرزت محاورين جنوبيين بدرجة عالية من الإلمام بالقضية الجنوبية بأبعادها التاريخية والسياسية ، ويملكون وجهات نظر رائعة لمستقبل الجنوب في ما بعد الحل النهائي للوضع الراهن .. ومنها لمع محاورين بعضهم بأسمائهم الحقيقية وآخرين يختفون وراء أسماء مستعارة حتى لا يقعون فريسة سهلة للنظام .. من أبرزهم ابو نبيل ، الدكتور النهدي ، بايلوت عدن ، اسد الشرق الخليفي ، مستر نو ، ناب ما هاب ، المهري ، الكعبي ، سعيد الحريري ، ساوت أرابيا وآخرين.
ومع الإقبال الذي اكتسبته هذه الغرفة لعدد روادها وتنوع الآراء فيها ، تم فتح غرفتين ، غرفة " أحرار الجنوب" يملكها سعيد الحريري وبرنس يوكيه وهو اسم مستعار لشاب جنوبي لا يحبذ كشف اسمه ، وأخرى " الجنوب عدن الجنوب " لشاب حضرمي يدعى هرور لاستيعاب الاراء في اطار الجنوب ولا غير الجنوب .
بل أن هذه الغرف أسهمت بشكل كبير في نقل فعاليات الحراك السلمي في كل محافظات الجنوب ومباشرة على الهواء، وهذا التنوع في استخدام الانترنت لصالح ابراز الحراك الجنوبي والقضية بشكل عام ، شجع أخرين على فتح قناة فضائية لم يكتب لها النجاح بسبب عدم التحضير الجيد لها مسبقا ، وأقصد هنا الدعم المادي والفني وهما اساس نجاح مشروع كهذا.
وخلاصة القول فأن الدور الذي لعبه شباب الجنوب وإيمانهم بقضيتهم جعلهم يتحدون كل أساليب نظام صنعاء في حجب الحقيقة عن ما يجري على أرض الواقع ، بل أن هذا التفوق الجنوبي في الاعلام ورغم محدوديته فأنه قام بدون دعم مالي بل بجهود شخصية او جماعية استطاعت توصيل صوت الحراك الجماهيري ليس الى الخارج ، بل أصبحت منابر يعتمد عليها قادة حراك الداخل لتوصيل رسائلهم سواء للسلطة المغتصبة او للعالم في الخارج .. وفي إعتقادي الشخصي فأنها استطاعت أن تلعب دورا إيجابيا ومؤثرا في توضيح الرؤية الجنوبية وتقريب وجهات النظر بين الداخل والخارج ، رغم المحاولات التي سعى البعض فيها الى تحويل هذا المنابر من داعمة للحراك الى زارعة للتباينات وإثارة الشكوك بين رموزه لتحقيق إستقطابات حزبية بعيدا عن النظرة الشاملة التي يجب أن يلعبها الإعلام في ظل أوضاع كهذه التي نعيشها اليوم ، والعمل على لم الشمل وتوحيد الصفوف ومواجهة النظام كونه العدو الوحيد لشعبنا .


لطفي شطارة
ناشر " عدن برس "
برمنجهام 29 – 11 – 2008




فتاة الجبل



عدد المساهمات: 10
تاريخ التسجيل: 19/02/2009

موضوع: رد: الاعلام الجنوبي والفشل المريع .....دعوة للنقاش الجمعة يونيو 26, 2009 7:02 pm

--------------------------------------------------------------------------------

الورقة الثالثة ( أهمية وحدة الجنوبيين في الخارج بالنسبه لنضال شعبنا )
ان الحرب الظالمه التي شنها نظام صنعاء في صيف 94م على المناطق الجنوبيه كان تعبير واضح
على فشل المشروع التحديثي لليمن ككيان موحد يكون فيه الدور الاهم للعمل المؤسساتي
والمدني وارساء دولة النظام والقانون والعداله والمواطنه المتساويه والحريه والكرامه ويلبي طموحات
الشعبين في الجنوب والشمال وهو ماكان ينادي به أبناء الجنوب والحركه الوطنيه في الجنوب وهو ما ترجم بالتنازل عن الدوله والارض والثروه بالكامل الا ان القوى العسكريه والقبليه المتخلفه أرادت ان تخطف هذا الحلم الكبير من خلال الهروب الى الحرب لاسقاط كافة الاتفاقيات والمواثيق التي على ضوءها تمت عملية الوحده كونها تاتي ضد مصالحها واطماعها الشخصيه الضيقه في السيطره على الحكم واستعباد الشعب ونهب ثروات البلاد وهو ما دفع بهذه القوى الى أختلاق الازمات وادارتها والتخلص من الشريك الاساسي في ابرام اتفاقية الوحدة وتصفيتهم عن طريق مباشرة الاغتيالات حيث تم أغتيال أكثر من (150) من الكوادر الحزبيه والجنوبيه وتعطيل دور القانون وحماية المجرمين ونشر ثقافة الارهاب وتعكير الاجواء السياسيه وقد كانت هذه القوى المتخلفه تعد نفسها وتحشد قواتها وتنسج تحالفاتها القبليه والمناطقيه والدفع بالحياه السياسيه الى حافة الحرب والاغتيالات كما كانت تريد لها حيث اعلن الرئيس علي عبد الله صالح الحرب في ابريل من عام 1994 من ميدان السبعين بصنعاء وتم الاجتياح العسكري للجنوب في 7/ 7 /94م , وبهذا الغُيت شرعية الوحده وأنهى العقد الاجتماعي والسياسي من جانب واحد وعاد نظام صنعاء العلاقات السياسيه والاجتماعيه والثقافيه بالحياه الى ماقبل عام 90م وماترتب على ذلك من آثار تدميريه للجنوب حيث مر ذلك على مرحلتين :-
المرحله الاولى :- وتمثلت في الأتي :-
1 السماح للقبائل والجيش والجماعات الارهابيه في نهب الجنوب بشكل بشع ومخيف على غرار
غزوات القرون الوسطى وأعتبار الجنوب وأهله غنائم حرب .
2- نهب المؤسسات المدنيه والعسكريه ومصادرتها من قبل العسكريين والمتنفذين الشماليين .
3- الاستيلاء على الاراضي العقاريه والزراعيه وعلى المباني والمنشاءات الحكوميه والمؤسسات
الانتاجيه والخدميه والتعاونيات الزراعيه والسمكيه التي كانت ملك للدوله في الجنوب وكذا المحلات
التجاريه التابعه للقطاع الخاص وكل مايصادفها من أملاك أو ممتلكات كانت تابعه لدولة الجنوب
كل ذلك يتم اجرائه تحت شعار الحفافظ على الوحده ومن المنطق القبلي عودة الفرع الى
الاصل ومن الفتوى الدينية ان قتل الجنوبيين مجاز تحت شعار القضاء على الشوعيه والكفر والالحاد .
المرحله الثانيه :-
وهى الطريقه التي أعدت لها بشكل مدروس وممنهج وتمثلت في الاتي :-
1- طمس الهويه الجنوبيه عن طريق التغيير الطومغرافي للسكان في المناطق الجنوبيه والدفع
بالمواطن الشمالي الى التوطين في المناطق الجنوبيه وتوفير فرص العمل لهم لغرض الاستقرار على
حساب أبناء الجنوب .
2- طمس وتدمير المعالم التاريخه والاثريه للجنوب من مباني ومساجد أثريه قديمه يرجع تاريخها الى
مئات السنيين وتغيير معالمها واسمائها وأستحدثت بدلا منها بمباني جديده بذريعة الترميم والتوسعة .
3- أرساء قواعد حكم الفرد ومركزة القرار السياسي والعسكري والمالي واختزال البلد في شخص
واحد للوصول الى توريث الحكم .
4- السيطره الامنيه على مناطق الجنوب كافه من خلال توزيعها الى مربعات ومناطق عسكريه
وأمنيه يكون فيها القرار للقياده العسكريه الشماليه دون الاعتراف بأي قرار للسلطه المحليه .
5- الاستيلاء على الاراض والثروه وتحويلها الى ملكيه خاصه للاسره الحاكمه .
6- زرع الحقد والكراهيه بين الشعبين في الشمال والجنوب وأذكاء الصراعات والثأرات القبليه حتى
يظل الجنوب في طاحونة الاقتتال .
7- تصفية مئات الالاف من الموظفين العسكرين والمدنيين وأحالتهم قسرا الى التقاعد أو تسريحهم
تحت ذريعة العماله الفائضه أو عن طريق بيع القطاع العام أو مايسمى بالخصخصه لصالح المتنفذين
الشماليين واصبحت الكوادر الجنوبيه ذات الخبره الطويله أو الكوادر حديثي التخرج بدون عمل
يتيهون في الشوارع أو يفترشوا الارصفه تعصرهم دوامة البحث عن لقمة العيش .
8- تهميش أو تجاهل ماتبقى من الكوادر الجنوبيه اللذين لازالوا يعملون مع السلطه ومسلوبين
الاراده ولايملكون القرار ومضايقتهم لكي يتركوا أعمالهم .
9- دفع السلطه بعناصر أرهابيه تابعه للامن السياسي والامن القومي الى المناطق الجنوبيه وتقديم
لها الدعهم اللوجستي والتمويل المالي والحمايه في تنفيذ عمليات التفجير والتخريب وأيهام العالم
الخارجي والمستثمرين من أن الجنوب مناطق غير آمنه للاستثمارات حتى لاتستفيد منها الجنوب أو
أيجاد فرص عمل للجنوبيين وتحويلها الى صنعاء والمناطق الشماليه لبناءها وتعميرها .
ونتيجة لكل هذه الممارسات الظالمه من قهر سياسي وأنتهاك للحقوق والحريات والشعور بالظلم
وعدم المساواه وفقدان العداله والمواطنه المتساويه حيث شمل الظلم كل الجنوب من أنسان وأرض
وثروه وتاريخ ، .. فمن هنا تأتي ضرورة وحدة الجنوبيين اذ انها تكتسب اهمية بالغة بالنسبه لنضال شعبنا في الداخل والخارج من اجل فك ارتباطه وتحرره من نظام الجمهورية العربية اليمنية المحتل للارض والثروة والانسان الجنوبي ، ولعل اهم نعمة حبانا بها الله سبحانه وتعالى وقلما تحضى بها تجارب الشعوب هي التسامح والتصالح الذي يشكل الاساس المتين لوحدة الجنوبيين في الداخل والخارج ابتداءا من فترة ما قبل استقلال وما بعد استقلال الجنوب وحتى تاريخنا الحاضر مبتدئين صفحة جديدة في رص الصفوف وتناسي جراح الماضي والذود عن جنوبنا الحبيب واعادة الكرامة والعزة لاهله جميعا لينعموا بخيرات بلدهم ولتبقى هاماتهم مرفوعة .
ومن هذا المنطلق فان التصالح والتسامح الذي تشكّلت له اللجان والمؤسسات على طول وعرض المحافظات الجنوبية والذي يشكل اساس وحدة الجنوبيين قد اعطى ثماره ونرى بان وحدتهم على هذا الاساس تتمحور الى اتجاهين : -
الاتجاه الأول :-
ويتمثل في وحدة الاشكال النضاليه وقوى النضال السلمي ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات
والقوى السياسيه والاتحادات النقابيه والشخصيات السياسيه و الاجتماعيه من سلاطين ومشائخ
وحل اي تباينات في الرؤى عن طريق التوافق وتوحيد الصفوف والمواقف بما يعزز وحدة الحراك الجنوبي والخطاب السياسي من تقوية الوحده الوطنيه للجنوبيين .
الأتجاه الثاني :-
ويتمثل في وحدة الاعلام الجنوبي من صحف حزبيه ومستقله ونشرات ومواقع الكترونيه اخباريه
جنوبيه ووضع سياسه اعلاميه موحده تهدف الى خدمة القضيه الجنوبيه ونضالات شعبنا وأبرازها
الى العالم من أجل فضح جرائم النظام و تعزيز مشروعية نضال شعبنا الجنوبي وعدالة قضيته وكسر
حاجز التعتيم الاعلامي عن مايتعرض له شعبنا من ظلم وأستعباد وعن الاوضاع المأساويه التي
يعيشها شعبنا جراء القمع والتهميش والظلم مما يتطلب من الجميع الارتقاء الى مستوى المسؤوليه
حيث أصبحت وحدة الصف الجنوبي أمرا ملحا تتطلبها المرحله لضمان وأستمرارية الحراك والنضال
السلمي وتعزيز الثقه بين الجنوبين بغض النظر عن التنوع والاختلاف في وجهات النظر أو الاسلوب
في العمل والاتجاه معا الى أستكمال تشكيل الهيئات الوطنيه وأستكمال بناءها التنظيمي من كل
أطراف الحراك الجنوبي على طريق الاعداد والتنسيق والتشاور نحو تشكيل قياده موحده للحراك
وتسخير كل الجهود و الطاقات والامكانيات في أتجاه الهدف المنشود لتحرير وأستقلال الجنوب وعدم
الالتفات أو الاستماع الى بعض العناصر الانتهازيه التي تحاول زرع الخلافات والتشكيك بالاخرين وشق
الصف الجنوبي من خلال الشائعات الكاذبه والمغرضه لارضاء نفسيتها المريضه .
وبناءا على ما سبق وحيث ان مئات الالاف من الجنوبيين يعيشون في بلدان الاغتراب ويرتبطون بعلاقات جدلية وحميمة بأهلهم ووطنهم في الداخل ويعيشون افراحه واحزانه فأن وحدة الجنوبيين في الخارج هي الاخرى لأ تقل أهميه في دعم نضالات شعبنا في الداخل حيث يعتبرالقضيه الجنوبيه وحده واحده لا أنفصام لها على امتداد الداخل والخارج وحيث يتواجد الجنوبيين بأعتبارهم الوجه الاخر للنضال السلمي الجنوبي , ومما يميز العمل في الخارج المساحه الكبيره لحرية الحركه في التعبير عن الرأي وممارسة العمل السياسي بعيدا عن
عيون السلطه والرقيب الامني ومحاكم التفتيش ولغة التهديد وهو ما يدعوا الجنوبيين في الخارج الى
مزيد من الالتفاف والتقارب والجلوس معا أفراد ومنظمات وهيئات وجمعيات على طاولة الحوار تحت
مظلة القضيه الجنوبيه وتقريب وجهات النظر وتفعيل القواسم المشتركه ونبذ الخلافات والتباينات الثانوية ووضع برنامج استراتيجي مشترك للعمل في الخارج لتدويل القضيه الجنوبيه حتى يتم التعامل مع المجتمع الدولي والمنظمات الدوليه باراده موحده يكون اكثر تاثير وفعاليه , كما ان ذلك سيكون له
عوامل أيجابيه محفزه على مستوى الداخل من أجل أستمرارية النضال السلمي وتقديم مزيد من
التضحيات بخطى واثقه ومؤمنه بعد أن أصبح امر فك الارتباط بنظام الجمهورية العربية اليمنية الهمجي مسألة حتمية واصبحت عنوان انتفاضة الجنوب بالداخل ويتردد صداه في الخارج والنظر الى ما يدور في الداخل من حراك بشقيه النضالي والتوحيدي ومساعدة
الداخل في تقديم الدعم المادي والمعنوي وأبداء النصيحه بما يخدم لم شمل الجنوبيين ووحدة الصف
الجنوبي مع مراعاة الظروف الموضوعيه والذاتيه والصعوبات التي يفرضها واقع الحركه للنضال السلمي
في ظل أحتلال همجي وحصار عسكري وأعلامي دون فرض أسلوب الوصايه أو الاملاء عليه لما يجب
أن يعمله كون الداخل أدرى بما يجب عمله لوجوده على الساحه وفي ميدان النضال ومعايشته
للواقع. .
واستلهاما للمعطيات المذكورة آنفا وتلبية لنداء شعبنا وقوى انتفاضته السلمية في الداخل فقد لبى الجنوبيون في بريطانيا نداء الهيئة الوطنية لدعم الحراك الجنوبي في الداخل وانخرطت فيه القواعد الشعبية من مختلف الاتجاهات والميول والانتماءات السياسية والاجتماعية .. بل نجزم القول بان الهيئة الوطنية انبثقت اساسا من هذه القواعد الشعبية في مختلف المدن البريطانية ولم تتشكل الهيئة الوطنية لذاتها او في الغرف المغلقة .. بل ان تشكيل الهيئة الوطنية جاء على اساس جبهوي وجماهيري وسياسي وقد وضعت الهيئة الوطنية في نهجها وسلوكها ومبادئها الحقائق والدروس التالية : -
ان نضال الجنوبيين في الخارج عبر تشكيلاتهم النضالية ينبغي ان يكون مكمل وامتداد للداخل وليس العكس ، واضعين بعين الاعتبار تجارب التشكيلات السابقة مثل موج وحتم وغيرها بما فيها اي تشكيل قائم حتى اليوم والذي لم يستند الى حجر الزاوية وهي ان النضال في الداخل وقيادته هو صاحب الشأن والكلمة العليا في تحديد مهام واشكال وشعار النضال المر حلي والاستراتيجي .. ولهذا عندما اخذت تلك الاشكال في الخارج مهمة النضال نيابة عن الداخل كان مصيرها وسيكون كذلك مصير اي تشكيل او حزب ضيق الفشل الذريع اذا لم يتعض من هذه الحقيقة الساطعة .
ان وحدة الخارج تكتسب اهمية كبيره في تلاحم وتعزيز وحدة الحراك والنضال الدؤؤب في الداخل وعلى العكس فان اي انشقاق وتشرذم في وحدة الجنوبيين في الخارج من شأنه ان ينعكس سلبا على نضال شعبنا في الداخل وهذا ما تحذر منه الهيئة الوطنية لابناء الجنوب في بريطانيا منذ انشائها لان الواقع يقدم لنا حقائق مؤداها ان اختلاف وتشتت الجنوبيين في الخارج ينعكس سلبا على الداخل وليس العكس ، وهذا ما نلاحظ مؤشراته السلبية على جسم الحراك الجنوبي في الداخل مؤخرا مع الاسف .. لكننا على يقين بقدرة رموز وقيادات الحراك جميعا على تعميق الحوار فيما بينهم وتغليب مصلحة ووحدة نضال الشعب الجنوبي على ما عداه .
وتأتي الاهمية الحاسمة الثانية لوحدة وتلاحم الجنوبيين في الخارج حول قضيتهم الجنوبية العادلة وخلف قيادة الحراك جميعا من حيث ان هذه الوحدة ستكون قادرة على توصيل القضية الجنوبية وبلورتها في المجتمع الدولي وكشف ما يمارسه نظام صنعاء من انتهاك لحقوق الانسان وعسكرة المدن والتسلط والنهب للارض والثروات في الجنوب وبالتالي فضح سياسته الجهنمية التي يتقمصها باسم الشرعية والوحدة التي قتلها وهي جنين .
كما ان الاهمية الاخرى التي يمكن ان يؤديها الجنوبيون في ظل وحدتهم في الخارج هي الجانب الاعلامي الذي يمكن ان يلعب دوريا مفصليا في نشر قضية نضال شعبنا خاصة مع ما يجرى من تعتيم اعلامي على التطورات المهمة في الجنوب أكان ما يتعلق بممارسات السلطة المحتلة او ما يتعلق بانتفاضة شعبنا في كافة المحافظات وتشكيلاته النضالية وصولا الى خلق مرجعية تاريخية تحدد افاق مستقبل نضال شعبنا واهدافه القريبة والبعيدة والذي يتوق الى بناء مجتمع مدني ومزدهر خالي من القهر والذل والاستبداد والظلم .
مصطفي الحبيشي
الهيئة الوطنية لآبناء الجنوب - بريطانيا
مدينة برمنجهام - تاريخ : 29 / 11 / 2008م



ابو العز



عدد المساهمات: 2
تاريخ التسجيل: 14/06/2009

موضوع: رد: الاعلام الجنوبي والفشل المريع .....دعوة للنقاش الجمعة يونيو 26, 2009 7:43 pm

--------------------------------------------------------------------------------

وما دخل هذا بذاك يا أختاه



يوهان شبوة



عدد المساهمات: 2
تاريخ التسجيل: 14/06/2009

موضوع: رد: الاعلام الجنوبي والفشل المريع .....دعوة للنقاش الجمعة يونيو 26, 2009 8:09 pm

--------------------------------------------------------------------------------

أخي رائد البداية تكون داماً هكذا



جنوبي وحدوي



عدد المساهمات: 3
تاريخ التسجيل: 23/06/2009

موضوع: رد: الاعلام الجنوبي والفشل المريع .....دعوة للنقاش الجمعة يونيو 26, 2009 8:27 pm

--------------------------------------------------------------------------------

وتحلمون بالانفصال .......كلام هراء ...وهم وسراب ..ثم الجحافي هذا الا يسمحي من نفسه وليعلم ان السلطة تدرك حقيقته تماما وتعرف الدور الكبير الذي لعبه مع تمرد الحوثي بصعدة الذي يعمل على ........................... ساترك الباقي الى حينه او سانشرها في مواقع أخرى اذا تعرضت للطرد من هذه الزبالة (الملتقى).



وضاح الجنوب
محرر


عدد المساهمات: 68
تاريخ التسجيل: 28/05/2009

موضوع: رد: الاعلام الجنوبي والفشل المريع .....دعوة للنقاش الجمعة يونيو 26, 2009 8:48 pm

--------------------------------------------------------------------------------

يوجد قصور كبير في الاعلام الجنوبي ولا اعرف لماذا لم يهتم قادة الحراك بهذه الموضوع وهو بالفعل يمثل داعم الرئيسي لاي حركة ناشئة نتمنى من الاخوه القائمون على الحراك الاهتمام بهذه الموضوع الهام.



ياسين محمد النقيب
نائب المدير


عدد المساهمات: 26
تاريخ التسجيل: 16/02/2009

موضوع: الأعلام سلاح ذو حدين السبت يونيو 27, 2009 7:07 pm

--------------------------------------------------------------------------------

]الاعلام ضروري في حياة البشرية قديما وحديثا لايصال العلوم والحقائق والمعارف ....الخ
الأعلام نور تستضى به الشعوب المقهورة والامم المستعمرة ونورا تهتدي به لأخذ حقوقها ورد هيبتها وأثبات بشريتها وأنسانيتها في هذه الحياة
والأعلام سلما وطريقا لتصل الى قلوب الناس لكي تفتح به عقولهم وبصائرهم وتحيي به ظمائرهم ولتصحيح أفكارهم ومعتقداتهم الخاطئة
أما بالنسبة للاعلام الجنوبي فهو ضعيف جدا لايبلغ الرسالة التي وجد من أجلها تبليغ العالم ما يعانيه الشعب الجنوبي وما يقوم به من ثورة سلمية مطالبا بالستقلال
فقناة عدن لم تؤدي الرسالة المطلبة ولم تخدم القضية الجنوبية فهي تلعب دورا سلبيا
أصبحت لاتوضع بالقدر والاهتمام التي كانت تحظى به في قلوب أبناء الجنوب قبل وجودها الذين أنتظروها بلهفة وحب وأشتياق لتفرج كربهم ووسيلة ليدرك العالم معاناته
وليست هي بالقدر المشرف لأبناء الجنوب رغم وجود قضيتهم وتشبث الجنوبيين بها وعدالتها حقوقية شرعية وقانونية جلية واضحة كالشمس في كبد السماء لايشك فيها أنسان عاقل
فقد أصبحت ليس لها أهمية بين أوساط الجنوبيين فما بالك بين أوساط المجتمعات العربية بمختلف اشكالها والوانها
فهي ليست حفزا دافع قوي لناس في الداخل والخارج لأخذ حقوقهم المسلبة من أفواه الذئاب المسعورة وليس لها أي تأثير واضح بين الناس بعكس ما كان لصحيفة الايام من تأثير واضح وحافزا قويا


وبأختصار الحراك سبق الاعلام فالحراك كل يوم يرفع سقف مطالبه والأعلام راكد
ومن واجب الأعلام الجنوبي سواء الوسائل المقروءة أو المسموعة أو المرئية أو عبر أشخاص وكوادر
فاهمة وواعية ومرغوبة بين الناس
توعية الناس في المدن ووالارياف والمدن بأن مقاومة الظلم واجب شرعي على كل شخص وبالطرق السلمية وأن قضيتهم عادلة وحقوقية
عمل نقاشات وحوارات ولفاءات مع الدعاة ورجال الدين وعلماء الامة وتوضيح لهم الوحدة وماالت اليه والسلطة وتركيبيتها ....والقضية الجنوبية بمفهومها الصحيح وتوضيح لهم بأن الوحدة مثل هذه لن تستمر ولن تبقى ابدا وأنها أصبحت حجر عثرة أمام الوحدة العربية
ا لرد الفوري والمباشر على القنوات العربية أذا حصل منهم أي خطاء أوقد يكون سهوا كما حصل قتل وجرح المتضاهرين في الضالع من قبل رجال الأمن فذكر الاعلام العربي بأن كان سببها هو أشتباك بين المعارضين وأنصار السلطة



الجحافي22



عدد المساهمات: 4
تاريخ التسجيل: 19/07/2009

موضوع: رد: الاعلام الجنوبي والفشل المريع .....دعوة للنقاش أمس في 6:40 pm

--------------------------------------------------------------------------------

موضوع في غاية الروعة والجمال
نعم هناك قصور ولكن لننظر فقط للحظات ماهي الاسباب التي ربما سنجد الحل
وكما اعتقد ان من اهم الاسباب هو الوضع المادي ورغم كل هذا فنجد الجنوبييون يشكون خلية نحل متكاملة لا تكل ولا تمل واجزم واقول ان هذا يدل على الحس الوطني المتزايد وحب الجنوب .الذي جعلنا نكتب بكل ما نملك في كل الاتجاهات رغم شحة الموارد والتعتيم الاعلامي لكن صوت الحق لا يمكن تكميمة.
فالاعلام يحتاج الى تنظيم والاستفادة من الاخطاء السابقة وتكاتف الجميع نحو هدف واحد هذا سيؤدي الى اعلام ضخم يظهر الحقيقة لكل الناس .
ولكن اجزم واقول رغم كل كل هذا التكتيم الا ان هناك روح في الجسد تنبض وتقول لبيك يا جنوب وان غدا لناظره قريب فلا نكل ولا نمل ولنجعل الهدف السامي اقرب لنيل الاستقلال وهذا ما يتمناة كل حر جنوبي
تقبل مودتي كاتب المقال



الشاهين



عدد المساهمات: 11
تاريخ التسجيل: 12/07/2009

موضوع: رد: الاعلام الجنوبي والفشل المريع .....دعوة للنقاش اليوم في 3:23 am

--------------------------------------------------------------------------------

اشكر الاخت على هذا المشاركه المتميزه وارجوا من الاخ الجنوبي الوحدوي انتقاء الفاظه عند مخاطبه الاخرين اما هجومه على الاخ رايد شحصيا فلاخ رايد لايحتاج لكلمه مدح مني اوذم من امثالك اما موضوع الزبله فبحث عنها في صنعاء وصحفها ومن يقتاتون من الهجوم على الشرفاء من اصحاب المبادى

[هندي عدني]

اين رابط المنتدى؟ أم انه منتديات الضالع

[لورانس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هندي عدني

اين رابط المنتدى؟ أم انه منتديات الضالع

الرابط هو ملتقى جحاف