على صفحة العميد السعدي رواية رائعه بعنوان حمير الظاهري

[عرفج الكربي]

حمير الظاهري
طبعا اهل الظاهر اخوالي لان والدتي من طفة اهل منصور من مكيراس
وحتى لايتحسسوا اخوالي اعطيت هذه المقدمة التعريفيه البسيطه.
طبعا كان ظاهري يمتلك من الحمير ما يزيد عن حاجته , وفي ذات يوم قرر ان يذهب بعدد من الحمير الفائضين عن حاجته الى السوق ليبيعهم , طبعا خالي الظاهري المسكين خاب ظنه في بيع الحمير ولم ياتي احد ليشتريهم منه نظرا كما اعتقد لقباحة منظر الحمير وشيخوخيتهم كبر سنهم حتى ان من نظر الى حمير الظاهري تخايل له ان تلك الحمير قد تجاوزت سنها الافتراضي ولا تصلح ان تتحمل الثقل الذي ينتظرها.
عاد الظاهري الى منزله خائب الامل وفي طريقة الى بيته مع حميره الذي فشل في بيعهم ثم عرج على قرية في الطريق لكي يشرب الماء عند اهل القريه ويؤكل ما يسر من الطعام الذي سيقدمه له اهل القرية .وقبل دخوله الى منزل احد اهل القرية الذي استضافة قام بتربيط حميرة واحد الى جانب الاخر اي ربطهم مع بعضهم ولم يربطهم بجذع شجره حتى لايهربوا بل ربطهم الى بعضهم البعض.
خرج اصحاب القرية مستنكرين عدم ربط الظاهري حميره الى وثاق يجعلهم لاينزلون جماعيا الى مزارعهم وقالوا للظاهري مالك ربطت حميرك مع بعضهم ولم توثقهم بجذع شجرة حتى لاينزلوا الى مزارعنا ويخربوها .
قال لهم الظاهري ماعلا مزارعكم خوف من حميري لانهم لم يتفقوا ان يتجهوا معا صوب مزارعكم وكل منهم سيتجه في اتجاه مخالف للاخر ولانهم مربوطين ببعض ستجدوهم ولو بعد اعوام في المكان الذي وظعتهم فيه دون وثاق .
هذه الرواية اعجبتني ولا افهم لماذا اعجبتني منتظر اجتهاد القراء بمعرفة سبب اعجابي الذي انا اجهله .
وتحياتي
http://www.facebook.com/permalink.ph...001 817529520

[أبوفاروق الكربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عرفج الكربي

حمير الظاهري
طبعا اهل الظاهر اخوالي لان والدتي من طفة اهل منصور من مكيراس
وحتى لايتحسسوا اخوالي اعطيت هذه المقدمة التعريفيه البسيطه.
طبعا كان ظاهري يمتلك من الحمير ما يزيد عن حاجته , وفي ذات يوم قرر ان يذهب بعدد من الحمير الفائضين عن حاجته الى السوق ليبيعهم , طبعا خالي الظاهري المسكين خاب ظنه في بيع الحمير ولم ياتي احد ليشتريهم منه نظرا كما اعتقد لقباحة منظر الحمير وشيخوخيتهم كبر سنهم حتى ان من نظر الى حمير الظاهري تخايل له ان تلك الحمير قد تجاوزت سنها الافتراضي ولا تصلح ان تتحمل الثقل الذي ينتظرها.
عاد الظاهري الى منزله خائب الامل وفي طريقة الى بيته مع حميره الذي فشل في بيعهم ثم عرج على قرية في الطريق لكي يشرب الماء عند اهل القريه ويؤكل ما يسر من الطعام الذي سيقدمه له اهل القرية .وقبل دخوله الى منزل احد اهل القرية الذي استضافة قام بتربيط حميرة واحد الى جانب الاخر اي ربطهم مع بعضهم ولم يربطهم بجذع شجره حتى لايهربوا بل ربطهم الى بعضهم البعض.
خرج اصحاب القرية مستنكرين عدم ربط الظاهري حميره الى وثاق يجعلهم لاينزلون جماعيا الى مزارعهم وقالوا للظاهري مالك ربطت حميرك مع بعضهم ولم توثقهم بجذع شجرة حتى لاينزلوا الى مزارعنا ويخربوها .
قال لهم الظاهري ماعلا مزارعكم خوف من حميري لانهم لم يتفقوا ان يتجهوا معا صوب مزارعكم وكل منهم سيتجه في اتجاه مخالف للاخر ولانهم مربوطين ببعض ستجدوهم ولو بعد اعوام في المكان الذي وظعتهم فيه دون وثاق .
هذه الرواية اعجبتني ولا افهم لماذا اعجبتني منتظر اجتهاد القراء بمعرفة سبب اعجابي الذي انا اجهله .
وتحياتي
http://www.facebook.com/permalink.ph...001 817529520

حياك الله اخي عرفج وارحب بك اجمل ترحيب
والقصه تركب على قيادات الجنوب في الخارج100%

[عرفج الكربي]

[quote=أبوفاروق الكربي;1072565]حياك الله اخي عرفج وارحب بك اجمل ترحيب
والقصه تركب على قيادات الجنوب في الخارج100%[/q

الرواية جميله وتحمل اكثر من معنى ولكن المناضل السعدي اعتقد لايقصد بها احد غير انه اعجب بذكاء خاله وغباء حميره ههههههههههه

[فقم]

حمكة من الواقع ، وفيها من الخبرة مايكفي.