ابناء الحواشب م /المسيمير م /لحج يستنكرون تحويل مناطقهم الامنة الى ثكنة عسكرية

[أبوسعد]

24مايو2009م
ابناء الحواشب م /المسيمير م /لحج
بمشائخها واعيانها وشبلابها ورجالها ونساءها واطفالها يدينون ويستنكرون تحويل مناطقهم الامنة الى ثكنة عسكرية بعد انتقال معسكر خالد اليها من مفرق محافظة تعز بالويته وكتائبه وبعدته وعتاده واسلحته بمختلف صنوفها الثقيلة والخفيفة بما فيها الدبابات وراجمات الصواريخ والكاتيوشا والزج به في معسكر لبوزة منطقة عقان وفتح معسكر جديد آخر في منطقة تسمى ( ايشم )وتقع غرب منطقة عقان بمحاذاة وادي تبن ورزان وفتح معسكر ثالث في منطقة ( قيف ) الامر الذي ترتب عليه ليس فقط تطويق هذه المديرية بهذه القوات وجعلها في حالة حصار عسكري محكم ولكن عسكرة الحياة المدنية بكاملها في المديرية .وحيث ان هذه القوات ومنها معسكر (قيف ) تقوم بمضايقة الاهالي والرعاة فضلا عن كون هذه القوات تعتبر احتياط للاتجاه بها الى مناطق ردفان متى ما ارادوا ذلك ولعل ما يجري في فتح الطرقات من هذه المناطق توصل الى منطقة ردفان لدليل على ذلك . يذكر ان باكورة هذه القوات قد كانت صباح هذا اليوم في منطقة جول مدرم حيث حاصرت ارتال من هذه القوات معززة بالاطقم العسكرية ورشاشات الحضيرة والآربي جي ، وقامت بتطويق المنطقة من كل الجوانب وتمركزت على المواقع المطلة على القرية وعلى المنازل والاسر وارعبت النساء والاطفال وفي حالة انتشار لم يسبق لها مثيل فضلا عن قيامها باعتقال عدد من المواطنين . ولذلك فان ابناء الحواشب في الوقت الذين يناشدون فيه المنظمات الانسانية بالنزول وزيارة المنطقة للتأكد على الواقع فان في الوقت ذاته يطالبون برفع هذه القوات واغلاق المعسكرات التي تم استحداثها وغيرها من مواقع التموضعات التي لا يوجد مايبررها غير ارهاب المواطنين والتكشف على اسرهم ومضايقتهم في مرعى حيواناتهم والحاق الجزع والخوف في صفوف نساءهم واطفالهم . وعلى صعيد آخر وفي مهمة اخرى قامت مجموعة من سماسرة الاحتلال في مديرية المسيمير بمحاولة بيع محطة البترول التابعة لجمعية تبن الزراعية وهي جمعية مساهمة والواقعة في منطقة عقان لشخص من ابناء ا الشمال يدعى ( البحر) الامر الذي ادى الى وقوف عدد من المساهمين امام هذه المحاولة وتوقيفها والتي لا يبدو ان تلك الفئة من السماسرة تقف عند هذا الحد ولكنها بالتأكيد ستستخدم نفوذها وامكانياتها وقد تتمكن من البيع والاستحواذ على القيمة والثمن .

[أبوسعد]

استغربت كثيرا من استحداث طرق جديدة توصل الى مناطق ردفان في هذه الفترة بالذات وعلى قدم وساق وفي عجلة من امرهم ، فحينما شاهدت الشباب في بعض من مناطق المسيمير وهم يرفضون تلك الاستحداثات العسكرية وخاصة ما تم تمركزها بجانب القرى وقاموا بعدة مسيرات احتجاجية صباح هذا اليوم ومنها مسيرة كبرى في الطريق الرئيسي عدن كرش بمشاركة ابناء كرش رفعوا فيها اعلام الجنوب وصور البيض ولافتات ترفض عسكرة مناطق المسيمير .
شيء آخر حبيت ان اكشفه للقراء هنا ان مسئول امني كبير في المسيمير يفترض ان يكون مسئول عن حفظ النظام والقانون والهدؤ والاستقرار في مديرية المسيمير لكنه يقوم برفع التقارير وبيانات باسماء مشائخ ووجها واعيان المديرية لادراجهم في القائمة السوداء بما في ذلك الى قيادات عسكرية قدمت مؤخرا الى المنطقة ومنها قيادات معسكر خالد ( القائد الضنين ) وفي محاولة فقط للتقرب منها وكسب عطفها وودها وثقتها وما خفي كان اعظم حتى وان كان ذلك على حساب الوشاية فلا ضير طالما كانت الغاية تبرر الوسيلة انها قمة الاحباط ومن لا ينفع امه لا ينفع خالته ! .