كلمة طارق الفضلي ومحمد علي احمد/من مهرجان ابين

[زكي اليافعي]

الفضلي : واهم من يعتقد أنه سينكس رؤوس الجنوبيين
ومحمد علي : الجنوب سيعود لأهله


زنجبار – لندن " عدن برس " خاص : 23 – 7 – 2009
قال المناضل الشيخ طارق الفضلي القيادي بمجلس قيادة الثورة الجنوبية السلمية اليوم في المهرجان الجماهيري الحاشد الذي أقيم في مدينة زنجبار بأبين " واهم من يعتقد أن القوة العسكرية التي جاءت على غفلة من تاريخ الجنوب ستنكس رؤوس الجنوبيين" ، في ما قال محافظ أبين الأسبق والقيادي الجنوبي المقيم في بريطانيا المناضل محمد علي أحمد بأن الجنوب سيعود لأهله .

وكانت هذه العبارات من أبناء أبين والتي ألقيت اليوم في زنجبار هي الشرارة التي لسعت وجه المحتل وطيرت عقله وأفزعت جنوده الذين خرجوا الى الشارع ليرتكبوا مجزرة لن تمحو من ذاكرة تاريخ الجنوب سقط فيها أكثر من 16 شهيدا و30 جريحا ، مجزرة أختلط فيها دم القبائل الجنوبية لتروي شجرة الحرية والاستقلال القادم .
وقد أضاف الفضلي في كلمته : " لا توجد قوة على هذه المعمورة قادرة على إخضاعنا ، فنحن أحفاد عاد وثمود والأحقاف ، ونحن من قال لكسرى اركع لله".
وحيا الفضلي جماهير الشعب الجنوبي البطل نيابة عن مجلس قيادة الثورة السلمي وقال " إننا نبشركم أننا سنمضي جنبا إلى جنب معكم وأن المجلس سيصبح منظومة متكاملة من القيم والأفكار المدنية التي تعمل على تربية الإنسان على رفض الاحتلال وتهيئته للنضال السلمي".
ودعا خلال خطابه إلى الدفاع عن " الوطن الجنوبي الجريح"، وقال "نحن نقول لهذا الاحتلال الهمجي المتخلف انه لم تعد اليوم أي حدود تفصل بين أبناء الجنوب فقد تصالحنا وتسامحنا الى الابد ، فجميع أبناء الجنوب في السلطة وخارجها وفي الشتات يجمعنا بهم جرح واحد وقضية واحدة ومصير واحد".
وعاهد الفضلي الجماهير المحتشدة تحمل القضية الجنوبية معهم حتى يسترد ما وصفه بـ" الوطن العزيز ونحرره ونستعيد سيادته وكرامته". وخاطب المشاركين : أريد ان أقول شيئاً : أن الظلم والاضطهاد اللذان يتعرضا لهما شعبنا الجنوبي جعلاني أتصور مصيرنا جميعاً بوضوح كامل ، فما هي الفائدة أن أعيش وابن وطني مقتول وما هي الفائدة أن آكل وابن وطني جائع ، وما هي الفائدة أن اشغل منصب حكوميا او حزبيا والآخرين من أبناء جلدتي بدون خبز ولا دواء "
وقال الفضلي إن من حقق النصر في عام 1994 هم أبناء الجنوب، ولكن اليوم غير الأمس، وغداً سيكون أفضل من اليوم. مضيفاً " كل وقتنا اليوم هو للنضال جنباً إلى جنب حتى يرحل الاحتلال من أرضنا الجنوبية".
وشدد الفضلي على ضرورة توحد الفعاليات الجنوبية في كيان واحد، قائلاً " الزمن الذي نعيشه قاس جداً ولا يقبل تعدد الكيانات". وناشد البلدان العربية والجامعة العربية والمجتمع الدولي أن يقف أمام ما يتعرض له المواطنين في الجنوب من أساليب قمعيه وانتقاميه وما قال إنها إباده مباشره وغير مباشره".

( كلمة المناضل محمد علي أحمد التي القيت في مهرجان زنجبار اليوم )

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الأعزاء أبناء شعبنا العظيم في كل محافظات الجنوب
يا شعبنا الصامد في محافظة أبين البطلة
الأخوة الأبطال في مجلس قيادة الثورة السلمية بمحافظة أبين
إنني ونيابة عن بقية أخوانكم الجنوبيين في أرض الشتات إذ ننتهز هذا المهرجان لننقل تحياتنا لكم ولكافة أبناء شعبنا الأبي على صمودكم جميعا في وجه هذا الاستكبار من قبل المحتل الغاشم لارضنا الطاهرة ، ونشد على أياديكم للدور البطولي الذي تقومون به من أجل استعادة دولتنا وسيادتنا على كامل ربوع وطننا الجنوبي .
واسمحوا لي أن أحييي كل الشهداء والجرحى الذين اغتالتهم يد الغدر والخيانة بأوامر زعيم نظام الجمهورية العربية اليمنية المجرم علي عبد الله صالح ، وهي مناسبة ننتهزها أيضا لننقل أحر تعازينا لأسر شهدائنا الأبرار ومن ضمنهم أبن مدينة الصمود والفعالية الأسبوعية لودر الباسلة حسين عبد الله دعسة والشهيد الثاني وليد علي ألسندي شهيد عدن ولحج ويافع وكذلك شهيد المكلا الشاب عفيف علي محسن الوحيري ، كما ننقل مواساتنا لجرحانا الأبطال ، وأخلص التحية لأبطالنا الصناديد في كل الحراك الذي زلزل الأرض تحت أقدام المحتل وفضح ممارساته .
اليوم وأنتم تناضلون بشجاعة واقتدار من خلال خروجكم اليوم الى الشارع مطالبين دولة البطش والاستبداد تقديم القتلة والمجرمين للعدالة ، بعد أن ارتكبوا جرائمهم البشعة ، ومطالبتكم أيضا بإطلاق سراح كافة المعتقلين في سجون المحتل ، ومطالبين كذلك برفع الحصار المفروض على صحيفة " الايام " العدنية التي استهدفت بسبب مهنيتها العالية وموقفها الوطني البارز .
يا أبناء الجنوب لقد أوصلتم قضيتنا الجنوبية وعبر هذا الحراك السلمي الى كل أركان المعمورة ، وأصبحت قضيتكم مثار اهتمام وإعجاب شعوب العالم وحكوماتها ، كما أن صمودكم في الحراك السلمي رغم كل أساليب البطش والقتل التي أستخدمها نظام صنعاء ضدكم ، قد جعلكم محط تعاطف واحترام المنظمات الدولية الإنسانية والمهتمة أيضا بحقوق الإنسان ، بل أن صمودكم الجبار في وجه الآلة العسكرية لطاغية صنعاء ، وتحديكم لأساليب القتل والترويع قد أجبر الإعلام العربي والأجنبي على الخروج عن صمته ، وقفزت قضيتكم لتتصدر مختلف القنوات الفضائية العربية والعالمية .
لقد فضح حراككم السلمي وصمودكم ادعاءات هذا النظام وزيف ديمقراطيته ، وعريتم أفعاله الظالمة ضد الصحف والصحفيين الذين يكشفون عيوب الخيانة والقمع والتنكيل التي تمارسها سلطة الفساد.
أن الدولة الفاشلة دائما ما تبحث عن غريم وهمي تبرر فيه فشلها ، وها هو نظام صنعاء المتهالك يتخبط اليوم في البحث عن عدو له ، في الوقت الذي لا يستطيع اتخاذ أي إجراءات ضد العدو الحقيقي للشعب مثل القتلة والمتنفذين وناهبي الأراضي ، ومن يكلفوهم بقتل الأبرياء بأجر مدفوع لتشويه الحراك كما حدث لأبناء القبيطة الثلاثة الذين
قتلتهم السلطة لتزرع بجريمتها هذه بدور الفتنة بين مواطني الشمال والجنوب ، في الوقت الذي لا تحرك فيه ساكنا ضد مافيا الفساد وناهبي الثروة والمال العام ومستوردي الخمور والأدوية الفاسدة والمخدرات ومهربي البترول والديزل إلى الخارج .
لقد أفسد اللصوص جنوبنا وحرموا شعبنا من الحرية والعيش الكريم خلال سنوات الاحتلال التي يعيشها شعبنا منذ نهاية حرب 1994 ، من خلال سلوك التخلف والجهل وممارسة الحقد والكراهية وزرع الفتن بين أبنا الشعب هنا وهناك تنفيذا لسياسة فرق تسد .
ومن هذا المنطلق ننبه أخوننا في الشمال ، ومن خلال مهرجانكم اليوم نكرر طلبنا لجماهير المحافظات الشمالية بأن ينهضوا ضد الظلم والفساد ، وأن يخرجوا إلى الشوارع بدلا من أن يظلوا متفرجين على معاناة أخوانهم في الجنوب ، وحتى لا يعفون دولة الفساد والاستبداد عن ممارساتها وجرائمها وظلمها لهم في الشمال ، ونحن اذ نشيد بخطاب الشيخ حميد الأحمر ودعوته لجماهير الشمال للخروج في حراك سلمي ، ولكننا نريد ذلك بأفعال لا بأقوال ، ونريدها واقعا على الأرض وتنفيذ دعوته تلك قولا وعملا .
أن شعبنا في الجنوب لا يمكن له أن يهدأ إلا بعد أن يستعيد دولته ، ويحقق سيادته على كامل ربوع أرضه ، وتقديم من قتل أبنائه واعتقل خيرة شبابه وعذبهم الى المحاكمة لينال جزاءه العادل.
أن من ينادي بالوحدة نقول له بأن الوحدة قد انتهت بالحرب التي شنت ظلما وبهتانا من أجل الفيد والغنيمة التي خطط لها الطاغية علي عبد الله صالح ، الذي لم يكن في رأسه ولا في ضميره غير نهب الثروة وجمع المال والكذب على الشعب والعالم ، بعد أن تأمر على الوحدة وحول الوحدويين إلى انفصاليين مستغلا الظروف الإقليمية والعالمية ،والتي ساعدته على تحويل الوحدة إلى مكسب وثراء شخصي له ولحاشيته .
هذا هو مفهوم زعيم نظام صنعاء للوحدة ، ولقد اكتشفته منذ أول يوم كنت الى صفه قبل نزوله الى عدن لتوقيع اتفاقية الوحدة ، اكتشفت غضبه وانتقامه ضد الجنوبيين من الماضي في صبيحة يوم 19 مايو 1990 وبحضور علي محسن صالح وعبدربه منصور هادي وأحمد مساعد حسين ، فلا يزايد الدجال مسيلمة على المخلصين للوحدة ، لأنه لم يفهم منها سوى جمع المال وضم الجنوب إلى الشمال من أجل توسيع نفوذه ونهب الثروة واحتكار الموارد الوطنية وحصرها في الأخير على أفراد أسرته الواحدة فقط ، هذا هو الوطن في نظر هذا الطاغية.

يا جماهير شعبنا الجنوبي العظيم
لو كان لدى هذا الطاغية ذرة عقل او واعز ضمير وإخلاص للوطن والحفاظ على الوحدة والشعب ، لاستجاب للمشاريع المقدمة له ، والتي تحافظ على الوحدة قبل ما تصل الأمور إلى هذا المستوى من قبل الجنوبيين والقوى الوطنية وكل الخيرين في الوطن ، ابتداء من إصلاح مسار الوحدة بعد حرب الاحتلال وحتى مناشدات الاعتراف بالقضية الجنوبية كمدخل لاصلاح شامل في اليمن ، غير أنه غيب صوت العقل واستمر في استهانته ومكابرته في رفض كل محاولات اصلاح الوحدة .
لقد شن الحرب على الجنوب وهو يعي جيدا أنه هو من أستعد لها ، وهو من فك الارتباط قبل تلك الحرب الغاشمة لتحقيق أطماعه ، وخير دليل على ذلك ما أوضحه المحامي القانوني (( يحي غالب الشعيبي في موقع "عدن برس " بتاريخ : 3 – 7 – 2009 ، حيث فسر مخالفات طاغية نظام صنعاء قبل وأثناء تلك الحرب ، ومن ثم النتائج التي جاءت بعدها كرد فعل طبيعي من قبل الجنوبيين.
لقد أضحت القضية الجنوبية واضحة المعالم ومتجدرة في روح شعبنا الصامد في الجنوب ، فلماذا لا يقبل الحوار وتنفيذ استفتاء في الجنوب وبرعاية وإشراف دولي ، الا لأنه يعرف النتيجة مسبقا .
لقد فاتته كل الفرص والمشاريع المخلصة للحفاظ على الوحدة من إصلاح مسارها ، ثم الفدرالية والكنفيدرالية وغيرها من مشاريع الإصلاح السياسي ولاقتصادي ، بل ونصائح المثقفين والأكاديميين والحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب ، غير أنه أستكبر على الجميع لأنه لا يفهم من الوطن سوى أولاده وأبناء أخاه ، هذا هو فهمه للوحدة والوطن ، فكيف نسير تحت قيادة طاغية كهذا نسف كل مشاريع الحلول السابقة.
وعليه اليوم أن يقبل بإرادة الشارع الجنوبي الصابر والمتمثل في فك الارتباط وعودة دولة الجنوب بحدودها الدولية السابقة ، ونحذره من الاستهانة بهذا العرض قبل أن يأتيه مشروع ثاني ومزلزل له ولنظام ، ويكون كارثة عليه وعلى من لا يقدر الظروف ، فهل من مستجيب قبل فوات الأوان .
إننا مع شعبنا ومع إرادته وخياره السياسي ، ونحذر في الوقت ذاته بأن رفض خيارات شعبنا السلمية في فك الارتباط ، فقد تكون لغتنا غير المعتاد والظروف تكون غير الظروف ، وكل هذا سيحدده الواقع ، وسيكون الخطاب غير الخطاب ، كما أن سياسة طاغية صنعاء وأساليب التهديد والوعيد والمظاهر المسلحة وعسكرة المدن بالقوة ، قد تغرق هذه القوة في مستنقع الجنوب ، لكون الجنوب اليوم غير جنوب 94 .
إنني وفي ختام هذه الكلمة أدعو أخوننا في قيادة الحراك الالتزام بما يتفق عليه من برامج دون القفز او التباهي بالمشاريع ، وان تكون خططكم مستخلصة من الواقع ومواكبة للظروف والإمكانات المتاحة من أجل احترامها ، ونؤكد مجددا على ضرورة تضامنكم وتعزيز وحدتكم بدون التكبر أو التعالي على بعضكم البعض واحترام القيادة والاهتمام بالمعتقلين وأبناء الشهداء والانضباط بالمطالب السلمية ، وأن لا نسمح للطاغية الى أن يجرنا إلى غير المطالب السلمية ، ألا بخيارنا هذا ، وغيره سيكون الثمن غالي سيدفعه الطرفين بما لا يحمد عقابه !!!
مرة أخرى أحيي كل الشهداء والجرحى ، واحيي كل من يخرج ويتحدى قوات المحتل الغاشم والفاشية بصدر عاري وبمنطق السلم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وتحيات لكم وسلام عليكم
محمد علي احمد
لندن

[وليد الوعل]

الاخ/زكي اليافعي اشكرك

[بندر عدن]

نحييكم أيها الأبطال لقد أثبتوا للقاسي والداني أنكم جنود مقاتلين من الطراز الأول



للدفاع بالمال والروح من أجل الجنوب وشعب الجنوب العربي المحتل من المهرة الى باب المندب .


قوى الأحتلال الزيدي المجوسي تعيش الرعب ما قبل الرحيل من أرض الجنوب الطاهرة .


برع يازيود برع ياقرود .

[ابوسمرة]

النصر حليفنا و الارض ارضنا و على المحتل المغادرة قبل فوات الاوان

[الحشري]

كفى المحتل تغطرسا في ارضنا ونهبا لثرواتنا فقد حان الرحيل ايها المحتل البغيض .لقد قرر ابنا الجنوب طردك فستخرجون من ارضنا مهزوميين