غربلة الحراك (الانتقال الكم الى النوع)

[علي المفلحي]

غربلة الحراك
‏ ‏ (الانتقال الكم الى النوع)
ان الحراك الجنوب قد تطور تطور كمي كبير حتى قد وصل الى كل احياء ومراكز ومديريات الجنوب واستطاع ان يحرك المسيرات المليونيه بينما ضل التطور النوعي لايواكب التطور الكمي واصبحت القياده في الحراك حكر على بعض القيادات ، واصبح الناس يربطون الثوره في شخص القيادات او الناشطين فاذا كان اشتراكي يقولو بان النظام السابق سوف يعود
واذا كان غير مناسب او له عيوب يقولون ان الحراك ياوي الخارجين عن القانون
واذا كان مناسب فانه يعطى انطباع جيد يدفع بالجميع للتحرك والنشاط والتاثير الايجابي ولكن ينبغي التجديد لان عطى الفكر والابداع للقياديين قد حددها العلم بااربع سنوات.
وقد كانت بدايه الحراك عفويه حيث ركب الجميع قطار الثوره الجنوبيه وصار بعض من يحضر الفعاليات يضع نفسه فوق الجميع حيث يقوم بتوزيع صكوك الوطنيه بين المواطنين ويخوون البعض ويجرد البعض من وطنيته مجرد خلافه معه بالراي ويحلم بالمسوليه بل انه يمارسها واهما على ارض الواقع فهوا يعامل الناس بغرور ويهدد ويتوعد مما يودي الى تنفير الناس بدلا من ترقيبهم ، ومعالجت هذه الظواهر تتطلب جهود مخلصه لاعادة غربلة الحراك الجنوبي وتنقيته من الشوائب من خلال اختيار القيادات الفاعله التي تحضى بااحترام وثقة وحب الجميع من المخلصين الذين يتقدمون الصفوف مع مراعاة التنوع في اطار القيادات بما يضمن تمثل كل الفئات الشعبيه واشراك الشباب وتحدد فتره زمنيه لشغل المناصب واقرار تدوير المناصب والالتزام بالقرارات الموسسيه المدروسه والابتعاد عن الشطحات الفرديه وضمان عدم احتكار المناصب وادانة كل الممارسات الخارجه عن الاعراف والقوانين والاجماع الموسسي الجنوبي
والتي تستغلها السلطه لمحاربة بالحراك وتحاول اللصاق كل الجرائم التي تقوم بها بالحراك الجنوبي المبارك الذي يناضل من اجل استعادة وطن .
وانه ليس بالضروره من كان قايد بالحراك ان يكون قيادي في دولة الجنوب لان لكل منها شروط وموصفات تختلف عن الاخري، ويجب علينا ان لا نكرر ماحصل في مرحلة مابعد الثوره الاولى حيث تقلدة قيادة الجبهه القوميه مناصب الدول ،
بل علينا ان ناخذ منها دروس وعبر تجنبنا الوقوع بنفس الاخطاء الماضيه .
ويجب ان تعطي الضمانات والثقه للشعب الجنوبي بعداله الثوره ومصداقيتها من خلال صياغة دستور جنوبي يرسم شكل الدوله وينظم العلاقات بين الجميع ويحدد المناصب وكيفيت شغلها ،
و يجب وضع مكانه خاصه واحترام وتقدير وتكريم كل من ناضل وقدم وضحى من اجل الجنوب واعطائهم الاولويه مستقبلا بالتوظيف ورعاية اسر الشهدا ومعالجة الجرحاء والمعتقلين
ودمتم