صلح قبلي بين ردفان والعوالق حول قضية الشهيد محمد صالح القمد الصريمي

[مطيع الردفاني]

بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم:السبت
تاريخ:ا/محرم/١٤٣٣ه الموافق٢٦/١١/٢٠١١ه
المكان:نصاب/م/شبوة
توصل أهل ردفان ومن كان برفقتهم من قبائل يافع ولودر وباكازم وخليفه.
الى نصاب العوالق العليا في يوم السبت ٢٦/١١/٢٠١١ه
وكان في أستقبالهم قبائل العوالق جميعآ وتم أستقبالهم أستقبال شعبي وتراثي أقيمت لهم الزوامل والمحف بمصاحبت أطلاق الرصاص في الهوى جريآ على عادات وتقاليد العوالق في مثل هذه المناسبات والقيت القصائد الشعريه من الجانبين حازت على أعجاب الجميع وكذلك القيت كلمات الترحيب وقد بدائت المراسم بتلاوة القران الكريم وبعد أنتها مراسم الاستقبال ذهب الجميع لاداء صلاة الظهر جماعة ثم عادوا الى صالة الطعام في منزل شيخ مشايخ العوالق عوض الوزير وبعد تناول طعام الغداء بدائت مراسم الختام وهي كلمات الشكر من الجانبين ثم قرائت الحكم وبعده تكريم العدل الشيخ فضل عركل القطيبي بعدأن تم التوقيع على الحكم وتشريفه من أبنا ردفان والقبول به ثم ودعو بمثل ما أستقبلوا به من حفاوه وترحيب وقال: كبارالسن أنه يوم تاريخي لم تشهده المنطقه منذو عهد السلاطين .
الحكم وحيثياته:
نص الساس المتحاكم بموجبه:
ساس عداله من قبيلةال قطيب عنهم الشيخ عبدالله احمدمحمدالقطيبي بانهم معدلين الشيخ فضل محمدصالح عركل شيخ قبيلة الحميدي لقبيلة العسكر العولقيه عوالق شبوه(نصاب)في قضية مقتل ولدهم المرحوم محمدصالح محمدالقمدالعولقي الذي قتل في الحبيلين من قبل قاطعي الطريق العام من بعض أهالي المنطقه واننا طارحين العدل في تسليم الجناةخلال شهر من تاريخه قابل للتجديد بموافقة الطرفين#
بسم الله الرحمن الرحيم
((وما الحكم الا لله))
الحكم: مقدمه:-
الحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواااه.
قال تعالى:- إنماجزاء الذين يحاربون الله ويسعون في الارض فسادآ أن يقتلوا اويصلبوا أوتقطع أيديهم وارجلهم من خلاف اوينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخره عذاب عظيم)صدق الله العظيم.
وأي إفسادفي الارض أكبر من قتل النفس البريئه بغيرذنب أرتكبته غير أن صاحبها كان عابرسبيل ولانقول الاحسبنا الله ونعم الوكيل.
ونظرآ لعدم وجود المرجعيه التي يؤكل لها تنفيذ حكم الله وشريعته في البلاد تعارف الناس في بلادنا على تحكيم العرف وأسلاف القبيله التي جرت العادات والتقاليدعليها ومن هذاء المنظور والواقع ونظيرآ لما أبدوه أخواننا في ردفان من عدم رضاء عما حدث في منطقتهم واستنكارهم واسفهم لذلك الحدث ولما بذلوه من جهود وتعاون في سبيل الكشف عن الجناة في هذه القضيه واستعدادهم التام لكل مايطلب منهم وتقديم مابوسعهم لمتابعة القضيه وكل مايتعلق بها وتقديم العدول الثقيلة في القضيةالتي نحن بصددها وبناء على أقبال أهل ردفان ومن حضرمعهم وعلى رؤوسهم قبائل ال قطيب عامة وبعد كل ماقاموا به في منطقتهم ومتابعتهم للجناة.
فاننا نحكم في قضية مقتل الشهيد محمد صالح محمد القمد العولقي بتالي:
١-بموجب ماعلمناه بقيام الاخوة أهل قطيب بقتل ثلاثة أشخاص من الجناة فإنا نعلن البيضاء لهم ولاهل ردفان جميعآ على مافعلوه ونعتبره تنفيذآ لجزء مما تم الاتفاق عليه في الساس المؤرخ بتاريخ٢٣/١١ألذي توافق عليه الطرفين في مدينةالحبيلين.
٢-بما أن الجاني الاساسي جمال سيف الجرذي لايزال هارب من العدالة فانهم ملزومين بمتابعته واهدار دمه وأعتباره صيد لمن صاده من أبناء ردفان أو أبناء العوالق ولايكون فيه أي مطالبة قبليه اوسياسيه لكونه القاتل الاساسي والمعروف لدينا.
٣-يعتبر كل ماذكر في فقرات الحكم في والى وجوه المشايخ وهم:
أ-الشيخ عبدالله احمد محمد القطيبي.
ب- الشيخ فضل عبدالله صالح الواحدي.
ج-الشيخ فضل محمدصالح عركل الحميدي القطيبي.
هذاء وبالله التوفيق.


سنوافيكم بصور لاحقاً

[همام شبوه]

لكم البيضاء يارجال ردفان مفروض انه عفو وسماح يياعسكر الدولة بعد مقتل ثلاثة من قطاعت الطرق واهل ردفان بكيفه في صاحبهم الجرذي .

[افتخربالضالع]

اللهم احقن الدماء واصلح والبلاد وجنب الجنوب وكافة بلادالمسلمين الفتن

عمل جبار من اخواننا العوالق وعمل جبار من اخواننا اهل ردفان

ونسأل الله للجميع الرفعه والصلح والمحبه ومثل هذا العمل الذي يرفع الراس رغم غياب كل معاني القانون والامن

ولكن هناك رجال للحكم وللحكمه في كبح كل الاعمال التي تدعي الى الفتنه والفرقه

جزى الله الجميع على من ساهم في هذا اللقاء التاريخي الرائع

والشكر موصول للأخ الكريم مطيع الردفاني للمتابعه ونقل الخبر

[حسين بن طاهر السعدي]

عدن ((عدن الغد ))

أنهى صلح قبلي تم التوصل آلية أمس بنصاب محافظة شبوة بين مشائخ قبائل العوالق ومشائخ قبائل ردفان تداعيات جريمة مقتل المواطن محمد صالح القمد الصريمي العولقي الذي لقي مصرعه في فجر الجمعة الموافق 20 أكتوبر 2011م على يد عصابة من قطاع الطرق تقطعت له في الخط العام على مدخل مدينة الحبيلين وأمطرته بوابل من الرصاص ثم لاذت بالفرار.
و يوم أمس الأول السبت توجه وفد قبلي ضم عدد كبير من مشائخ واعيان ووجهاء مديريات ردفان ويافع والضالع إلى مدينة نصاب العوالق العليا بمحافظة شبوة مسقط رأس المجني عليه المواطن محمد القمد الصريمي.
وكان في استقبالهم حشد كبير من مشائخ وأعيان وأبناء قبائل العوالق عامة الذين قاموا ووفقاً لعاداتهم وتقاليدهم القبلية الأصيلة باستقبال مشائخ وأعيان ووجهاء قبائل ردفان ويافع والضالع بمراسيم استقبال قبلية تراثية بالزوامل الشعرية والمحف الذي تزامن مع إطلاق زخات كبيرة من الرصاص في الهواء جرياً على عادات وتقاليد العوالق في مثل هذه المناسبات.
وألقيت في مراسيم الاستقبال التي بدأت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم الكلمات الترحيبية والقصائد الشعرية من الجانبين وبعد انتهاء مراسم الاستقبال ذهب الجميع لأداء صلاة الظهر جماعة، ثم عادوا إلى صالة الطعام في منزل شيخ مشائخ العوالق الشيخ عوض الوزير وبعد تناول طعام الغداء بدأت مراسم الختام وهي كلمات الشكر والتقدير والامتنان من الجانبين, وعقب ذلك قام أحد كبار مشائخ العوالق بقراءة حيثيات ومنطوق الحكم القبلي الذي أعلن مشائخ ردفان مسبقاً تشريفهم وقبولهم به.

[المسعودي اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين بن طاهر السعدي

عدن ((عدن الغد ))

أنهى صلح قبلي تم التوصل آلية أمس بنصاب محافظة شبوة بين مشائخ قبائل العوالق ومشائخ قبائل ردفان تداعيات جريمة مقتل المواطن محمد صالح القمد الصريمي العولقي الذي لقي مصرعه في فجر الجمعة الموافق 20 أكتوبر 2011م على يد عصابة من قطاع الطرق تقطعت له في الخط العام على مدخل مدينة الحبيلين وأمطرته بوابل من الرصاص ثم لاذت بالفرار.
و يوم أمس الأول السبت توجه وفد قبلي ضم عدد كبير من مشائخ واعيان ووجهاء مديريات ردفان ويافع والضالع إلى مدينة نصاب العوالق العليا بمحافظة شبوة مسقط رأس المجني عليه المواطن محمد القمد الصريمي.
وكان في استقبالهم حشد كبير من مشائخ وأعيان وأبناء قبائل العوالق عامة الذين قاموا ووفقاً لعاداتهم وتقاليدهم القبلية الأصيلة باستقبال مشائخ وأعيان ووجهاء قبائل ردفان ويافع والضالع بمراسيم استقبال قبلية تراثية بالزوامل الشعرية والمحف الذي تزامن مع إطلاق زخات كبيرة من الرصاص في الهواء جرياً على عادات وتقاليد العوالق في مثل هذه المناسبات.
وألقيت في مراسيم الاستقبال التي بدأت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم الكلمات الترحيبية والقصائد الشعرية من الجانبين وبعد انتهاء مراسم الاستقبال ذهب الجميع لأداء صلاة الظهر جماعة، ثم عادوا إلى صالة الطعام في منزل شيخ مشائخ العوالق الشيخ عوض الوزير وبعد تناول طعام الغداء بدأت مراسم الختام وهي كلمات الشكر والتقدير والامتنان من الجانبين, وعقب ذلك قام أحد كبار مشائخ العوالق بقراءة حيثيات ومنطوق الحكم القبلي الذي أعلن مشائخ ردفان مسبقاً تشريفهم وقبولهم به.

جزء الله كل من سعى ويسعى إلى الصلح والصلاح بين أبناء الجنوب, وتجنيبهم شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.

الشكر الجزيل للإخوة من أبناء ردفان ولمن رافقهم إلى شبوة من أبناء الضالع ويافع يوم الجمعة الماضية,

لإنجاز هذا الموقف المشرف لنا جميعا, فهؤلاء حقيقتا هم مدعاه للفخر والاعتزاز.

شكرا للأخ حسين بن طاهر لنقل الخبر.