الحملــــــة الشعبية : من أجل الجنــــوب لا للحزب الإشـــتراكي .

[الصحّاف]

ملاحظة :هامة

الإختيار الأول (نعم ) أي أنت مع الحملة لرفض الحزب الإشتراكي .
الإختيار الثاني (لا) أي أنت معارض للحملة ضد الحزب الإشتراكي .
تحياتي

الإخوة جميعا ً أنا موطن تعلمت من الحياة الديمقراطية والحوار والإيمان بحرية الرأي المؤطر بالأدب والممزوج بالحقيقة .. بغض النظر أن أكون لي أهداف أخرى إلا أن هناك حقائق واجب الحوار حولها وخاصة مايتعلق بالإنسان أي " بالشعب والأرض " وفي الجنوب نحن قوم الحمد لله كنا دولة مستقلة ذات سيادة .. إلا أن طيبة القلب والتصالح والتسامح يجعلنا دائما هدفا ً لأولئك المخرفين ...

وهذه سنة الحياة أن الطيبين في الأرض دائما مايتعرضون لدسائس .. أنا مواطن جنوبي .. أرى أن اليوم بخلاف الأمس ولا ندعو لفتح ملفات الماضي بالمطلق بل نؤمن بالتصالح والتسامح المبني على الحقيقة والوضوح .. وبالتالي من أخطأ نطالبه بأن لايكرر الخطأ بعد أن تجاوزه الزمن وعفا عنه " ونسأل الله أن يجزي خيرا ً من عفاء وأصلح ..

الآن هناك مشكلة لدينا في الجنوب وتحتاج للجميع الصغير قبل الكبير وهكذا عملية تدافع إلا أنها بحاجة لصفا القلوب السريرة والصراحة والشفافية .. وبالتالي أن كجنوبي مواطن اقرأ الساحة اليوم فوجدت أن آفة الجنوب " الحزب الإشتراكي " كفكر " وليس كأشخاص .. وحينما نتحدث عن " الفكر والمخطئين لايعني هذا أن نقصد به الأشخاص ولكن نقص به المظلة التي كان اناس تحتها ..

بالطبع نكبة الجنوب جيمعنا مشتركين فيها " صغيرا وكبيرا ً وليس هناك أحدا في منأى من الخطأ .. والخطأ نشترك فيه جميعا ولايتسطيع أحدا ً أن ينكر ذلك .. ونتحمله جميعا ً بعد أن سلمت دولة مترامية الأطراف نتيجة لخطأ وأناية الجميع ...

ومن هنا لي رأي يا إخوان بعد أن ظهر موقف المتسبب في نكبة الجنوب وهو " الحزب الإشتراكي " بصريح العبارة " حبني بالغصب أنا غير مؤمن بها ولا أحد يجبرني على أن أحب " آفة " وبالتالي أنا مواطن مستعد لأي نتائج مترتبة عن رأيي والمتمثل في رفض الحزب الإشتراكي بعد أن تم نزع جذوره من الجنوب ..

ومن هنا نرى أنه يحاول أن يدخله بطرق كثيرة ويحاول أن يحير الحراك على أنه الأصل فيه ومن هنا " أنا مواطن كتبت للجنوب أرفض هذا الحزب رفضا قاطعا ً بل نسأل الله أن لايجعلنا ندعو لإجتثاثه .. حيث أن من تسبب في النكبة عليه أن يعتذر ويعود إلى جأدة الطريق والمطالب الشعبية وإما أن يدفع " ثمن ذلك الخطاء القاتل والذي هتك شعب وأرض ودولة ... ومن هنا وجدت شعارا ً وضعه أحد الجنوبيين

وهو شعارا هادف أعجبني فوجدت أني قريب إلى هذا الشعار بل ومن الواجب عليا أن أقول رأيي بكل شفافية ووضوح ... ومن هنا نرى قوة التجاوب أو الرفض وكلا له رأيه والمخطأ علينا أن نراجعه وأن لانتعصب للرأي الخاطئ ... من هنا نقول :
حملـــــــــــــــــــــة :
من أجل الجنوب لا للحزب الإشتراكي .

يا عالم مااااااحبه هذا الحزب المخرف ...

تحياتي