ياقيادات الجنوب اتحدو؟؟؟

[ابوحتم الشعيبي]

معول هدم الحراك هي قياداته التي لم تستطع التعامل مع بعضها البعض وتصل الى عقليت الحامل السياسي والقياده السياسيه الموحده تحت رؤيه وطنيه تنسجم مع تطلعات الشعب الجنوبي وتستمد شرعيتها منه وليس
من معارضة الخارج التي نقلة امراضها السياسيه المزمنه الينا عبر تداخلاتها المستمره وباموال الجنوب التي نهبتها ولوثت بها قيادات الداخل المرتهنه لها مستغليه ضروفهم الماديه الصعبه 0000
سياسات الاقصاء والتخوين هي من خلط اوراق الحراك والسباق المحموم على المنصات والتمسك بالمكرفونات وعدم التفريط بها والاصابه بجنون العظمه والاكثار من تفريخ الخصوم السياسين وتوسعة الهوه بينهم
والتبني لبعض الطروحات الغير منطقيه والاصرار والمكابره على وجهات النظركل هذه الاسباب مجتمعه ادة الى تمزيق النسيج السياسي والاجتماعي للحراك0000
كان على الحراكيين ان يستوعبوا دروس الامس ويصححوا من بعض الاشكاليات المتسببة بتهالك الق الشارع وان لاينصاعو لمعارضة الخارج فيماء تذهب الية الا مايفيدهم فقط بدل التبعية الكاملة والوصاية على الشعب
وهم من اوصلناء الى هذا المأزق الكبير 0000
اليوم يذبح ابناء الجنوب ويتصارعون على المناصب وتعمق خلافاتهم الى حد التأزم الكبير كل ذلك بفعل ركوب معارضة الخارج موجة الحراك والعمل على اضعافة وافشال اي مساعي للوصول الى توافق سياسي يعجل
برحيل الاستعمار الزيدي من الجنوب000
ان مانعانية اليوم من تمزق وتشظي هي من مخرجات معارضة الخارج والواقع السياسي الجنوبي اليوم استغل من قبلهم فكلماء حاولنا الوثب نحو توافق كامل ورؤية موحدة والالتقاء على هدف واحد , حشرة معارضة
الخارج انفها بينناء بالمال السياسي وفرقت شملنا ومزقتنا اربأ اربا بمشاريع وطروحات انقسامية اكثر منها التقائية وكل هذا نتيجة ثمار صراعاتها القديمة العقيمة التي بسببها فقدنا الجنوب دولة وشعبأ000
ومن جملة الاحطاء المميتة التي اصيب بها الحراك هي الممارسات الخاطئة التي يقوم يها بعض العناصر القيادية في تقلب مواقفها السياسية هنا وهناك , تعرج من موقف الى اخرامزجة شخصية غير متجانسة مع
وضعها القيادي والسبب واضح للعيان , ماديات المال السياسي التي لم ترحم اولئك النفر القليل من القياديين التي توسعت كروشهم وارتفعة نسبة دهونها الى حد كبير بسبب المال الذي يلهثون وراءة, مماءجعل التسابق
الى عشق الزعامات والتربع على عرش الهرم القيادي هدف اقوى من الجنوب0000
ان التاريخ يصنعه العظماءوهشاشة التاريخ هي اساطير المتطفلين الذين يركبون موجة الظل الخفيه ويرسموه بخيالاتهم البعيده عن لب الواقع ويحددون ملامحة وفقأ وهواجسهم المريضه بافأت سياسيه عفى عليها
الزمن ولم تدرك ماهية المتغيرات الحاليه 00000
وهنا انا اؤكد لكم اني لااحمل رغبه في الاساءه لاحد او جرح مشاعرهم ولكني كغيري من الجنوبيين يؤلمني الحال الذي وصلنا اليه بفعل سلوكيات انهزاميه واساليب انانيه بها يعاقب شعب باكمله ترفع وتسامى مع
هذه القيادات الى حدود لايتصورها اي سياسي برغم مالحق فيه من اذى وغبن وظيم من قياداته التي عادة من جديد تؤججها رغبتها الجامحه في الانتقام من بعضها البعض وادوات افعالها شعب الجنوب الـــــــوفي
ولكن بالمقابل عليا ان اوضح صدق الموقف وحقيقة مايجري حتى ولوكان كل هذا بعيد عن رغباتكم وطموحاتكم الانانية ولايناسب مناخكم المتقلب ضدنا0000
اهي المادة ورفاهية الحياة اثقلت بطونكم وجمدة فكر الانسانية وانستكم مأسي الماضي والامة التي انهكة شعبنا العظيم حتى عدتم ومن جديد وبنفس تلك العقليات البائدة والدونية البعيدة من نظرتها الحقيقية للواقع
الجنوبي تمارسون تكتيكاتكم السابقة الهالكة وترتكبون الحماقات تلو الاخرى بدون وعي غير عابئين بالشعب الجنوبي000
وهناك بعض القيادات السياسية والميدانية للحراك تخرج في لحظة واخرى وتعلن على الملا ان كل هذة الخلافات ماهي الا ظاهرة صحية منها يؤسس لعمل مؤسسي , ولكن هيهات هيهات ليست هناك فجوة على
واقع الخلافات والتخطيط وتوفير فرص التوحدلتنقية الاجواء ,بل هوة سحيقة ومتشعبة , واحدى مشكلاتنا انة حينما تكثر الطروحات والمتغيرات حول القضية الجنوبية ومنايع خلافاتنا وتبايناتنا ويتزايد النقاش حولها
وتقديم الحلول المقترحة يصل البعض لاحقأ مع تراكم الطرح الى يقين انة بالفعل تم حل الاشكال ونحن على مشارف التوحد تحت رؤية موحدة , لكن تبرز هناك جهة ماء وغابة من الوحوش الادمية التي ادمنت زرع
الخلافات وتقتات منها عبر تسويق ثقافة التخوين والتشكيك بالاخرين وهذا هوحالنا وسيظل واقعأ لنا اذا لم نكبر بحجم قضيتنا وتطلعات شعبنا العظيم ونبتعد عن مكامن الغلو والتطرف والغطرسة العمياء عندما
تناقش قضية شعب مصيبتة بقيادات ليست بحجمة 0000
ان الذي يتهرب ويتنصل ويماطل في توحيد الجنوب وتوحد قياداتة انماء ذلك خوفأ وهربأ من المسألة الجنوبية لة وهو يعمل على توسعت الفجوة الجنوبية واطالة فترة الصراعات حتى تضيع فرص الاستحقاقات
الجنوبية في التوصل الى رؤية موحدة تحت قيادة سياسية واحدة بالداخل والخارج تستطيع التحرك وتحريك القضية الجنوبية على مختلف الاصعدة والاطر الدولية وانتهاز فرصة سقوط النظام والفراغ الدستوري
الحالي , مالم سيقوم الشعب الجنوبي بتوجية دعوة للدول والمنظمات الدولية ومحكمة العدل وجميع المنظمات الدولية بتجميد ارصدة القيادات الجنوبية المقيمة على اراضيها ةتقديمهم الى للمحاكمات بماء اقترفوة
بحق هذا الشعب المقهور 0000