.المجلس الوطني الاعلى لتحرير الجنوب يدعو قياداته الى التمسك ببرنامجه السياسي والى توخ

[ملهم-11]

.المجلس الوطني الاعلى لتحرير الجنوب يدعو قياداته الى التمسك ببرنامجه السياسي والى توخي الحذر في هذه المرحلة الحساسة من مسيرة التحرر السلمية الجنوبية
الأحد, 01 أغسطس 2010 09:04 sa press .
شبكة الجنوب العربي الإخبارية / عدن / خاص
بسم الله الرحمن الرحيم



يا ابناء شعبنا الجنوبي المكافح

ايها المناضلون الابطال في ساحات النضال السلمي الجنوبي

ايها الشباب الجنوبي الصامد

اننا في المجلس الوطني الاعلى لنحرير الجنوب ونحن نتابع مايجري اليوم داخل الثوره الشعبيه السلميه الجنوبيه التي انطلقت من اجل التحرير والاستقلال واستعاده الهويه الجنوبيه والدوله الجنوبيه المستقبل المنشود الذي يقدم من اجله شعبنا النضحيات الجسام ليكون المستقبل الذي ننتظر ليس كما انتظرناه في الحقبه الماضيه بعيدا عن العنف والاستحواذ والالغاء وفرض الرأي الواحد والدمج القسري وغيرها من الصفات التي اوصلت شعبنا البطل الصامد الصابر الى مانحن عليه اليوم من دمار وهوان وفقر وجهل ومرض لم يعرفه شعبنا حتى في أي زمن مطلقا

ان النهوض الاسطوري لشعبنا الذي اوصل قضيته اليوم الى كل المحافل الدوليه والاقليميه وببساله الابطال في كل الجنوب ومن خلال المكونات المعروفه في الساحه الجنوبيه والنشاط الدائم لابناء الجنوب الاحرار في كل بقاع الارض لكفيل اليوم لان يكمل المسيره حتى بنال شعبنا استقلاله الكامل ويستعيد دولته الجنوبيه المستقله كامله السياده التي تضمن حق كل الجنوبيين في الحياه بكرامه على ارضهم ووطنهم الذي ارهقته السياسات الغير مدروسه والغير مسؤله ليصنع العشق الجنوبي العربي الجديد وذلك من خلال الحوار الجاد والمسؤل بين مكونات الثوره الجنوبيه السلميه المباركه يتفق فيه من اليوم على كل تفاصيل الحكومه التي ستمسك بزمام الامور وتضمن حق كل فئات المجتمع الجنوبي اي كانوا واينما هم الان واي موقفهم اليوم في المساهمه في بناء الجنوب الجديد الذي ننشد والمستقبل الذي نقدم من اجله التضحيات

وبهذا الصدد فاننا في المجلس الوطني الاعلى لتحرير الجنوب ننبه قيادات المجلس الوطني الاعلى لنحرير الجنوب في المحافظات والمديريات والمراكز الى ان يكونوا في يقضه تامه في هذه المرحله الدقيقه التي تمر بها مسيره شعبنا الجنوبي التواق الى الخلاص من ربق الاحتلال اليمني المتخلف والتمسك بالبرنامج السياسي للمجلس الوطني الاعلى لتحرير الجنوب وعدم السماح لاي كان العبث بنضال شعبنا ومسيرته الظافره مهما كان موقعه وصفته ولبعلم هولاء الذين يخربون الصف الجنوبي اليوم بعد اتفاقات نظام الاحتلال اليمني بشقيه سلطه ومعارضه انهم ان يتمكنوا من قوى الجنوب الحيه التي اخذه على عاتقها هدف التحرير والاستقلال واستعاده الدوله منذ اعلانها وتشكيلها وان العبث والتجارب الذي يختلقونها كل يوم تخلق ميته ولن تجني الا الفشل والفضيحه لها ولاصحابها

وهنا نجدد الدعوه وللمره الالف لاخواننا الصادقيين المناضليين في المكونات وبالذات في مجلس الحراك السلمي الى تشكيل لجنه حوار تلتقي مع لجان الحوار في المكونات الاخرى لاعلان البرنامج السياسي لثورة شعبنا المباركه وميثاق الشرف الجنوبي والاتفاق على مستقبل الجنوب الذي ننشد جميعا وان مايذهب اليه البعض من بعثره الجهود والعوده الى المحافظات فاننا نقول وهو الواقع ان شعبنا في المحافظات ومكوناته منسقه عبملها وستنفذ اي اتفاق يعلن عنه الحوار الذي ندعو اليه فعلينا ان نحافظ على جهود شعبنا ومناضلينا الذين يعيشون ظروف قاسيه ونقدم لهم العون والمساعده والتوجيه الصائب والجاد حتى ينفذون مهمتم بصمت ونجاح

اننا هنا من جديد ندعو السيد الرئيس علي سالم البيض الى بذل الجهود واقناع اخواننا في مجلس الحراك السلمي الذي يدعون رئاسته له بسرعه الانضمام الى الصف الجنوبي في المكونات الاخرى ليتم الحوار والوصول الى اعلان ينتظره شعبنا واسر شهدائنا وجرحانا ومعتقلينا والله على مانقول شهيد

وان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم

صادر عن المجلس الوطني الاعلى لتحرير الجنوب

عدن الاول من اغسطس2010م.

[ملهم-11]

عمل جبار وعظيم..وشكرا للأخوه في المجلس الوطني الأعلى.....والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم تتم الدعوه بأسم كل مكونات تيار الأستقلال الأربع؟؟؟ و التي كان لها شرف تبني مبادئ الأجماع الوطني الذي أعلنه النوبه في المعجله(المحفد) والذي يشكل أساس لتشكيل الجبهه الوطنيه العريضه لكل قوى الأستقلال في الجنوب...ونرجوا من الأخوه في الاشراف التثبت حتى تصل هذه الرساله الهامه... ..ولكم فائق التقدير والتمنيات بالتوفيق.

[ملهم-11]

مقتطف من المداخله التي قدمها المصفري في ندوة برمنجهام...وفيها تم تحديد رؤيه لمسار الحراك ..وتتضمن منهج و خطة عمل للفتره القادمه...وهي موضوعه للنقاش.


يتوجب على الحراك من حمل جوهر هذا المشروع التاريخي وفق أرادة شعب الجنوب والمبني على قاعدة الثوابت الجنوبية العربية الهادفه الى توحيد الصف والصوت والجهد نحو الاستقلال وإستعادة الهوية الجنوبية العربية وبناء الدولة الجنوبية الحره على كامل التراب الوطني الجنوبي دون انتقاص بإعتبارة مجموع الرآي والرؤية للمجتمع نحو المستقبل في الجنوب عامة ويلبي حاجة الناس في تخليصهم من هذا الوضع المزري وسبيل لضمانة تحررهم ومستقبل الاجيال, بعيدا عن الإقصاء أو التخوين بل وبمشاركة الكل دون إستثناء, فالوطن للجميع.
ولذلك على مكونات الحراك تحمل مسئولية عدم الإكراث في عدمية الآخرين وواحديتهم بل ومنع تفرد مكون في الساحة عن الآخرين وانه الممثل الوحيد
المختزل لإرادة الشعب في الجنوب, فيكفي مغامرات الماضي القاتل ولذلك يتوجب العمل على تثبيت أجراءآت بناء الثقة وتطويرها على قاعدة مبادئ التسامح والتصالح.
و على المكونات إدراك حقيقة التكامل في العمل المشترك والجضور في نسق الفعل والهدف الجنوبي نحو تحرير المجتمع من واقعة, وأن من يقع تحت قدم نوازعة الضيقة يبقى سجين عزلتة التاريخية بل و يحمل الإدانة في جوهر مشروعة إن خالف طريق الشعب في تغريدة خارج السرب.
وعلى ان مقاييس العمل الديمقراطي مضمونة في ميثاق العمل الجبهوي ومبادئ الاجماع الوطني, الوعاء الجنوبي المستوعب للكل اثناء مسيرة التحرير لتعليم الناس قواعد العمل الديمقراطي أثناء مسيرة التحرير السلمية من حيث التعدد والتنوع.
وفي هذا المشروع يتم وضع التأمينات والتطمينات لدول المنطقة والعالم على تأمين مصالحهم وفق التكافل في المصالح لشعب الجنوب مع تلك الدول وعلى أن يكون الجنوب القادم عامل استقرار للسلم والامن الدوليين.
وهنا يمكن إسكات تلك الاصوات الباحثة عن مبررات ككوابح في طريق التحرير تحت ذرائع عدم وجود قيادة موحدة للحراك وغياب الوعاء الشرعي لتبني القضية.
و في سياق هذا التحدي نؤكد لهم على ان الجهود اليوم تبذل على قدم وساق من أجل ترتيب هذا النهج المبني وفق عمل جبهوي منظم على أسس مبادئ الاجماع الوطني الجنوبي كأليات لإدارة الاختلاف والتباين الممكن حدوثها اثناء المرحلة الانتقالية ومما يمنع الاستحواذ او التفرد بالقرار السياسي, بل ويعمق العمل الجماعي الديمقراطي, شريطة أن يكون الاشراف الدولي والعربي والإقليمي مظلة تحمي عملية التنفيذ, وبما يؤدي الى إصلاح الضرر الذي حل بالبئية السياسية في الجنوب من تجريف وتفريغ كانت نتائج ذلك واضحة في سطح المشهد السياسي اليوم.
وعلى ان يترافق هذا الجهد الجبهوي بعمل إعلامي وسياسي وفكري عبر وسائل الاعلام المختلفة لمواصلة متابعة القضية مع الجهات ذات العلاقة في القرار الدولي.