تغطية احداث الجنوب ٢٠٢٠

[علي المفلحي]

خليجيون من أجل الجنوب يحذرون من أي تسوية تكون على حساب الجنوب.

نتابع بقلق بالغ التطورات التي تحصل في الجنوب العسكرية منها والسياسية، حيث تواردت أنباء عن عقد محادثات مع الحوثي لإجاد صيغة لإنهاء الحرب المُستمرة منذ خمس سنوات ودخلت عامها السادس دون تحقيق أي من أهدافها المُعلنة، وإن كنا مع إيقاف تلك الحرب، إلا أننا قلقون بأن تكون على حساب الجنوب وشعبه.

أن التطورات التي حصلت خلال الأسبوع الماضي والتحركات العسكرية وتسليم معسكرات الشرعية ومخازن الأسلحة للحوثي والإعلان عن مناورات على تخوم شبوة والإستعدادات التي تجري جميعها، لاتُبشر بخير للجنوب وشعبة، لذا نُحذر الشعب الجنوبي وقياداته ومجلسه الإنتقالي من مايحصل ونتمنى بأن لاتكون أي تسوية على حساب الجنوب.

وعليه فإننا في خليجيون من أجل الجنوب ندعو كافة التيارات والمكونات والفعاليات الجنوبية السياسية منها والعسكرية بأن تلتف حول المجلس الإنتقالي في هذه المرحلة الحاسمة والتي لن تكون سهلة وإنما ستكون صعبة وتحتاج لتظافر كافة الجهود للمحافظة على المكتسبات الجنوبية بالدرجة الأولى والثانية إستعداداً لتدشين عودة دولتكم.

آملين لكم النجاح والسداد والتعاون ونسيان كل خلافات الماضي لتبنوا جنوبكم على أرض صلبة ومستقبل واعد بأذن الله.

خليجيون من اجل الجنوب