المئات يزورون مقبرة شهداء منصة الحبيلين ويضعون عليها الزهور

[أبو عامر اليافعي]

الخبجي يجدد المطالبة بتسليم القتلة، ويدعو المنظمات للتضامن..
المئات يزورون مقبرة شهداء منصة الحبيلين ويضعون عليها الزهور
08/12/2008 الصحوة نت – معين السلامي:



توجه المئات من أبناء مدينة الحبيلين بلحج صباح اليوم السبت عقب صلاة عيد الأضحى المبارك لزيارة المقبرة التي دفن فيها شهداء المنصة، عبد الناصر حمادة، وشفيق هيثم، ومحمد ناصر العمري ، وفهمي محمد حسن الجعفري" الذين قضوا العام الماضي على أيدي الأجهزة الأمنية على خلفية مهرجان معارض دعت إلية جمعية المتقاعدين العسكريين وقيادة الحراك في الجنوب، إحياءاً لذكرى الشهداء ولإبقاء هذه القضية حيه وحاضرة في ضمير ووجدان الرأي العام اليمني حتى يتم محاكمة القتلة ومن أمروا بالقتل.

وذكر مراسل الصحوة نت أن المئات "غاب فيهم قادة الحراك" تجمعوا عقب صلاة العيد ثم انطلقوا لزيارة شهداء المنصة مصطحبين معهم أكاليل من الزهور وضعت على قبورهم، وقراءة سورة الفاتحة على أرواحهم.

وأشار إلى أن المواطنين قاموا يوم أمس وعقب الصلاة اليوم برسم علم الشطر الجنوبي بمادة طلائية على خط الإزفلت العام والجبال المحيطة بمنصة الحبيلين بشكل لافت كنوع من التعبير عن احتجاجهم وعدم رضاهم عن تصرفات وسلوك النظام القائم الذي مارس القتل مع المواطنين المحتجين سلميا للمطالبة بالحقوق.

وكانت الفعاليات السياسية بمديرية ردفان ومنطقة الحبيلين دعت خلال الفترة الماضية المواطنين لإحياء ذكرى الشهداء والاستمرار في المطالبة بمحاكمة القتلة.

وفي السياق جدد د/ناصر الخبجي - رئيس هيئة الحراك السلمي بمحافظة لحج، وعضو مجلس النواب - المطالبة بتسليم القتلة الذين لا يزالون فارين من وجه العدالة ومحاكمتهم لينالوا جزاءهم العادل.

وحيا في تصريح لـ"الصحوة نت" المواطنين الذين قاموا بزيارة الشهداء ولتجديد الذكرى بقضية الشهداء الذين راحوا ضحية مجزرة النظام بذكرى الاستقلال – حد تعبيره.

وأشار الخبجي إلى أن هذه السلوكيات التي يقوم بها المواطنون أصبحت عادة مرسخة في ذهن ووجدان المواطن في هذه المناطق منذ 13 أكتوبر 2007م حين ووجه المواطنون المحتفلون بذكرى عيد الاستقلال بالقمع والرصاص الحي والمباشر من قبل أجهزة السلطة الأمنية والعسكرية، وقضى "عبدالناصر حمادة، وشفيق هيثم، ومحمد ناصر العمري ، وفهمي محمد حسن الجعفري"، نحبهم في هذه الواقعة.

ودعا الخبجي في ختام تصريحه كل المنظمات المهتمة بحقوق الإنسان المحلية والخارجية "لمساعدتنا في هذه القضية وإلزام هذا النظم بمحاكمة القتلة ومن أصدروا التوجيهات بمباشرة القتل على المحتجين سمليا والمطالبين بالحقوق سواء في منطقة ردفان أو غيرها من المناطق التي شهدت سقوط قتلى على أيدي الأجهزة الأمنية.