الثورات أليمنيه وحدها من تنقذ الطغاه من طغيان زعيمهم ألذي طغا على طغيانهم

[ابوزيد القيدعي]

الثورات أليمنيه وحدها من تنقذ الطغاه من طغيان زعيمهم ألذي طغا على طغيانهم

لن تنجح ثوره في أليمن ولن يتحرر أليمن وشعبه مادام اعدائهم ألحقيقيين أسيادا عليهم وقيادات أمورهم وثوراتهم
ألقبيله ورموزها هم أعدا ألحريه والكرامه وهم أصل ألتخلف والفساد والجهل
فكيف سيتحرر شعب يتشرفون بثقافة ألقبيله ويجعلون رموزها اسيادا
هذا ما حدث في سبتمبر وحذر من حدوثه السياسي ألمصري محمد حسنين هيكل أثنا ألأزمه أليمنيه عندما سمها أزمة إختلقتها ألقبيله للسيطره على ألحكم
وفعلا ما أن تنتهي ألثوره إلا وتجلة لهم ألحقيقه ألمره أن ثورتهم ما كانة إلا مجرد سلاح بايدي رموزهم ألقبليه وأن ألثوار كانوا مجرد وقود وذخائر في سلاح ألثوره
ألثوره ألسبتمبريه أسقطة ألامام ولكنه لم يسقط نظام القبيله الذي كان نهج ألدوله ألكهنوتيه في ألحكم ولا رموز ألقبائل ألذين كانوا أعوان ألدوله
بل بالعكس ألثوره كرمة رموز ألقبيله كقيادات ثوره وأبطال ونالة ألقبيله ورموزها قوه صلطويه وهيمنه في ألحكم أكبر واكثر مما كان قبل ألثوره
حتى أتا ألدكتاتور صالح ومشروعه ألعائلي ألفاسد
صحيح أن صالح ومشروعه ألبغيض كان خطيرا على أليمن وشعبه ولاكن ربما خطره كان نافعا في محاربة وإستإصال ألقبيله لو كان استخدمه ألشعب أليمني كما يستخدم ألطبيب ألبارع جرعات سموم ألكيماوي ألخطيره في محاربت ألصرطان
ولاكن عندما كبرة وتجلة صلطة ألعائله وبدائة تطغاء على صلطة ألقبيله ظهر صراع البغاء ألصلطوي بينهما
حتى أتا ألربيع ألعربي ألذي كان كطوق نجاه بالنسبه لصطلة ألقبيله من طغيان صلطة ألعائله
وفعلا قامة ألثوره ألسلميه واسقطة ألمشروع ألعائلي وسقط راس النظام وزعيم ألفساد والمفسدين وانتصر الفاسدين والمفسدين على زعيمهم
ودفنة ألثورة وحلم ألثوار مع جثث ألشهداء وعادة صلطة ألقبيله وألأعتبار وعاد الثوار بلا ثوره ولا حريه ولا كرامه
وألمجد والنفوذ للشيوخ والمقبره للشهداء
ورددي يا يمن ألشيخ سيدي

توضيح

كانة ألدوله ألكهنوتيه قائمه على نظام ألقبيله ألبغيضه
فكان مشائخ وأعيان ووجها ألقبيله هم ألممثلين ألرسميين للأمامه ورموز ألدوله
كانوا بمثابة الوزراء والمحافضين والمدراء كلا له منصبه منصب كبير ومنصب صغير بس كلها تحت أسم شيخ شيوخ قبائل ومشائخ شيوخ ألى أكبر منب
مثل مشائخ دوائر شيخهم شيخ مشائخ المديريه ومشائخ ألمديريات شيخهم شيخ مشائخ ألقبيله وهكذا إلى أكبر منصب في ألدوله