على السريع وبدون زعل (1):حول عودة العطاس وعبيد،ومحمد علي احمد ،وموقف علي ناصر:

[صقر الجزيرة]

على السريع وبدون زعل (1):حول عودة العطاس وعبيد،ومحمد علي احمد ،وموقف علي ناصر:

ابريل 28, 2014



العاب بنات



على السريع وبدون زعل (1):حول عودة العطاس وعبيد،ومحمد علي احمد ،وموقف علي ناصر:


كتب:مشعل الخبجي

محمد علي عاد قبل الحوار للمشاركه فيه ،تحت حجة ان الحوار قد يمكنه وتياره من الضغط لتحقيق مكاسب سياسية للقضية الجنوبية ،
لا اعتقد ان ذلك كان صحيحا والجميع يعرف ان الحوار محسومه نتائجة سلفا.لكن حجة محمد علي كان بامكانها ان تكون مقبولة نوعا ما حينها بحكم المرحلة على امل ....
لذا استطاع الرجل بناء على ذلك ،اضافة الى اعتمادات من هادي وصلت الى مايقارب 40 مليون ريال شهريا حسب الاخبار المتداولة من تشكيل تيار خاص به وموالين له في الحوار ،او موالين لتجربة مشاركته بالحوار في الشارع الجنوبي.
(العطاس وعبيد) رفضا العودة خلال الحوار ،الذي ربما نقول ربما كانت عودتهم لتشكل فارقا معين ولو طفيف.واقلها كان ليكون لديهما حجة ومبررات كمحمد علي التي تبدوا اليوم اكثر وضوحا انها كانت فارغة.
لكن الرجلان رفضا العودة حينها للمحاولة بذلك الاتجاة ،ليعودا اليوم للمشاركة في تنفيذ مخرجات حوار رفضا المشاركة فيه، والاهم انها مخرجات تتعارض تماما مع رؤية التيار اللذان هما من ابرز مؤسسيه وقادته .
كل ذلك بالاخير يجعل الطرفين (محمد علي والموالين) ،و(العطاس وعبيد والموالين)في سلة واحدة ،أي لايوجد هناك اختلاف حقيقي على الاطلاق حول مشاريع او رؤئ سياسية .فالاول شارك طوال مايقارب العام في حوار يعرف نتائجة سلفا ،ليكتفى بعدها بالانسحاب في يومه الاخير ،بعد ان كان جزء من اعمالة طوال عام ومشرعا فيه.
كان من نتائج عودة بن علي ان احدث الشرخ الاول في تيار القاهرة واوجد له تياره الخاص الطامح ان يكون احد اقطاب شبكة المصالح الجديدة
فيما الثاني (العطاس،عبيد)من نتائج عودتهما ان أتت على انقاض ماتبقى من تيار القاهرة ورؤيته وسيخلقون تيارا جديدا داخل الساحة الجنوبية .
وليس علينا التركيز كثيرا حاليا لملاحظة ان الطرف الاكثر رفضا وهجوما لعودة العطاس عبيد ،هم التيار المشارك في مؤتمر الحوار بقيادة بن علي ومن شارك معه من الاخرين الاشتراكيين الجنوبيين والحزبيين .
يتضح من ذلك وبشكل سافر ان عودة الطرفين مرتبط بدرجة رئيسة في الخوض ضمن شبكة المصالح جديده تتشكل ولم تاخذ بعد شكلها النهائي بعد ،أي مازالت مفتوحة على اخرين
وبصراحة سيكون سمجا الحديث من قبل الموالين لتيار بن علي لتبرير رفضهم وهجومهم على عودة (العطاس ،عبيد) بكونها جزء من مخطط لهادي يريد من خلالة ضرب طرف بآخر ،
اذ يفترض انه لايوجد مبرر اساسا لتيار بن علي ليكون مناهضا للعائدين الجدد وتيارهما المتشكل الا ان كان الامر مرتبط بالتزاحم حول شبكة المصالح المتشكله ويراد لها ان تكون محدودة او مقتصرة عليه من قبل كل طرف.
ويخشى السابقون ان يحل الجدد محلهم في مسرحية تمثيل الحراك وقضية الجنوب ،لدى نظام هادي وامام القوى الخارجية ،لذا يرفض الطرف الاول والسباق في افتتاح المزاحمة من الطرف الاخير الجديد،ومادون ذلك يفترض ينظر السابقون للجدد كرافد او عامل مساعد لهم وهم من نفس التيار وجميعهم ارتبطت عودتهم بالحوار،على عكس بقية تيارات الحراك الموجودة بالساحة .
الواقع بين الطرفين يقف الرئيس علي ناصر محمد بكونه اكثر ثباتا على موقفه رغم كونه كان الاكثر عرضه للنقد والهجوم من قبل الموالين للتيارات الاخرى (الشعاراتية).
فالرجل فضلا عن كونه يتمسك برؤية مؤتمر القاهرة الذي هو احد ابرز مؤسسيه ورموزه ،كان يدفع بقوة في اوقات سابقة نحو مشاركة قادة تياره في مؤتمر الحوار ،على امل الضغط للخروج باقليم جنوبي سليم وذلك يعد موقف متقدم على الاخرين من تياره.
رفض العطاس وعبيد واخرين العودة حينها والمشاركة في مؤتمر الحوار،فيما قبلا اليوم بعد خروج المؤتمر بقرارات ونتائج تهدف لتقسيم الجنوب ،فيما شارك محمد علي بدون تنسيق وكان احد المشرعين لمؤتمر الحوار طوال عام لينسحب في يومة الاخير.
هذه المعطيات الواقعية وحسب وجهة نظري الشخصية تجعل موقف الرئيس علي ناصر محمد متقدم ويبدو افضل بكثير من الاخرين، ويبدو هو الوحيد الذي من حقه ان يرفض اوينتقد او يهاجم عودة قادة تياره (تيار القاهرة)او السباقين .
ويقول الرجل "كيف لنا ان لا نعود للضغط باتجاه الخروج بـ"اقليم جنوبي واحد" فيما نعود للمشاركة في مخطط وقرارات لتقسيم الجنوب ". ويقول "انا رجل شاركت في توحيد 13امارة وسلطنة في الجنوب ،كيف اعود اليوم للمشاركة في تقسيمه".

يتبع .....حول تيار بيروت البيض والرابطة


http://adenobserver.com/read-news/66...A7%D8%B5%D8%B1