انفجار عدن في الصحافه العربيه والعالميه 29-11

[عبدالله البلعسي]

الحوثيون شيعوا زعيمهم الروحي في صعدة
اليمن ينفي انفجار سيارة مفخخة في عدن واعتقال عنصر من «القاعدة» عند مشارف صنعاء
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط





صنعاء - ا ف ب، يو بي أي - شيع الآلاف من أنصار الحوثيين، امس، في مدينة ضحيان في محافظة صعدة شمال اليمن، جثمان الزعيم الروحي للجماعة بدر الدين الحوثي الذي توفي الخميس عن 86 عاماً.
وكان انتحاري يقود سيارة فجر نفسه الجمعة الماضي في موكب لعربات تتبع موالين للحوثيين قدمت من محافظة مأرب للمشاركة في تشييع جثمان بدرالدين الحوثي.
من ناحية أخرى، تم أمس، اعتقال احد عناصر «القاعدة» ويدعى عبده الشبواني - قريب الصلة بعايض الشبواني قائد تنظيم «القاعدة» في محافظة مأرب - عند مشارف صنعاء، قادما من مأرب، التي يتواجد فيها عناصر من «تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب».
الى ذلك، نفى مصدر امني امس، وقوع انفجار انتحاري بسيارة مفخخة في عدن (جنوب) حيث تدور فعاليات بطولة خليجي 20 لكرة القدم.
وكان شهود افادوا عن اصابة ثلاثة رجال شرطة في انفجار سيارة مفخخة امام مركز للشرطة في منطقة المندارة شمال عدن.
على صعيد آخر، حددت محكمة امن الدولة في محافظة حضرموت، الـ 11 من ديسمبر المقبل موعدا للنطق بالحكم بحق 12 متهما بالانتماء الى تنظيم «القاعدة»، متهمين بمشاركتهم في عصابة مسلحة لتنفيذ أعمال إجرامية وتفجيرات بالمنشآت العامة وتعريض أمن وسلامة المجتمع للخطر.

http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=29112010

[عبدالله البلعسي]

تشييع بدر الدين الحوثي في صعدة مقتل 4 يمنيّين في معارك الحوثيين ورجال قبائل في عمران قتل أربعة أشخاص في تبادل لإطلاق النار بين رجال قبائل ومسلحين حوثيين في محافظة عمران (شمال اليمن).. في وقت شيع الآلاف من أنصار الحوثيين في مدينة ضحيان، في محافظة صعدة، جثمان الزعيم الروحي للجماعة بدرالدين الحوثي الذي توفي الخميس الماضي.

وفي تفاصيل التسخين المسلح في شمال اليمن، قالت مصادر محلية أربعة أشخاص، بينهم امرأة، لقوا مصرعهم في تبادل لإطلاق النار بين مسعفين ومسلحين من أتباع الحوثي في منطقة العمشية في مديرية حرف سفيان.

وقال مصدر محلي إن المسلحين من أتباع عضو مجلس النواب الشيخ صغير بن عزيز تبادلوا إطلاق النار مع حاجز مسلح يقيمه الحوثيون في المنطقة بعد رفض رجال القبائل التوقف عنده.

وبحسب المصادر فان أتباع بن عزيز كانوا ينقلون بسيارتهم امرأة في حالة ولادة، وأثناء مرورهم بنقطة العمشية التي أقامها الحوثيون رفضوا التوقف فأطلق الحوثيون عليهم النار فقتلوا امرأة وأحد مرافقيها.. في حين ردّ المسلحون بالمثل وقتلوا اثنين من مسلحي الحوثي.

تشييع زعيم الحوثيين

إلى ذلك، شيع الآلاف من أنصار الحوثيين أمس في مدينة ضحيان الزعيم الروحي للجماعة بدر الدين الحوثي الذي توفي يوم الخميس الماضي عن 86 عاماً. وأفاد بيان صادر عن المكتب الإعلامي لعبدالملك الحوثي قائد الجماعة إن حشود المشيعين توافدت من محافظات صعدة وعمران والجوف شمال اليمن، بينما وصل خلال اليومين الماضيين عدد كبير من المشيعين من محافظات صنعاء وذمار وحجة ومأرب ومحافظات أخرى.

وأعلن الحوثيون الخميس الماضي وفاة بدر الدين الحوثي بعدما أثارت حياته جدلاً في الشارع اليمني، إثر إعلان مصادر رسمية مقتله في الجولة الثانية من الحرب مع الحكومة بعدما قاد الجماعة خلفاً لنجله حسين الذي كان قد قتل في الجولة الأولى في العام 2004.

محاولة تفجير

على صعيد منفصل، ذكرت مصادر حكومية إن شخصاً لقي مصرعه عندما كان يخطط لوضع عبوة متفجرة بالقرب من أحد مراكز الشرطة في مدينة عدن.

وقال مصدر أمني لوكالة «يونايتد برس انترناشونال» إن شخصاً لقي مصرعه، وأصيب آخر عندما حاول وضع كيس يحوي متفجرات بجوار قسم الممدارة. وأفاد المصدر بأن الشخص الذي حاول وضع المتفجرات كان قد قدم بسيارة أجرة وبحوزته كيس المتفجرات وحاول وضعها بجوار القسم الذي لا يبعد عن ملعب 22 مايو سوى كيلومتر تقريباً، إلا انه قبل أن يضع المتفجرات انفجرت به فقتل على الفور، وأصيب سائق السيارة الأجرة الذي تتحفظ عليه السلطات الأمنية.

ونفى مصدر أمني يمني وقوع انفجار انتحاري بسيارة مفخخة. يشار إلى أن الحراك الجنوبي، الذي ينادي بانفصال جنوب اليمن، كان تعهد بتنظيم تظاهرات لعرض وجهة نظره إزاء مطالبه بانفصال الجنوب عن الشمال كما أن تنظيم القاعدة قد توعد تنفيذ عمليات خلال أعمال خليجي 20.
http://www.albayan.ae/servlet/Satell...e%2FFullDetail

[يحيى 2010]

مرور للسلام عليك حفظك المولا وشكرا على النقل

[نصر الجوبعي]

شكر خاص لك اخي البلعسي على المجهود الذي تقوم بة بارك الله فيك الغالي

[عبدالله البلعسي]

الحوثيون يودعون زعيمهم الروحي في صعدة صنعاء تضبط عنصراً من "القاعدة" وتضارب حول انفجار في عدنآخر تحديث:الاثنين ,29/11/2010 صنعاء - صادق ناشر: ضبطت الأجهزة الأمنية اليمنية أمس، أحد عناصر تنظيم “القاعدة” أثناء محاولته دخول العاصمة صنعاء قادما من محافظة مأرب (شرق)، وأوضحت مصادر أن الأجهزة الأمنية في نقطة خشم البكرة في بني حشيش على مشارف العاصمة ألقت القبض على أحد الناشطين في صفوف “القاعدة” ويدعى عبده صالح الشبواني، كان يقود سيارة قادما باتجاه العاصمة .

وحسب المصادر فإن الشبواني يعتبر من العناصر المطلوبة للأجهزة الأمنية، وتم ضبطه بناء على معلومات سابقة، وقد اصطحبت قوات الأمن الشبواني للتحقيق معه .

إلى ذلك، واصلت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة المكلفة النظر في القضايا الإرهابية في صنعاء محاكمة خلية تابعة لتنظيم “القاعدة”، وألزمت المحكمة النيابة الجزائية إحضار أحد المسؤولين في جهاز الأمن السياسي عبدالله الأشول قهرياً لامتناعه عن الحضور رغم تخاطب النيابة مع قيادات جهاز الأمن السياسي .

وطلب المتهم الأول بدر الحسني مرات عدة من المحكمة إحضار الأشول الذي جنده ليكون مخبرا للأمن السياسي على تنظيم “القاعدة” للإدلاء بشهادته، مؤكدا أنه ليس من أفراد القاعدة .

وقدمت النيابة للمحكمة مذكرة تخاطب مع إدارة السجن المركزي بخصوص السماح للمتهم رامي بمواصلة دراسته الثانوية، لكن المتهم أفاد أنه لم يسمح له . وقررت المحكمة إلزام النيابة بالتخاطب مع نيابة السجن لتمكينه من مواصلة دراسته، كما قررت ضم الدفع المقدم من محامي المتهمين لحين الفصل فيه، والذي تضمن بطلان قرار الاتهام والتفتيش والقبض، وتمكين النيابة من طرح بقية الأدلة في الجلسة المقبلة في 25 ديسمبر/كانون الأول المقبل .

من جهته، نفى مصدر أمني وقوع انفجار انتحاري بسيارة مفخخة في عدن (جنوب)، وقال لوكالة فرانس برس “إن هذه الأنباء عارية عن الصحة وإنما هي ترويج للأخبار التي تنشر في بعض المواقع الإلكترونية التابعة للحراك الانفصالي” . بعدما أفاد شهود عيان عن إصابة ثلاثة رجال شرطة في انفجار سيارة مفخخة أمام مركز للشرطة في منطقة المندارة شمالي عدن .

لكن مصادر أخرى، قالت إن شخصا قتل وأصيب آخر عند محاولته وضع متفجرات بجوار قسم للشرطة في مدينة عدن . وقال مصدر أمني ل”يونايتد برس انترناشونال” “إن شخصا لقي مصرعه، وأصيب آخر عندما حاول وضع كيس يحوي متفجرات بجوار قسم المندارة” . وأكد أن الشخص الذي حاول وضع المتفجرات كان قد قدم بسيارة أجرة وبحوزته كيس المتفجرات وحاول وضعها بجوار القسم الذي لا يبعد عن ملعب “22 مايو” سوى ألف متر إلا أن الكيس انفجر به فقتل على الفور، وأصيب سائق سيارة الأجرة الذي تحفظت عليه السلطات .

في الشمال، شيع الحوثيون الزعيم الروحي للحركة بدر الدين الحوثي، الذي توفي الخميس الماضي عن 86 عاماً، وسط مخاوف من هجمات قد يشنها تنظيم “القاعدة” ضدهم على غرار هجمات الأسبوع الماضي .

وفرض الحوثيون إجراءات أمنية صارمة خوفاً من وقوع هجمات تستهدف المشيعين، بعد حادثين سابقين فجر انتحاريان نفسيهما في مواكب الحوثيين لدى احتفالهم بعيد الغدير، واستحدثوا نقاط تفتيش متفرقة في مناطق محافظة صعدة شمال اليمن خاصة الملاحيظ والمرازم وساقين وضحيان وفي منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران . وأكد بيان صادر عن المكتب الإعلامي لزعيم الحركة عبدالملك الحوثي أن حشوداً من المشيعين توافدت من صعدة وعمران والجوف، بينما وصل خلال اليومين الماضيين عدد كبير من المشيعين من محافظات صنعاء وذمار وحجة ومأرب ومحافظات أخرى .

إلى ذلك، دانت السفارة الأمريكية في صنعاء الهجومين الانتحاريين اللذين استهدفا تجمعين للحوثيين في محافظتي الجوف شرق اليمن وصعدة شماله، وأديا إلى مقتل وجرح العشرات . وقالت في بيان “ندين وبشدة الهجومين اللذين وقعا شمال اليمن في 24 و26 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، كما نأسف للضحايا المدنيين” . وأعربت عن استغرابها من إصدار المكتب الإعلامي للحوثيين بياناً يتهم الحكومة الأمريكية بالتخطيط للهجومين، ووصفت “اتهام الحوثيين للحكومة الأمريكية بالسخيف، وأنه لا أساس له من الصحة” .

http://www.alkhaleej.ae/portal/4edf2...8d23e6d0e.aspx

[عبدالله البلعسي]

الحوثيون يشيعون زعيمهم في صعدة

اليمن: انتحاري يحاول اقتحام مبنى الشرطة.. والأمن يقبض على أحد المطلوبين

عدن- أ. ف. ب
اصيب ثلاثة شرطيين بجروح في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في عدن حسبما افاد الاحد شهود عيان.
وقتل الانتحاري الذي فجر السيارة المفخخة التي كان يقودها امام مركز للشرطة في منطقة المندارة في شمال عدن، حسبما افاد الشهود لوكالة فرانس برس.
وقال احد سكان المنطقة ان "سائق السيارة كان يحاول اقتحام مدخل مركز الشرطة الا انه فشل". ويأتي الهجوم في ظل استمرار فعاليات بطولة خليجي عشرين التي تنظم في عدن وفي محافظة ابين المجاورة.
ونفى مصدر امني وقوع انفجارات في محافظة عدن. وقال المصدر لوكالة فرانس برس "ان هذه الانباء عارية عن الصحة وانما هي ترويج للاخبار التي تنشر في بعض المواقع الالكترونية التابعة للحراك الانفصالي".
في نفس السياق قبض الأمن اليمني امس على احد عناصر القاعدة عند مشارف العاصمة، صنعاء، قادما من محافظة مأرب، التي يتواجد فيها عناصر من "تنظيم قاعدة"، وقال مصدر يمني مطلع ليوناتيد برس انترناشونال إن أجهزة الأمن ألقت القبض على احد المطلوبين بتهمة الانتماء للقاعدة ويدعى عبده الشبواني قريب الصلة بعايض الشبواني قائد تنظيم القاعدة بمحافظة مأرب.
وأوضح بان عملية القبض تمت عند حاجز عسكري في الطريق ما بين العاصمة صنعاء ومحافظة مأرب شمال شرق اليمن بحسب معلومات حول الموقوف.
يشار الى ان مواجهات سابقة وقعت بين الجيش اليمني وأنصار القاعدة بمحافظة مأرب في يونيو الماضي ادت الى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
وتقول تقارير رسمية إن عدد أنصار القاعدة في اليمن لا يتجاوز 400 عضو غير ان مصادر مستقلة تؤكد بأن العدد يصل الى أضعاف الرقم الرسمي.
في شأن آخر، شيع الآلاف من أنصار الحوثيين امس الأحد في مدينة ضحيان في محافظة صعدة شمال اليمن جثمان الزعيم الروحي للجماعة بدر الدين الحوثي الذي توفي الخميس الماضي.
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لعبدالملك الحوثي قائد الجماعة "إن حشود المشيعيين توافدت من محافظات صعدة وعمران والجوف شمال اليمن، بينما وصل خلال اليومين الماضيين عدد كبير من المشيعين من محافظات صنعاء وذمار وحجة ومأرب ومحافظات أخرى".


http://www.alriyadh.com/2010/11/29/article580591.html

[عبدالله البلعسي]

تحرير جندي اختطفه «انفصاليون» ونفي وقوع تفجير انتحاري في عدن

6 قتلى باشتباكات بين القبائل اليمنية و«الحوثيين»

حجم الخط |

صورة 1 من 1

رويترز ©

لقطة مصورة بالفيديو توضح موقع تفجير استهدف تجمعاً للحوثيين يوم الجمعة الماضي في صعدة

تاريخ النشر: الإثنين 29 نوفمبر 2010

عقيل الحـلالي

قُتل ما لا يقل عن 5 مسلحين وامرأة باشتباكات اندلعت، ليل السبت الأحد، بين متمردين “حوثيين” ورجال القبائل الموالية للحكومة بمحافظة عمران شمالي اليمن، فيما أفرج مسلحون انفصاليون أمس عن جندي بعد يوم واحد من اختطافه بمحافظة لحج جنوبي البلاد.

وقال النائب في البرلمان اليمني والزعيم القبلي صغير بن عزيز لـ«الاتحاد» إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين رجال القبائل ومسلحين من جماعة الحوثي “استحدثوا نقطة تفتيش بمنطقة العمشية بمديرية حرف سفيان” في عمران، مشيرا إلى أن الاشتباكات اندلعت بسبب “إصرار العناصر الحوثية” على تفتيش سيارة “كانت تقوم بإسعاف امرأة مريضة إلى صنعاء”.

وأضاف بن عزيز: “رفض سائق السيارة الانصياع لتوجيهات المسلحين الحوثيين الذين أطلقوا النار على السيارة ما أدى إلى مقتل المرأة على الفور”، الأمر الذي تسبب باندلاع اشتباكات بين الجانبين استمرت حتى ظهر الأحد، وخلفت ما لا يقل عن 5 قتلى من الطرفين وعدد من الجرحى، حسب قوله. وأكد الزعيم القبلي أن “الاشتباكات لا تزال مستمرة” وأن “الوضع متوتر جدا”، لافتا إلى وساطة محلية تسعى إلى وقف القتال بين الطرفين. وقد نفى مسؤول بالمكتب الإعلامي لجماعة الحوثي، في تصريح لـ«الاتحاد»، “علمه” باندلاع هذه الاشتباكات. يذكر أن منطقة “العمشية”، شمال حرف سفيان، شهدت، في يوليو الماضي، مواجهات عنيفة بين “الحوثيين” ورجال القبائل بقيادة الشيخ صغير بن عزيز، سقط خلالها أكثر من 100 قتيل.

في غضون ذلك، شيع الآلاف من “الحوثيين” أمس بمحافظة صعدة جثمان الزعيم الروحي لجماعة الحوثي، بدر الدين الحوثي، أحد ابرز مرجعيات الطائفة الزيدية في اليمن، الذي وافته المنية الخميس الماضي عن 86 عاما. وذكر شهود عيان لـ(الاتحاد) إن القائد الميداني لجماعة الحوثي عبدالملك الحوثي “تقدم موكب التشييع، وشارك في مراسيم الدفن” التي تمت بمدينة ضحيان القريبة من مدينة صعدة، وذلك في أول ظهور علني له، منذ الحرب السادسة بين الجيش اليمني والمتمردين الحوثيين، التي دارت رحاها خلال الفترة ما بين أغسطس 2009 وفبراير الماضي.

وقالت مصادر صحفية يمنية أن المسلحين الحوثيين “قاموا بقطع الطريق العام” الذي يربط مدينة صعدة بمدينة ضحيان، و”منعوا المواطنين وسائقي المركبات من المرور”، كما نشروا العشرات من مقاتليهم على الطريق العام، لتأمين عملية التشييع. وكان شخصان، أحدهما المهاجم، قتلا وأُصيب 8 آخرون في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف، الجمعة، موكبا قبليا، بالقرب من مدينة “ضحيان”، كان في طريقه لتقديم العزاء في وفاة بدر الدين الحوثي.

إلى ذلك وصفت السفارة الأميركية بصنعاء اتهام المتمردين الحوثيين، أميركا بالتخطيط للتفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا تجمعين لـ»الحوثيين» الأسبوع الماضي، بـ«المزاعم السخيفة التي لا أساس لها».

وقالت السفارة في بيان لها، تقلت «الاتحاد» نسخة منه، إنها تدين «وبشدة» الهجومين «اللذين وقعا في شمال اليمن في 24 و26 نوفمبر»، وأسفرا عن مقتل 20 شخصا بينهم 18 من جماعة الحوثي، وإصابة العشرات. وأكدت أن حكومة الولايات المتحدة تدين «الاستهداف المتعمد للمدنيين باعتباره عملاً مشيناً». وأبدت السفارة الأميركية تعاطفها «العميق مع الأسر والأصدقاء الذين تضرروا بسبب هذه الأعمال البشعة».

وكان الحوثيون اتهموا السفير الأميركي جيرالد فايرستاين بأنه يسعى لتنفيذ «نفس المخطط الذي كان ينفذه في باكستان» بهدف «إثارة الصراع بين أنباء المذاهب الدينية في اليمن»، و»تقسيم اليمن من أجل تسهيل عملية دخول أميركا».يذكر أن السفير فايرساين كان يشغل منصب نائب السفير الأميركي في باكستان حتى سبتمبر الماضي.

في سياق آخر، أفرج مسلحون انفصاليون أمس عن جندي يمني اختطفوه السبت بمحافظة لحج جنوبي البلاد. وذكر مسؤول قيادي في “الحراك الجنوبي” الانفصالي لـ(الاتحاد) أنه تم الإفراج عن الجندي المخطوف “مقابل الإفراج” عن 3 من أنصار الحراك اعتقلهم موقع عسكري بمدينة “الحبيلين” أمس الأول (السبت). وأوضح أن وساطة محلية تسعى حاليا لإطلاق سراح المعتقلين الثلاثة، مؤكدا “استقرار الأوضاع” في مدينة الحبيلين، التي تعد معقلا بارزا للمسلحين الانفصاليين في الجنوب اليمني، الذي يشهد احتجاجات انفصالية مسلحة متنامية منذ مارس 2007. وأشار إلى أن المسلحين كان قد اختطفوا “جنديا واحدا فقط” بعد اشتباكات مع أفراد القطاع العسكري بالحبيلين.وكانت (الاتحاد) ذكرت، السبت، أن المسلحين الانفصاليين اختطفوا جنديين اثنين.

في هذه الأثناء، ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ” أن الرئيس علي عبدالله صالح التقى أمس الأحد القيادات المحلية والتنفيذية والأمنية بمحافظة لحج. وأشارت إلى أن الرئيس صالح نافش خلال اللقاء “الأوضاع في محافظة لحج”، وأنه أكد “ضرورة أن يعمل الجميع بروح الفريق الواحد من اجل خدمة المواطنين وترسيخ الأمن والسكينة العامة”، و”التصدي لأي ظواهر سلبية”. وقد وجه الرئيس اليمني بـ”عقد اجتماع عام” لمناقشة الأوضاع في مديريات “ردفان” الأربع، التي تعد بؤرة للاحتجاجات الانفصالية.

وعلى صعيد آخر، نفى مصدر أمني بإدارة أمن محافظة عدن، جنوبي اليمن، لـ(الاتحاد)، الأنباء التي تحدثت عن وقوع تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في عدن، التي تستضيف حاليا أغلب فعاليات بطولة كأس الخليج العربي العشرون.

وقال المصدر: “لم يقع أي تفجير انتحاري بسيارة مفخخة أو عبوة ناسفة”، دون أن يضيف المزيد من المعلومات.

وكانت وكالة فرانس برس ذكرت، الأحد، أن 3 من أفراد الشرطة اليمنية أصيبوا، مساء السبت، “في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة” قبالة مركز للشرطة في منطقة “المندارة” في شمال عدن. لكنها نقلت، في وقت لاحق، عن مصدر أمني يمني قوله “إن هذه الأنباء عارية عن الصحة وإنما هي ترويج للأخبار التي تنشر في بعض المواقع الالكترونية التابعة للحراك الانفصالي”.

محكمة تلزم النيابة بإحضار مسؤول استخباراتي «قهراً»

صنعاء (الاتحاد) - ألزمت محكمة يمنية متخصصة في قضايا أمن الدولة، أمس الأحد، النيابة بإحضار مسؤول بارز في جهاز المخابرات اليمنية «قهرا» وذلك للإدلاء بشهادته في محاكمة 4 متهمين بالانتماء إلى تنظيم «القاعدة»، بينهم عراقي وألماني. وأقرت المحكمة الجزائية المتخصصة، في جلستها برئاسة القاضي رضوان النمر، إلزام النيابة الجزائية بإحضار العميد عبدالله الأشول، المسؤول في جهاز الأمن السياسي، «قهرا» في الجلسة القادمة المقرر عقدها يوم 25 ديسمبر المقبل، وذلك لسماع شهادته حول ادعاءات المتهم أحمد الحسني (31 عاما) بأنه يعمل مع جهاز الأمن السياسي، وأن قيادته كلفته بالنزول إلى محافظة مأرب شرقي البلاد. وكانت المحكمة كلفت، في 3 أكتوبر الماضي، النيابة الجزائية بإحضار العميد الأشول، بناء على طلب من المتهم الحسني الذي يحاكم مع رفاقه الثلاثة، هم: صدام أحمد صالح الريمي (يمني)، ورامي هنس هرمان (ألماني)، وعبدالله مساعد الراوي (عراقي)، بالانتماء إلى تنظيم القاعدة، والاتفاق على تنفيذ أعمال إجرامية تستهدف السياح الأجانب و المصالح الحكومية والأجنبية في البلاد.كما تتهمهم النيابة الجزائية بالتدريب على السلاح، وتشكيل خلايا سرية، والاستعداد لتنفيذ تلك المهام من خلال تنفيذ عمليات انتحارية، كالمحاولة الفاشلة لاغتيال السفير البريطاني بصنعاء أواخر أبريل الماضي

اقرأ المزيد : 6 قتلى باشتباكات بين القبائل اليمنية و«الحوثيين» - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz19ZlFWYhR

[عبدالله البلعسي]

الرياضة.. سياسة وأمن واقتصاد!منيف الحربي


http://www.aawsat.com//leader.asp?se...&issueno=11689

[عبدالله البلعسي]

اليمن ينفي انفجار سيارة في عدن



نفى مصدر أمنى يمني أمس الأحد وقوع انفجار انتحاري بسيارة مفخخة في عدن حيث تدور فعاليات بطولة خليجي 20 لكرة القدم. وقال المصدر ’’إن هذه الأنباء عارية عن الصحة وانما هي ترويج للأخبار التي تنشر في بعض المواقع الإلكترونية التابعة للحراك الانفصالي’’. وكان شهود عيان أفادوا عن إصابة ثلاثة رجال شرطة في انفجار سيارة مفخخة أمام مركز للشرطة في منطقة المندارة شمال عدن.

وتتواصل فعاليات بطولة خليجي عشرين التي تنظم في عدن وفي محافظة ابين المجاورة. وكانت السلطات الأمنية قالت أنها فرضت طوقا أمنيا مشددا حول مناطق استضافة المباريات ونشرت 30 ألف عنصر لحماية أمن البطولة بسبب تصاعد نشاط تنظيم القاعدة بشكل كبير في جنوب اليمن خلال الاشهر الأخيرة، خصوصا في ابين. ا. ف. ب

http://www.akhbaralarab.ae/viewarticle.asp?param=295393

[عبدالله البلعسي]

جاسر الجاسر


حركات التمرد والانفصال التي تشهدها بعض المناطق يُصرُّ قادتها ومنشئوها على أنها إنما قامت من أجل محاربة التمييز والتفرقة، وأن هدفهم الأساسي هو تطبيق الديمقراطية والمساواة.. هذه الحركات ما إن تحقق أهدافها حتى تتحول إلى أنظمة دكتاتورية يترحم مَنْ ابتُلي بحكمهم على مَنْ كانوا قبلهم قبل أن يبتلوا بهم.

أفضل مثال صارخ على ما نطرحه ما نراه الآن من سيناريوهات بدأت الحركة الشعبية في السودان بتنفيذها لغرض (انفصال السودان) وإجبار الجنوبيين على الأخذ بخيار الجبهة، وقد وصل الأمر بالجبهة الشعبية التي كانت تندد بالدكتاتورية والتسلُّط أن تمارس التهديد والوعيد بل وحتى الضرب بمراكز التسجيل في الشمال من أجل أن يقتصر التسجيل فقط على الجنوب، وبهدف أن يكون العدد محصوراً ضمن الفئات المؤكد ولاؤها للجبهة، التي ستصوّت لصالح الانفصال.

والآن، وبعد اقتراب فترة التسجيل من الانتهاء؛ حيث من المقرر له أن ينتهي في الثلاثين من هذا الشهر، فإن نسبة التسجيل بالشمال ضعيفة؛ إذ لم يصل عدد المسجلين سوى 9 آلاف شخص من بين نصف مليون جنوبي في الشمال وأكثر من مليون جنوبي تم تسجيلهم خلال الأسبوع الأول.

يقارب العدد المستهدف (4) ملايين شخص، وهذا يعني أن الحركة الشعبية ستكتفي فقط بالمسجلين بالجنوب؛ لذا فإنها تمارس الكثير من الخروقات لمنع التسجيل في الشمال؛ حتى يتسنى لها تنفيذ مخططها بتزوير الاستفتاء وممارسة الضغوط على المواطنين بالجنوب لأجل التصويت للانفصال.

والحركة الشعبية التي مارست التهديد بكل أشكاله بغرض منع الجنوبيين بالشمال من التسجيل شهد ضدها فريق الأمم المتحدة المراقب لعملية الاستفتاء؛ إذ اتهم قيادات جنوبية بالتورط في منع الجنوبيين من التسجيل في الشمال، وأنها نفذت حملات منظمة للغرض ذاته.. فالحركة الشعبية جنّدت مجموعة تقوم بالتهديد وبث الرعب وسط الجنوبيين في الشمال متهمة مَنْ يرغب في التسجيل بأنه عميل للمؤتمر الوطني، وأنه سيفقد حقه في التصويت حال تسجيل اسمه في مركز الشمال، وأن الاستفتاء بالشمال سيكون مزوراً، كما أن أعضاء لجان التسجيل المنتمين للحركة الشعبية يرفضون تسجيل الجنوبيين المسلمين الذين يحملون أسماء عربية..

في هذه الأجواء المشحونة بالتوترات، والبلاد مقبلة على مرحلة خطيرة يتحدد خلالها مصير السودان، إما أن يكون موحداً أو منفصلاً إلى دولتين، تحتضن الحركة الشعبية الحركات المسلحة بدارفور بدءاً من حركة عبدالواحد محمد نور ثم حركة مناوي وحركة خليل إبراهيم والحركات المسلحة الأخرى، كل هذه الحركات تتجمع في جوبا تحت رعاية ودعم لوجستي من الحركة الشعبية، والهدف واضح للمتابع لمجريات الأحداث في السودان؛ فبعد أن يتقرر مصير جنوب السودان الذي يتجه نحو الانفصال هذه الحركات المسلحة ستتحد لحرب المركز، وهو ما تخطط له الحركة الشعبية، فبعد أن يتحقق لها هدفها الأول بانفصال الجنوب لن تكتفي بذلك بل ستتوغل شمالاً لتضم مناطق النيل الأزرق وجنوب كردفان وجزءاً من مناطق النيل الأبيض، وتسعى مع الحركات المسلحة لاقتطاع إقليم دارفور؛ ما جعل بعض القيادات بالحركة الشعبية تطلق تهديداتها بأنهم بعد الانفصال سيجتاحون الشمال من كوستي إلى توتي!!

فهذه الأمنيات والمخططات (الخبيثة) تفسر إصرار الحركة الشعبية على إجراء الاستفتاء دون حسم ترسيم الحدود وقضية أبيي.. هذه القضايا قد تكون نذر حرب بين الدولتين حال انفصال الجنوب


http://www.al-jazirah.com/20101129/du4d.htm