وقفات مع حياة الشهيد البطل / عادل حسين صالح بن مسعد الصلاحي !!

[الكاش]

نسأل الله تعالى ان لا يحرمنا شرف الشهادة وشفاعة الشهداء، كما نسأله العزة والنصر وتحقيق الاستقلال التام للجنوب العربي
(( الشهيد المغوار عادل حسين صالح بن مسعد الصلاحي ))



عندما امسكت القلم لأكتب عن شهيدنا (الصلاحي) انتابتني الحيرة والدهشة وسيطر عليّ جوّ من هيبة الشهيد وقدسيته، تحيرت كيف أكتب ومن أين أبدأ وماذا أقول؟ إذ انا أقف أمام من أفنى نفسه فدآآء لتراب وطن احتل وجاد بكل وجوده في سبيل التحرير والاستقلال، والجود بالنفس أقصى غاية الجود، انه الشهيد البطل (عادل حسين صالح بن مسعد الصلاحي) الذي لم يعط للدنيا أي اعتبار ولم يحفل منها بأكثر من سد الرمق وستر البدن، انّى لنا والكتابة عن مثل هكذا شهيد؟

لقد تزاحمت أمامي الافكار وكدت أتيه في ذهول وأوشكت الأبواب تؤصد أمامي لكن لم يكن بد من إجابة الطلب وأداء الواجب فجائت هذه الاسطر المحدودة تلتمس العذر بخجل وحياء من روح الشهيد الطاهرة ومن القراء الكرام.
نبذه عن حياة الشهيد المغوار :
الشهيد عادل يبلغ من العمر 30 عام متزوج واب
لخمسة اطفال 3 ذكور و2 اناث يمعمل في المجال الخاص
بمهنة البناء
وهو عمود للاسرة
وكان يرحمة الله يتمتع بعدة صفات
منها انة انسان خدوم ومرح واجتماعي
وكان يرحمة الله حريص كل الحرص على
المشاركة في جميع المهرجانات منذ بداية الحراك الجنوبي
تغمدة الله بواسع رحمتة والهم اهل وذوية الصبر والسلوان


واسرة الشهيد تدعو ابناء يافع خاصة والجنوب عامة لحضور
مراسم التشييع التي ستقام يوم غدا الساعة العاشرة صباحا
من مستشفى اكتوبر وستقام الصلاه على جثمان الشهيد في
مسقط راسة قرية السحلة وفيها سيوارا جثمانة الثراء

جاء في الحديث الشريف: «فوق كل بر بر حتى يقتل الرجل في سبيل الله فليس فوقه بر» وهكذا تكاملت روح الشهيد (الصلاحي) وسمت وارتفعت حتى اقتربت من الملكوت الأعلى وأصبح أهلاً للشهادة ولائقاً بها