خبراء الأمم المتحدة يستعرضون سجل التعذيب في اليمن

[عناد الكور]

خبراء الأمم المتحدة يستعرضون سجل التعذيب في اليمن
2010-05-13






توصل خبراء الأمم المتحدة في الدورة 43 للجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، و المنعقدة في جنيف في استعراضهم لسجل التعذيب في اليمن إلى القول إن حالة التعذيب المنهجي الخطيرة في البلاد كان غائباً كلية.

و قال بيان صادر عن الدورة – تلقى "موقع الحدث نسخة منه قال " على الرغم من حالات التعذيب الموثقة توثيقاً جيداً في اليمن، رفضت الحكومة زيارات المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب "

و أضاف " بعد أن كانت اليمن واحدة من دولتين فقط فشلتا في حضور استعراضها في الدورة 43 للجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حضرت اليمن –بناء على طلب منها- الدورة الرابعة والأربعين للجنة. ومع ذلك و في حين أن وفداً يمنياً كان حاضراً، فإن التعامل الموضوعي مع حالة التعذيب المنهجي الخطيرة في البلاد كان غائباً كلية " .

و تابع " قد وثق كل من منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان في تقاريرهما إلى لجنة مناهضة التعذيب أن حالة حقوق الإنسان في اليمن تدهورت خلال العقد الماضي، وأن حالات التعذيب في ازدياد. ويرتكب التعذيب في اليمن على يد أجهزة الأمن القومي والأمن السياسي وقسم التحقيقات الجنائية، وفي أقسام الشرطة ومراكز الاحتجاز وقسم مكافحة الإرهاب التابع لوزارة الداخلية.

و قال " وكانت السيدة أمل الباشا، مدير منتدى الشقائق العربي التي تعرضت لمضايقات من قبل الحكومة اليمنية بعد مشاركة منظمتها في الدورة الثالثة والأربعين للجنة مناهضة التعذيب، حاضرة لموافاة اللجنة بمعلومات محدثة حول استمرار حالة تعذيب في البلاد. ومع ذلك، تجاهل اليمن في عرض دولته القضايا الجوهرية وركز على الأحكام القانونية الإيجابية. وقالت السيدة أمل الباشا: "يبدو اليمن في حالة جيدة على الورق. ولكن المشكلة تكمن في التنفيذ "، وأضافت أن" الحكومة أخفقت بصورة منتظمة في حماية مواطنيها من التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية واللاإنسانية والحاطة بالكرامة".

اختتم "على الرغم من حالات التعذيب الموثقة توثيقاً جيداً في اليمن، رفضت الحكومة زيارات المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب. ويحث كل من منتدى الشقائق العربي ومركز القاهرة اليمن بقوة على قبول زيارة المقرر الخاص كخطوة أولى نحو التصدي لمشكلة التعذيب. وعلاوة على ذلك، دعا المنتدى ومركز القاهرة حكومة اليمن إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف التعذيب المنهجي والإفلات من العقاب ".

[بن عاطف الصلاحي]

بداية الغيث قطرة لابد من توثيق كل اعمال القتل والتعذيب الذي تقوم بها قوات الاحتلال ضد ابناء الشعب الجنوبي لانها الادلة الي تذهب ب علي تفلة وعصابته الى المشنقة

[عناد الكور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عاطف الصلاحي

بداية الغيث قطرة لابد من توثيق كل اعمال القتل والتعذيب الذي تقوم بها قوات الاحتلال ضد ابناء الشعب الجنوبي لانها الادلة الي تذهب ب علي تفلة وعصابته الى المشنقة

من جانبنا لابد التوثيق والاستعانة بحقوق الانسان
فهي ايضا" موثقة وحاضرة وقد حاولت سلطة الاحتلال
سحب ماقد وثقت واعطا ئها توثيق مزور من الجانب الحكومي

[عناد الكور]

أصدر فرع المنظمة النسائية الجنوبية للحريات العامة وحقوق الإنسان ــ فرع محافظة الضالع ـ بياناً أوضح فيه ((إنه وبعد أن قامت سلطات صنعاء باعتقال الطفل أنيس قايد ناجي صالح البالغ من العمر 16 عاماً من أبناء قرية عدن حمادة مديرية الأزارق محافظة الضالع قبل أكثر من شهر تحت مبرر اشتراكه في مظاهرة سلمية .



وقامت قوات الاحتلال باوداع الطفل السجن بين السجناء الكبار دون مراعاة لبسط مقومات حقوق الأطفال التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية، رافضة السماح لوالدته بزيارته مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية، لاسيما وأنها فقدت أحد أبنائها قبل فترة ليست بكبيرة)).

وأضافت المنظمة في بيانها((من جانبنا عملت منظمتنا على تكليف إحدى عضواتها المحاميات لمتابعة قضية الطفل أنيس قايد مع السلطات الأمنية المختصة، وطلبت منها أما الإفراج عنه أو تقديمه للمحاكمة، لكن مع الأسف لأن الأجهزة الأمنية تعرف إن اعتقالها له مخالفة صريحة وفضة لأبسط قواعد القانون, فبدلاً من الاستجابة لطلب المحامية قامت بنقل الطفل أنيس قايد من أحد سجونها في الضالع إلى سجونها السرية في عاصمة الجنوب عدن ــ الواقعة على بعد أكثر 130 كيلو مترا من الضالع)).

واعتبرت المنظمة النسائية الجنوبية للحريات إن ما قامت به الأجهزة الأمنية التابعة لسلطات صنعاء تجاه الطفل أنيس هي عملية اختطاف بكل ما تعنيه الكلمة.

وفي ختام بيانها توجهت المنظمة بالنداء العاجل إلى كل المنظمات الإقليمية والعربية والدولية المهتمة بحقوق الأطفال بشكل خاص وحقوق الإنسان بشكل عام وفي مقدمتها منظمة العفو الدولية إلى التدخل لدى سلطات صنعاء للضغط عليها للإفراج عن الطفل أنيس قائد ناجي صالح حتى يستطيع مواصلة دراسته واجتياز الامتحانات النهائية لهذا العام، فهو يدرس في الصف الثاني ثانوي قسم علمي، ورحمة بوالدته التي أصبحت تعاني من حالة نفسية خطيرة مما أدى إلى إدخالها المستشفى لأكثر من مرة .

[عرين الاسود]

شكرا لك اخي عناد وهذا احد ثمرات التحرك سياسيا ونحن في الانتظار

لك مني اجمل تحية