تحليل. لما قاله الكاتب المصري الشهير محمد حسنين هيكل عن ثورة اليمن

[ابوفضل السليماني]

إولأ قبل الدخول في محتوي ما قاله هيكل عن اليمن نبدأ بما كان يقوله الشاعر الكبير. عبدالله البردوني. عن. اليمن الأعلى يقصد من يريم وفوق قال البردوني أن نحن أصحاب اليمن الأعلى. نحكم بسم اليمن. ولا يحق لغئر اليمن الأعلى يمثل اليمن ومن هذا يتضح أن مركز القوه هو حاشد. وان باقي مناطق اليمن لا قيمه لها ولا لها الحق أن تغير. شيء بنظام الحكم. فمثلا محافظة تعز. لن تستطيع أن تحرك شيء حتى ولو قدمت كل سكانها غربانا للثورة لأنهم يعتبرون مواطنين درجة ثانية. وكذلك ينطبق على باقي مناطق اليمن غير. طبعا. مناطق مطلع. وكذلك الجنوب أصبح مثله مثل تعز والحديدة تابع. الآن ندخل على ماقاله هيكل للجزيرة
إولأ هيكل. بحكم معرفته بتاريخ اليمن. وكذلك من أيام تدخل القوات المصرية في اليمن في الستينات. لم يعير قضية الجنوب. أي اهتمام وكذلك ثورة تعز وباقي مناطق اليمن وركز كل اهتمامه على من يحكم اليمن منذ قرون وهو قبائل مطلع وقال بالحرف الواحد أن ما يحدث باليمن هو محاولة. الانتقال من القبيلة الى الدولة يعني. قبيلة حاشد وبكيل هم القبائل وهم يحكمون اليمن. وهم يحاربون كل من حاول يحكم اليمن من دونهم ويعتبرونه غير شرعي وخارج عن الشرعية الذي هم من يمثله فقط واي حكم لليمن من خارج تلك القبائل هو تمرد وغير شرعي إذا هيكل كان محق في تحليله. لثورة اليمن أن من يمسك الأمور هو قبائل مطلع وماباقي المناطق إلا رعية تابعين لا حول ولا قوه لهم. ومن هنا نستنتج. الآتي
إولأ المشكلة الكبيرة في المناطق الوسطى. إلي رضيت أن تكون قبائل من الدرجة الثانية ولا يحق لهم المشاركة في حكم اليمن
ثانيا الجنوب أصيح كذلك بعد تسليم شلة الاشتراكي للجنوب لقبائل مطلع. ورضيو أن يكونون مثلهم أصحاب تعز والحديدة مواطنين من الدرجة الثانيه
وللخروج. من هذه العقدة وألمازق هو عن. طرق التمرد عن حكم قبائل مطلع ونقل الحكم الى مناطق غير مناطق مطلع هذا بنسبة لأصحاب تعز وماحولها. وأما بنسبه للجنوب هو عن طريق الكفاح المسلح لاستعادة دولة الجنوب أو التضحية ببعض مناطق الجنوب وتأسيس دولة حضرموت الكبرى