عبد الله سلام : أزمة الجنوب أزمة طائفية والمخرج منها هو الرجوع إلى مشروع الأمام يحي ا

[حلاب الحديد]

قال أن معارضة الخارج هي عبارة عن ظاهرة صوتية
أخبار الوطن: عبد الله سلام لـ" مأرب برس " أزمة الجنوب أزمة طائفية والمخرج منها هو الرجوع إلى مشروع الأمام يحي الذي طرحة في عام 1924م
السبت 05 إبريل-نيسان 2008 / مأرب برس – القاهرة – أحمد عايض – خاص



كشف المعارض الناصري عبد الله سلام الحكيمي عن توجهات تسعى إلى تدويل قضية الناصريين الذي تم إعدامهم من قبل النظام أنذالك وقال أنة قام برفع دعوى إلى محكمة الجنايات الدولية معترفا في نفس السياق ان هناك عوائق مالية حاليا تقف امامة في البدء في الترافع في تلك الدعوى .











وقال أنة قد أتفقت مع عدد من المحامين على رفع الدعوى في محكمة الجنايات الدولية كونه صاحب مصلحة كما يقول القانونيون في ذالك .











كما وصف الحكيمي موقف اللقاء المشترك من القضية الجنوبية بأنة موقف لا يزال متأخرا في تعامله معها مؤكدا أن حركة المعارضة في الميدان سبقت اللقاء المشترك وأنة يرواح ما بين النظام في صنعاء والمعارضة في الجنوب معتبرا أن المعارضة الميدانية في الجوب تجاوزت اللقاء المشترك وأنه لم يستطع أن يواكب مطالب الناس والجماهير التي تعبر عن رفضها .











كما أعتبر الحكيمي في حوار خاص مع موقع مأرب برس من مقر إقامته في العاصمة المصرية القاهرة











أن معارضة الخارج هي عبارة عن ظاهرة صوتية تعاضد وتساند المعارضة في الداخل .











مضيفا أن أي قوة سياسة إذا أرادت أن يتحقق حولها التفاف شعبي لابد أن تحدد هدف واضح لما تريده كما سخر من برنامج الإصلاحات الذي تقدم به اللقاء المشترك قائلا " بأنه برنامج قرائه مرتين ولم يفهم منة شيء قائلا " وأنا المتابع فما بالك بالرأي العام .











وحول نجاح أي طرف لإقناع الجماهير قال الحكيمي " إذا أردت أن تخاطب الرأي العام عليك ان تخاطبه بهدف واحد محدد ..











وأستشهد في ساق كلامه بقيام الثورة الإيرانية حيث قال " أن الخميني لما قاد الثورة كان أنصاره يطالبوه ببرنامج سياسي لها لكنه رفض لآن البرنامج لو نزل كان الناس سيختلفون ويتصارعون حوله لكنة حدد هدف واحد وهو إسقاط النظام ورفع شعار الموت لأمريكا الموت لإسرائيل ونجحت الثورة .











وحول أزمة الجنوب أهي أزمة سياسية أم أزمة مطالب قال الحكيمي أنها أزمة طائفية وان الحل للخروج منها هو الرجوع إلى مشروع الأمام يحي" يرحمه الله " الذي طرحة في عام 1924م في عقد مؤتمر وطني لقيام وحدة يمنية على أساس فدرالي ما لم فستظل ألأزمات تقسم اليمن إلى عشرين قسم أو كيان.











ونفي الحكيمي في حواره مع موقع " مأرب برس " ان تكون هناك ما يسمى بمعارضة الخارج واصفا تلك المعارضة بأنه ليس لها شكل سياسي وأن معظم القيادات الموجودة في الخارج هي منتمية إلى أحزاب موجودة في الداخل فمثلا الرئيس على ناصر محمد والمهندس حيدرأبو بكر العطاس ومحمد علي والحسني وغيرهم هم من أعضاء الحزب الاشتراكي فلا يوجد قوة سياسية متميزة تسمى معارضة خارجية .











واستعبد الحكيمي نجاح السلطات اليمنية في التضييق عليها بدليل أن يحي بدر الدين الحوثي لاجئ في ألمانيا يقول ما يشاء في القنوات الفضائية والعلم الألماني ورائه لا يستطيع أحد أن يمنعه والعلاقات اليمنية الألمانية ممتازة لكن كل شيء بحسابه .











وكشف الحكيمي عن محاولات السلطات في ذالك الدور لكنة أعتبر نجاحها يدخل ضمن دائرة المستحيل مستندا إلى " أن كل الدول موقعة على اتفاقيات حقوق ألإنسان والتي هي تكفل لكل إنسان حرية الرأي سواء في وطنه أو خارج وطنه ولا يستطيع أي نظام أن يسلم أي شخص لمجرد رأيه حيث لا بد أن تكون هناك جريمة يعاقب عليها القانون وفق نتائج محاكمة عادلة قائمة على أدلة موجودة وهذه متعذرة جدا .











وحول سر مهاجمه عبد الله سلام الحكيمي للرئيس في كل فرصة تسنح له قال أن " الحكم عندنا منذ ثلاثين سنة وتحديدا من بعد الوحدة أصبح الرئيس هو المتسلط في ألأمور صغيرها وكبيرها ولا يستطيع أحد أن يتدخل حتى في تعيين الموظفين العاديين .. ولا يجد شخص له حرية التصرف في إطار مسئوليته.. كل شيء يعود للرئيس وهو الفرد المطلق المتحكم في كل شيء لذا كل السياسات الخاطئة الفردية التي يعاني منها البلد سببها الرئيس , حينما نجد أنفسنا أمام دولة مؤسسات كل يمارس صلاحياته عندها تستطيع أن تكون دقيقا بحيث لا تحمل الرئيس أخطاء غيرة .











وحول تعليقه على دعوة الرئيس لمن يطالبوا بالانفصال أن يشربوا من ماء البحر ولماذا لم يكتفي ببحر واحد قال الحكيمي " أحيانا عندما يكون لإنسان متعطش ربما لا يكفيه بحر واحد فيبدوا أن الرئيس وضع احتياط إذا لم يكفي البحر ألأحمر هناك البحر العربي لكن يبدو أنه من سيشرب من ماء البحر وليس نحن .











وقال أن الرئيس يشعر أن هناك توجهات نحو الانفصال ولذا يعمل حاليا على استرضاء عدد من أبناء قادة الجنوب وتعيينهم عن طريق المشاريع التي تنتهج طرق عشوائية مؤكدا أنه في الوقت الذي يريد أن يكسب الجنوب سيخسر الشمال , وبالعكس لأنها سياسة غير حكيمة .











كما سخر من آدا الإعلام الرسمي حيث قال " آلا تلاحظ أن الإعلام الرسمي ينقل لنا أنة وفي كل مرة يقوم الرئيس بزيارة أي منطقة إلا ويقوم بالتبرع بمشاريع ألا يسألوا أنفسهم أين خطة الحكومة , لتلك المناطق , هل ننتظر فقط حتى يأتي الرئيس ليتصدق على تلك المناطق بالمشاريع , يمر الرئيس بتلك الناطق ولدية عقدة الزعامة وكأن لدية بعض الصفات اللاهية وأنة قادر على المنح والمنع هو يتصدق وهو يتبرع وهو يعطي , وكأنه لا يوجد لدينا حكومة خالص , أين الخطة الخمسية وغيرها من الخطط , وهل ما يتبرع به الرئيس خارج عن الخطة وخارج الميزانية.