بيان الســـــلطان غالـــب القعيطي بمناسبة عيد الجلا 30 نوفمبر

[الباركي الكلدي]

"بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين"

يا إخوتي الأعزاء أبناء شعب جنوبنا الغالي الكرام،

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وبعد،

يهمني في هذه المناسبة الوطنية، عيد الاستقلال الرابع والأربعين، أن أقدم لكم أخلص التهاني، سائلا الله أن يعيده علينا وعلى أولادنا وذرياتنا عام بعد عام ونحن متمتعين بالعزة والكرامة والتوفيق والسداد، وكل عام وأنتم جميعا في كل خير بمشيئة الله - آمين

ومع تقديم هذه التهاني، يحزنني ويؤسفني القول أن رغما عن كل التضحيات الغالية التي قدمتموها إلى الآن في سبيل تحقيق ما لا يعد سوى حقكم الإنساني الفردي والجماعي المشروع وفقا لجميع المعايير والمواثيق الإنسانية المعروفة، إلا أن الساعة لم تحن بعد لحصاد ثمرتها. ولقد لاحظتم دون شك منذ فترة وإلى الآن المساعي الدائرة حواليكم دون تأني وتوقف لتهميش قضيتكم من قبل الذين كنا نعتبرهم الرواد في مجالات الحفاظ على حقوق الإنسان، مستخدمين لذلك وسيلة إطلاق لقب اليمننة على مسألتنا، ومتجاهلين تماما وعن قصد ما سبقتها من أزمنة على امتداد القرون من قبل – 30 نوفمبر 1967م - الذي نحن نحييه ونتذكره اليوم بالرغم من انه يؤكد لنا بكل وضوح عبر أدلة تاريخية واضحة، بان الجنوب لم يكن جزءا جغرافيا طبيعيا من اليمن وتهائمه من قبله.

إنما يهمني أن أؤكد لكم هنا بكل يقين أن جميع هذه المحاولات بإهمال حقوقنا الإنسانية لم ولن تؤثر بعون الله على معنوياتنا وعزائمنا رغما عن كل أساليب القمع والمعاناة التي تستعين بها هذه الأطراف حفاظا على مصالحها مع نكرانا بالجميل، متناسية تماما بأن شعب الجنوب هو الذي يجود عليها بحوالي 85% من دخل نظام الحكم المركزي، المرئي منه وغير المرئي، ومنذ تأسيس هذه الوحدة الاسمية طوال ما لا يقل عن عقدين من الزمن، وذلك حبا للخير والمخوة ومن باب التضحية، بينما هو في أمس الحاجة لخيراته.

إنما رغما عن كل ما يدور في الساحة، يجب علينا أن نعلم بكل يقين بأن الحق حق، وبأن التي نطالب بها هي حقوقنا الإنسانية المشروعة المسلوبة التي كنا نتمتع بها سابقا، وبأن الله سبحانه وتعالى هو الحق، وبأنه إن أمهل، فإنه العليم الخبير الذي لا يهمل، وأن نضيف إلى ذلك بأن لن يضيع حق (طبيعي وشرعي) ورائه مطالب.

وفي ضوء هذه المستجدات، إنني إذ أريد أن أحثكم على الاستعانة بالمزيد من الصبر والصمود أمام جميع أنواع الضغوط الخاطئة، وبالذات في عقر دياركم،لأن إذا تمكنتم من ذلك بيقين وثبات، فلا توجد هناك قوة لديها الإمكانية على زعزعتكم من موقفكم الوطني المشرف وفي أرضكم، لان هذا الصمود من قبلكم هو السلاح الذي سوف يقوم بإفشال جميع المؤامرات ضد حقوقكم المسلوبة واستعادتها من قبلكم، وعلى جميع المستويات.

إن طلب الساعة يخص أمركم الطبيعي هذا ليكمن في التسامح والتصالح والابتعاد عن الأنانية، واعتباركم شعب جنوبي وجسد واحد بقلب وروح واحد،لأن الاتفاق بينكم على هذه الأسس سوف يجعل التغلب عليكم أمرا صعبا، بل ومستحيلا إن شاء الله.

إخوتي الأعزاء الكرام ، إنكم قدمتم إلى الآن ما لا تحصى من التضحيات دون تردد في سبيل استعادة حقوقكم المسلوبة عنوة، وعلى رأسها قوافل من الشهداء والجرحى، وأفواجا في شكل معتقلين الذين يعانون من جميع أشكال التعذيب والحرمان دون مبررات قانونية أو الاعتبار لحالتهم الصحية أو لسنهم، سواء كانوا صغارا أو كبارا، ومن ابرز هؤلاء على اللسان مثل الشيخ حسن باعوم، وإننا إذ نقدر تضحيات هؤلاء جميعا دون استثناء، كما نبتهل بالدعاء لكل من سبقنا في مواجهة هذه الأساليب ومعاناتها، ونطلب من الضمير العالمي أن يلفتوا أنظارهم إلى هذا الأمر وان يقوموا بالدور المطلوب منهم فورا في شأن إطلاق سراحهم والرعاية والحفاظ على كرامة ومصالح جميع أبناء المنطقة كما ينبغي وفق ابسط المفاهيم للقانون الدولي وحقوق الإنسان.

وأود أن اكرر هنا بأنني إذ أحيي معكم جميعا مرة أخرى كل من هؤلاء الشهداء والزعماء وغيرهم من المعتقلين دون المحاولة على سرد اسمائهم، لانني لا اريد ان اذكر احدا مع ترك الاخر، معتبرا بأن معاناة كل من هؤلاء في سبيل الوطن الغالي وأهله واحدة واطلب منكم السماح لي أيضا أن أتقدم بالقول في هذا اليوم، يوم ذكرى مباركة، وذلك عن نفسي وعنكم، بأنهم جميعا أبطالا لنا ولكل من يقيم الحق وطلابه، ولا يسع لنا مهما حاولنا أن نشكرهم ونكافئهم ونجازيهم بالقدر المطلوب على تضحياتهم، التي لم تكن باسمهم فقط إنما باسمنا ونيابة عنا جميعا أيضا.

وختاما، أوصيكم يا إخوتي الأعزاء بالتمعن في ما قدمته مؤخرا من رؤية، والتي حاولت فيها أن اقترح العلاج المناسب للداء الخطير الذي تعاني منه منطقتنا، مع الإفادة بأن الحاجة الملحة للعملية الجراحية لا تغطى بالمهدئات الشكلية. وعليكم مني أيضا بأن رغما عن كل ما يدور في الساحة وخلفياتها، فإن لا قرار لكم حاليا ولا مستقبلا في محيط شبه الجزيرة العربية السياسي إلا عبر الاقتراب للجيران بإمكانياتهم المتفوقة وكسب ودهم، وذلك ليس من باب المخوة الصادقة بحالها، إنما بسبب حاجتنا الماسة إليهم منذ الأمس والآن إلى المدة التي يقدرها الله في حكمته.

هذا، وإنني إذ أدعو الله أن يوفقنا جميعا لكل ما فيه الخير، لنا ولغيرنا، مع تقديم المعذرة على الاطالة في يوم سعيد مثل هذا. ولكم خالص سلامي وتقديري، وإن ينصركم الله سبحانه الحق والبارئ تعالى، فلن يغلبكم غلاب، ونصر من الله وفتح قريب بمشيئته، والصمود مفتاح الفرج لنا من معاناتنا إن شاء الله.

بكل تواضع، سائل الهدى والغفران، أخوكم الداعي لكم،

السلطان غالب بن عوض القعيطي

[@نسل الهلالي@]

بيان الســـــلطان غالـــب القعيطي بمناسبة عيد الجلا 30 نوفمبر

"بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين"

يا إخوتي الأعزاء أبناء شعب جنوبنا الغالي الكرام،

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وبعد،

يهمني في هذه المناسبة الوطنية، عيد الاستقلال الرابع والأربعين، أن أقدم لكم أخلص التهاني، سائلا الله أن يعيده علينا وعلى أولادنا وذرياتنا عام بعد عام ونحن متمتعين بالعزة والكرامة والتوفيق والسداد، وكل عام وأنتم جميعا في كل خير بمشيئة الله - آمين

ومع تقديم هذه التهاني، يحزنني ويؤسفني القول أن رغما عن كل التضحيات الغالية التي قدمتموها إلى الآن في سبيل تحقيق ما لا يعد سوى حقكم الإنساني الفردي والجماعي المشروع وفقا لجميع المعايير والمواثيق الإنسانية المعروفة، إلا أن الساعة لم تحن بعد لحصاد ثمرتها. ولقد لاحظتم دون شك منذ فترة وإلى الآن المساعي الدائرة حواليكم دون تأني وتوقف لتهميش قضيتكم من قبل الذين كنا نعتبرهم الرواد في مجالات الحفاظ على حقوق الإنسان، مستخدمين لذلك وسيلة إطلاق لقب اليمننة على مسألتنا، ومتجاهلين تماما وعن قصد ما سبقتها من أزمنة على امتداد القرون من قبل – 30 نوفمبر 1967م - الذي نحن نحييه ونتذكره اليوم بالرغم من انه يؤكد لنا بكل وضوح عبر أدلة تاريخية واضحة، بان الجنوب لم يكن جزءا جغرافيا طبيعيا من اليمن وتهائمه من قبله.

إنما يهمني أن أؤكد لكم هنا بكل يقين أن جميع هذه المحاولات بإهمال حقوقنا الإنسانية لم ولن تؤثر بعون الله على معنوياتنا وعزائمنا رغما عن كل أساليب القمع والمعاناة التي تستعين بها هذه الأطراف حفاظا على مصالحها مع نكرانا بالجميل، متناسية تماما بأن شعب الجنوب هو الذي يجود عليها بحوالي 85% من دخل نظام الحكم المركزي، المرئي منه وغير المرئي، ومنذ تأسيس هذه الوحدة الاسمية طوال ما لا يقل عن عقدين من الزمن، وذلك حبا للخير والمخوة ومن باب التضحية، بينما هو في أمس الحاجة لخيراته.

إنما رغما عن كل ما يدور في الساحة، يجب علينا أن نعلم بكل يقين بأن الحق حق، وبأن التي نطالب بها هي حقوقنا الإنسانية المشروعة المسلوبة التي كنا نتمتع بها سابقا، وبأن الله سبحانه وتعالى هو الحق، وبأنه إن أمهل، فإنه العليم الخبير الذي لا يهمل، وأن نضيف إلى ذلك بأن لن يضيع حق (طبيعي وشرعي) ورائه مطالب.

وفي ضوء هذه المستجدات، إنني إذ أريد أن أحثكم على الاستعانة بالمزيد من الصبر والصمود أمام جميع أنواع الضغوط الخاطئة، وبالذات في عقر دياركم،لأن إذا تمكنتم من ذلك بيقين وثبات، فلا توجد هناك قوة لديها الإمكانية على زعزعتكم من موقفكم الوطني المشرف وفي أرضكم، لان هذا الصمود من قبلكم هو السلاح الذي سوف يقوم بإفشال جميع المؤامرات ضد حقوقكم المسلوبة واستعادتها من قبلكم، وعلى جميع المستويات.

إن طلب الساعة يخص أمركم الطبيعي هذا ليكمن في التسامح والتصالح والابتعاد عن الأنانية، واعتباركم شعب جنوبي وجسد واحد بقلب وروح واحد،لأن الاتفاق بينكم على هذه الأسس سوف يجعل التغلب عليكم أمرا صعبا، بل ومستحيلا إن شاء الله.

إخوتي الأعزاء الكرام ، إنكم قدمتم إلى الآن ما لا تحصى من التضحيات دون تردد في سبيل استعادة حقوقكم المسلوبة عنوة، وعلى رأسها قوافل من الشهداء والجرحى، وأفواجا في شكل معتقلين الذين يعانون من جميع أشكال التعذيب والحرمان دون مبررات قانونية أو الاعتبار لحالتهم الصحية أو لسنهم، سواء كانوا صغارا أو كبارا، ومن ابرز هؤلاء على اللسان مثل الشيخ حسن باعوم، وإننا إذ نقدر تضحيات هؤلاء جميعا دون استثناء، كما نبتهل بالدعاء لكل من سبقنا في مواجهة هذه الأساليب ومعاناتها، ونطلب من الضمير العالمي أن يلفتوا أنظارهم إلى هذا الأمر وان يقوموا بالدور المطلوب منهم فورا في شأن إطلاق سراحهم والرعاية والحفاظ على كرامة ومصالح جميع أبناء المنطقة كما ينبغي وفق ابسط المفاهيم للقانون الدولي وحقوق الإنسان.

وأود أن اكرر هنا بأنني إذ أحيي معكم جميعا مرة أخرى كل من هؤلاء الشهداء والزعماء وغيرهم من المعتقلين دون المحاولة على سرد اسمائهم، لانني لا اريد ان اذكر احدا مع ترك الاخر، معتبرا بأن معاناة كل من هؤلاء في سبيل الوطن الغالي وأهله واحدة واطلب منكم السماح لي أيضا أن أتقدم بالقول في هذا اليوم، يوم ذكرى مباركة، وذلك عن نفسي وعنكم، بأنهم جميعا أبطالا لنا ولكل من يقيم الحق وطلابه، ولا يسع لنا مهما حاولنا أن نشكرهم ونكافئهم ونجازيهم بالقدر المطلوب على تضحياتهم، التي لم تكن باسمهم فقط إنما باسمنا ونيابة عنا جميعا أيضا.

وختاما، أوصيكم يا إخوتي الأعزاء بالتمعن في ما قدمته مؤخرا من رؤية، والتي حاولت فيها أن اقترح العلاج المناسب للداء الخطير الذي تعاني منه منطقتنا، مع الإفادة بأن الحاجة الملحة للعملية الجراحية لا تغطى بالمهدئات الشكلية. وعليكم مني أيضا بأن رغما عن كل ما يدور في الساحة وخلفياتها، فإن لا قرار لكم حاليا ولا مستقبلا في محيط شبه الجزيرة العربية السياسي إلا عبر الاقتراب للجيران بإمكانياتهم المتفوقة وكسب ودهم، وذلك ليس من باب المخوة الصادقة بحالها، إنما بسبب حاجتنا الماسة إليهم منذ الأمس والآن إلى المدة التي يقدرها الله في حكمته.

هذا، وإنني إذ أدعو الله أن يوفقنا جميعا لكل ما فيه الخير، لنا ولغيرنا، مع تقديم المعذرة على الاطالة في يوم سعيد مثل هذا. ولكم خالص سلامي وتقديري، وإن ينصركم الله سبحانه الحق والبارئ تعالى، فلن يغلبكم غلاب، ونصر من الله وفتح قريب بمشيئته، والصمود مفتاح الفرج لنا من معاناتنا إن شاء الله.

بكل تواضع، سائل الهدى والغفران، أخوكم الداعي لكم،

السلطان غالب بن عوض القعيطي

[الهلالي المشألي]

وعليكم مني أيضا بأن رغما عن كل ما يدور في الساحة وخلفياتها، فإن لا قرار لكم حاليا ولا مستقبلا في محيط شبه الجزيرة العربية السياسي إلا عبر الاقتراب للجيران بإمكانياتهم المتفوقة وكسب ودهم، وذلك ليس من باب المخوة الصادقة بحالها، إنما بسبب حاجتنا الماسة إليهم منذ الأمس والآن إلى المدة التي يقدرها الله في حكمته.

كلام كبير كبير كبير واللبيب بالإشاره يفهم .

[سعيد النهدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباركي الكلدي

"بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين"

يا إخوتي الأعزاء أبناء شعب جنوبنا الغالي الكرام،

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وبعد،

يهمني في هذه المناسبة الوطنية، عيد الاستقلال الرابع والأربعين، أن أقدم لكم أخلص التهاني، سائلا الله أن يعيده علينا وعلى أولادنا وذرياتنا عام بعد عام ونحن متمتعين بالعزة والكرامة والتوفيق والسداد، وكل عام وأنتم جميعا في كل خير بمشيئة الله - آمين

ومع تقديم هذه التهاني، يحزنني ويؤسفني القول أن رغما عن كل التضحيات الغالية التي قدمتموها إلى الآن في سبيل تحقيق ما لا يعد سوى حقكم الإنساني الفردي والجماعي المشروع وفقا لجميع المعايير والمواثيق الإنسانية المعروفة، إلا أن الساعة لم تحن بعد لحصاد ثمرتها. ولقد لاحظتم دون شك منذ فترة وإلى الآن المساعي الدائرة حواليكم دون تأني وتوقف لتهميش قضيتكم من قبل الذين كنا نعتبرهم الرواد في مجالات الحفاظ على حقوق الإنسان، مستخدمين لذلك وسيلة إطلاق لقب اليمننة على مسألتنا، ومتجاهلين تماما وعن قصد ما سبقتها من أزمنة على امتداد القرون من قبل – 30 نوفمبر 1967م - الذي نحن نحييه ونتذكره اليوم بالرغم من انه يؤكد لنا بكل وضوح عبر أدلة تاريخية واضحة، بان الجنوب لم يكن جزءا جغرافيا طبيعيا من اليمن وتهائمه من قبله.

إنما يهمني أن أؤكد لكم هنا بكل يقين أن جميع هذه المحاولات بإهمال حقوقنا الإنسانية لم ولن تؤثر بعون الله على معنوياتنا وعزائمنا رغما عن كل أساليب القمع والمعاناة التي تستعين بها هذه الأطراف حفاظا على مصالحها مع نكرانا بالجميل، متناسية تماما بأن شعب الجنوب هو الذي يجود عليها بحوالي 85% من دخل نظام الحكم المركزي، المرئي منه وغير المرئي، ومنذ تأسيس هذه الوحدة الاسمية طوال ما لا يقل عن عقدين من الزمن، وذلك حبا للخير والمخوة ومن باب التضحية، بينما هو في أمس الحاجة لخيراته.

إنما رغما عن كل ما يدور في الساحة، يجب علينا أن نعلم بكل يقين بأن الحق حق، وبأن التي نطالب بها هي حقوقنا الإنسانية المشروعة المسلوبة التي كنا نتمتع بها سابقا، وبأن الله سبحانه وتعالى هو الحق، وبأنه إن أمهل، فإنه العليم الخبير الذي لا يهمل، وأن نضيف إلى ذلك بأن لن يضيع حق (طبيعي وشرعي) ورائه مطالب.

وفي ضوء هذه المستجدات، إنني إذ أريد أن أحثكم على الاستعانة بالمزيد من الصبر والصمود أمام جميع أنواع الضغوط الخاطئة، وبالذات في عقر دياركم،لأن إذا تمكنتم من ذلك بيقين وثبات، فلا توجد هناك قوة لديها الإمكانية على زعزعتكم من موقفكم الوطني المشرف وفي أرضكم، لان هذا الصمود من قبلكم هو السلاح الذي سوف يقوم بإفشال جميع المؤامرات ضد حقوقكم المسلوبة واستعادتها من قبلكم، وعلى جميع المستويات.

إن طلب الساعة يخص أمركم الطبيعي هذا ليكمن في التسامح والتصالح والابتعاد عن الأنانية، واعتباركم شعب جنوبي وجسد واحد بقلب وروح واحد،لأن الاتفاق بينكم على هذه الأسس سوف يجعل التغلب عليكم أمرا صعبا، بل ومستحيلا إن شاء الله.

إخوتي الأعزاء الكرام ، إنكم قدمتم إلى الآن ما لا تحصى من التضحيات دون تردد في سبيل استعادة حقوقكم المسلوبة عنوة، وعلى رأسها قوافل من الشهداء والجرحى، وأفواجا في شكل معتقلين الذين يعانون من جميع أشكال التعذيب والحرمان دون مبررات قانونية أو الاعتبار لحالتهم الصحية أو لسنهم، سواء كانوا صغارا أو كبارا، ومن ابرز هؤلاء على اللسان مثل الشيخ حسن باعوم، وإننا إذ نقدر تضحيات هؤلاء جميعا دون استثناء، كما نبتهل بالدعاء لكل من سبقنا في مواجهة هذه الأساليب ومعاناتها، ونطلب من الضمير العالمي أن يلفتوا أنظارهم إلى هذا الأمر وان يقوموا بالدور المطلوب منهم فورا في شأن إطلاق سراحهم والرعاية والحفاظ على كرامة ومصالح جميع أبناء المنطقة كما ينبغي وفق ابسط المفاهيم للقانون الدولي وحقوق الإنسان.

وأود أن اكرر هنا بأنني إذ أحيي معكم جميعا مرة أخرى كل من هؤلاء الشهداء والزعماء وغيرهم من المعتقلين دون المحاولة على سرد اسمائهم، لانني لا اريد ان اذكر احدا مع ترك الاخر، معتبرا بأن معاناة كل من هؤلاء في سبيل الوطن الغالي وأهله واحدة واطلب منكم السماح لي أيضا أن أتقدم بالقول في هذا اليوم، يوم ذكرى مباركة، وذلك عن نفسي وعنكم، بأنهم جميعا أبطالا لنا ولكل من يقيم الحق وطلابه، ولا يسع لنا مهما حاولنا أن نشكرهم ونكافئهم ونجازيهم بالقدر المطلوب على تضحياتهم، التي لم تكن باسمهم فقط إنما باسمنا ونيابة عنا جميعا أيضا.

وختاما، أوصيكم يا إخوتي الأعزاء بالتمعن في ما قدمته مؤخرا من رؤية، والتي حاولت فيها أن اقترح العلاج المناسب للداء الخطير الذي تعاني منه منطقتنا، مع الإفادة بأن الحاجة الملحة للعملية الجراحية لا تغطى بالمهدئات الشكلية. وعليكم مني أيضا بأن رغما عن كل ما يدور في الساحة وخلفياتها،

هذا، وإنني إذ أدعو الله أن يوفقنا جميعا لكل ما فيه الخير، لنا ولغيرنا، مع تقديم المعذرة على الاطالة في يوم سعيد مثل هذا. ولكم خالص سلامي وتقديري، وإن ينصركم الله سبحانه الحق والبارئ تعالى، فلن يغلبكم غلاب، ونصر من الله وفتح قريب بمشيئته، والصمود مفتاح الفرج لنا من معاناتنا إن شاء الله.

بكل تواضع، سائل الهدى والغفران، أخوكم الداعي لكم،

السلطان غالب بن عوض القعيطي

وكما هنيتنا نحب أن نهنيك أيضآ بهذه المناسبه أيها السلطان الغااالي على قلوبنا .. وكم يسعدني ويسعد الكثير أن نرى جميع أطياف المجتمع الجنوبي بسلاطينهم ومشائخهم
يتحدثون عن هذه القضيه التي أخذت منا الكثير والكثير فقد عانا اجدادنا من قبلنا من بعد 67الذي ظنينا أننا تخلصنا من المحتل البريطاني لنجد أنفسنا قد غرقنا في اوحال المحتل اليمني
المتخلف الذي عاث في الارض فسادآ فغير كل شي من تاريخنا لكي يطمس هويتنا
ويسلب مستقبل اجيال شعب كامل .. لكن بفضل من الله وبفضل الشرفاء من أبناء
الجنوب إستطاعوا أن يدركوا حجم الضرر الذي وقع عليهم فما كان منهم إلا السعي
الحثيث عبر السنون العجاف التي تقارب سته عقود لتصحيح المسار الخاطي والفخ
الذي وقع فيه الكثير من ابناء وطنا الحبيب بقصد أو بدون قصد ...

نعم الطريق مليئ بالاشواك ولامناص لنا على التغلب على جميع هذه الصعاب
إلا برص الصفوف وتحكيم لغة العقل والمنطق في كيفية إدارة سياستنا الداخليه
والخارجيه من منظور مصلحة الجنوب وهي التقرب الى دول الجوار إن أردناه من
منظور إسلامي أو بحكم الجوار او من منظور عروبي فطالما لعب المحتل اليمني
من 67الى الان عن طريق الماركسيون في الرقص على اوتار معاداة دول الجوار
جميعها لكي يجعلنا بعيدين عن محيطنا العربي لكي يتسنا له تنفيذ اجندته وهو
ماكان له حتى تحقيق الوحده في 90 ..

فقد آن الاون لتصحيح هذا الخطأ الكبير الذي أوقعنا فيه المحتل ولاسبيل غير هذا
وإن رأينا بعض الاصوات الشواذ فالشاذ لاحكم له .. فهي بواقي أصوات تآمريه لكي تعيدنا للمربع الاول لكن هذا بعدهم ..
عهدآ للشهداء وعهدآ للجرحى وعهدآ للأسرى باقون صامدون على العهد ..

رسالة تأييد وشكر وعرفان لسلطاننا الغاالي على قلوبنا .. غالب بن عوض القعيطي حفظه الله ..

[ذو رعين]

كلام اكثر من رائع يصدر من انسان يحب الخير لأهله في الجنوب عامه وحضرموت خاصة التي شهدت المكلا والشحر نهضة حضارية في عهده لم تشهدها من قبل ولم تشهدها من بعد . مثل ماعهدناكم يا ابناء الجنوب المخلصين وماعرفناه عنك من حبك لمساعدة ابناء الجنوب في الغربة



ملاحظة : استغرب من الجهال والمرضى النفسيين اصحاب العقدة النفسية الذين لازالوا يردوون ماكان يردده الجاهلون الماركسيون والجبهة القومية والاشتراكي الفاسد
بأتهام السلاطين بالعمالة ,, ونسوا انهم كانوا عملاء للشيطان الاكبر ( روسيا ) وفتحوا الجنوب برا وجوا وبحرا للشيوعيين العرب ليعيثون به فكان من نتائجها احداث 86

[الباركي الكلدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهلالي المشألي

وعليكم مني أيضا بأن رغما عن كل ما يدور في الساحة وخلفياتها، فإن لا قرار لكم حاليا ولا مستقبلا في محيط شبه الجزيرة العربية السياسي إلا عبر الاقتراب للجيران بإمكانياتهم المتفوقة وكسب ودهم، وذلك ليس من باب المخوة الصادقة بحالها، إنما بسبب حاجتنا الماسة إليهم منذ الأمس والآن إلى المدة التي يقدرها الله في حكمته.

كلام كبير كبير كبير واللبيب بالإشاره يفهم .

نعم اخي المشالي والسلطان القعيطي قريب من ذالك الجار وزمن التعايش معهم قد اخذ من الفكر والتعارف ونتمنى الخير في كلام السلطان فكلامه حكيم وربنا يوفقه ويطول بعمره

[الباركي الكلدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثائر من الصحراء

وكما هنيتنا نحب أن نهنيك أيضآ بهذه المناسبه أيها السلطان الغااالي على قلوبنا .. وكم يسعدني ويسعد الكثير أن نرى جميع أطياف المجتمع الجنوبي بسلاطينهم ومشائخهم
يتحدثون عن هذه القضيه التي أخذت منا الكثير والكثير فقد عانا اجدادنا من قبلنا من بعد 67الذي ظنينا أننا تخلصنا من المحتل البريطاني لنجد أنفسنا قد غرقنا في اوحال المحتل اليمني
المتخلف الذي عاث في الارض فسادآ فغير كل شي من تاريخنا لكي يطمس هويتنا
ويسلب مستقبل اجيال شعب كامل .. لكن بفضل من الله وبفضل الشرفاء من أبناء
الجنوب إستطاعوا أن يدركوا حجم الضرر الذي وقع عليهم فما كان منهم إلا السعي
الحثيث عبر السنون العجاف التي تقارب سته عقود لتصحيح المسار الخاطي والفخ
الذي وقع فيه الكثير من ابناء وطنا الحبيب بقصد أو بدون قصد ...

نعم الطريق مليئ بالاشواك ولامناص لنا على التغلب على جميع هذه الصعاب
إلا برص الصفوف وتحكيم لغة العقل والمنطق في كيفية إدارة سياستنا الداخليه
والخارجيه من منظور مصلحة الجنوب وهي التقرب الى دول الجوار إن أردناه من
منظور إسلامي أو بحكم الجوار او من منظور عروبي فطالما لعب المحتل اليمني
من 67الى الان عن طريق الماركسيون في الرقص على اوتار معاداة دول الجوار
جميعها لكي يجعلنا بعيدين عن محيطنا العربي لكي يتسنا له تنفيذ اجندته وهو
ماكان له حتى تحقيق الوحده في 90 ..

فقد آن الاون لتصحيح هذا الخطأ الكبير الذي أوقعنا فيه المحتل ولاسبيل غير هذا
وإن رأينا بعض الاصوات الشواذ فالشاذ لاحكم له .. فهي بواقي أصوات تآمريه لكي تعيدنا للمربع الاول لكن هذا بعدهم ..
عهدآ للشهداء وعهدآ للجرحى وعهدآ للأسرى باقون صامدون على العهد ..

رسالة تأييد وشكر وعرفان لسلطاننا الغاالي على قلوبنا .. غالب بن عوض القعيطي حفظه الله ..

اوفيت ثائر الصحراء برد شافي تمنياتنا من الجميع فتح قلوبهم والسعي الى التقارب والمصالحة الحقيقية كأبناء وطن واحد محتاج للجميع

[المحامي يحي غالب]

نجدها مناسبة غالية 30نوفمبر الاستقلال الاول نلتقي بالسلطان القعيطي نبادله التهاني والتبريكات بعيد نوفمبر وهذه التهاني المتبادلة لاول مرة تعد ثمرة ومكسب لشعبنا الجنوبي بكافة فئاته وتكويناته كل عام وانت ومحبيك بخير ويعود نوفمبر ونحن جميعا في دولة الجنوب الحر المستقل انشا الله

[سائس الاشباح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو رعين

كلام اكثر من رائع يصدر من انسان يحب الخير لأهله في الجنوب عامه وحضرموت خاصة التي شهدت المكلا والشحر نهضة حضارية في عهده لم تشهدها من قبل ولم تشهدها من بعد . مثل ماعهدناكم يا ابناء الجنوب المخلصين وماعرفناه عنك من حبك لمساعدة ابناء الجنوب في الغربة



ملاحظة : استغرب من الجهال والمرضى النفسيين اصحاب العقدة النفسية الذين لازالوا يردوون ماكان يردده الجاهلون الماركسيون والجبهة القومية والاشتراكي الفاسد
بأتهام السلاطين بالعمالة ,, ونسوا انهم كانوا عملاء للشيطان الاكبر ( روسيا ) وفتحوا الجنوب برا وجوا وبحرا للشيوعيين العرب ليعيثون به فكان من نتائجها احداث 86

نعم اخي صدقت ,, ولكن اولئك ليسوا جهال بل يعلمون جيدا ما يقولونه وما يدبرون له من مؤامرات خسيسه دنيئه لتحقيق اهدافهم الشخصيه الانانيه,,
انهم يستغلون اي فكره ويحولونها الى تهمه بعد طبخها بمطابخهم القذره .. فتاره يخرجون بمقوله العماله وتاره اخرى بمقوله الاستبداد والحكم الواحد .....الخ
بينما يحلون ويسمحون لانفسهم بالعماله للخارج تحت مسمى الدول الصديقه ,,ويمكثون بمناصبهم عقودا طويله ويتقاسمونها فيما بينهم بحجه كف يد الفتنه والانقسام ,,
انها ياصديقي مجرد مؤسسات عسكريه قذره كأي مؤسسه تجاريه يملكها بضعه افراد وهؤلاء الشرذمه تقاسموا الجنوب العربي تحت مسمى حكومه دوله بينما هم مؤسسه عصابه ..

[الكوره]

نبذة مختصرة عن السلطان غالب بن عوض بن صالح القعيطي

الميلاد : 1948م / 1367هـ
اللغات : العربية والانجليزية والأوردو ، اضافة الى اللغة الفرنسية معرفة عملية لا بأس بها .
المؤهلات العلمية :

1- (1962م-1966م) مدرسة ملفيلد ، استريت سومرسيت ، بريطانيا – شهادة الثقافة العامة البريطانية – منهج جامعة أكسفورد :

· على المستوى العادي : 1964م نجح في 8 مواضيع بما فيها اللغة الانجليزية والرياضيات والفرنسية .

· على المستوى العالي : 1966م تخصص ونجح في 4 مواضيع بما فيها الاقتصاد والتاريخ والجغرافيا واللغة العربية .

2- (1967م-1970م) بكالوريوس من جامعة لندن ، متخصصا في الاقتصاد والتاريخ والحقوق – لم يكمل الدورة بسبب ظروف سياسية في الوطن آنذاك .

3- (1970م-1973م) بكالوريوس وماجستير ( بدرجة الشرف ) من جامعة أكسفورد بريطانيا –متخصصا في تاريخ الدول الإسلامية ( الشرق الأوسط ) .

4- (1973م-1975م) بكالوريوس وماجستير ( بدرجة الشرف ) من جامعة كامبريدج ، بريطانيا - متخصصا في الدراسات العربية .

دورات تخصصية رئيسية :

1- (1981م) كورس مجموعة شل الدولية للتوجيه والتكييف والتعريف بمعالجة النفط في لندن ولاهاي .

2- (1983م) كورس مجموعة شل الدولية في الشئون العامة في لندن لاهاي .

3- (1986م) كورس الغرفة التجارية السعودية في العلاقات العامة ، الرياض .

4- (1988م) دورات مكثفة في التسويق والشئون المالية متعلقة في معهد التسويق البريطاني – كوكهام – بريطانيا .

5- (1988م) دورات نظرية وعملية مكثفة في شئون السكرتارية لمجلس إدارة الشركات ، ويشمل الحقوق والمحاسبة ، بكلية مدلسيكس للأعمال في براوز – بريطانيا .

دورات وهوايات :

1- (1987م) دورة سوذابييز للفنون والتحف والنوادر الإسلامية ( مخطوطات ورسوم وسجاد ونسيج ومسكوكات وأسلحة وأحجار كريمة ومجوهرات ) – لندن .

2- (1988م) دورة منفردة في علم النمياط للدول الإسلامية ودول الجزيرة العربية قبل الإسلام في مدرسة الدراسات الشرقية والافريقية – لندن .

3- (1988م) دورة تخصصية في علم النمياط ( للدول الإسلامية ) في متحف الاشموليون المنتسب إلى جامعة أكسفورد – لندن .

الخبرات :

- وليا للعهد ثم سلطانا للدولة القعيطية الحضرمية .

- حاصل على عدة أوسمة رفيعة من قبل السلطان السابق مقابل الاهتمام والدور والأنشطة للصالح العام .

- مقابلة العديد من الشخصيات السياسية والهامة في تلك الحقبة .

- المشاركة في مؤتمرات ومفاوضات تتعلق بمواضيع عديدة ذات علاقة بالمنطقة وعلى أعلى المستويات .

- المشاركة في عدة محاضرات وندوات في جامعات عالمية .

- على إلمام جيد بالبيئة السياسية والاقتصادية والتجارية للشرق الأوسط .

- معرفة الكثير من الشخصيات العالمية المرموقة سياسيا واقتصاديا .

- خبرة في أوساط الأعمال السعودية والإقليمية والدولية على مستوى مرموق .

- العمل في العديد من الشركات الدولية منها ( شركة شل العالمية ) والأهلية .

المؤلفات :

1- " الحرمين الشريفين والحج والعالم الإسلامي " – تاريخ - من أقدم العصور والروايات إلى 1344هـ (1925م) ،باللغة الانجليزية ، طبع في أمريكا وقد قام المؤلف بترجمته إلى العربية وسيطبع قريبا .

2- " تأملات عن تاريخ حضرموت قبل الإسلام وفي فجره " مع مسح عام عن هجرة ونتائج علاقات الحضارمة عبر الأزمنة بشعوب جنوب وشرق آسيا ، باللغة العربية طبع عام 1996م.

3- لملمة لمجموعة مقالات تاريخية ( باللغة الانجليزية ) طبع عام 1998م .

أيضا عدة مؤلفات عن تاريخ الجزيرة العربية وغيرها تحت الطباعة ، إضافة إلى كتابة عدة مقالات في الصحف المحلية والدولية ، وإعادة طباعة مؤلفات العلامة السلطان صالح بن غالب القعيطي .