من المسئول عن توقف خط عدن المكلا بسبب عصابات التقطع

[سرور بيتر]

منع المواطنين من الانتقال المباشر على خط المكلا عدن بسبب اتساع نطاق عمليات عصابات التقطع ليلا ونهاراً المكلا اليوم / خاص2010/10/1

منع أبناء مدن محافظة حضرموت أمس واليوم من الوصول براً إلى العاصمة الاقتصادية عدن بعد توسع نطاق عمليات عصابات التقطع التي باتت تستهدف ركاب باصات النقل العام والعربات الكبيرة والسيارات الصغيرة والتي يقوم إفرادها بالاستيلاء على ممتلكات المسافرين وابتزازهم وتهديدهم بالقتل، في ظل عجز أمني رهيب ساهم في تشجيع العصابات على احتلال مزيداً من المواقع والنقاط الأمنية.


والتي كان من المفترض أن تؤمن حركة انتقالات المسافرين وتبعث بالطمأنينة في نفوسهم، في حين تحولت بعض النقاط على مشارف المدن الرئيسية التي ما زال يرابض فيها العسكر كمعابر شبيهه بمعبر رفح الأمني الذي يضيق الخناق على المواطنين بدلا من رصد المارقين على القانون وضبط العصابات التي أصبحت تسرح وتمرح على الخط الدولي من المكلا إلى عدن البالغ طوله 600 كم تقريباً، مروراً بمناطق أحور في أبين وبعض مناطق شبوة.
ويعد أبرز المتضررين من قطع الطريق هم الطلاب من أبناء حضرموت الذين يدرسون في الجامعات والمعاهد في مدينة عدن، في حين بقي عالقاً في مدينة عدن منذ حوالي ثلاثة أيام العشرات من المسافرين الذين اضطر بعضهم ركوب الطائرة للعودة إلى أحضان المكلا أو سيئون وأجبر البعض الآخر على الانتقال إلى صنعاء ومنها السفر براً إلى مدن ومناطق ساحل ووادي حضرموت، في حين ظل الغالبية العظمى محتجزين في عدن لآجل غير مسمى بسبب عدم قدرتهم على تحمل تكاليف السفر جواً أو براً من بوابة العاصمة صنعاء إلى حضرموت، وعدم إمكانية وصولهم إلى المناطق الساحلية بالمحافظة عبر البحر لخلوها من ميناء مؤهل قادر على استيعابهم، وحل أزمتهم المتفاقمة التي يبدو أنها مستعصية على الحل على المدى المنظور على الأقل