الحراك الجنوبي منتصر بالتصميم والتحدي الوطني الشعبي الجنوبي

[@نسل الهلالي@]

كم اشعر بالفخر بانني انتمي الى وطن مثل الجنوب وشعب مثل شعب الجنوب العظيم الصابر المرابط الصامد في وجة اسواء احتلال استطياني مر علية في تاريخ شعب الجنوب كل يوم وكل ساعة ودقيقة وكل ثانية يصنع لوحات تترآ لوحة وراء اللوحة بكل عز وصبر وجلد وتصميم وارادة فولاذية تتكسر وتنصهر امامها كل المحاولات الحثيثة من قبل جحافل جيش الغزاة الطامعية غير ابهين بكل الحشود التي تحاول كسر تلك الارادة الاوطان وحريتها تنتزع انتزاعآ من قبل مغتصبها ولا توهب ان العراقيل كبيرة جدآ ولكن شعبنا المنتصر بقوة حقة المشروع في استرداد وطنة المسلوب ومن الطبيعي جدآ بان تكون هناك كبوة وفرز واخفاق’هناك يوجد الفرح والحزن القوة والضعف الخير والشر الحق والباطل مسلمات فطرية من المعيب في حقنا بان ننكسر لمجرد بان هناك أكثر من خمسين الف من جميع قطاعات قطعان الغزاة منعت ابناء الجنوب من دخول عاصمتهم ومن الطبيعي بان تكون مداخل كل مدينة محصنة ودومآ ما تكون محاذية لجبال من اجل الحماية والتصدي لم ننهز اليوم مع اعلان بداء كرنفال خليجي20 الرياضي بل هوا انتصار ليس مجرد كلام عبثي او تفأل ومغالطة للواقع لكي نحاول التستر على الهزيمة كما يحلو للبعض وصفها وانما هي معطيات لم تبداء اليوم بل منذ اشهر عديدة فمن الحشود الهائلة التي ارسلت الى عدن 30 ألف جندي من قطعان الغازة جيش وأمن الى 10 ألف مخبر نضيف اليها المتوجدون في العاصمة ويكون العدد كبير جدآ مقارنة بمساحة العاصمة عدن اضف الى ذالك ان كل اركان نظام صنعاء بداية بالطاغية الى أصغر مسؤؤل شكلو خلية عمل ليل نهار من أجل قامة الدورة لاول مرة في تاريخهم يتحركون كل هذة التحركات وهي أرهاق وارهاص لهم طبعآ اصف الى ذالك الضغط الهائل التي يتعرضون لة من قبل الاعلام الخليجي بخصوص قيام الدورة من عدمها والتحدي ومسابقة الزمن و لن ننتهي بالاف المعتقلين من ابناء الجنوب وخصوصآ ابناء العاصمة عدن وعلى راس المعتقلين شيخ الاحرار الاستاذ حسن احمد باعوم ورفاقة هذة تضحية كبيرة من شيخ المناضلين وكلنا يعرف تمامآ الحالة الصحية لة وكذالك لا ننسى او نتجاهل تناقل وسائل الاعلام العربية والعالمية للاحتجاحات الجنوبية لاقامة الدورة على ارض المحتلة ولن نغفل كلام احد المعقلين الليلة عندما كرر كلمة اكثر من عشر مرات اليمن أمنت عدن كاملة ولم تسطيع تأمين مرماها لقد حاول اليوم احرار الجنوب اليوم الدخول لعدن ولكن منعو بالقوة وليس عيب بل العيب بان نظل سلبيين مسلوبين الارادة مثل الجيران الاقرب لنا من الطبقة المسحوقة في الجمهورية العربية اليمنية التي ماتت عندمهم العزيمة والاصرار عكس شعب الجنوب الحر البطل الذي توجد لدية همة وعزيمة واصرار وتحدي وعنفوان رغم كل التضحيات الجسام مئات الشهداء الألف الجرحى والمعتقلين والاسرى والمطاردين والمشردين ولازال يردد جنوبي وافتخر اني جنوبي شامخا البنيان وعدن يا رمز عزتنا سنقبى للابد نهواك ثورة ثورة ياجنوب وعهدآ عهدآ للشهداء والموات والعار للجبناء وكل الشعارات الجنوبية وفي الختام هناك مقوله هامه عن السقوط الا وهى "محاولة النهوض من السقوط افضل من ان تداس بالاقدام وانت راقد على الارض "قررت الا اداس بالاقدام وانا راقده على الارض لذلك حاولت كثيرا وساحاول طالما قلبى ينبض بالحياه