الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-19, 05:51 PM   #1
علي عاطف
قلـــــم جديــد
 
تاريخ التسجيل: 2012-02-15
المشاركات: 3
افتراضي ثقافة الطامعون وبنت الصحن البعداني...بقلم صلاح الطفي نرجو التثبيت

إن تأثير البيئة الاجتماعية والوسط الاجتماعي الذي يعيش فيه الإنسان أي إنسان حقيقة تتجاوز السلوك والأخلاقيات خيرها وشرها إلى المعتقد حيث يتأثر الإنسان منذ الصغر بمحيطه الاجتماعي أسرة ومجتمع ومنذ الصغر يتجلى دور ألأبوين في تربية أبنائهم بالتلقين والتعليم من جهة وبالتأثير المباشر والملموس لسلوكيات الأسرة والمجتمع التي يتأثر بها الإنسان منذ نعومة أظافره مصداقا لحديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :الثابت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء)
وهنا لا يجوز لي أو لأي كان أن يتكلم عن المعتقد في بلدنا الإسلامي فنحن جميعا مسلمون نشهد إن لا إله إلا الله وإن محمد رسول الله. و لكني هنا أتسأل عن الواقع الاجتماعي الذي نعيشه اليوم في ظل وظلال مظلة الوحدة اليمنية (الممزقة)كما هم إلى اليوم يتغنون بها في الشمال وينشدونها بعد ما استأثر بظلها ثلة الفساد والخونة وغدروا بها في حرب 1994م وحولوا جنوب من قدم أرضه ودولته بما فيها وما عليها من ثروات وقدرات ونضام وإنسان كانت ولا زالت مكارم أخلاقهم هي أهم محور من محاور النضال التي يذود ون عنها مثل ما يدفعوا* فلذات أكبادهم إلى ميادين الفداء وهم يخوضون نضالهم المستميت في سبيل استعادت دولتهم التي تحولت إلى دولة محتله بعد اجتياح 7/7/1994م فالدفاع عن أخلاقياتنا وسلوكنا ومكارم أخلاقنا ضرورة لا تقل أهمية من الذود على حياض* الوطن المسلوب ومن منا لايذكر ويستشهد في حياته بيت أمير الشعراء أحمد شوقي المشهور: وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فان هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
إن الحديث عن الواقع و السلوك الاجتماعي الذي عايشناه نحن أبناء الجنوبي و ذقنا مراراته من كثير من كنا نعتقد أنهم إخواننا في المحافظات الشمالية و الذي كثر اليوم تنظير و نباح كثير من مثقفيهم على الجنوب و أهل الجنوب و هنا لابد من البيان بعد التساؤل عن ذلك الواقع و المناخ الذي خلفته تلك النفوس المريضة المأزومة نفسيا و اجتماعيا بتسليط الأنوار الكاشفة على تلك العورات الموبوءة بالحقد و الطمع و أكل أموال الناس بالباطل و السطو على حقوقهم بإستراتيجية قطعان الضباع الانتهازية اللئيمة التي تتكالب بلؤمها على أسود الغابة و بالتالي الاستحواذ على فريستها و ذلك بالسلوك الانتهازي الجماعي الذي تربى و ترعرع عليه الكثير منهم لقد تكشفت اقنعة اولئك الطامعون الناهبون لأرض الجنوب قادتهم وشيوخهم ومثقفيهم .
و عليه و بالنظر إلى ذلك الواقع لا يحتاج منا نحن الجنوبيون إلى البحث على الحجج و البراهين التي تقنعنا بأن التعايش مع ذلك الواقع أصبح اليوم بالنسبة لأهل الجنوب من سابع المستحيلات فالاستمرار على هذا الحال يعني الغرق في الوحول الآسنة* التي تشرب بها واقعهم الاجتماعي ذلك الواقع الظالم بما فيه من ظلم و انتهاكات فاضحة لحقوق الإنسان منا فيه لأخلاق من كانوا يؤثرون على أنفسهم و لو كان بها خساسة إن من يمارسون ذلك الظلم و الإجرام تتنافى جيناتهم و أخلاقيتهم عن أخلاقيات العصور الزاهرة لسبأ و التبابعه الحميريين و التي تجلت في أخلاقيات أبنائهم في صدر الإسلام أصحاب الإيمان و الحكمة اليمانية الذين كانوا رحماء فيما بينهم و ألين قلوب و أرق أفئدة . و أعتقد اليوم إن الذين يحملون نفوس الإجرام من جهة و الانحطاط و التملق و التزلف لأسيادهم من جهة أخرى فقدوا أي نخوة أو انتماء ينسبهم الى ذلك التاريخ المجيد .إنه التأثير التربوي و الاجتماعي الذي لم ينتبه له الجنوبيون إلا بعد أن وقع فأس الحلم الوحدوي بالرأس و إلا لكان مسلسل آدم سيف الذي شرح و شرح واقعهم الاجتماعي كشاف حقيقي عن مستقبل الوحدة (و عن من جرح صومه) فنحن في الجنوب لم نجد و لم نعايش أهل الإيمان و الحكمة اليمانية و ما وجدنا إلا تلك و هذه السلوكيات التي جعلتنا نمقت الوحدة و اليوم الذي توحدنا فيه نعم لم نجد إلا سلوكيات القتل و النهب و السلب و السطو و السرقة و الرشوة والخدع والمكر والتمييز إلى شهود الزور و أكل مال الضعفاء والتهام الأخضر والأبيض والأصفر والأزرق والأسود واليابس .
كما يلتهمون السلته والفحسة والكدم والملوج إلا( الأحمر سمة أسيادهم ما يقربوه )إنها أفعال و سلوكيات يستغرب المرء أن تتأصل في كثير من أبناء من كنا نظنهم آهل الحكمة اليمانية هؤلاء الذين استمرءوا ظلم الضعفاء و انتهكوا كل محرم من غير وازع من ضمير لا نخوة قبلية و لا رحمة إنسانية و لا خوف من الجبار المنتقم جل جلاله و لعل أولئك الذين أنبرءوا يوم جمعة الكرامة** لقتل العزل في ساحة تغيير صنعاء بدم بارد و كأنهم (في مقناص صيد) عينة مخيفه واضحة غانية الوضوح إنهم خير دليل لنا و نحن نعرف أمثالهم آلاف مؤلفة استباحوا دماء آلاف الجنوبيين من بعد الوحدة و إلى اليوم فأي مثقف يا ترى من الناعقين الزاعقين يستطيع أن يقنع أي جنوبي بأن روث الحصان يمكن أن يتحول إلى حلويه (على قول أهل الشام) نقول أن أولئك المثقفين و لو كتبوا بدمهم مبرراتهم و اعتذارهم و ضمنوها اعتذارات النابغة الذبياني للمنذر بن ماء السماء (الذي قال في بيته المشهور : فإنك كالليل الذي هوى مدركي و إن خلت إن المنتئأ عن واسع)* فإن حق الجنوبيين مدركهم لا محالة و إن خالوا إن المنتهى عن الحق واسع . و بالعودة إلى التأثير التربوي و دور الأب في التأثير على سلوكيات ابنه يا ترى ماذا نقول عن أولئك القضاة الذين أتوا إلى محاكم استئناف الجنوب بعد 7/7/1994م و منهم من كان يضع ختم المحكمة مع ابنه و لا توقع أي ورقة صغيرة أو كبيرة إلى بعد أن يستلم الابن (حق ابن علوان) ,
إذا كان هذا هو الأب القاضي الذي من المفترض أن يكون أعدل و أطهر وأنزه من يمثل العابرون بحكم موقعه و حصانته فماذا ترجو من الآخرين ثم ماذا نقول عن هذا القاضي و هو يعلم ابنه و يربيه . . (ينجسه يعلمه الرشوة و أكل مال السحت و التعالي على الآخرين )و يا ترى ماذا يكون دور الابن وأبوه يركب له قرون النطح والأستشعار المستقبلية لظلم الآخرين واكل حقوقهم بالباطل وهذه الحالة معاشة واقع في ربوع (بلادي وبلادي بتنادي) واليوم بعد خريف المبادرة الخليجية تتأهب وتتحفز جحافل ما يسمى الإصلاح ويشحذون خناجر الفيد صوب الغنيمة الكبرى ارض الجنوب منها لديمومة الاحتلال والاهم من ذلك استلام التعويضات التي منحها الافندم الجديد لشهداء ساحات التغيير في صنعاء وتعز وإب والحديدة والبيضاء وذمار ..الخ طبعا يجب تعويضهم بما تبقى من أراضي عدن وخليجها وحضرموت وبحارها وخيراتها مثلما عوضوا الفاتحين في 7/7/94م فالثوريون وشباب التغيير أحق من آبائهم لإنهم ناضلوا ودفعوا دماء ابنائهم الطاهرة لإسقاط الطاقية بصنعاء ولكنهم لم يستطيعوا القبض عليه ومحاكمته كما ظلوا يحلفون بالله العظيم ,وبعد الحصانة البرلمانية لا يمكن استرداد الثروات المنهوبة والبركة بارض الجنوب المنهوبة ,
الظلم والظالم بصنعاء والتعويض والفيد من عدن ولكنا اليوم نقول لهم لا وألف لا لن تظل أرض الجنوب غنيمة لكل أفاك أثيم وعتل زنيم بعد إن طاف طائف الحق على جنة صنعاء وأهلها في سباتهم العميق ,وليتهم أقروا بظلمهم مثل اجدادهم لكنهم غدوا بعد نكستهم* وضنوا إنهم قادرين بحردهم على استباحة الجنوب بعد ان أصبحت ثورتهم كالصريم . لقد كان من فضل الله على أهل الجنوب أن تكشفت لهم حقائق مذهلة عند ما انبرى علماء اليمن في ميادين التغيير لنشر غسيل الفسااد والإجرام وبين خطبتي وخطيبي الستين والسبعين عشرة أمتار ليس إلا لقد كان مشهد بانورامي لكل متبصر حصيف انه مشهد من برنامج ألاتجاه المعاكس اداره الأحمران وإن شئت الثلاثة كلعبة الكوتشينة* وهم يحاكون بها علم اليمن أحمر وأبيض وأسود وعلماء اليمن في ميادينهم يصفون ويصنفون مطية الإفندم ذاك يحلف إن الحصان حمار وذاك يحلف برأس الحمار إن حصان الأفندم ليس حمار وهم في قرار أنفسهم مجمعون أنه حصان طروادة القادم إلى الجنوب بعد أن خسروا رهانهم بالنيل من الفارس المغوار وحنثوا بعشرين مليون قسم بأنهم (شيحاكمونه )فيرحم أبوا من غرس فراسكك وا صبر لا ما تسبب ضرس وطاب البلس طاب هناك أما هنا (ففي ذري الجنوب يختنق الغراب).
وفي الختام إلى من رفعوا المصاحف والختام وإلى علماء اليمن هل من فتوى جديدة وهل تكون كفارة الحنث العظيم باليمين الغموس بالصيام عن محاكمة القتلة والفاسدين وفق المبادرة ومن ثم بإطعام ستين مليون مسكين تؤخذ من مال وارض الجنوب يكفر بها من ذبحوا ثوره وجرح ثورته؟ نفس السلوك ونفس الثقافة والوجوه الكالحة لا يمكن أن تتغير عقولها وإن حاولت أن تغير جلدها وعلى قول محسن الجبري(ما بلا ديمه قلبنا بابها).وتكيدا لما* ذكرته أعلاه حتى مثقفاتهم من الجنس اللطيف(يا لطيف)نفس العقلية ونفس السلوك كيف لا وكثير من هن أخوات وأمهات الطامعين والمرتشين والسرق وهن يتغذين من مال السحت الحرام الذي نهبه اهلهن ومن بنت الصحن نفسها .قراءة مقال بنت الصحن أسماء البعداني(وعلى قول أبناء عدن ملى وبعدين يا أسماء) وذكرني مقالها قول الشاعر العربي:
لوكل كلبا عوى القمته حجرا لأصبح الصخر مثقال بدينار
فلو كل كلب عوى وألقمناه حجرا من صخر الجنوب لنفدت حجارتنا والمشكلة هنا إن الشاعر قال لو كل كلب يا أسماء ولم يؤنث وإلا لأضاف* للصخر !!!!

بقلم /* صلاح الطفي

التعديل الأخير تم بواسطة ابو يوسف العيسائي ; 2012-03-19 الساعة 06:01 PM
علي عاطف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-03-19, 06:23 PM   #2
السيلي
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2012-03-07
المشاركات: 174
افتراضي

اولئك قوم عاشوا على الكذب والفجور لأكثر من ألف عام
وكل سرقه ودجل ونفاق يعتبروه ..... شطاره


ونشكر الكاتب صلاح الطفي واللذي نطق بكل الحقائق
وشكرآ لك اخينا علي عاطف
السيلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-03-19, 06:41 PM   #3
لشري
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-15
المشاركات: 2,488
افتراضي

أولاً هل الاخ/ صلاح الطفي يمني ويعتز باليمن إذا الجواب نعم فنطلب منه بإن يحرر عقله من الثقافة الاستعمارية اليمنية وبعد يكتب ؟
لشري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-03-20, 04:03 AM   #4
قمع دخان
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2012-02-26
المشاركات: 62
افتراضي

إن تأثير البيئة الاجتماعية والوسط الاجتماعي الذي يعيش فيه الإنسان أي إنسان حقيقة تتجاوز السلوك والأخلاقيات خيرها وشرها إلى المعتقد حيث يتأثر الإنسان منذ الصغر بمحيطه الاجتماعي أسرة ومجتمع ومنذ الصغر يتجلى دور ألأبوين في تربية أبنائهم بالتلقين والتعليم من جهة وبالتأثير المباشر والملموس لسلوكيات الأسرة والمجتمع التي يتأثر بها الإنسان منذ نعومة أظافره مصداقا لحديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :الثابت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء)
وهنا لا يجوز لي أو لأي كان أن يتكلم عن المعتقد في بلدنا الإسلامي فنحن جميعا مسلمون نشهد إن لا إله إلا الله وإن محمد رسول الله. و لكني هنا أتسأل عن الواقع الاجتماعي الذي نعيشه اليوم في ظل وظلال مظلة الوحدة اليمنية (الممزقة)كما هم إلى اليوم يتغنون بها في الشمال وينشدونها بعد ما استأثر بظلها ثلة الفساد والخونة وغدروا بها في حرب 1994م وحولوا جنوب من قدم أرضه ودولته بما فيها وما عليها من ثروات وقدرات ونضام وإنسان كانت ولا زالت مكارم أخلاقهم هي أهم محور من محاور النضال التي يذود ون عنها مثل ما يدفعوا* فلذات أكبادهم إلى ميادين الفداء وهم يخوضون نضالهم المستميت في سبيل استعادت دولتهم التي تحولت إلى دولة محتله بعد اجتياح 7/7/1994م فالدفاع عن أخلاقياتنا وسلوكنا ومكارم أخلاقنا ضرورة لا تقل أهمية من الذود على حياض* الوطن المسلوب ومن منا لايذكر ويستشهد في حياته بيت أمير الشعراء أحمد شوقي المشهور: وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فان هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
إن الحديث عن الواقع و السلوك الاجتماعي الذي عايشناه نحن أبناء الجنوبي و ذقنا مراراته من كثير من كنا نعتقد أنهم إخواننا في المحافظات الشمالية و الذي كثر اليوم تنظير و نباح كثير من مثقفيهم على الجنوب و أهل الجنوب و هنا لابد من البيان بعد التساؤل عن ذلك الواقع و المناخ الذي خلفته تلك النفوس المريضة المأزومة نفسيا و اجتماعيا بتسليط الأنوار الكاشفة على تلك العورات الموبوءة بالحقد و الطمع و أكل أموال الناس بالباطل و السطو على حقوقهم بإستراتيجية قطعان الضباع الانتهازية اللئيمة التي تتكالب بلؤمها على أسود الغابة و بالتالي الاستحواذ على فريستها و ذلك بالسلوك الانتهازي الجماعي الذي تربى و ترعرع عليه الكثير منهم لقد تكشفت اقنعة اولئك الطامعون الناهبون لأرض الجنوب قادتهم وشيوخهم ومثقفيهم .
و عليه و بالنظر إلى ذلك الواقع لا يحتاج منا نحن الجنوبيون إلى البحث على الحجج و البراهين التي تقنعنا بأن التعايش مع ذلك الواقع أصبح اليوم بالنسبة لأهل الجنوب من سابع المستحيلات فالاستمرار على هذا الحال يعني الغرق في الوحول الآسنة* التي تشرب بها واقعهم الاجتماعي ذلك الواقع الظالم بما فيه من ظلم و انتهاكات فاضحة لحقوق الإنسان منا فيه لأخلاق من كانوا يؤثرون على أنفسهم و لو كان بها خساسة إن من يمارسون ذلك الظلم و الإجرام تتنافى جيناتهم و أخلاقيتهم عن أخلاقيات العصور الزاهرة لسبأ و التبابعه الحميريين و التي تجلت في أخلاقيات أبنائهم في صدر الإسلام أصحاب الإيمان و الحكمة اليمانية الذين كانوا رحماء فيما بينهم و ألين قلوب و أرق أفئدة . و أعتقد اليوم إن الذين يحملون نفوس الإجرام من جهة و الانحطاط و التملق و التزلف لأسيادهم من جهة أخرى فقدوا أي نخوة أو انتماء ينسبهم الى ذلك التاريخ المجيد .إنه التأثير التربوي و الاجتماعي الذي لم ينتبه له الجنوبيون إلا بعد أن وقع فأس الحلم الوحدوي بالرأس و إلا لكان مسلسل آدم سيف الذي شرح و شرح واقعهم الاجتماعي كشاف حقيقي عن مستقبل الوحدة (و عن من جرح صومه) فنحن في الجنوب لم نجد و لم نعايش أهل الإيمان و الحكمة اليمانية و ما وجدنا إلا تلك و هذه السلوكيات التي جعلتنا نمقت الوحدة و اليوم الذي توحدنا فيه نعم لم نجد إلا سلوكيات القتل و النهب و السلب و السطو و السرقة و الرشوة والخدع والمكر والتمييز إلى شهود الزور و أكل مال الضعفاء والتهام الأخضر والأبيض والأصفر والأزرق والأسود واليابس .
كما يلتهمون السلته والفحسة والكدم والملوج إلا( الأحمر سمة أسيادهم ما يقربوه )إنها أفعال و سلوكيات يستغرب المرء أن تتأصل في كثير من أبناء من كنا نظنهم آهل الحكمة اليمانية هؤلاء الذين استمرءوا ظلم الضعفاء و انتهكوا كل محرم من غير وازع من ضمير لا نخوة قبلية و لا رحمة إنسانية و لا خوف من الجبار المنتقم جل جلاله و لعل أولئك الذين أنبرءوا يوم جمعة الكرامة** لقتل العزل في ساحة تغيير صنعاء بدم بارد و كأنهم (في مقناص صيد) عينة مخيفه واضحة غانية الوضوح إنهم خير دليل لنا و نحن نعرف أمثالهم آلاف مؤلفة استباحوا دماء آلاف الجنوبيين من بعد الوحدة و إلى اليوم فأي مثقف يا ترى من الناعقين الزاعقين يستطيع أن يقنع أي جنوبي بأن روث الحصان يمكن أن يتحول إلى حلويه (على قول أهل الشام) نقول أن أولئك المثقفين و لو كتبوا بدمهم مبرراتهم و اعتذارهم و ضمنوها اعتذارات النابغة الذبياني للمنذر بن ماء السماء (الذي قال في بيته المشهور : فإنك كالليل الذي هوى مدركي و إن خلت إن المنتئأ عن واسع)* فإن حق الجنوبيين مدركهم لا محالة و إن خالوا إن المنتهى عن الحق واسع . و بالعودة إلى التأثير التربوي و دور الأب في التأثير على سلوكيات ابنه يا ترى ماذا نقول عن أولئك القضاة الذين أتوا إلى محاكم استئناف الجنوب بعد 7/7/1994م و منهم من كان يضع ختم المحكمة مع ابنه و لا توقع أي ورقة صغيرة أو كبيرة إلى بعد أن يستلم الابن (حق ابن علوان) ,
إذا كان هذا هو الأب القاضي الذي من المفترض أن يكون أعدل و أطهر وأنزه من يمثل العابرون بحكم موقعه و حصانته فماذا ترجو من الآخرين ثم ماذا نقول عن هذا القاضي و هو يعلم ابنه و يربيه . . (ينجسه يعلمه الرشوة و أكل مال السحت و التعالي على الآخرين )و يا ترى ماذا يكون دور الابن وأبوه يركب له قرون النطح والأستشعار المستقبلية لظلم الآخرين واكل حقوقهم بالباطل وهذه الحالة معاشة واقع في ربوع (بلادي وبلادي بتنادي) واليوم بعد خريف المبادرة الخليجية تتأهب وتتحفز جحافل ما يسمى الإصلاح ويشحذون خناجر الفيد صوب الغنيمة الكبرى ارض الجنوب منها لديمومة الاحتلال والاهم من ذلك استلام التعويضات التي منحها الافندم الجديد لشهداء ساحات التغيير في صنعاء وتعز وإب والحديدة والبيضاء وذمار ..الخ طبعا يجب تعويضهم بما تبقى من أراضي عدن وخليجها وحضرموت وبحارها وخيراتها مثلما عوضوا الفاتحين في 7/7/94م فالثوريون وشباب التغيير أحق من آبائهم لإنهم ناضلوا ودفعوا دماء ابنائهم الطاهرة لإسقاط الطاقية بصنعاء ولكنهم لم يستطيعوا القبض عليه ومحاكمته كما ظلوا يحلفون بالله العظيم ,وبعد الحصانة البرلمانية لا يمكن استرداد الثروات المنهوبة والبركة بارض الجنوب المنهوبة ,
الظلم والظالم بصنعاء والتعويض والفيد من عدن ولكنا اليوم نقول لهم لا وألف لا لن تظل أرض الجنوب غنيمة لكل أفاك أثيم وعتل زنيم بعد إن طاف طائف الحق على جنة صنعاء وأهلها في سباتهم العميق ,وليتهم أقروا بظلمهم مثل اجدادهم لكنهم غدوا بعد نكستهم* وضنوا إنهم قادرين بحردهم على استباحة الجنوب بعد ان أصبحت ثورتهم كالصريم . لقد كان من فضل الله على أهل الجنوب أن تكشفت لهم حقائق مذهلة عند ما انبرى علماء اليمن في ميادين التغيير لنشر غسيل الفسااد والإجرام وبين خطبتي وخطيبي الستين والسبعين عشرة أمتار ليس إلا لقد كان مشهد بانورامي لكل متبصر حصيف انه مشهد من برنامج ألاتجاه المعاكس اداره الأحمران وإن شئت الثلاثة كلعبة الكوتشينة* وهم يحاكون بها علم اليمن أحمر وأبيض وأسود وعلماء اليمن في ميادينهم يصفون ويصنفون مطية الإفندم ذاك يحلف إن الحصان حمار وذاك يحلف برأس الحمار إن حصان الأفندم ليس حمار وهم في قرار أنفسهم مجمعون أنه حصان طروادة القادم إلى الجنوب بعد أن خسروا رهانهم بالنيل من الفارس المغوار وحنثوا بعشرين مليون قسم بأنهم (شيحاكمونه )فيرحم أبوا من غرس فراسكك وا صبر لا ما تسبب ضرس وطاب البلس طاب هناك أما هنا (ففي ذري الجنوب يختنق الغراب).
وفي الختام إلى من رفعوا المصاحف والختام وإلى علماء اليمن هل من فتوى جديدة وهل تكون كفارة الحنث العظيم باليمين الغموس بالصيام عن محاكمة القتلة والفاسدين وفق المبادرة ومن ثم بإطعام ستين مليون مسكين تؤخذ من مال وارض الجنوب يكفر بها من ذبحوا ثوره وجرح ثورته؟ نفس السلوك ونفس الثقافة والوجوه الكالحة لا يمكن أن تتغير عقولها وإن حاولت أن تغير جلدها وعلى قول محسن الجبري(ما بلا ديمه قلبنا بابها).وتكيدا لما* ذكرته أعلاه حتى مثقفاتهم من الجنس اللطيف(يا لطيف)نفس العقلية ونفس السلوك كيف لا وكثير من هن أخوات وأمهات الطامعين والمرتشين والسرق وهن يتغذين من مال السحت الحرام الذي نهبه اهلهن ومن بنت الصحن نفسها .قراءة مقال بنت الصحن أسماء البعداني(وعلى قول أبناء عدن ملى وبعدين يا أسماء) وذكرني مقالها قول الشاعر العربي:
لوكل كلبا عوى القمته حجرا لأصبح الصخر مثقال بدينار
فلو كل كلب عوى وألقمناه حجرا من صخر الجنوب لنفدت حجارتنا والمشكلة هنا إن الشاعر قال لو كل كلب يا أسماء ولم يؤنث وإلا لأضاف* للصخر !!!!

بقلم /* صلاح الطفي

يسلام كلام في الصميم
مع الماده اشكرك اخي صلاح الطفي
ويليت قوامي يعلمون
قمع دخان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-03-20, 04:20 PM   #5
ابوسالم الطفي
قلـــــم جديــد
 
تاريخ التسجيل: 2011-02-18
المشاركات: 27
افتراضي

لشري فهم اليمن فقط من الموضوع لا غير كأنه ناقد :d
ابوسالم الطفي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-03-20, 06:30 PM   #6
دكتور شفيق
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2012-02-16
المشاركات: 204
افتراضي

لشري ماذا استنتجت من كلام الطفي. ؟؟
دكتور شفيق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر