هل تعلم أخي الجنوبي أنّ .........

[محمد خميس]

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

1) ان شعب الجنوب صبر17 عاماً تنوعت فيه التهم من الإلحاد والشيوعية إلى القاعدة والإرهاب وبينهما كل تهم التمرد والتخريب..

2) قدم الجنوب قوافل من الشهداء ومورست ضد الجنوبيين أبشع جرائم التنكيل والإبادة ولعل منها قصف قرية المعجلة في 17 ديسمبر 2009م مخلفة أكثر من 50 شهيد وعشرات الجرحى ولم تصدر المنظمات الحقوقية في الشمال نصف ما أصدرته من ضجيج في جمعة الكرامة.

3) إن الحديث عن الوحدة كمطلب إسلامي اسلوب استخدمه عدد من المتطرفين في 94م وما بعدها وقد تم الرد عليه في حينه، وأُخرس مروّجوه، فالإسلام يدعوا إلى الوحدة من أجل القوة لا إلى الوحدة بالقوة. و [لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ] فما بالك في الوحدة؟

4) ان الوحدة العربية والإسلامية كان الجنوبيون روّاد الدعوات القومية، وسنقدم -بأذن الله- لكل عشاق الوحدة العربية من أخواننا القوميين العرب تجربتنا مع الوحدة –التي انتهت في 94م- ليسترشدوا بها في اي وحدات عربية قادمة ولتجنب تكرار الاخطاء.

5)عقب الاجتياح العسكري للجنوب في 94م سُرّح 60 ألف عسكري جنوبي للتقاعد المبكر وبمعاشات تافهة.

6) كما أحيل 250 ألف (ربع مليون) موظف جنوبي من السلك الحكومي بما يقارب متقاعد في كل اسرة!!

7) اتخذت سياسات تمييزية إقصائية منها حرمان أبناء الجنوب من المنح الدراسية في الخارج –راجع سجلات الابتعاث- وكذا الحرمان من كليات الشرطة ومعهد القضاء لـ 11 عاماً حتى 2005م حين أذن المدعو/ علي صالح بالسماح بقبول الجنوبيين في الشرطة والقضاء في كلمة متلفزة له.

8) في عهد الحكومة المؤتمرواصلاحية 94-97م وزعت قطاعات بحرية مكافئات للمشاركين في الغزو وأعطيت امتيازات تنقيب نفطي لقيادات عسكرية ومدنية ساندت الغزاة..

9) ان أحد قيادات ثورة الشباب –يعرفه الجميع- سطى على مطار سيئون في 94م ويؤجره للدولة إلى اليوم؟؟

10) ان زعيم حزب معارض كبير باع أرض في المكلا بـ 400 مليون ريال؟ أنى لك هذا لولا جـوائز حرب 94م!!!


الجنوب خسر الكثير وتراجع إلى الوراء!!
خسرنا التعليم المجاني من الابتدائي إلى الجامعة
خسرنا الدراسة العليا في الخارج
خسرنا العلاج والترقيد المجاني في مستشفيات الدولة وفي الخارج لو تطلب الأمر
خسرنا النظام المدني وحل نظام الغاب واعراف القرون الوسطى
لم نكن نعرف الثأر، وسلطة القبيلة، وحق الشيخ، ولا حق القات، ولا حق الطقم. نعم كنا نعرف حق الجيب -بتسمية أخرى- وهي مبلغ مالي متوسط 300 شلن تعطيه الدولة شهرياً إعانة لكل طالب جامعي في الداخل.