الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-30, 03:16 PM   #1
ابو عبود
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-12
المشاركات: 291
افتراضي الجنوب بين الاستقلال الناجز والاحتلال الدائم

الجنوب بين الاستقلال الناجز والاحتلال الدائم
بسم الله الرحمن الرحرحيم. * * * * *** * الجنوب بين الاستقلال الناجز والاحتلال الدائم
اليوم *جميعنا * تابع التطورات التي وصلت أليها ثورة الشمال والتي تجاوز عمرها *ألعشره اشهر دون أن تحقق أي نجاحات ملموسة *على الأرض * وبمبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وبعيدا عن ألثوره *وأهدافها *اتفقت مراكز القوى *التي *تمسك بخيوط اللعبة السياسية من أطراف الصراع داخل السلطة وأقطابها والمعارضة بمختلف تياراتها *على تقاسم الكعكة بينهم *وأنها *حرب السجال بينهم * بعد أن اعترف كل منهم بالأخر وبحقه في القسمة وفقا لحجم قوته ونفوذه على الأرض وبقبولهم المبادرة الخليجية والتوقيع عليها فقد افرغوا الثورة من مضامينها بعد أن تم احتوائها * * ولم يبقى إمامهم *ألا *قضية الجنوب *التي أصبحت تشكل خطرا حقيقا يهدد مصالح عصابات ألفيد في دولة الاحتلال سلطة ومعارضة وقد اجمعوا على أن *القبول بتدويل القضية الجنوبية *والاعتراف بها *في هذا الوقت هو ما يمكنهم *من التغلب عليها واحتوائها وفرض معالجات شكلية يقدمونها كحلول يستطيعون فرضها على شعب الجنوب في هذا الوقت *مراهنين في ذلك *على ما زرعوه من خلافات وانشقاقات واختراقات للقيادات الجنوبية السابقة بالخارج وقيادات الحراك بالداخل وأداء إلى تشرذم الحراك إلى فصائل وأتباع تتصارع فيما بينها * وهو ما جعل *القضية الجنوبية تعاني فراغا سياسيا كبيرا *جعلها غير حاضره *أو ضعيفة سياسيا مقارنتا بقوتها ميدانيا *وجماهيريا *وهذا كله *سيجعل الدور السياسي الجنوبي ضعيف وغير مؤثر بسبب الانقسامات والتباينات *وعدم وجود قيادة موحده أو تنظيم سياسيا قويا *بالقدر الذي يؤهله *لتمثيل شعب الجنوب *ويجبر الأطراف الدولية على الاعتراف به *كقوة سياسية لها حضورها الفاعل في مختلف المحافل الدولية ولدية ألقدره والإمكانية على *فرض حضورا سياسيا *قويا *للقضية الجنوبية *على طاولات الحوار يوازي قوة حضورها *الميداني على الأرض
* * * * أن تدويل قضية الجنوب في وقت *لا يستطيع *فيه الساسة الجنوبيين *أن يفرضوا قضيتهم * دوليا على طاولات الحوار هو أمر خطير وكإرثي *سوف يشرع لفرض *معالجتها في الإطار اليمني *وتحت أشراف دولي *وهذا يعتبر تنفيذا لقرارات مجلس الأمن رقمي 924و931 الخاصة *بحرب احتلال الجنوب في *صيف 94م *وهذا يعني حل القضية وإغلاق الملف الذي لازال مفتوحا من صيف 94م إلى ألان *وهو ما يزعج الاحتلال سلطة ومعارضة ويبدون *رغبة شديدة في إغلاقه *ويعتبرون أن هذه هي *فرصتهم الوحيدة *لتخلص من شبح الرعب الذي يسببه لهم *وجود هذا الملف * * * * * * * * * * * وعلى الرغم من اتفاق الأطراف الدولية وإقرارها * بالشواهد و المعطيات على أرض الواقع التي *تؤكد بأنة *لا يمكن أن *يكتب النجاح لأي حلول أو تسويات للازمة في اليمن *ألا بعد *أن *يتم معالجة القضية الجنوبية *وحلها *حلا جذريا *
* * *فقد وجدت جميع الأطراف نفسها مجبره على الاعتراف بالقضية الجنوبية *ولهذا لن يكون *التعاطي معها *بالقدر *الذي * يلبي تطلعات *وطموحات شعبنا التواق إلى الحرية والاستقلال واستعادة الدولة*
و جاء قرار مجلس الأمن *رقم 2014 لدعم المبادرة الخليجية الخاصة *بأزمة الانتقال السلمي للسلطة باليمن * لتأكيد *حرص المجتمع الدولي *على استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة *بما يضمن المصالح الإستراتيجية لكافة دول العالم * *وكانت قد *تناولت *بعض الكتابات *و التصريحات التي نشرتها بعض المواقع الإخبارية *المشروعية القانونية للقرار *في إلغاء قراري مجلس الأمن الدولي رقمي 924و931 *الخاص بحرب احتلال الجنوب *صيف عام 94م * *وعلية فان هذا القرار لا يلغي القرارات السابقة * وذلك لاختلاف القضية التي صدر هذا القرار لمعالجتها عن القضية الخاصة بالقرارين السابقين و أن ما يلغي تلك القرارات هو فرض تسوية القضية الجنوبية في أطار القضية اليمنية ووفقا للقرار 2014 *وبرعاية دولية *كما أن فشل الجنوبيين السياسي في فرض قضيتهم على العالم *سيكون المدخل *لفرض *معالجات وحلول *للقضية *ضمن قضايا الشمال *في أطار *المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن *رقم 2014 الداعم لها * *وسيكون ذلك الفشل *ناتج عن *اتساع هوة الخلافات الجنوبية ألجنوبيه واختلاف الأهداف والمشاريع *وهو ما يضعف *قدراتنا السياسية *ويجعلنا عاجزين على التعاطي *الايجابي معها *ومع ما تمثله من *حق ثابت ومشروع *لشعب الجنوب في استعادة أرضة ودولته * هذا هو الأمر الذي سيجعل من العالم *وصي علينا *وسيفرض حلول وتسويات *تجعلنا *جزاء من قضية شامله يتم *معالجتها في أطار الدولة اليمنية وبهذا ستنتهي المشروعية القانونية للقضية في المحافل الدولية * *
* أننا اليوم نمر في منعطف خطير ومرحلة مهمة *وحساسة للغاية *تتطلب منا جميعا *أن *ندرك تلك الأهمية التي *تحتلها *الأشهر القادمة في تحديد ملامح مستقبل الجنوب بين استقلال ناجز أو احتلال دائم * وقد *بدئت * تلك المرحلة *فعليا *بالزيارة *التي *قام بها مندوب الأمين العام للأمم المتحدة *السيد جمال بن عمر * وكذلك سفير الاتحاد الأوربي وسفراء عدد من الدول الأوربية * إلى عدن ولقائهم *بقيادات من الحراك الجنوبي * وإطراف جنوبية أخرى * بعد لقائهم *بالمناضل حسن با عوم *المعتقل لدى سلطات الاحتلال في صنعاء * *وهذا أن دل على شي فإنما يدل على أن العالم على استعداد لتعاطي مع القضية الجنوبية والأزمة اليمنية *وإيجاد حلول ومخارج * تضمن بها الدول الراعية *للمبادرة الخليجية * امن و استقرار المنطقة *وحماية *مصالحها ومصالح العالم ككل *وبما يضمن امن وسلامة الطرق الملاحية والتجارية التي يمر عبرها نصف احتياجات العالم من الطاقة * وهذا يؤكد بان مرحلة العمل السياسي التفاوضي قد بداء *وعلينا أن نهيئ أنفسنا لذلك بوحدة الصف والهدف وقوة الثبات على الأرض *ومع بداية العملية السياسية والتفاوضية لابد أن يرافق تلك العملية *عمل ميداني وثوري قوي *يدعم الموقف السياسي الجنوبي ويصبح سلاحا بيد السياسي الجنوبي *يستخدمها للضغط على جميع *الأطراف في العملية التفاوضية للقبول *بالحقائق على الأرض كأمر واقع *لا بد من الاعتراف به
*أننا اليوم *نمر في مرحلة مهمة وحساسة *تتجه فيها أنظار العالم *صوب الجنوب يقيمون فيها *الوضع على الأرض *من خلال قياس قدرات الجنوبيين على الاصطفاف خلف قضيتهم *والتمسك بحقهم المشروع في استعادة دولتهم *وقوة ثباتهم على الأرض *وهذا هو المعيار الذي سيعتمده العالم *للتعاطي مع القضية *وصياغة *حلها *0وهذا يضعنا أمام *تساؤل عن *مدى استعدادات *قيادات الحراك بالداخل *لمواجهة *هذا الأمر الجلل؟ وبماذا استعدت *قيادة الخارج *لهذه اللحظة المفصلية والحاسمة *؟ ومقارنتها *باستعدادات دولة الاحتلال *سلطة ومعارضة وثوار لضرب القضية الجنوبية *وتدميرها *ومحاولة قلب الوقائع وتزييف الحقائق بطريقة يضمون بها *ضياع الحق الجنوبي *في استعادة *الأرض و ألدوله والسعي إلى *فرض احتلالهم *الدائم للجنوب كان ذلك بالطرق الأنفة الذكر أو بوسائل متعددة *أخرى *وما المسيرة التي *يروج لها وينوي *شباب التغيير في دولة الاحتلال تسييرها *من تعز إلى عدن *ألا ممارسة لسياسة خلط الأوراق وتشويه الحقيقة وحجب *الرؤية عن التقييم الفعلي *للوضع بالجنوب وارباك *الأطراف الدولية المعنية بحل القضية الجنوبية * وإيهامهم *بوجود حيثيات أخرى *بقصد إلغاء ضلال الشك على أي مواقف *من شانها أن تعزز *حق الجنوبيين في *تحرير وطنهم واستعادة دولتهم وهذا يؤكد بان *جميع الأطراف *سلطة ومعارضة وثوار *في *دولة الاحتلال يقفون على مسافات *واحده ومتساوية *من قضية احتلالهم للجنوب واستعدادهم القتال باستماتة في سبيل الاحتفاظ باحتلالهم *للجنوب *و من خلال رصد وتتبع تدخلاتهم في مختلف الإحداث التي تعنينا وتمس صلب قضيتنا * يتضح لنا حجم التكالب والتآمر على حق شعب الجنوب في تحرير وطنه واستعادة دولته * وهذا يضعنا جميعا *موضع المسؤولية تجاه قضية وطنا ومصير شعبنا *ويدفعنا إلى تكثيف العمل *الثوري والنضالي على مختلف الأصعدة *لنرسل من خلالها رسائل واضحة للعالم تبدد الشكوك في عدالة *قضيتنا وقوة حقنا ووحدة هدفنا وثبات موقفنا والتي تحاول أقطاب الاحتلال ( سلطة ومعارضة وثوار) *زراعتها وإثارتها *لدى الرأي العام *العالمي والإطراف الدولية المعنية بحل القضية*
أننا اليوم *بحاجة إلى عمل *نتوج به مسيرة خمسة أعوام من عمر ثورتنا السلمية المباركة *يعيد للثورة القها * وتوهجها *وغليانها من خلال خروج شعب الجنوب *بكل فئاته في انتفاضات مليونية *في الشوارع و الساحات والميادين العامة والاعتصام فيها *ليلا ونهار لكي * يثبتون للعالم بان *شعب الجنوب *لن تتوقف ثورته ألا باستعادة حقه الكامل والمشروع والمتمثل * في تحرير أرضة *واستعادة دولته * * * *
*أن *مرحلة حصاد *سنوات ألثوره قد بداء وأصبحنا إمام امتحان صعب فأما *نكون أو لا نكون *وعلية فان المسؤولية اليوم تقع *على عاتق *كل ابنا الجنوب وبشكل خاص *نلفت انتباه *كل قيادات الجنوب السابقة *والقيادات الشابة * في الخارج *إلى *أن *هذه المرحلة هي مرحلة حرجة و حساسة و حاسمة *ولا تتحمل *المزيد من المماحكة والانقسامات * لان الخاسر الوحيد سيكون الوطن *وعلى قيادات الحراك بالداخل وقيادات مختلف *التجمعات الشبابية *تقع المسؤولية *الأكبر *في دعوه و قيادة شعب الجنوب أطفال ونساء وشباب وكهول وشيوخ *إلى *زحفهم الكبير الذي سيتوج ألثوره بالنصر ويحقق *للجنوب *الحرية *والاستقلال *ا ن شأ الله تعالى*
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *بقلم الهمام الربيعي

التعديل الأخير تم بواسطة ابو عبود ; 2011-12-30 الساعة 03:32 PM
ابو عبود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-12-30, 11:28 PM   #2
محظور
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2008-03-24
المشاركات: 214
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبود مشاهدة المشاركة
الجنوب بين الاستقلال الناجز والاحتلال الدائم
بسم الله الرحمن الرحرحيم. * * * * *** * الجنوب بين الاستقلال الناجز والاحتلال الدائم
اليوم *جميعنا * تابع التطورات التي وصلت أليها ثورة الشمال والتي تجاوز عمرها *ألعشره اشهر دون أن تحقق أي نجاحات ملموسة *على الأرض * وبمبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وبعيدا عن ألثوره *وأهدافها *اتفقت مراكز القوى *التي *تمسك بخيوط اللعبة السياسية من أطراف الصراع داخل السلطة وأقطابها والمعارضة بمختلف تياراتها *على تقاسم الكعكة بينهم *وأنها *حرب السجال بينهم * بعد أن اعترف كل منهم بالأخر وبحقه في القسمة وفقا لحجم قوته ونفوذه على الأرض وبقبولهم المبادرة الخليجية والتوقيع عليها فقد افرغوا الثورة من مضامينها بعد أن تم احتوائها * * ولم يبقى إمامهم *ألا *قضية الجنوب *التي أصبحت تشكل خطرا حقيقا يهدد مصالح عصابات ألفيد في دولة الاحتلال سلطة ومعارضة وقد اجمعوا على أن *القبول بتدويل القضية الجنوبية *والاعتراف بها *في هذا الوقت هو ما يمكنهم *من التغلب عليها واحتوائها وفرض معالجات شكلية يقدمونها كحلول يستطيعون فرضها على شعب الجنوب في هذا الوقت *مراهنين في ذلك *على ما زرعوه من خلافات وانشقاقات واختراقات للقيادات الجنوبية السابقة بالخارج وقيادات الحراك بالداخل وأداء إلى تشرذم الحراك إلى فصائل وأتباع تتصارع فيما بينها * وهو ما جعل *القضية الجنوبية تعاني فراغا سياسيا كبيرا *جعلها غير حاضره *أو ضعيفة سياسيا مقارنتا بقوتها ميدانيا *وجماهيريا *وهذا كله *سيجعل الدور السياسي الجنوبي ضعيف وغير مؤثر بسبب الانقسامات والتباينات *وعدم وجود قيادة موحده أو تنظيم سياسيا قويا *بالقدر الذي يؤهله *لتمثيل شعب الجنوب *ويجبر الأطراف الدولية على الاعتراف به *كقوة سياسية لها حضورها الفاعل في مختلف المحافل الدولية ولدية ألقدره والإمكانية على *فرض حضورا سياسيا *قويا *للقضية الجنوبية *على طاولات الحوار يوازي قوة حضورها *الميداني على الأرض
* * * * أن تدويل قضية الجنوب في وقت *لا يستطيع *فيه الساسة الجنوبيين *أن يفرضوا قضيتهم * دوليا على طاولات الحوار هو أمر خطير وكإرثي *سوف يشرع لفرض *معالجتها في الإطار اليمني *وتحت أشراف دولي *وهذا يعتبر تنفيذا لقرارات مجلس الأمن رقمي 924و931 الخاصة *بحرب احتلال الجنوب في *صيف 94م *وهذا يعني حل القضية وإغلاق الملف الذي لازال مفتوحا من صيف 94م إلى ألان *وهو ما يزعج الاحتلال سلطة ومعارضة ويبدون *رغبة شديدة في إغلاقه *ويعتبرون أن هذه هي *فرصتهم الوحيدة *لتخلص من شبح الرعب الذي يسببه لهم *وجود هذا الملف * * * * * * * * * * * وعلى الرغم من اتفاق الأطراف الدولية وإقرارها * بالشواهد و المعطيات على أرض الواقع التي *تؤكد بأنة *لا يمكن أن *يكتب النجاح لأي حلول أو تسويات للازمة في اليمن *ألا بعد *أن *يتم معالجة القضية الجنوبية *وحلها *حلا جذريا *
* * *فقد وجدت جميع الأطراف نفسها مجبره على الاعتراف بالقضية الجنوبية *ولهذا لن يكون *التعاطي معها *بالقدر *الذي * يلبي تطلعات *وطموحات شعبنا التواق إلى الحرية والاستقلال واستعادة الدولة*
و جاء قرار مجلس الأمن *رقم 2014 لدعم المبادرة الخليجية الخاصة *بأزمة الانتقال السلمي للسلطة باليمن * لتأكيد *حرص المجتمع الدولي *على استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة *بما يضمن المصالح الإستراتيجية لكافة دول العالم * *وكانت قد *تناولت *بعض الكتابات *و التصريحات التي نشرتها بعض المواقع الإخبارية *المشروعية القانونية للقرار *في إلغاء قراري مجلس الأمن الدولي رقمي 924و931 *الخاص بحرب احتلال الجنوب *صيف عام 94م * *وعلية فان هذا القرار لا يلغي القرارات السابقة * وذلك لاختلاف القضية التي صدر هذا القرار لمعالجتها عن القضية الخاصة بالقرارين السابقين و أن ما يلغي تلك القرارات هو فرض تسوية القضية الجنوبية في أطار القضية اليمنية ووفقا للقرار 2014 *وبرعاية دولية *كما أن فشل الجنوبيين السياسي في فرض قضيتهم على العالم *سيكون المدخل *لفرض *معالجات وحلول *للقضية *ضمن قضايا الشمال *في أطار *المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن *رقم 2014 الداعم لها * *وسيكون ذلك الفشل *ناتج عن *اتساع هوة الخلافات الجنوبية ألجنوبيه واختلاف الأهداف والمشاريع *وهو ما يضعف *قدراتنا السياسية *ويجعلنا عاجزين على التعاطي *الايجابي معها *ومع ما تمثله من *حق ثابت ومشروع *لشعب الجنوب في استعادة أرضة ودولته * هذا هو الأمر الذي سيجعل من العالم *وصي علينا *وسيفرض حلول وتسويات *تجعلنا *جزاء من قضية شامله يتم *معالجتها في أطار الدولة اليمنية وبهذا ستنتهي المشروعية القانونية للقضية في المحافل الدولية * *
* أننا اليوم نمر في منعطف خطير ومرحلة مهمة *وحساسة للغاية *تتطلب منا جميعا *أن *ندرك تلك الأهمية التي *تحتلها *الأشهر القادمة في تحديد ملامح مستقبل الجنوب بين استقلال ناجز أو احتلال دائم * وقد *بدئت * تلك المرحلة *فعليا *بالزيارة *التي *قام بها مندوب الأمين العام للأمم المتحدة *السيد جمال بن عمر * وكذلك سفير الاتحاد الأوربي وسفراء عدد من الدول الأوربية * إلى عدن ولقائهم *بقيادات من الحراك الجنوبي * وإطراف جنوبية أخرى * بعد لقائهم *بالمناضل حسن با عوم *المعتقل لدى سلطات الاحتلال في صنعاء * *وهذا أن دل على شي فإنما يدل على أن العالم على استعداد لتعاطي مع القضية الجنوبية والأزمة اليمنية *وإيجاد حلول ومخارج * تضمن بها الدول الراعية *للمبادرة الخليجية * امن و استقرار المنطقة *وحماية *مصالحها ومصالح العالم ككل *وبما يضمن امن وسلامة الطرق الملاحية والتجارية التي يمر عبرها نصف احتياجات العالم من الطاقة * وهذا يؤكد بان مرحلة العمل السياسي التفاوضي قد بداء *وعلينا أن نهيئ أنفسنا لذلك بوحدة الصف والهدف وقوة الثبات على الأرض *ومع بداية العملية السياسية والتفاوضية لابد أن يرافق تلك العملية *عمل ميداني وثوري قوي *يدعم الموقف السياسي الجنوبي ويصبح سلاحا بيد السياسي الجنوبي *يستخدمها للضغط على جميع *الأطراف في العملية التفاوضية للقبول *بالحقائق على الأرض كأمر واقع *لا بد من الاعتراف به
*أننا اليوم *نمر في مرحلة مهمة وحساسة *تتجه فيها أنظار العالم *صوب الجنوب يقيمون فيها *الوضع على الأرض *من خلال قياس قدرات الجنوبيين على الاصطفاف خلف قضيتهم *والتمسك بحقهم المشروع في استعادة دولتهم *وقوة ثباتهم على الأرض *وهذا هو المعيار الذي سيعتمده العالم *للتعاطي مع القضية *وصياغة *حلها *0وهذا يضعنا أمام *تساؤل عن *مدى استعدادات *قيادات الحراك بالداخل *لمواجهة *هذا الأمر الجلل؟ وبماذا استعدت *قيادة الخارج *لهذه اللحظة المفصلية والحاسمة *؟ ومقارنتها *باستعدادات دولة الاحتلال *سلطة ومعارضة وثوار لضرب القضية الجنوبية *وتدميرها *ومحاولة قلب الوقائع وتزييف الحقائق بطريقة يضمون بها *ضياع الحق الجنوبي *في استعادة *الأرض و ألدوله والسعي إلى *فرض احتلالهم *الدائم للجنوب كان ذلك بالطرق الأنفة الذكر أو بوسائل متعددة *أخرى *وما المسيرة التي *يروج لها وينوي *شباب التغيير في دولة الاحتلال تسييرها *من تعز إلى عدن *ألا ممارسة لسياسة خلط الأوراق وتشويه الحقيقة وحجب *الرؤية عن التقييم الفعلي *للوضع بالجنوب وارباك *الأطراف الدولية المعنية بحل القضية الجنوبية * وإيهامهم *بوجود حيثيات أخرى *بقصد إلغاء ضلال الشك على أي مواقف *من شانها أن تعزز *حق الجنوبيين في *تحرير وطنهم واستعادة دولتهم وهذا يؤكد بان *جميع الأطراف *سلطة ومعارضة وثوار *في *دولة الاحتلال يقفون على مسافات *واحده ومتساوية *من قضية احتلالهم للجنوب واستعدادهم القتال باستماتة في سبيل الاحتفاظ باحتلالهم *للجنوب *و من خلال رصد وتتبع تدخلاتهم في مختلف الإحداث التي تعنينا وتمس صلب قضيتنا * يتضح لنا حجم التكالب والتآمر على حق شعب الجنوب في تحرير وطنه واستعادة دولته * وهذا يضعنا جميعا *موضع المسؤولية تجاه قضية وطنا ومصير شعبنا *ويدفعنا إلى تكثيف العمل *الثوري والنضالي على مختلف الأصعدة *لنرسل من خلالها رسائل واضحة للعالم تبدد الشكوك في عدالة *قضيتنا وقوة حقنا ووحدة هدفنا وثبات موقفنا والتي تحاول أقطاب الاحتلال ( سلطة ومعارضة وثوار) *زراعتها وإثارتها *لدى الرأي العام *العالمي والإطراف الدولية المعنية بحل القضية*
أننا اليوم *بحاجة إلى عمل *نتوج به مسيرة خمسة أعوام من عمر ثورتنا السلمية المباركة *يعيد للثورة القها * وتوهجها *وغليانها من خلال خروج شعب الجنوب *بكل فئاته في انتفاضات مليونية *في الشوارع و الساحات والميادين العامة والاعتصام فيها *ليلا ونهار لكي * يثبتون للعالم بان *شعب الجنوب *لن تتوقف ثورته ألا باستعادة حقه الكامل والمشروع والمتمثل * في تحرير أرضة *واستعادة دولته * * * *
*أن *مرحلة حصاد *سنوات ألثوره قد بداء وأصبحنا إمام امتحان صعب فأما *نكون أو لا نكون *وعلية فان المسؤولية اليوم تقع *على عاتق *كل ابنا الجنوب وبشكل خاص *نلفت انتباه *كل قيادات الجنوب السابقة *والقيادات الشابة * في الخارج *إلى *أن *هذه المرحلة هي مرحلة حرجة و حساسة و حاسمة *ولا تتحمل *المزيد من المماحكة والانقسامات * لان الخاسر الوحيد سيكون الوطن *وعلى قيادات الحراك بالداخل وقيادات مختلف *التجمعات الشبابية *تقع المسؤولية *الأكبر *في دعوه و قيادة شعب الجنوب أطفال ونساء وشباب وكهول وشيوخ *إلى *زحفهم الكبير الذي سيتوج ألثوره بالنصر ويحقق *للجنوب *الحرية *والاستقلال *ا ن شأ الله تعالى*
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *بقلم الهمام الربيعي
شكرا لك اخي العزيز على النقل فالموضوع يحمل نقاط مهمة جذا يفترض ان تاخذ حقها في النقاش ولكن للاسف الشيد كم شحص قراء ولم نجد تعليق على اي من النقاط التي احتواها الموضوع المفارقة العجيبة انة اذا في موضوع فية من السب والشتم وزرع الفتن ستجد الكل فية يعلق ويدلي بدولة شكرا لك ولي عوده لتعليق على الموضوع

التعديل الأخير تم بواسطة محظور ; 2011-12-30 الساعة 11:33 PM
محظور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر