بعد ان التقى بهم في السعودية ادركوا ان الجنوب سينتصر

[جنـــوبي حـــر]

بعد ان التقى بهم بالسعودية وشاهدنا تعليقات الكثير منهم حول هذا الموضوع ادرك الكثير منهم ان الجنوب سينتصر فعلي عبدالله اصبح يهرطق ولا يدري مايقول وعلامات ضربات النصر الجنوبية واضحه تماما .
هانحن بحمد الله اقتربنا تماما من استقلال جنوبنا الحر واستقلال حريته فلنكمل المسيرة ونوعدهم بان القادم سيكون اكبر واعظم مما شاهدوه وتلقاه علي عبدالله



--------------------------------------------------------------------------------

عندما جاءنا خبر اجتماع الرئيس علي صالح لليمنيين المقيمين في الرياض فرحنا كثيرا وقلنا عله يكون حوار مفتوح يستمع فخامته لآراءنا ومقترحاتنا وشكاوينا من الوضع في اليمن من يوم الوحدة حتى تاريخنا هذا..جهزنا أنفسنا لهذا اللقاء الكبير وتم تسجيل الراغبين في الحضور يوم السبت ويوم امس وبتوجيهات من موظفي السفارة ذهبنا لجامع الملك خالد بحي أم الحمام لتقلنا الباصات بعد صلاة العصر إلى قاعة المؤتمرات ( قلنا ماشاء الله الظاهر أننا بدأنا نتعلم النظام والتنظيم ) وما أن أنتهت صلاة العصر إلا وهب الناس لركوب الباصات بدون تنظيم وساعدهم في ذلك موظفي السفارة المهم ركبنا أحد الباصات وتم تسجيل من هم في الباص مرة اخرى وتحركنا متوجهين إلى قاعة المؤتمرات وعندما وصلنا عند البوابة صعد أحد أفراد الأمن السعودي للتأكد من الركاب ومقارنة أسمائهم المسجلة في الكشوفات وجدنا أن معظم من في الباص لم تذكر أسمائهم ( فشلونا مع السعوديين الله يفشلهم المشكله أن المنظمين هم موظفي السفارة والضيف هو الرئيس لا بارك الله في هذا النظام البعيد عن النظام والتنظيم) المهم أخذنا نص ساعة ونحن عند البوابة وخلفنا عدد من الباصات وآخرون منتظرين باصات أخرى عند الجامع .. وتقديرا من الأمن السعودي سمحوا لنا بالدخول عن طريق البوابة الرئيسية بكل تنظيم من أفراد الحرس الملكي السعودي ( هذولا اللي يعرفون النظام ) استقبلونا استقبال الاهل ..دخلنا القاعة ووجدنا أن المحسوبيات والعنتريات طاغية للجلوس في مقدمة القاعة لا نظام ولا هم يحزنون نحن فقط الحزينين لأن الأمن السعودي يشاهدون الوضع ولأن المنظمين هم موظفي السفارة . وبعد انتظار دام ساعتين ونصف دخل عدد من الوزراء من القربي إلى القاعة وقام شعب أحمد للسلام عليهم وكأنهم في باب اليمن وبعد ذلك دخل الرئيس وكان وجهه شاحب أحمر لا أدري هل أحس بالكراهية من الحضور وهذا الذي أعتقده .. المهم بدأ السفير بكلمة ترحيبية للرئيس ومن ثم نقل المكرفون لفخامته وبدأ يتكلم في الكفالات وياليته لم يتكلم .. وتكلم عن الانفصاليين وحش فيهم وقال أنتم بعد الوحدة تعيشون حياة كريمة آمنة مش مثل ايام الحكم الاشتراكي وقال كلام لا يصدر من رئيس واضح انه مرتبك ومتضايق وغير واثق من نفسه ومن استمرارية الوضع إلا أنه إطمأن كثيرا من القيادة السعودية ووقوفها مع اليمن حيث قال له الملك عبدالله أن أمن اليمن من أمن السعودية والعكس وقال الرئيس كذلك ليس هناك مظالم في اليمن أبدا . وطلب من رجال الأعمال إقامة مشاريع في اليمن وفجأة اختتم حديثه وهرب ثم رجع وقال من لديه شكاوي يوجهها لرشاد العليمي والسفير وهرب مرة أخرى فقام أحد الحضور وصاح بصوت عال كلنا فداء الوحدة لحاله لم يصيح معه أحد وعرفت وقتها أن الحضور متزمر من أن الرئيس لم يستمع لهم وعرفت وقتها أيضا أن الانفصال خيرٌ لنا من الوحدة ولن يستفيد الجنوب من هذه الوحدة ولن تتطور اليمن مادام على رأسه قائد كلما كبر قلّت حكمته وخبرته

أكثر ما كان في هذا اللقاء هو التصفيق على كل كلمة يقولها وكان يقود هذا التصفيق المطبلين للرئيس ومن طيبة الحضور يتبعونهم في التصفيق

ندمت كثيرا على الحضور وندم أغلب الحضور كذلك لأن الرئيس لم يحترم نفسه وشعبه

لك الله يابلدي .. لك الله ياوطني الجنوب و حضرموت

أعتذر على هذا السرد الغير منظم ولكن عودتنا عليه هذه الحكومة

منقوووووووول