علماء الاسلام السياسي اليوم. والبعد عن قولت الحق.....!!!

[ابو قرنين]

السلام عليكم .
الأسلام وتعاليمه وضوابطه . نصا وروحا : أمر جميل وواجب العلماء فيه كبير.
بدفع الباطل. وأعلأ كلمة الحق والعدل بين الناس . في قضاياهم كلها اليوميه
والحياتيه . وهذا منوط بالعلماء الاخيار والمتفقهين في الدين بالدرجه الاولى قبل
الحكام . وقبل وضع اي قوانين وضعيه بأجتهاد بعض مفكري ومثقفي الأمه العربيه
هذا كان حال امتنا فيما مضى من الايام والسنين في عصر نهظتنا الذهبيه/ ماضي/
اليوم لا يكاد شخص واحد . يثق في فتوى ومن اي عالم وفي اي بلد بخصوص ما يشكل علينا او تقام به مشكله علينا او لنا؟؟؟؟
لمذا :؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟
لأن الانظمه قد سخرت مجموعه من الناس يقال عنهم علماء , للأفتى فيما يكون صالح لعمل قام به نظام . او مجموعه من الناس ؟؟
ان تسييس الدين الاسلامي وخروج العلماء عن ما هو واجب عليهم من الصدع
بقولت الحق في كل قضايانا . وانكار الأثم , والعدوان . ومن أيا جهه قد وقع
على الوطن العربي الاسلامي. لهو جريمه عظيمه . وخروج صريح عما هو ملزم
به من يدعي العلم الاسلامي او يتبوأ منصب الافتى في ديار المسلمين . اليوم:::
بالامس اقاموا في صنعاء مؤتمر لعلماء اليمن . وراينا فيه وجيه كثيره من
العلماء الذين لا شك في مراتبهم العلميه الدينيه. ولكنهم اجتمعوا على الظلاله
وتجاوز ما أمر الله به ان يقال . وقالوا الكثير في الشأن اليمني . حتى اذا جآؤا
الى الشأن الجنوبي العربي . وقضيته وحقه الذي نصت عليه الشرائع الاسلاميه والوضعيه : تراهم يتجاوزون الحق . والحكم فيه . بما يرضيهم ويرضي قبيلهم من نظام صنعاء وغيره . وكلهم اجمعوا بكل عمائهمم ولحاهم
على الحديث عن اليمن وكأن لا هناك وطن آخر يقال له الجنوب العربي قد وقعت عليه كل المظالم التي هم يعرفونها . ولم يقولوا في حقه كلمة (حق)
يفرضها الاسلام على نخبه من علمأءه وهم هولاء؟؟
وكان بيانهم لا فرق بينه وبيان حزب سياسي او مكون جهوي يمني.
من هناء نستذكر بألم شديد . موقف علماء اليوم . كل بلد معه مجموعته . وكلا
يفتي بما يقوله السلطان . ويخالف بذلك ما يقوله الرحمن.
كنتم خير امة أخرجت للناس. تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر. وتؤمنون بالله. صدق الله العظيم . أين هذه الآيه الكريمه مما يحصل اليوم في الوطن العربي..ان الوضع يحتاج الى تصحيح مفاهيم او قل اعادت الاعتبار للعلم الاسلامي. قرآن . وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. السلام عليكم.