هل شارك الرئيس الامريكي اوباما بقتل اطفال ونساء وشيوخ الجنوب

[النوووورس]

هل شارك الرئيس الامريكي اوباما الحاصل على جائزة نوبل للسلام بقتل اطفال ونساء وشيوخ الجنوب في الضربة الصاروخية على منطقة المعجلة - ابين
السياسي برس / 19 ديسمبر 2009

بعض التقارير والصحف الامريكية تتحدث عن مشاركة الولايات المتحدة الامريكية بالضربه الصاروخية على منطقة المعجلة - المحفد محافظة ابين الجنوبية والتي استشهد فيها اكثر من سبعين شخص من الابرياء اغلبهم من الاطفال والنساء والشيوخ بينما كانوا في امان ببيوتهم نائمين عند ساعات الفجر الاولى
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية اليوم ان الولايات المتحدة قد وفرت لليمن قوة نارية ومساعدات اخرى في غاراته الاخيرة على مخابئ ومواقع تدريب مشتبه بها لتنظيم القاعدة على الحدود اليمنية. واشارت التقرير الى ان الرئيس الامريكي اوباما قد اجاز هذا الدعم العسكري والاستخباري الذي جاء بناء على طلب الحكومة اليمنية على خلفية المساعدة في وقف الهجمات المتزايدة ضد الامريكيين والرعايا الاجانب الاخرين في اليمن
لم يعد مخفي على العالم والاجهزة الاستخباراتية علاقة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح والاخ غير الشقيق للرئيس علي محسن الاحمر مع القاعدة والتعاون القائم بينهما واحتضان تلك العناصر الارهابية واستخدامها لمصلحة النظام وضرب القوى المناهضة للحكم او كما حدث في حرب العام اربعة وتسعين واجتياح القوات اليمنية للجنوب بمشاركة واسناد قوي من العناصر الارهابية ومدعومة بفتوات دينية

فالارهاب وعناصره تتواجد في القصر الجمهوري للرئيس اليمني ,فمن وقت لاخر ونتيجة للضغط الدولي وخاصة من قبل الولايات المتحدة الامريكية وبعض الدول الاقليمية يقوم بالتضحية بعدد من هولاء كما حدث في ارحب وامانة العاصمة , حيث تم قتل اربعة والقبض على اربعة اخرين في ارحب واعتقال عدد اخر في امانةالعاصمة اليمنية يقدر عددهم ب 17 شخص ,, نعم قد يكون هولاء ارهابين ومطلوبين من العالم واجهزة الاستخبارات الامريكية

ولكن نسئل الرئيس الامريكي باراك اوباما اين هولاء الارهابيين واسمائهم من بين الاطفال والشيوخ والنساء في الغارة الجوية وقصف قرية بكاملها وتسويتها بالارض في محافظة ابين - المعجلة - المحفد وقتل اكثر من سبعين شخص وتدمير كامل للبيوت وحتى الماشية لم تسلم وعدد كبير من الجرحى

حتى لو افترضنا موجود شخص مطلوب او اكثر لماذا لم تذهب قوات الامن لاعتقالهم او على اقل تقدير يتصل بهم رئيس النظام الطالح ويستدعيهم الى القصر الجمهوري كما جرت العادة عندما يمنحهم الاميتازات والاموال والرتب العسكرية لتنفيذ مخططاته الجهنمية
وفي الامس رئيس الاحتلال يجري اتصالات متواصلة بقبائل باكازم لتغطيه عن جريمتة البشعه ويعرض الاموال والسلاح عليهم من اجل شراء الذمم والصمت والتوسط عند الاهالي واقرباء الضحايا لاعطاهم فديه ماليه مقابل دماء الشهداء والقبول بالامر الواقع كما هوا وكان الضربه العسكرية الجوية نفذت ضد الارهاب ومعسكراته
حاول رئيس الاحتلال خلط الاوراق في محاولة منه لربط الارهاب والقاعدة بالحراك السلمي الجنوبي والاتجاة اعلاميا لتلك الضربه والتغطية عن الاعتقالات التي تمت في ارحب وامانة العاصمة ,, ومن جانب اخر رسالة للشعب الجنوبي وقيادات الحراك ان مصير من يطالب بالتحرير والاستقلال سيكون القتل والتدمير والهلاك وان العالم سيقف الى جانبه

ولكن هل يعلم الرئيس الامريكي وهل شارك في تلك المجزرة الدموية وهل اطلعته مخابراته عن المعجلة وانها قرية ناسها مسالمين وليس لهم بالارهاب صله لا من قريب او بعيد او انها المصالح الاستراتيجية والنفط التي لا قيمة للانسان امامها

حصل الرئيس الامريكي قبل ايام على جائزة نوبل للسلام وقالت اللجنة المنظمة للجائزة

انها اختارت اوباما لنيل هذه الجائزة تثمينا لجهوده “الاستثنائية” من اجل تعزيز دور الدبلوماسية على المسرح الدولي وتعزير التعاون بين الشعوب.
واوضحت اللجنة في اعلانها انه “نادرا ما يصل شخص الى ما وصل اليه اوباما من خلال قدرته على جذب اهتمام العالم، ومنح الشعوب الثقة بمستقبل افضل”.
واضاف بيان اللجنة ان “دبلوماسيته قائمة على المبدأ القائل بان من يقود العالم عليه ان يمارس هذه القيادة على اسس من القيّم والمواقف التي تتشارك بها شعوب العالم”.

واوضح الرئيس اوباما، في تصريحات صحفية خارج البيت الابيض، انه لا يرى فوزه بالجائزة تثمينا لانجازاته، بل يعتبرها دعوة للعمل والتحرك الدولي من اجل مواجهة التغيرات في القرن الحادي والعشرين.
وقال الرئيس الامريكي ان الجائزة هي “مشاركة بين جميع الساعين نحو العادالة والاحترام”.


انها العادلة والاحترام والقيم والمواقف ايها الرئيس الامريكي اوباما رجل السلام وهناك شعب في الجنوب العربي ينبذ العنف والارهاب ويشرد ويقتل ويسجن وتمارس ضده كل الاساليب الحقيرة من قبل نظام الاحتلال اليمني بزعامة الدكتاتور رئيس سلطة صنعاء علي عبدالله صالح الذي تقدمون له الدعم المالي والعسكري والتعاون في المجالات الامنية وهوا يستخدمها لابادة الشعب الجنوبي

ان نضال الشعب الجنوبي من اجل استعادة دولتة وكرامتة وحريتة واستقلالة نضال سلمي ونرجوا منكم تفهم قضيتنا العادلة والوقوف مع قضايا الحق وحرية الشعوب باختيار مصيرها وحريتها

وعليكم الاطلاع الى اخر تقرير نشر على المنظمة الامريكية الحكومية لحقوق الانسان هيومن راتيس ووتش عن وضع الشعب الجنوبي وكيف يقتل ويعذب ويسجن باسم الوحدة






صحيفة نيويورك تايمز الامريكية اليوم عن القصف الجوي والتعاون الامريكي اليمني


December 19, 2009
U.S. Aids Yemeni Raids on Al Qaeda, Officials Say

By THOM SHANKER and MARK LANDLER
WASHINGTON — The United States provided firepower, intelligence and other support to the government of Yemen as it carried out raids this week to strike at suspected hide-outs of Al Qaeda within its borders, according to officials familiar with the operations.
The officials said that the American support was approved by President Obama and came at the request of the Yemeni government.
The American contributions were intended to help Yemen to prevent Al Qaeda from mounting attacks against American and other foreign targets inside its borders. Officials declined to say whether those targets were embassies, businesses, schools or other sites.
Yemeni officials said their security forces had killed at least 34 militants in the broadest attack on the terrorist group in years. A range of Pentagon, military and intelligence officials declined to provide details of the reported attacks, which, according to ABC News, included American missiles. But officials in Washington offered words of support for the government of Yemen in tackling international terrorism. “Yemen should be commended for actions against Al Qaeda,” said Bryan G. Whitman, a Pentagon spokesman. “Al Qaeda poses a serious threat to Yemeni, U.S. and regional interests.”
Reluctance among administration officials to comment on whether American forces had launched missiles into Yemen appeared to reflect a desire to make clear that the Yemeni government was in the lead in counterterrorism operations within its borders. There is a great reluctance among leaders of many Muslim nations to have any cooperation with the United States on counterterrorism operations made known. American officials said some of the strikes against suspected terrorist camps in Yemen earlier in the week were carried out solely by local forces.
American officials said this past summer that they were seeing the first evidence that dozens of fighters with Al Qaeda, and a small handful of the terrorist group’s leaders, were moving to Somalia and Yemen from Pakistan. In communications that were being monitored at the Pentagon, the White House and the C.I.A., the terrorist groups in all three *************** had begun communicating more frequently, and apparently trying to coordinate their actions, the officials said.
Yemen has long been a haven for jihadists. Al Qaeda has mounted frequent attacks against foreign embassies and Yemeni officials. Last month, it claimed credit for an attack on a government convoy in Yemen’s remote eastern desert in which three top provincial officials and three of their guards were killed.

http://www.nytimes.com/2009/12/19/world/middleeast/19yemen.html?_r=1&hp=&pagewanted=print