عين على الصحافه :إغتيال مدير كلية القيادة والأركان في وزارة الدفاع اليمنية بانفجار عبوة ناسفة في حضر

[عبدالله البلعسي]

اعتقال ناشطين في الحراك الجنوبي بعدن آخر تحديث:السبت ,11/08/2012
صنعاء - “الخليج”:

اعتقلت قوات أمنية في مدينة عدن، جنوبي اليمن، مجموعة من ناشطي الحراك الجنوبي أثناء قيامهم بنصب أعلام دولة الجنوب السابقة، التي كانت قائمة قبل قيام الوحدة عام ،1990 على أعمدة الإنارة بالشارع الرئيس حي المعلا، ما حدا بشباب آخرين قطع شارع المعلا الرئيس احتجاجاً على اعتقال زملائهم .

ولاحقاً ندد خطيب الجمعة في ساحة المعلا التي اعتاد نشطاء التيار المنادي بانفصال جنوب اليمن أن يقيموا فيها انشطتهم، بحملة الاعتقال تلك، مؤكداً استمرار البقاء في الساحة وإقامة الفعاليات فيها .

وفي العاصمة صنعاء، دانت جبهة إنقاذ الثورة بشدة ما وصفتها ب”واقعة الاعتقال خارج القانون التي تعرض لها ريدان المقدم، مدير الأخبار في “قناة الساحات” المستقلة في مطار صنعاء أثناء عودته من بيروت من قبل عناصر جهاز الأمن القومي”، مبدية قلقها البالغ على سلامته .

ودعت الجبهة الجهات ذات العلاقة إلى “الإفراج الفوري عنه والتحقيق في هذه الواقعة وإخضاع القائمين عليها للمساءلة”، كما دعت الجبهة إلى “وقف كافة الممارسات الأمنية التي تقع خارج القانون والتي تعيد التذكير بمناخات القمع والشمولية ما قبل الثورة وهو ما يستدعي إخضاع هذه الأجهزة لرقابة القضاء وحكم القانون وإعادة هيكلتها وتأسيسها على أسس قانونية ووطنية بما يحمي أمن البلاد وبما يحول دون تحولها إلى أجهزة قمعية للعدوان على المجتمع” .

وكانت الناطقة باسم اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن، كشفت أن تقريراً للجنة سيرفع إلى الرئيس اليمني عبدربه هادي، يتضمن عرضاً للقضايا العاجلة والملحة التي اتفقت اللجنة على رفعها لرئيس الجمهورية بغية اتخاذ قرارات وإجراءات بشأنها، وأبرزها القضية الجنوبية وحروب صعدة .

وأوضحت أمل الباشا أن تضمين تلك القضايا في التقرير المرفوع إلى رئيس الجمهورية يأتي انطلاقا من إدراك اللجنة أن معالجة تلك القضايا العاجلة والملحة قبل مؤتمر الحوار الوطني من شأنه خلق بيئة مناسبة لإجراء حوار وطني شامل يناقش على طاولة البحث جميع القضايا الشائكة على الساحة الوطنية بهدف معالجتها وبلورة الرؤى الصائبة لبناء يمن جديد يشترك الجميع في رسم ملامحه .

[عبدالله البلعسي]

مظاهرة في صنعاء تطالب الرئيس بإنهاء سيطرة أقارب صالح على الجيش آخر تحديث:السبت ,11/08/2012
صنعاء - “الخليج”:

تزايدت المطالبات الشعبية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي باتخاذ قرارات من شأنها أن تؤدي إلى إنهاء سيطرة أقارب الرئيس السابق علي عبدالله صالح على الجيش، حيث احتشد يوم أمس الجمعة عشرات الآلاف من المتظاهرين أمام منزل الرئيس هادي في إطار جمعة “معاً نوحد الجيش ونضبط الأمن”، للمطالبة بسرعة متابعة القرارات الرئاسية التي أصدرها مؤخراً وشملت تغييرات كبيرة في المؤسسة العسكرية وإنهاء التمرد الذي أعلن عقب صدور القرارات .

ووجه المحتجون رسالة إلى الرئيس هادي تطالبه بالالتزام بمهامه التي كًلف بها من قبل الشعب اليمني الذي محضه ثقته في الانتخابات الرئاسية الماضية التي شهدتها البلاد في فبراير/شباط الماضي، وإنهاء المرحلة الانتقالية بنجاح، وتحقيق مطالب الشباب بالساحات وإزاحة الرئيس السابق صالح وجميع أقاربه من المشهد السياسي اليمني .

وسار المحتجون على امتداد شارع الستين القريب من قيادة الفرقة الأولى “مدرع” شمالاً إلى الجهة الجنوبية من الشارع القريب من منزل هادي، رافعين شعارات وسط هتافات تعبيراً عن سرعة الاستجابة لمطالبهم، إلا أن هادي لم يكن متواجداً في منزله حيث أدى صلاة الجمعة في مجمع العرضي، الخاص بوزارة الدفاع .

وتزايدت خلال الفترة الأخيرة المطالبات للرئيس هادي باتخاذ خطوات ملموسة على الواقع حيال ما يحدث في اليمن من عنف وانفلات أمني وأعمال فوضى في عدد من مدن البلاد .

[عبدالله البلعسي]

اغتيال مدير كلية القيادة والأركان باستهداف مركبته في المكلا
إفشال مخطط للاستيلاء على وزارة الدفاع اليمنية
المصدر: صنعاء - محمد الغباري
التاريخ: 11 أغسطس 2012

نجحت قوات الجيش اليمني الموالية للرئيس عبدربّه منصور هادي في إفشال مخطط لأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالاستيلاء على وزارة الدفاع عقب قرار دمج عدد من ألوية الجيش في المناطق العسكرية، بالتزامن مع اغتيال مدير كلية القيادة والأركان في وزارة الدفاع العميد عمر سالم بارشيد باستهداف سيارته في مدينة المكلا.

وقال مسؤول حكومي لـ «البيان» إن قوات كبيرة من الجيش أنزلت لحماية مبنى مجمع الدفاع الذي يحتوي أيضا على مكتب للرئيس في حي باب اليمن بعد ان علمت بوجود مخطط للاستيلاء على مبنى وزارة الدفاع حيث تجمع المئات من جنود قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل الرئيس السابق حول المبنى احتجاجا على ضمهم إلى المنطقتين العسكرية الجنوبية والوسطى».

وحسب المصدر فان السلطات علمت بوجود مخطط لاتباع الرئيس السابق لاقتحام وزارة الدفاع تحت مبرر الاحتجاج على القرارات الرئاسية او مطالبة بتسوية أوضاع مالية للعسكريين كما حدث في وزارة الداخلية وبين ان قوات الجيش تولت أيضا حماية مبنى البنك المركزي الواقع على مسافة قصيرة من مبنى مجمع الدفاع.

وأضاف المصدر إن «قوات كبيرة من الجيش المسنودة بالآليات المدرعة أنزلت إلى محيط المجمع فيما تولى مسؤولون في وزارة الدفاع الحوار مع المحتجين واقناعهم بمغادرة الموقع لان العسكريين لا يحق لهم التظاهر أو الاعتراض على القرارات التي تصدر عن قيادة الجيش، وهدد باللجوء إلى القوة في حال لم يلتزموا بإخلاء المكان» ..

تعزيزات عسكرية

من جهته، قال قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء الركن ناصر عبدربّه الطاهري أن «التمرد الحاصل في اللواء الثاني مشاة جبلي التابع للحرس الجمهوري مخالفة واضحة وأن إجراءات اتخدت بإرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة لودر بمحافظة ابين».

اغتيال بارشيد

إلى ذلك، اغتيل مساء أول من أمس مدير كلية القيادة والأركان في وزارة الدفاع العميد عمر سالم بارشيد باستهداف سيارته في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن مصدر أمني قوله إن بارشيد قتل بانفجار استهدف سيارته أثناء مروره بها في منطقة باجعمان قبالة جسر المشاة في الترج.

مقترحات اللجنة



أنهت اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني الشامل في اجتماعها مساء أمس برئاسة رئيس اللجنة عبدالكريم الارياني، مناقشة التقرير الذي سترفعه اللجنة إلى الرئيس عبدربّه منصور هادي رئيس الجمهورية.

وقالت الناطقة باسم اللجنة أمل الباشا إن التقرير يتضمن عرضاً للقضايا العاجلة والملحة التي اتفقت اللجنة على رفعها لرئيس الجمهورية بغية اتخاذ قرارات وإجراءات بشأنها، ومنها ما يتعلق بالقضية الجنوبية وحروب صعدة والأوضاع الحالية هناك.http://www.albayan.ae/one-world/arab...8-11-1.1706172

[عبدالله البلعسي]

http://www.aawsat.com//details.asp?s...&issueno=12310

[عبدالله البلعسي]

اليمن: إنهاء تمرد جنود فى صنعاء واغتيال عميد في الجيش بحضرموت
منصور الغدرة - صنعاء
السبت 11/08/2012
قال مصدر عسكري يمني لـ»المدينة» أمس إن أفراد من قوات الجيش التي تحرس وزارة الدفاع وقوات مكافحة الشغب التابعة للأمن المركزي، أجبرت مئات الجنود المتمردين من إنهاء احتجاجاتهم الرافضة لقرارات الرئيس هادي بدمج الجيش، وهددتهم باستخدام القوة في حال لم يغادروا المكان. وأضاف المصدر-الذي فضل عدم ذكر اسمه- أن المحتجين انسحبوا عقب وصول قوات كبيرة من الجيش ومكافحة الشغب إلى محيط وزارة الدفاع وانتشار مدرعات ودبابات، تحسبًا لأي هجوم على مبنى الوزارة واقتحامها على غرار ما حدث في وزارة الداخلية قبل أسبوعين. وأكد مصدر طبي في مستشفى ابن سينا بمدينة المكلا عاصمة حضرموت لـ»المدينة» أن مدير كلية القيادة والأركان في اليمن، العميد عمر بارشيد، قتل مع مرافقه وأصيب مواطنان أمس، جرّاء انفجارعبوة ناسفة في الساعة الأولى من صباح أمس الجمعة، بسيارة المسؤول العسكري عندما كانت متوقفة في منطقة باجعمان بمدينة المكلا بالقرب من مبنى مديرية أمن محافظة حضرموت، جنوب شرق اليمن. فيما انفجرت عبوة ناسفة بمقر فرع تجمع حزب الإصلاح بالدائرة 11 بمنطقة عصر، غرب العاصمة صنعاء، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المبنى المكون من طابقين وهرعت عربة للدفاع المدني لإخماد الحريق. وقال شهود عيان: إن دورية للشرطة نقلت مصابًا واحدًا من القاطنين في المبنى إلى المستشفى لتلقى العلاج في حين لاتزال أسباب الانفجار غامضة.
يأتى هذا فيما علمت» المدينة» من مصادر محلية بمحافظة أبين، جنوب البلاد، أن قوات من الجيش واللجان الشعبية داهمت منزلاً في مثلث جعار بمحافظة أبين وعثرت بداخله على مصنع خاص بالعبوات الناسفة التي تستخدمها عناصر القاعدة ضد المواطنين والجيش بالمحافظة.
إلى ذلك قالت مصادر مطلعة: إن الأيام القادمة ستشهد إصدار عدد من القرارات الرئاسية المهمة في القطاعات الأمنية، والعسكرية والمدنية في سياق استكمال متطلبات الوفاق الوطني وتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية «المزمنة»، وأكدت أن هذه القرارات تأتي استكمالاً للقرارات التي أصدرها هادي الإثنين الأخيرة وبما يعزز توجه الدولة والحكومة إلى إعادة هيكلة الجيش والأمن على أسس وطنية وتعزيز جهود مكافحة الإرهاب وتطوير واستعادة الخدمات الأساسية، وأن الأمم المتحدة تستعد لتطبيق عقوبات أممية صارمة ضد أي أطراف تعوق عملية التسوية السياسية وتقف حجر عثرة أمام جهود الوفاق الوطني.
ويأتي ذلك في الوقت الذي قال مصدر عسكري يمني لـ»المدينة» إن قوات من الجيش أجبرت، أمس الجمعة، جنوًا متمردين من قوات الحرس الجمهوري على إنهاء تظاهراتهم أمام مقر وزارة الدفاع بالعاصمة صنعاء بعد احتجاجات نظموها اعتراضًا على قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي.

http://www.al-madina.com/node/394876

\