بيان المجلس الوطني يحذر من إعتماد أي بيانات من مخيمات تشرع الإحتلال

[نايف الكلدي]

بيان المجلس الوطني يحذر من إعتماد أي بيانات من مخيمات تشرع الإحتلال

السبت 26 آذار/مارس 2011

المجلس الوطني الاعلى لتحرير الجنوب فرع العاصمة عدن يشيد بالثوار الشباب من ابناء العاصمة الابدية للجنوب العربي عدن وابناء الجنوب المناضليين الصامدين في ميادين النضال السلمي التحرري والذي يقدم فية ابناء عدن اسطورة بطولية نادرة مستوحاة من مقاومة عدن وابناءها الابطال للغزاه على مر العصور . والذي تشهد عصيانا مدنيا وعجزا واضحا للاحتلال اليمني وقواتة الارهابية من فرض السيطرة على المدن المختلفة في عدن ومحاولتة البائسة لنشر الفوضى ونهب الممتلكات العامة والخاصة واشعال النيران في اماكن عامة الامر الذي يفسر الحالة الامنية داخل كل احياء عدن والذي يشرف عليها كل ابناء عدن الحضارة والمدنية وبعد نزوح المحتليين وعائلاتهم من احياء عدن وباعداد كبيرة سهل عملية ضبط الامن تلقائيا من قبل سكان عدن الامينة والامنة باذن الله ذلكم الموقف المشرف لابناء واهالي هذه المدينه العظيمه الصامدة والمنتصرة باذن الله دون توجية من احد وهو مايعطي للعالم اليوم صورة واضحة للفرق بين اهل الجنوب العربي وعاصمته عدن وبين الجمهوريه العربيه اليمنية الذي يحتل نظامها بلادنا الجنوب العربي منذ صيف 1994م بالقوة بعد وحدة النكبة الخديعه على طريق الاحتلال الذي يرزح شعبنا الجنوبي تحتة حتى الان ويلفظ انفاسة الاخيرة هذه الايام بفعل عزيمة شعبنا الجنوبي المكافح من اجل الحرية والاستقلال واقامة دولة الجنوب المستقلة كاملة السيادة على كل تراب الجنوب الوطني .

ايها الشباب يا ابناء الجنوب العربي المحتل يا ابناء العاصمة عدن :
لقد قدمتم التضحيات وسقط الشهداء بالمئات والجرحى بالالاف والمعتقليين بعشرات الالاف من اجل تحرير الجنوب واستقلاله وخلاصة من ربق الاحتلال اليمني المتخلف وها انتم اليوم ترفعون رايات الجنوب وعلم الجنوب وتهتفون بالحريه والاستقلال وجمهوريه وعاصمتها عدن في حين مازالت الاصوات التي ادخلت الجنوب العربي في هذه النكبة الوحدة وشرعت للاحتلال مازالت حتى بعد سقوط شعار اسقاط النظام في الجنوب وانطلاق المسيرات اليومية في عدن العاصمة ومدنها المختلفة حامله راية التحرير وطرد الاحتلال وهذه الفعاليات هي التي تعبر عن ارادة شعب الجنوب العربي التواق للحريه والاستقلال واستعادة دولة الجنوب المستقلة كاملة السيادة والخلاص من كابوس الاحتلال اليمني الارهابي الدموي
لقد قدمت المنصورة وكانت الشراره الاولى لثورة الشباب الجنوبي والذي توصف بسيدي بوزيد الجنوبية و كريتر والمعلاء والتواهي ودارسعد والشيخ عثمان قدمت فلذات اكبادها شهداء من اجل حرية الجنوب واستقلالة وليس من اجل شعارات زائفه اريد بها اسقاط قضية شعبنا الجنوبي ومسيرته التحررية وماتتعرض لة من تجاهل اعلامي كبير من قبل القنوات الفضائية ومراسلي بعض القنوات المنتميين للجمهوريه العربيه اليمنيه التي تحتل ارضنا ووطننا بغيه اسقاط نظامهم وتثبيت الاحتلال اليمني للجنوب وتكبيد شعبنا ومناضلينا خسائر مضاعفة في الارواح لكن هيهات ايها المحتليين صمود شباب عدن والجنوب كسر كل الحواجز ليرتفع صوت شعار ثورة الجنوب السلمية المباركه عاليا يدمر احلام الحكام الجدد للنظام السياسي اليمني مناضلي التغيير من اجل استمرار الاحتلال اليمني للجنوب وهو ماكان واضحا وجليا من خلال تصريحات العديد من تلك القيادات في المشترك والتي وبدون خجل كما هي صفه رموز النظام الحالي لدولة الاحتلال اليمني ان لاوجدود للحراك الجنوبي واليوم الشعب اليمني توحد لقد تبدلت كلماتهم كما تبدلت كامات رئيسهم بعد حرب احتلال الجنوب في صيف 1994م فسرعان ماضاعت قضية الجنوب والجنوب من احاديثهم كما ضاعت تلك من كلمات زعيمهم صانع الوحدة الاحتلال الذي يناضلون لاسقاطة وحل محلة ليبقى الجنوب محتلا وسينظر في امرة في سنوات قادمه
ايها الشباب الجنوبيين الثوار ياقادة الجنوب القادم ومستقبلة فلنسال معا من يرفع شعار الشعب يريد اسقاط النظام ويصر حتى الان فرض نفسة بطرق ملتوية وتعارض صارخ مع التصالح والتسامح الذي اهداه شعبنا لبدء مرحلة جديدة من اجل تحرير الجنوب من الاحتلال اليمني ليحاول ان يصدر بيانات من مخيمات النضال السلمي الجنوبي مستخدما مصطلحات المحافظات الجنوبية والشمالية وغيرها من المصطلحات ليشرع للاحتلال اليمني من جديد محاولا تمرير هذه الافعال التي تجاوزهانضال شعبنا وتضحياتة والذي يجتمع اليوم في مخيمات للنضال السلمي الجنوبي اقيمت بفعل تضحيات ودماء الشهداء والذين استشهدوا برصاصات الاحتلال اليمني الجبانه الذي يحاول هولاء الملتزمين لنظامهم السياسي اليمني المحتل للجنوب .

اننا ننبة الشباب الابطال وابناء شعبنا الجنوبي البطل ونلفت انتباههم الى رفض رفع اي بيانات من مخيمات الشهداء تشرع للاحتلال ولاتعترف بان نضال شعبنا الجنوبي اليوم من اجل الحرية والاستقلال واستعادة دولة الجنوب المستقلة كاملة السيادة على كل تراب الجنوب الوطني والحذر من تشكيل لجان شعبية من تيارات التبعية للاحتلال واحزاب المشترك او تحت اشرافها ونرى ان تشكل اللجان من كل المواطنيين والشباب من كل الطيف السياسي الجنوبي والحذر الحذر من محاولات استخدامكم كعناصر امنية تنفذوا اجندة امن الاحتلال دون علمكم او التبعية لاي من قيادات الاحزاب التي مازالت لاتؤمن بحق شعب الجنوب في الحرية والاستقلال وطرد الاحتلال اليمني .

المجلس الوطني الاعلى لتحرير الجنوب فرع –عدن
26مارس 2011م

[نايف الكلدي]

بقلم: د. حسين مثنى العاقل

من حق الشعوب (المحتلة) أن تقرر مصيرها السياسي، وتختار بإرادتها الحرة والمستقلة نظامها الوطني الديمقراطي، الذي يرى فيه غالبية أفرادها ومكونات مجتمعاتها السياسية والاجتماعية بمختلف أطيافها الفاعلة والمؤثرة في الحياة العامة. فمثل هذه الشعوب وأن تباينت في حجم مساحة أرضها، أو في حجم تعداد سكانها، لا يمكن أبدا أن تقبل لشعبا آخر مهما كانت علاقات الجوار والروابط الدينية واللغوية ، أن يحتل أرضها ويهيمن ويستحوذ بقوة النفوذ وجبروت القبلي والعسكري على خيراتها ومواردها الاقتصادي، ويحاول بأساليب المكر والخداع وعربدة الاستقوى أن يطمس هويتها وثقافتها التاريخية، أو أن ينتهك سيادة أرضها، ويقصي شعبها ويستبيح حريتها وكرامتها أبنائها.. وهذه الوقائع المهينة والمذلة هي بالضبط ما حتمت دوافعها الإجرامية على شعب الجنوب الخروج الطوعي بصورة تلقائية ومفاجئة إلى ساحات الاعتصامات والاحتجاجات السلمية للمطالبة المشروعة باستعادة دولة النظام والقانون التي سلبت منه في غمرة نشوته العاصفة والصادقة للشراكة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في دولة الوحدة اليمنية المزعومة .

وبرغم حسن النوايا لأبناء الجنوب وقناعاتهم المخلصة بالتنازل عن أرضهم وثرواتهم وتجردهم من نزوات الإطماع الخاصة أو حب الذات في التملك والاستحواذ، وجنون عظمة الحكم الاستبدادي، إلا أن ما ترتب بعد ذلك الاندفاع الطوعي وهم لم يستعيدوا أنفاسهم بالطلوع إلى صنعاء قد أصيبوا بانتكاسة قاتلة لم يكونوا يتوقعون حدوثها، حيث لم يكتف الحاقدون بنظام صنعاء بتشتيت قواهم واغتيال كوادرهم وتحويلهم إلى أقلية مسلوبة الإرادة، غريبة تائهة لا تدري كيف ستكون حياتها في ذلك السرداب المظلم.. وبصورة مباغتة استعد الطغاة لارتكاب جريمة الحرب الدموية (فصار ما صار) ولا جدوى من الاستذكار، احتلت أرض الجنوب تقاسم المحتلون المرافق والمنشاءات، تسابق الفاسدون وتجار الحروب بالاستيلاء على مصادر الخيرات ومواقع الثروات.. وبعد سنوات من القهر والقمع والبطش القبلي، ها هي جماهير شعب الجنوب المنطوية بعزيمتها التواقة للحرية في إطار حاملها السياسي الحراك السلمي وقيادة مجلسه الأعلى لطرح قضيتها الجنوبية للرأي المحلي والإقليمي والدولي داعيا إلى سرعة وضرورة الاعتراف الرسمي والعلني بحق شعب الجنوب المحتل باستعادة دولة المغدور بها عام 1994 وذلك بموجب قراري مجلس الأمن الدولي رقم (924 و931).

ومن حتمية الأقدار ونواميس العادات والأعراف البشرية والإنسانية، أن يسمع المحتلين ونهابي الأرض والثروات الجنوبية، لمطالب الشعب الجنوبي الذي من المستحيل أن يتراجع أو يتهاون أمام مطالبه السياسية باستعادة حريته ودولته المستقلة، مهما كلفهم ذلك من تضحيات. وعلى الذين يراهنون على إمكانية بقاء وحدة الضم والإلحاق، بعد رحيل الطاغية والمجرم علي عبد الله صالح عن كرسي الحكم.. نقول لهم بكل مشاعر الصدق والوضوح بأن شعب الجنوب (لـــن) (ولــم) وبكل مغردات لغة الرفض القاطع، أن يقبل أبناءه الأحرار بحلول الغدر والاحتيال. وليس بمقدور كائن من كان أن يمرر عليهم أنصاف الحلول بأساليب الحوار ومفاوضات التعالي والاستقوى القبلي والعسكري.. فما اقترفه نظام صنعاء وجيوشه وقبائله وكل من ساهم وشارك ماديا ومعنويا من أبناء اليمن في عمليات النهب والسلب طوال سنوات الاحتلال الغاشم، وفي سكوتهم وتغاضيهم المشين في مناصرة قضية شعب الجنوب واستخفافهم بمطالب الحراك الجنوبي السلمي خلال أربع سنوات مضت، فضلا عن تجاهلهم من ذكر أو التعبير عن موقف واضح وصريح من حق ألجنوبيين في استعادة دولتهم في مهرجانات التغيير بصنعاء والمدن اليمنية الأخرى، له دليل قاطع على الرغبة في الهيمنة واستمرارية احتلال الجنوب. فمصالحهم وأطماع الكثير ممن انظموا إلى اعتصامات ثورة شباب التغيير (ارحـــل) ليس سوى اندفاع مع التيار ل لعلى وعسى أن لا يخسروا ما كسبوه ظلما وعدوانا في فترة حكم الطغيان..
وعليهم أن لا يخدعوا بالوحدة أو الموت لأننا في الجنوب قررنا خيار (حرية واستقلال الجنوب أو الموت) والحق لن يموت وبعده مُــــطـــــــــــــــــالــــــــــــــــــــــــ ـب .. وللجميع التحية والسلام.