الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > منتدى أخبار دولة الأحتلال

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-09-03, 03:05 AM   #1
المفلحي55
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-22
المشاركات: 462
افتراضي برك من دماء؛؛؛؛؛؛؛أم حقن لها في الايام القادمه؟؟؟؟

ﺍﻥ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺗﻈﻞ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ
ﺍﻻﺻﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺿﺪ
ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻄﺎﻏﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ
ﻭﺍﺑﻨﺎﺋﻪ , ﻓﺒﻤﺮﻭﺭ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻬﺪﻧﻪ ﺍﻟﺮﺑﺎﻧﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ
ﻧﺼﻔﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻓﺮﺻﻪ ﻻﻳﺠﺎﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﺟﺬﺭﻳﻪ
ﻟﺤﺎﻟﺖ ﺍﻟﺘﺤﻨﻂ ﻭﺍﻟﺸﻠﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ
ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﺭﺽ ﻭﺷﻌﺐ , ﻭﺍﻻﻥ ﻳﻤﺴﻚ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﻢ ﻣﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ
ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻪ ﻭﻟﻨﻜﻦ ﺍﻛﺜﺮ
ﻭﺿﻮﺣﺎ, ﻓﺎﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻫﻮ : ﺍﻣﺎ ﺑﻴﻦ
ﺣﻞ ﺳﻠﻤﻲ ﻭﻧﻘﻞ ﻟﻠﺴﻠﻄﻪ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻣﺒﻜﺮﻩ ﺧﻼﻝ 6 ﺍﺷﻬﺮ ﻭﻳﺤﻜﻢ
ﺑﻬﺎ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻪ
ﺍﺋﺘﻼﻓﻴﻪ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ
ﻳﺸﺎﺭﻙ ﺑﻬﺎ ﺍﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻟﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺍﺭﺗﺒﻄﺖ ﺍﺳﻤﺎﺋﻬﻢ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ,,, ﺍﻭ
ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺔ )ﺍﻭ( ﺳﻴﻜﻮﻥ
ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﺍ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺍﺧﻮﺍﻧﻨﺎ
ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﻓﻲ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻪ
ﺗﺮﺍﺷﻖ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻭﻣﻦ
ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺳﻨﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻧﻔﻬﻢ ﻛﻴﻒ ﺗﺴﻴﺮ
ﺍﻻﻣﻮﺭ .
ﻓﻔﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﻟﺤﻤﻴﺪ ﺍﻻﺣﻤﺮ ) ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ
ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻠﻤﺸﺘﺮﻙ ﻭﺍﻟﻤﺤﺮﻙ ﻟﻪ (
ﻟﻠﺸﺮﻕ ﺍﻻﻭﺳﻂ ﻭﺻﻒ ﻧﻈﺎﻡ ﻋﻠﻲ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﺎﻟﻔﺎﺳﺪ ﻭﺍﻟﻔﺎﺷﻞ , ﻭﻋﻦ
ﻓﺸﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﻲ ﻻﻳﻘﺎﻓﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﺗﻠﻤﻴﺢ
ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺒﺮ
ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻓﺎﺷﻠﻪ ﻭﻗﺪ ﺟﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﻭﻟﻢ ﺗﻤﻨﻊ ﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺮ , ﻭﺗﻠﻤﻴﺢ ﺑﻌﺪﻡ
ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ , ﻭﻭﺻﻒ ﺍﻥ
ﻓﻜﺮﺓ ﺗﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﻪ ﺍﻣﺮ ﺳﻄﺤﻲ
ﻭﻏﻴﺮ ﻭﺍﻗﻌﻲ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻭﻫﻨﺎ ﺍﻋﻄﻰ
ﺗﺼﻮﺭﻩ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻥ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﻪ
ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺣﻞ ﻭﺳﻂ ﺍﻭ ﺗﻘﺎﺳﻢ ﻟﻠﺴﻠﻄﻪ
ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﻬﻲ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻟﻠﻄﺮﻑ ﺍﻻﺧﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﻟﻦ ﻳﻘﺒﻞ ﺫﺍﻟﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻪ
ﻟﺤﻜﻮﻣﻪ ﻣﺸﺘﺮﻛﻪ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻪ
ﻟﻴﺲ ﺧﻀﻮﻉ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﻘﻦ ﻟﻠﺪﻣﺎﺀ
ﻭﺗﺠﻨﻴﺐ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻳﻼﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ .
ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺍﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻱ
ﻣﺴﺆﻝ ﻭﺭﺩ ﺍﺳﻤﻪ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﺍﻭ
ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻭﻣﺼﻄﻠﺢ ﻣﺠﺮﻡ ﻣﻔﺘﻮﺡ
ﻭﻛﻠﻨﺎ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ
ﻻ ﻳﺤﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﺍﻟﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ
ﻭﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻭﻫﻨﺎ ﻧﻔﻬﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻬﺎﻭﻱ ﺳﻴﻜﻮﻧﻮﻥ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎﺭ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻟﻨﻈﺎﻡ
ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺍﻛﺪ ﺍﻥ ﺩﻭﺭ ﺍﻻﻣﻢ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﻩ ﻭﻣﺒﻌﻮﺛﻬﺎ ﺟﻤﺎﻝ ﺑﻦ ﻋﺎﻣﺮ ﻫﻮ
ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﺠﻬﻮﺩ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﻪ ﺳﻠﻤﻴﺎ
ﻭﻟﻴﺲ ﻻﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﻟﻼﺯﻣﻪ ﺗﺮﺿﻲ ﻃﺮﻑ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻬﺎﻭﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ
( Game Over ) ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻧﺘﻬﺖ .
ﻭﺍﻛﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺎﺡ ﺍﻻﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺴﻢ
ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻣﻌﺘﻤﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ
ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺸﻘﻪ
ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ
ﻭﻓﻲ ﺧﺘﺎﻣﻪ ﺍﻛﺪ ﺍﻥ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﺒﻪ
ﻭﻋﺪﻥ ﻭﺗﻌﺰ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ
ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﻭﺗﺨﺮﻳﺐ ﻳﻌﻜﺲ ﺩﻣﻮﻳﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺎﻟﻠﻪ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻧﻪ
ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﻪ ﺑﺎﻟﻘﻮﻩ ﻭﻫﺬﺍ
ﺍﻣﺮ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻭﺍﻛﺪ ﺍﻥ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺻﺎﻟﺢ ﻳﺌﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺩﻩ ﻭﺣﻜﻢ ﺍﻟﻴﻤﻦ
ﻭﻛﻞ ﻣﺤﺎﻭﻻﺗﻪ ﻟﻠﺘﻮﺭﻳﺚ ، ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻧﺠﺪ ﺍﻥ ﺍﻥ ﺣﻤﻴﺪ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﺜﻘﻪ
ﻭﻋﺰﻡ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻜﺲ ﺍﻥ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻪ
ﺍﻛﺜﺮ ﺗﻤﺎﺳﻜﺎ ﻭﻗﻮﻩ, ﻭﺍﻭﺿﺢ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﺌﻠﻪ
ﻣﻨﺘﻬﻴﻪ ﻟﻦ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﻟﻦ ﻳﺼﺒﺢ
ﺍﺣﻤﺪ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺪﻓﻌﻨﺎ
ﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﺍﺍﻟﻤﻌﺮﻛﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻣﺎ
ﺧﻄﺎﺏ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﺪ ﺟﺎﺀ ﻣﺸﺎﺑﻬﺎ
ﻟﺨﻄﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻣﻦ ﻧﻮﺍﺣﻲ ﻋﺪﻳﺪﻩ
ﻓﻘﺪ ﺍﺗﻬﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﻀﻤﻴﻦ ﻟﻠﺜﻮﺭﻩ
ﺑﺎﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﻔﺴﺪﻳﻦ ﻭﺍﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ
ﻋﺒﻰﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﻘﻮﻝ
ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ﻫﻢ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺍﺩﺭﻱ
ﻭﻫﺬﺍ ﻛﻼﻡ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻭﻳﺪﻳﻦ ﻧﻈﺎﻣﻪ ﻛﻴﻒ
ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻮﺍﺭﻱ ﻫﺆﻻﺀ ﻭﺗﺤﻤﻴﻬﻢ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺍﺩﺭﻛﺖ ﺍﻧﻬﻢ ﻓﺎﺳﺪﻭﻥ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻧﻬﻢ ﺗﺨﻠﻮﺍ
ﻋﻨﻚ ، ﻭﺍﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻧﻈﺎﻣﻪ ﺣﻘﻖ
ﺍﻟﻮﺣﺪﻩ ﻣﺘﻨﺎﺳﻴﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﺣﺪﻩ ﺷﺮﺍﻛﻪ ﺑﻴﻦ
ﺩﻭﻟﺘﻴﻦ ﺷﻤﺎﻝ ﻭﺟﻨﻮﺏ ، ﻭﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ
ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻭﺷﻖ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻭ...
ﺍﻟﺦ ، ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺗﻠﻤﻴﺤﺎﺕ ﺿﺪ ﺧﻄﺎﺏ
ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺴﻦ ﻭﺍﺗﻬﻤﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﺫﺏ ﻭﺍﻥ
ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻭﺗﺠﺎﻋﻴﺪﻩ ( ؟؟؟؟؟؟؟؟)
ﺗﻮﺿﺢ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﺫﺏ ﻭﻫﺬﺍ ﺧﻄﺎﺏ ﺗﻌﺒﻮﻱ ﻻ
ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﻻ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﻴﻪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻪ
ﺑﻨﻘﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﻪ ﻭﻓﻴﻪ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﻟﻜﺴﺐ
ﻋﻮﺍﻃﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻧﺴﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ
ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺍﺕ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﻭﻧﺴﻲ ﺍﻥ
ﺍﻟﻮﺣﺪﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻻ ﻣﻤﺎﺭﺳﺖ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ
ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ، ﻭﺍﻋﺘﺮﻑ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻥ
ﺍﻟﻤﻨﺸﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﺭﻛﺎﻥ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺩﻋﺎﺋﻤﻪ ﺍﻟﻘﻮﻳﻪ ﻫﻢ ﻛﻤﺎ
ﻭﺻﻔﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﺗﺠﺎﺭ
ﺍﻻﺭﺿﻲ ﻭﺍﻟﺴﻼﺡ . ﻭﻫﻨﺎ ﻧﺪﺭﻙ ﺍﻟﻴﺌﺲ
ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﻠﻞ ﺍﻟﻰ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﻜﺸﻒ ﻟﻨﺎ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﻔﺎﺳﺪ
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺴﺪﻳﻦ ﻭﺍﻗﻮﻝ ﻟﻪ ﻻ ﺗﻨﻔﻊ ﺍﻻﻥ
ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ﻭﺻﺤﻮﺓ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﺍﻧﺖ ﻛﻤﺜﻞ
ﻗﻮﻟﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ) : ﺣﺘﻰ ﺍﺫﺍ ﺣﻀﺮ
ﺍﺣﺪﻫﻢ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻲ ﺗﺒﺖ ﺍﻻﻥ (
ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ , 18 ﺍﻣﺎ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺴﻦ
ﺍﻻﺣﻤﺮ ﻓﻬﻲ ﻭﺍﺿﺤﻪ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺣﺎﺷﻴﺘﻪ , ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻟﻐﻪ ﺍﻗﻞ
ﺣﺪﻩ ﺫﻭ ﻃﺎﺑﻊ ﺩﻳﻨﻲ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺤﻮﻱ ﻓﻲ
ﻣﻀﻤﻮﻧﻬﺎ ﺣﺪﻩ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻌﻠﻲ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺗﺘﺒﻊ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﺕ ﻭﺍﻧﻪ ﻻ
ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﻳﺮﻯ ﻣﺼﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺻﺎﻟﺢ ﻣﺜﻞ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﺑﺎﺣﺜﺎ ﻋﻦ
ﺟﺤﺮ ﺑﺎﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﺳﺘﻨﺘﺼﺮ
ﺑﺸﺒﺎﺑﻬﺎ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻲ ﻟﻠﺜﺮﻭﻩ
ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻳﻘﺼﺪ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﻭﻫﺬﻩ ﺭﺳﺎﻟﻪ
ﻭﺍﺿﺤﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺗﺮﻳﺪﻭﻫﺎ ﻣﻌﺮﻛﻪ
ﻓﻨﺤﻦ ﺟﺎﻫﺰﻳﻴﻦ ﻭﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺼﺮ
ﻭﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻧﺪﺭﻙ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﻻ ﻳﺴﻌﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﺍﺭﺿﻴﻪ ﻣﺸﺘﺮﻛﻪ
ﻭﺍﻟﻴﻪ ﺍﻣﻨﻪ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ، ﻭﻟﻨﻘﻞ
ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻬﺎﻭﻱ ﻻ
ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﻪ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﻪ
ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻳﻘﺒﻞ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻓﺎﺗﺤﺎ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﻔﺠﺮ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﻭﺳﻴﻜﺘﺐ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻝ ﻟﻬﻢ ﻭﻟﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﻻﻧﻬﻢ ﺟﻨﺒﻮﺍ
ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺳﻴﻌﻄﻴﻬﻢ
ﻓﺮﺻﺔ ﺍﺻﻼﺡ ﺍﺣﻮﺍﻟﻬﻢ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﻩ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻪ ﺍﻣﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ
ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ ﻓﺪﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﺗﺴﻌﻰ ﺍﻟﻰ ﺣﻞ
ﺍﻻﺯﻣﻪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻪ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﺗﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻪ
ﺍﻟﻰ ﺣﺮﺏ ، ﺣﻴﺚ ﻣﻦ ﻣﺼﻠﺤﺘﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺴﻴﺮ
ﺍﻣﻮﺭ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻭﺍﺿﺤﻪ ﻟﻬﻢ ﻭﺍﻥ
ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻪ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺍﻓﻖ
ﻣﻌﻬﻢ, ﻭﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺪ
ﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ ﺍﻟﻤﺰﻋﺞ ﻭﻛﻠﻨﺎ ﻳﻌﻠﻢ
ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻴﻤﻦ
ﺑﺤﻜﻮﻣﻪ ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻌﻬﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ
ﻭﺗﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻪ ، ﻟﻜﻦ ﺍﻻﺧﻮﻩ
ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﻩ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﻩ ﻋﻠﻰ
ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺍﺑﻨﺎﺋﻪ ﻭﺍﻟﻀﻐﻂ
ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻟﻠﺘﻨﺎﺯﻝ ﻭﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﺪﺭﻛﻮﺍ ﺍﻥ
ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﻪ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻪ ﺳﻴﺘﺤﺪﺩ ﺑﻬﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ
ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺍﻣﺎ
ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻓﻼ ﺗﻮﺟﺪ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﻪ
ﻭﺍﺿﺤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻣﺎ ﻳﻬﻤﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻈﻞ
ﺍﻟﻤﻼﺣﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ
ﻭﻣﻔﺘﻮﺣﻪ , ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ
ﺍﻟﺨﻼﻗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ
ﻓﻲ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺪﺏ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻫﻴﻤﻨﻪ
ﺍﻛﺒﺮ ﻻﻣﺮﻳﻜﺎ ﻓﻲ ﺧﻠﻴﺞ ﻋﺪﻥ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ
ﺍﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻮﻓﺮ ﺳﻴﻮﻟﻪ ﺟﻴﺪﻩ
ﻻﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﻤﺘﺌﺰﻣﻪ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ,ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻥ
ﻧﺪﺭﻙ ﺍﻥ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﺗﻬﺘﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﺒﺎﺏ
ﺍﻟﻤﻨﺪﺏ ﻭﺳﻘﻄﺮﻯ ﻭﻋﺪﻥ ﻻ ﻏﻴﺮ ﻭﺫﺍﻟﻚ
ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻼﺣﻪ ﻓﻲ
ﺧﻠﻴﺞ ﻋﺪﻥ ﻭﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ ﻟﻜﻦ
ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻛﺪﻭﻟﻪ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺍﻻﺳﺘﺮﺗﻴﺠﻴﻪ
ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﻪ ﻭﻣﺎ ﻳﺪﻟﻞ ﻫﺬﺍ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ
ﺍﺳﺘﺸﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻣﺮﻳﻜﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺫﻭ
ﺍﻫﻤﻴﻪ ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻓﺎﻥ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻻ ﺗﺪﻋﻢ
ﺷﺨﺺ ﻋﻦ ﺷﺨﺺ ﺍﺧﺮ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪﻩ
ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻘﺮ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺿﻤﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﺘﺮﻫﻞ ﻻ
ﻏﻴﺮ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﻫﻴﻤﻨﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻼﺣﻪ ﻭﻻ
ﺗﺘﻄﻮﺭ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺍﻟﻰ ﺻﻮﻣﻠﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻳﺪ
ﻟﻼﺯﻣﻪ ﺍﻥ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﻱ ﺷﻜﻞ ﻟﻜﻦ ﺑﻮﻗﺖ
ﺍﻗﺼﺮ ﻭﻣﺎ ﻳﻘﻠﻘﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ
ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﺑﺎﻻﺻﻼﺡ ﺍﻣﺎ ﺗﺴﺎﺭﻉ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭ ﻓﺎﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻦ
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺣﻤﻞ ﻃﺎﺑﻊ ﺍﻟﺘﺴﺮﻉ
ﻭﺣﻈﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﻣﻦ ﺗﻴﺎﺭﺍﺕ
ﺳﻴﺎﺳﻴﻪ ﻣﻬﻤﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﺎﺳﺔ ﺟﻨﻮﺑﻴﻴﻦ
ﻛﻌﻠﻲ ﻧﺎﺻﺮ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﺱ ﻭﻛﺬﺍﻟﻚ ﺍﻃﻴﺎﻑ
ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺃﺕ ﺍﻥ ﻋﺪﻡ
ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺎ ﺍﺗﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﻳﻜﻮﻥ
ﻣﻨﺎﺻﻔﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺧﻮﺓ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﻴﻦ ﻭﺍﻻﺧﻮﺓ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ , ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺷﻚ
ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺏ , ﻓﺎﻟﻮﺣﺪﺓ ﻫﻲ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ
ﺩﻭﻟﺘﻴﻦ, ﻭﺍﻻﻥ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺧﻨﺪﻕ ﻭﺍﺣﺪ ﺿﺪ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻄﺎﻏﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻫﻞ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ
ﻳﺤﻤﻞ ﻓﻜﺮ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻟﻔﻜﺮ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻫﻮ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻻﺑﻦ
ﺍﻟﻀﺎﻝ ، ؟؟؟؟؟؟؟؟ ﻓﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻤﻞ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻓﻬﺬﻩ ﻣﺼﻴﺒﻪ ﻭﻃﺎﻣﻪ ﻛﺒﺮﻯ
ﻭﻻ ﻧﻨﺴﻰ ﺗﻴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻘﻮﺩﻩ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﻫﻮ ﻛﺬﺍﻟﻚ
ﺍﻧﺴﺤﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ
ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻻﻋﻼﻥ , ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺍﻧﻬﻢ ﺳﺎﺳﻪ ﻭﻳﺪﺭﻛﻮﻥ ﻋﺪﻡ
ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺍﺩﺧﺎﻟﻬﺎ
ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﻭﺍﻟﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻪ ﻭﻋﺪﻭ
ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﻢ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺳﻴﺠﻌﻞ
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻣﻨﻬﻢ ﻳﻨﺴﺤﺐ ﻭﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﻓﻲ
ﻣﺎﺯﻕ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﻋﺮ, ﻓﻠﻤﺎﺫ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻬﺬﺍ
ﺍﻟﺘﺴﺎﺭﻉ , ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺤﻠﻴﻠﻴﻦ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﻧﻬﻢ
ﺣﻤﻘﻰ ؟؟؟ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺴﺘﺒﻌﺪ ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ :
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻟﻬﻢ ﺭﻏﺒﻪ ﺑﺎﻻﺳﺘﺤﻮﺍﺫ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺍﻫﻢ ﻟﻠﻤﻌﺮﻛﻪ
ﻭﻫﻢ ﺍﺩﺭﻛﻮﺍ ﺍﻧﻬﻢ ﺍﻻﻗﻮﻯ ﻓﻴﺤﺴﻤﻮﺍ
ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﻪ ﻟﺼﺎﻟﺤﻬﻬﻢ ﻭﻳﺴﺘﻔﺮﺩﻭﺍ
ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﻪ , ﺍﻻﻳﺎﻡ
ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻪ ﺳﺘﺎﺗﻲ ﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻭﻓﻲ ﻇﻞ
ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺗﻀﻞ ﺍﻟﻘﻀﻴﻪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻪ ﻏﻴﺮ
ﻣﻮﺟﻮﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﻪ ﻓﻲ ﺿﻞ
ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻭﺍﻟﺸﻠﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺘﺎﺡ ﻗﺎﺩﺗﻬﺎ
ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻻﺧﺮ ﺍﻥ ﻳﺪﺭﻙ ﺍﻥ
ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﺍﺳﺘﻠﻬﻤﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﻭﺍﻥ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺗﻬﺎﻭﻯ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﻭﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻥ
ﻳﺪﺭﻛﻮﺍ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺻﻌﺐ ﺍﻟﻤﺮﺍﺱ
ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﻪ ﻗﺪ
ﻳﺴﻘﻄﻮﻥ ﻛﻤﺎ ﺳﻘﻂ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻭﻧﻈﺎﻣﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻥ
ﻧﺪﺭﻙ ﺍﻥ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺯﻋﻪ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺍﺑﻨﺎﺋﻪ ﻭﻣﻦ ﻣﻌﻪ ﻭﺑﻴﺖ
ﺍﻻﺣﻤﺮ ﻭﻋﻠﻲ ﻣﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﻭﺻﻠﻮﺍ
ﺍﻟﻰ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻟﻼﻋﻮﺩﻩ ﻓﻼ ﻳﻨﻔﻊ ﺍﻟﺘﻘﺎﺳﻢ ﺍﻭ
ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻭﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻧﺘﻴﺠﻪ ﻓﺤﻮﻫﺎ ﻻﺑﺪ
ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﺨﺘﻔﻲ ﺍﻻﺧﺮ .
ﻧﺴﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ﺍﻥ ﻳﺼﻠﺢ ﺍﺣﻮﻟﻨﺎ
المفلحي55 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-09-03, 03:37 AM   #2
الكاش
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-09
المشاركات: 4,475
افتراضي


احمرضرب احمر يساوي احمر تربيع .
حكاية ثورة الشباب والدولة المدنية حلم عند الشباب صعب المنال.
الحل استقلال الجنوب المحتل واعادة دولته ممكن يساعد في بناء دولة هناك في اليمن.
تحياتي لك اخي
الكاش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-09-03, 03:51 AM   #3
احمد الخليفي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-10-20
المشاركات: 11,768
افتراضي

كل المتابعين للشان في العربية اليمنية يتوقعون حسم الصراع على السلطة بشكل عسكري.
ولكن وبحكم تجريتنا المريرة مع الشماليين ومعرفتنا بانهم يقولون مالايفعلون وخصوصآ في الامور السياسية
فاننا نتوقع بان هناك مؤامرة حقيقة بين نظام صالح ومعارضة حميد لاحتوى الموقف وانهى مايسمى بثورة التغيير.
هناك اخبار مسربة بوجود حوار سري واتفاق سياسي لتقاسم السلطة في اليمن بين النظام ومعارضية ؛فاذا صحت هذا الاخبار
في الحشود العسكرية في صنعاء ماهي الا مسرحية لافراغ ساحات الاعتصامات من مرتاديها وفي هذة الحالة سيكون الستار قد اسدل على اول فشل لثورة عربية ..
احمد الخليفي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-09-03, 04:01 AM   #4
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي

اليمن: فرصة ما قبل الحرب الأهلية تبددها تحركات ألوية الحرس الجمهوري

حياة عدن/ خالد الهروجي

منذ بداية الاحتجاجات الشبابية الشعبية في اليمن منتصف شباط (فبراير) الماضي، واليمن مرشح للسير على طريق المواجهة المسلحة، غير أن البلاد اليوم وبعد أكثر من ستة أشهر من السلمية التي ارتكزت عليها الثورة، باتت أكثر قرباً من لحظة الانفجار التي يترقبها اليمنيون بين لحظة وأخرى، منذ سقوط العاصمة الليبية طرابلس في أيدي الثوار، وخروج الرئيس الليبي معمر القذافي من «باب العزيزية»، الأمر الذي دفعهم إلى الاستعداد لهذه اللحظة كل بطريقته الخاصة التي يفرضها دوره الاجتماعي ووضعه وحاجاته المعيشية.

ويرى الشباب المعتصمون في ميادين وساحات التغيير والحرية، وكثيرون من السياسيين المعارضين، أهمية انتهاز الفرصة التاريخية بتهاوي نظام الرئيس القذافي، لاستئناف التصعيد ومحاولة الحسم الثوري السلمي، وإسقاط من يصفهم الثوار والمعارضون بـ «بقايا نظام الرئيس صالح». ويعتبر العديد من المراقبين أن التطورات التي شهدتها أحداث الثورة في ليبيا من شأنها التسريع بإيجاد حل للأزمة الراهنة في اليمن، وبدء الترتيب لمرحلة ما بعد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، الذي يتوقع المراقبون أن يستفيد من الدرس الليبي، وينقذ نفسه واليمن من الوقوع في مستنقع الحرب الأهلية، التي يصعب عليه الانتصار فيها.

غير إن تسارع الأحداث التي أجبرت الرئيس الليبي على مغادرة العاصمة طرابلس قبل أن تمتد إليه أيادي الثوار، جاءت بنتائج عكسية، ودفعت قادة الجيش الموالي للرئيس علي صالح، وعلى رأسهم نجله العميد أحمد قائد قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، للإعداد للمواجهة مع المناوئين لنظام والده، إذ تشهد العاصمة صنعاء وعدد من المدن اليمنية أبرزها مدينة تعز، تحركات عسكرية وتعزيزات غير مسبوقة، تجريها قوات الحرس الجمهوري، منذ أيام، في خطوة يعتبرها العديد من المراقبين استعداداً لشن حرب مفتوحة ضد القوات الداعمة للثورة والقوى المعارضة لنظام الحكم.

وقالت مصادر ديبلوماسية غربية في صنعاء، لـ «الحياة» إن التحركات العسكرية الأخيرة لقوات الحرس الجمهوري، «تعكس الاتجاه بقوة نحو المواجهة المسلحة»، موضحة أن القوات اليمنية حصلت خلال الأيام الماضية على دبابات حديثة وأسلحة متطورة وذخائر من روسيا. وأكدت المصادر التي طلبت عدم كشف هويتها أن وسطاء غربيين على رأسهم أميركا، يسعون للحيلولة دون نشوب الحرب في اليمن، وأن سفراء الدول الوسيطة التقوا أخيراً في صنعاء، نجل الرئيس الذي يدير اليمن فعلياً منذ خروج والده للعلاج في المملكة السعودية، عقب تعرضه لمحاولة اغتيال في الثالث من شهر حزيران (يونيو) الماضي، وحثوه على عدم التصعيد مع المعارضة، والاتجاه الحلول السياسية السلمية.

وأوضحت المصادر أن السفراء طلبوا من نائب الرئيس الفريق عبد ربه منصور هادي الضغط على نجل صالح للتخلي عن خيار القوة، بعد ما لمسوا رغبته في التصعيد، إلا أن نائب الرئيس بحسب المصادر، فشل في المهمة الأمر الذي دفعه إلى التهديد بعدم البقاء في صف النظام في حال نشبت الحرب. وأشارت المصادر إلى أن هادي الذي أكد لنجل الرئيس أنه ليس مع خيار الحرب، تحدث عن المبادرة الخليجية التي «لا تزال تمثل الأرضية المناسبة لإنقاذ البلاد»، والتي وافق عليها الرئيس، إلا أن قائد الحرس الجمهوري عبر عن رفضه للمبادرة في شكل قاطع.

ويتبادل حزب المؤتمر الشعبي العام (الحاكم) وأحزاب المعارضة، الاتهامات بالسعي لإشعال فتيل الحرب في البلاد، إذ اتهم الحزب الحاكم قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر، بالسعي إلى تفجير الأوضاع العسكرية، وأعرب حزب المؤتمر عبر موقعه الإلكتروني، عن تخوفه من تصعيد عسكري تترتب عليه نتائج وخيمة، ونسب إلى مصادر سياسية التحذير من «مغبة إقدام الفرقة الأولى مدرع التي يرأسها الأحمر، على ارتكاب خطوات استفزازية»، وقال إن مخططاً «لشن هجوم على المعسكرات التابعة للحرس الجمهوري في أكثر من موقع»، أقر في اجتماع ضم عدداً من القيادات العسكرية المنشقة مع شخصيات قبلية تنتمي إلى التجمع اليمني للإصلاح.

من جانبها، تؤكد أحزاب المعارضة أن الأوضاع على الأرض تتجه نحو المواجهة المسلحة، ونفت مصادر مقربة من تكتل «اللقاء المشترك» في حديث إلى «الحياة»، اتهام حزب المؤتمر، وقالت: «لم يحدث أي اجتماع كهذا»، معتبرة أن السلطة تسعى لتسويق اتهامها للفرقة الأولى مدرع والقوى المعارضة، بهدف «خلق مبرر قوي لشن الحرب ضدها»، ومشيرة إلى أن قوات الحرس الجمهوري، توغلت في بعض الأحياء والمناطق الواقعة شمال العاصمة صنعاء، وعززت ألوية الحرس المتمركزة في منطقة أرحب (50 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من صنعاء) بقوات إضافية، كما نقلت بعض قواتها إلى مدينة تعز، واستقدمت أيضاً بعض قواتها المرابطة في مدينة ذمار إلى العاصمة صنعاء.

وحذرت مصادر المعارضة اليمنية القيادات العسكرية الموالية للرئيس اليمني وعلى رأسها أولاده وأقرباؤه، من مغبة الاستمرار في السير نحو الحرب والمواجهة المسلحة، من خلال ارتكاب الحماقات التي سيكون لها نتائج كارثية على البلاد، وأكد المصدر إن اليمنيين قادرون في حال اتجاه بقايا النظام نحو خيار الحسم العسكري، «على انتزاع السلطة من أيدي مغتصبيها بالقوة خلال أيام قلائل»، وأوضحت المصادر ذاتها أن «التمسك بسلمية الثورة، وعدم الانجرار نحو العنف واستخدام السلاح بحسب رغبة السلطة، لن يدوم طويلاً ولا يعني عدم الدفاع المشروع عن النفس».

ويعتقد سياسيون وعسكريون يمنيون أن قوات الحرس الجمهوري التي كثفت من وجودها وانتشارها في منطقة السبعين التي تقع فيها «دار الرئاسة»، تسعى لضرب قوات الفرقة الأولى مدرع التي تتمركز في شكل رئيسي، في الضاحية الغربية الشمالية للعاصمة صنعاء، والقضاء على المعارضين للنظام الذين يخوضون منذ أكثر من شهرين، مواجهات محدودة مع قوات الحرس الجمهوري في منطقة أرحب، وفي الوقت ذاته ضرب المسلحين التابعين لزعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر، الذين خاضوا مواجهات عنيفة مع القوات الموالية للرئيس صالح في شهر أيار (مايو) الماضي، توقفت بوساطة سعودية، بعد أن راح ضحيتها المئات من القتلى الجرحى، وخلفت دماراً هائلاً في منازل المواطنين والمنشآت الحكومية الواقعة في حي الحصبة والأحياء المجاورة له، إضافة إلى تشريد مئات الأسر من منازلها.

وكشفت تطورات الأحداث الأخيرة في مدينة تعز أنها لا تختلف عن العاصمة صنعاء، من حيث التوتر الذي جعل الأوضاع، في أكبر محافظة يمنية من حيث عدد السكان الذين يصل عددهم إلى قرابة خمسة ملايين نسمة، قابلة للانفجار في أي لحظة، إذ انهار اتفاق الهدنة الموقع بين قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري من جهة، ومسلحين قبليين مؤيدين للثورة، بعد ثلاثة أسابيع على توقف المواجهات بينهما. وقالت اللجنة المكلفة بالتهدئة في رسالة وجهتها لمحافظ تعز قبل أيام، إن القيادات الأمنية والعسكرية ترفض القيام بالتزاماتها في الاتفاق وبسحب القوات الأمنية والعسكرية من مواقعها المستحدثة، على رغم التزام الطرف الآخر بتنفيذ كامل تعهداته.

وفي سياق الخطوات التصعيدية السلمية لحسم الثورة، شكلت أحزاب المعارضة «المجلس الوطني للثورة»، الذي أشاد بالنجاحات الكبيرة التي حققها الثوار الليبيون، وبارك في بيان صادر عنه، انتصاراتهم «على رغم آلة القمع والقتل والتدمير التي استخدمها الطاغية القذافي وأبناؤه والمرتزقة الذين أستأجرهم وبصورة وحشية طاولت كل شيء بما فيه الأطفال والنساء والشيوخ». وقال المجلس الوطني إن ذلك يؤكد من جديد «أن إرادة الشعوب لا تقهر مهما تحصن الطغاة وراء أحدث الأسلحة وجماهير مزعومة تحشد بمختلف وسائل الترهيب والقمع والقتل والإبادة للهتاف لهم». وتمنى المجلس للثورة في اليمن أن يكون المصير الذي آل إليه «الطاغية القذافي وأبناؤه أمام ضربات أحرار شعب ليبيا عبرةً لمن بقي من الحكام العرب وأبنائهم المتشبثين بالكراسي والذين يصرون على سفك مزيد من دماء شعبهم والقتل والتدمير ظناً منهم إن ذلك سيقيهم من إرادة الشعوب التواقة للحرية والانعتاق».

وقال عضو المجلس عبدالرزاق الهجري لـ «الحياة»، إن المجلس الوطني «سيقوم بمهمة توحيد قوى الثورة اليمنية، التي انتقلت بتشكيل المجلس الوطني إلى مرحلة متقدمة من مراحل الحسم الثوري؛ وبالمجلس تم القضاء على مخططات السلطة التي كانت تراهن على الوقت لتمزيق قوى الثورة وإضعافها والقضاء عليها». وأوضح الهجري وهو من أبرز البرلمانيين المعارضين ونائب رئيس الائتلاف البرلماني من أجل التغيير، إن المجلس «سيقود الفعل الثوري لاستكمال إسقاط النظام العائلي، وبناء الدولة المدنية الحديثة التي ينشدها اليمنيون جميعاً»، نافياً أن يكون تشكيل المجلس الوطني بوابة للحرب الأهلية التي يتحدث عنها قيادات الحزب الحاكم، وقال إنه «يمثل صمام أمان يحول دون انزلاق اليمن إلى هذه الحرب التي يسعى النظام العائلي لإشعالها».

ويعتقد خبراء عسكريون أن التوجه نحو استخدام السلاح في اليمن، أصبح أمراً واضحاً، ويؤكدون أن المعطيات الراهنة لحجم القوة المتوافرة لدى نظام الحكم ومعارضيه، تشير إلى أن هناك «توازناً في القوات العسكرية النظامية الموالية والمناوئة، من حيث حجم هذه القوات، وإن كانت قوات الحرس الجمهوري هي الأكثر والأحدث تسليحاً»، غير أن بعض منتسبيها، وفق هؤلاء الخبراء «لا يجدون الدافع القوي للقتال، لكونهم سيقاتلون لمصلحة بقاء شخص الرئيس وأفراد أسرته في الحكم، وهي نقطة ضعف، تقابلها نقطة قوة لدى القوات الداعمة للثورة، التي تشعر بأنها تقاتل من أجل هدف وطني وتحت راية اليمن».

ويرى هؤلاء الخبراء، أن هناك توازناً أيضاً في حجم القبائل المسلحة الداعمة للنظام والمناصرة للثورة، «إلا أن هناك الكثير من الشكوك حول مصداقية أنصار الرئيس الذين تم تسليحهم خلال الفترة الماضية، والذين يفتقدون الدافع الوطني للتضحية والقتال، في مواجهة رجال القبائل المسلحين الذين تدفعهم الثورة ضد نظام الحكم للتضحية بأموالهم وأنفسهم، خصوصاً أن الكثير منهم منخرطون في الثورة ضد النظام منذ أول أيامها، ويعتبرونها واجباً مقدساً على جميع اليمنيين».

وقال أحد الخبراء إن الرئيس صالح «كان يدرك حجم قوة معارضيه، وأنه سعى إلى إضعافها، من خلال الحرب التي شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء بين القوات الحكومية وأتباع الشيخ صادق الأحمر التي كانت «تهدف إلى ضرب القوة القبلية المساندة للثورة»، ومن خلال المواجهة المفتوحة مع تنظيم القاعدة في محافظة أبين، والتي كان يخوضها اللواء 25 ميكا، وهو من القوات المؤيدة للثورة، بعد أن انسحبت في شكل مفاجئ، كل القوات الأمنية والأجهزة والحراسات من مدينة زنجبار، ومثلما سعى صالح إلى استنزاف القوات الداعمة للثورة في أبين وصنعاء، دفع مناوئيه من رجال القبائل المؤيدين للثورة في مناطق نهم وأرحب، لاستنزاف قوات الحرس الجمهوري، في أهم مناطق تمركزها القريبة من العاصمة صنعاء».

وفي حين تضع القوات الموالية للرئيس علي صالح أياديها على الزناد، استعداداً للحظة الانفجار الوشيك، وتستعد القوات المؤيدة للثورة، لرد الطلقة بطلقة مضادة، يستعد المواطنون اليمنيون لهذه الحرب -التي يخشى الجميع عواقبها-، بالعمل على توفير وتخزين بعض المواد الغذائية الأساسية، التي يرون أنهم سيعجزون عن توفيرها في حال وقعت الحرب، ويخشى الكثير من الناس انعدام بعض المواد الغذائية من الأسواق، فضلاً عن ارتفاع الأسعار التي تضاعفت منذ بدء الاحتجاجات مرات عدة، وأصبحت فوق القدرة الشرائية لغالبية الأسر اليمنية.

ويعبر اليمنيون عن مخاوفهم من تكرار ما حدث، أثناء وبعد المواجهات التي شهدتها العاصمة صنعاء، بين القوات الحكومية وأتباع الشيخ الأحمر في أيار (مايو) الماضي، حيث انعدمت المشتقات النفطية من الأسواق، وتوافرت في شكل محدود في السوق السوداء، ما تسبب في ارتفاع سعر البنزين، من 75 ريالاً إلى 500 ريال لليتر الواحد، وأحياناً أكثر من ذلك، ومثله الديزل والغاز المنزلي، الأمر الذي أدى بالتالي إلى مضاعفة أسعار السلع والخدمات، وفي مقدمها أسعار المياه، التي يعتمد الناس في أغلب المدن اليمنية في توفيرها، على الصهاريج الخاصة بأسعار كانت تتراوح، بين 800 و2000 ريال للصهريج سعة ألف ليتر، وارتفعت مع أزمة الوقود إلى 7 و10 آلاف، أي ما يعادل 30 و 43 دولاراً.

وعلى رغم كل ذلك، لا يزال اليمنيون يأملون أن تنجح الجهود الأخيرة التي يبذلها الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، ومستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بن عمر، اللذان استأنفا جهودهما للتقريب بين السلطة والمعارضة، ودفعهما نحو الحلول السلمية لإخراج اليمن من أزمته الراهنة، ويرى مراقبون أن نجاح الزياني وبن عمر مرهون بتوافر الضغط الدولي وبخاصة من قبل الرياض وواشنطن، والذي يمكن أن يمارس على الرئيس صالح ودفعه للتخلي عن السلطة وتوقيع المبادرة الخليجية، التي ينظر إليها على أنها لا تزال الوسيلة الأنسب لإنقاذ اليمن.

* الحياة اللندنية


الجمعة 2011/09/02 الساعة 11:17:18
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-09-03, 04:04 AM   #5
النضال
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-21
المشاركات: 5,688
افتراضي

يا سبحان الله كانو الصومالين اللاجئين في عدن

يقولو اثناء حرب صيف 1994م احمر يضرب ابيض يضرب اسود يموت يعني هم يموتو

اليوم نقول احمر يضرب واحمر اخر يضرب تعزي يموت

من المفروض ان ابناء الجنوب يتذكرو ماذا فعلو بناء هولاء الزيود

عندما وقف ابناء الجنوب معاهم اثناء حصار السبعين في صنعاء بثوره 26 سبتمبر المزعومه

هذا كافي ان نتاقلتهم كلهم ولانقف معاهم اما ماعملوه فينا بالوحده ثم الاحتلال

هذا يستحق ان نصفيهم جميعاً حتى لو نفنى جميعاً لانهم هولاء الزيود العن واوسخ من اليهود

النضال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-09-03, 04:56 AM   #6
المفلحي55
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-22
المشاركات: 462
افتراضي

نسأل الله ان يجنبنا الفتن وان يرد لنا دولتنا حره مستقله
الشماته مش تمام بلاخير تروح فيها دماء بريئه والاحمران يتفرجو
اللهم اضرب الضالمين بابعضهم واخرجنا منهم سالمين
المفلحي55 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المناضل احمد بامعلم رجل المرحله القادمه وهاذا ماراح تثبته الايام سيف ميفعه المنتدى السياسي 11 2010-10-11 02:27 AM
مفاجئه ستحدث في الايام القادمه ستقلب الموازين محمد الحميري المنتدى السياسي 56 2010-09-22 01:33 PM
جديد اخبار ساره وبيننا الايام القريبه القادمه يعني خلال الايام الاولى من رمضان عتابك حلو المنتدى السياسي 17 2010-08-12 05:25 PM
الايام القادمه حبلى بالبيانات ... ! مقهى الدروازه المنتدى السياسي 8 2009-12-23 12:53 AM
خلال الايام القادمه ستصدر فتوى حول المخبرين لصالح النظام سرور بيتر المنتدى السياسي 0 2009-10-21 08:54 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر