هذا ماحصل في شبوه بلسان الاخ شبوه نت

[ابن الجنوب اليافعي]

الحقيقة انه قبل سقوط ميفعة تواصلت مع قيادة الحراك المتواجدين في الميدان وحثيتهم على على عمل خطه للاستيلاء على قيادة الأمن المركزي في (جول الريدة) على اعتبار انه اهم قوة في المديرية،حصل هذا قبل 15يوم من سقوط مراكز قوى الاحتلال في شبوة.
أبلغوني انهم جاهزين !
في نفس اليوم الذي سقطت فيه مراكز النقبه والعرم وجول المسحا ونصاب ولم اعلم ذلك الا من مما طرح هنا في المنتدى، اتصلت على الفور بقيادة الحراك وابلغتهم بما حصل على أمل انهم قد بسطوا نفوذهم على قيادة الأمن المركزي حسب التأكيدات السابقة.
كانت المفاجئة ان الاخوة قللوا من ما حصل وابلغوني انهم مجتمعين الآن في عزان لغرض تفيذ الخطة.
وما ان وصلت مجموعة من الحراك الى قيادة الأمن المركزي الا وتبعتها مجاميع كبيرة من المواطنين واعداد لا يستهان بها من الاصلاحيين كانوا يترقبون الفرصة خوفآ من وقوع الاسلحة في يد الحراك الجنوبي.
هنا اختلط الحابل بالنابل طلب قائد الأمن المركزي مساعدة من (قاسم لبوزة) قائد لواء بالحاف ولكن لبوزة أعتذر وطلب منه التواصل مع قيادته .
في هذه اللحظة حظر مدير عام المديرية وقائد الأمن وقيادات اصلاحية جميعهم وافقوا على طلب قائد قوة الأمن المركزي بالرحيل الى عتق بكافة الاسلحة والمعدات.
قبل مغادرتهم بدقائق حظر القيادي (احمد ناصر باعوضة) وابلغه الحاضرون بالاتفاق فرفض وأقسم على عدم خروج أي قطعة سلاح من المعسكر وهنا ألتف حوله منتسبي الحراك ودعموا موقفة وكان لهم ما أرادوا،فتدخل المدير العام وقائد الأمن وبعض الشخصيات الاجتماعية المحسوبة على الاصلاح طالبين من السماح للقائد وافراد قوته من الخروج بالسلاح الشخص فتمت الموافقة من قبل القائد احمد ناصر باعوضة.
بعد مغادرتهم تم تشكيل لجنه مكونه من 20شخص 10 يمثلون قبائل حمير و10يمثلون قبائل نعمان، مهمتهم الحراسة على الممتلكات حتى صباح اليوم الثاني.
عند الساعة 2 بعد منتصف الليل أتت مجاميع معروفة واخرى غير معروفة (مجاميع الفيد) تواصلت لجنة ال20 مع المدير العام والقائد احمد ناصر باعوضة واخبروهم بما حصل وبخطورة الموقف. طالبوهم بالصمود حت الصباح وعندها سوف يتم عمل اللازم.
هنا قرر الشباب أخذ المعدات والاسلحة وبالفعل اخذوها وامنوها ومن ثم اعادوها بعد ان تم الاتفاق على تسليمها لشخص امين وهاهي موجودة لدى هذا الشخص وقد شاهدتها بنفسي في حوش منزل الاخ (عادل باعوضة) ماعداء طقم عسكري مع (صالح الكربي) لم يقم بتسليمة بحجة انه يحتاجة في النقطة الامنية التي اقامها امام مزرعته على الخط العام لحفظ الأمن.

هذا ما يخص جول الريدة، اما بالنسبة لعزان فقد حصل اجتماع قيب سقوط هذه المراكز بايام معدودة دعاء اليه كل من الشيخ علي يسلم باعوضة والشيخ بن عثيمان وكان الغرض منه تشكيل لجان لحماية المديرية لكونهم يعلمون ما سوف يحصل. لم ينجح اللقاء بحجة وجود الشيخ بن عثيمان الذي يعد من مشائخ (قبائل سعد) واعتبرة الكثير تدخل في شئون قبايل حمير ونعمان وكذا الشيخ علي يسلم باعوضة الذي لايحضاء بأي قبول في المديريات الاربع.
بعد هذا اللقاء هناك وعند سقوط المراكز هناك من يؤكد ان الشيخ علي يسلم باعوضة هو من اتى بمجموعة( انصار الشريعة ومكنهم من عزان).
لماذا لم يسيطر الحراك على مركز عزان؟
اولآ : مركز عزان مركز صغير ويتبع الأمن العام وكان يتواجد به اثنان من القادة من ابناء المنطقة أحدهم (باعوضة) والآخر (قميشي) عندما تفاوضت معهم قيادة الحراك حول تسليم المركز طالبوهم بمبالغ مالية كبيرة لاخلاء المركز لكونهم يعلمون ان قيادة الحراك لايمكن لها ان تستخدم القوة ضد اخوتهم. من هنا عمل العميل المشهور عملته وتفاوض مع هذين الشخصين وتم دفع مبالغ مالية كبيرة من قبل ما يسمون ب(انصار الشريعة) وتم تسليمهم المركز.
هذا ما حصل في عزان.
ثانيآ: مجموعة انصار الشريعة هي مجموعة تابعة للواء علي محسن الاحمر وقد قابلت الكثير منهم في 94م وتحدثت اليهم وقد اتوا في ذلك الوقت تحت اسم( جماعة الجهاد) وكان يقودهم الشيخ على يسلم باعوضة. وقد ذكرت هذا في اكثر من مرة .
هذه الجماعة كانت تتمركز في (الحوطة) وعلى صلة بابناء الحوطة وهم من اوكل اليهم مهمة السيطرة على عزان لغرض حفظ تجارة ابناء الحوطة.
بعد سيطرتهم على عزان (على فكرة كل ما كتبته بهذا الخصوص في وقته هنا في المنتدى تم حذفه)
المهم تم التواصل مع قيادة الحراك وابلغونا ان الوضع غير مناسب ولا نمتلك القوة والدعم الكافي للسيطرة على كافة الامور في ميفعة وهم بذلك محقين. على الرغم من استعداد الشباب للقيام بهذه المهمة الا ان الدعم المادي بقي عائق امام ذلك بالاضافة الى مؤامرات الاصلاحيين ومحاولت اثارة الفتنه بين الحراك وانصار الشريعة.
هنا كثر الكلام حول الحراك من قبل المشترك وازلام النظام وشاعوا ان الحراك انتهى وتحدونا ان نقيم مهرجان في عزان او رفع علم الجنوب (في هذه الاثناء روج انصار الشريعة وساعدهم المشترك واذناب النظام ان من يرفع علم الانفصال سوف نفصل رأسه عن جسده)
من هنا قررنا اقامة مهرجان في عزان وقيب المهرجان بيوم واحد أي في يوم الثلاثاء 26/4/2011م قام مجموعة من انصار الحراك برفع علم الجنوب وهنا حصل اشتباك بين انصار الحراك وانصار الشريعة استخدمت فيه الاسلحة الرشاشة والآر بي جي وهرب انصار الشريعة.
في عصر نفس اليوم اتى من لودر (ناصر الوحيشي) ومجموعة وطلبوا لقاء القائد احمد ناصر باعوضة وبقية القيادة فتم ذلك بعد عصر يوم الثلاثاء 26/4/2011م وعندما وصل ناصر الوحيشي الى مقر الامن في عزان اتصل على القائد احمد ناصر باعوضة طلب منه الحظور الى المركز، الا ان باعوضة رفض وطلب منه ان يأتي هو اليه. وبالفعل ذهب ناصر الوحيشي الى مكان تواجد باعوضة وقيادة الحراك وتم التفاهم وطلب ناصر الوحيشي العفو والسماح ، بعد ان شرح له القائد باعوضة الموقف واخبره ان بقائهم في المديرية من عدمه مرتبط بموافتهم وانه لن يحكمنا أحد واوضح له ان القوة التي تملكها ياناصر الوحوشي ليست اكبر من قوة الاحتلال اليمني التي لم تستطع منعنا من اقامة المهرجات في أي منطقة نختارها وفي أي وقت، فاجبه الوحيشي ان تواجدنا هنا بطلب من الأهالي في تامين المنطقة رد عليه باعوضة نعم أمنتوا المنطقة وهذا ما جعلنا نسكت عليكم لكون أمن المنطقة يهمنا لكن اعلموا جيدآ ان المنطقة تتبع الحراك منذا 5 سنوات.
في الاخير طلب ناصر الوحيشي من باعوضة ابلاغهم فقط باي مهرجان سوف يقام حتى نساعدكم في حفظ الامن هنا اعترض باعوضة ورد عليه قائلآ: (هل تريد منا ان نستاذنك) فرد الوحيشي لا ولكم حتى نوجه جماتنا ونحثهم على الابعتاد من مكان اقامة المهرجان.
هذا ما حصل وفي اليوم الثاني الاربعاء 24/4/2011م اقمنا مهرجان جماهي ومسيرة حاشدة في عزان وبلغنا رسالتنا الى من يسمون بانصار الشريعة ومن معهم المشترك واذناب النظام.
وفي يوم الاثنين 2/5/2011م اقمنا مهرجان ومسيرة حاشدة في عاصمة المديرية (جوا الريدة) وقدمنا رسالة واضحة للمشترك واذناب النظام من اننا موجودون في الوقت والزمان الذي نحدده ونختارة نحن. وبذلك وجه الحراك ضربه قاضية للمشترك واذناب النظام في ميفعة.