لم يعد الجنوب جنة الفردوس للقادمين من الجمهورية العربية اليمنية .

[قريب الأستقلال 2]

بعد قيام ثورة الجنوب السلمية المباركةقبل ثلاثة أعوام لقد أصبح الجنوب جحيم على كل المستوطنيين اليمنيين القادمين من الجمهورية العربية اليمنية بعد أجتياح الجنوب عام 1994م وخاصة مع الضربات الموجعة الذي تلقاها الشعب الجنوبي أثناء المظاهرات السلمية منذ بدأت الأنتفاضة السلمية المباركة من قبل قوات الأمن التابعة لسلطات الأحتلال اليمني الغاشم وكذلك الضربات الجوية الأخيرة في المحفد المعجلة وأحداث الحوطة وشبوة ومأساة عدن سجن أبو غريب بالمعلا كل هذه الأحداث الذي راح ضحيتها عشرات الشهداء من الشباب الأطفال والنساء والشيوخ من أبناء الجنوب العربي . واليوم المستوطنون اليمنيون فقدوا صوابهم وأجاءت هذه التصرفات والضربات الهمجية بحق أهل الأرض الأصلين الجنوبيين من قبل قوات الشاويش وعصابتة الفاسدة الأسرية الدموية الأرهابية مش في محلها ولا في صالحة وصالح مواطنية حيث ثار الجنوبيون وكثفوا من نشاطهم الكفاحي التحرري والتحريضي وتلاحمهم الوطني التحرري ضد كل ما هو يمني شمالي في الجنوب العربي وأستوت بعض الحوادث كا ردت فعل طبيعة من قبل الجنوبيين على جحافل الأحتلال اليمني ومواطنية في الجنوب منها مقتل جندي في المحفد وأخر في أبين زنجبار وأخر في الحبيلين وأخرين في عدن والصبيحة وشبوة والمهرة وتعرض ويتعرض المستوطنيين اليمنيين لبعض الركلات والأهانات وأحراق محلات من قبل الجنوبيون كل يوم كا ردت فعل طبيعية وقد أدى هذا الى نزوح الألأف من المستوطنيين اليمنيين من أرض الجنوب العربي الحبيب والكثير منهم باعوا بيوتهم ومحلاتهم الذي أستولوا عليها بعد حرب 1994م وخلصوا حساباتهم وما بقي الا أصحاب الشاويش من عساكر الأمن القومي الذي يملكون بعض البقالات والمحلات التجارية مرقومين على البقاء وغصبا عنهم من قبل عصابات صنعاء واليوم الأمور في الجنوب تمشي لصالح الأستقلال والشعب الجنوبي مهيأ لهذه اللحظات الحاسمة .. بما فيها حرب العصابات أن لم ترحل الجيوب الذي لا زالت في يلادنا .