فضائح سلطات الاحتلال بما تسببه بالاسرى الجنوبيين في سجون الاحتلال.

[رعد الجنوب العربي]

أسرة «الدرويش» تناشد المتخصصين قراءة صور الأشعة المقطعية لجثة نجلهم


الجمعة / 3 سبتمبر أيلول 2010




عدن (عنا) - أوضح عدد من أقارب ورفاق القتيل "أحمد الدرويش" الذي لقي حتفه في سجن البحث الجنائي بمديرية خورمكسر بعدن أواخر يونيو حزيران الماضي تفاصيلاً جديدة تتعلق بالفحص الذي أجري لجثته في مستوصف الرازي الطبي بالمديرية ولتصوير الجثة بالأشعة المقطعية.

وقالوا أن طبيباً هندياً أجرى الفحص لجثة "الدرويش" بحضور الطبيب الشرعي ويدعى "العطروش".

وبحسب روايتهم لوكالة أنباء عدن (عنا) فقد دار حوار بين الطبيب الهندي والطبيب الشرعي "العطروش" بخصوص الآثار الظاهرة على الجثة ففي حين كان الثاني يطلب من الأول التركيز في التصوير على منطقة الصدر والبطن والتي عثروا فيها على أضلع مكسورة مابين 2-3 أضلع, إلا أن الأول وهو الطبيب الهندي كان يشير للعطروش أن هناك إصابة وصفها بـ"المهمة والخطيرة" أسفل الرأس من الخلف وهي نتيجة تعرض القتيل لضربات بأعقاب البنادق.

وأشار الطبيب "الهندي" إلى أن سبب النزيف الخارج من الأذن ومن الأنف هو الارتجاج في المخ معتبراً أن هذا هو "السبب الرئيس في الوفاة".

وقال أقارب ورفاق "الدرويش" أن الحوار بين الطبيبين دار بحضور مجموعة من أبناء حي السعادة الذي كان يقطن فيه الدرويش, وأن اثنين من الذين حضروا هذا الفحص يجيدان اللغة الإنجليزية إجادة تامة.

وأضاف أقارب ورفاق الدرويش في حديثهم لـ"عنا" أن الطبيب "العطروش" نصح الطبيب الهندي بأن يتوقف عن هذا الكلام مؤكداً له أن هذا الكلام سيتسبب بمشاكل كبيرة بين الأمن والمواطنين, وأنه في غنى عن هذه المعلومات.

وقالت أسرة "الدرويش" أن إدارة مستوصف "الرازي" رفضت حتى يومنا هذا كتابة تقرير حول نتائج التصور المقطعي, وبررت ذلك لأسرة "الدوريش" بأنها تتلقى ضغوطات من الأمن وأنها لن تستطيع كتابة التقرير.

وأكدت الأسرة أن الشابين اللذين حضرا الفحص الطبي ويجيدان الإنجليزية وقابلتهما وكالة أنباء عدن "عنا" أبديا استعدادهما للإدلاء بشهادتهما لو طلبت منهما.

وسلمت أسرة الدرويش لـ"عنا" نسخة من التصوير المقطعي الذي أجري أثناء فحص جثة القتيل "أحمد الدرويش".

وطلبت أسرة الدرويش ممن لديه القدرة على قراءة ماتقوله هذه الصور أن يشخصها, وأنهم على استعداد لو اضطروا لاستجلاب متخصص محايد من الخارج ليقول الحقيقة وسيتركون "الشهيد" ليحكي ماذا جرى له, بحسب وصفهم.

وكانت أسرة الدرويش وأهالي "حي السعاد" بالخور قد أعادوا نصب مخيم الدرويش للتضامن, ووضعوا فيه صوره ولافتات باللغتين العربية والإنجليزية.

ولاتزال وفود من أبناء مدينة عدن ومحافظات جنوبية أخرى تتوافد على المخيم بصورة يومية.

ويتهم أهالي حي السعادة بعدن جهاز الأمن اليمني بقتل أحمد الدرويش في سجنه بالبحث الجنائي عقب اعتقاله في حملة اعتقالات نفذت فجر الخميس 24 يونيو حزيران وأعقبتها مواجهات عنيفة بين الأمن ومحتجين من سكان الحي والأحياء المجاورة.

وأبلغ الأمن أسرة الدرويش بمقتل ابنهم في اليوم التالي لكن الأسرة رفضت استلام الجثة واتهمت الأمن بتعذيب "أحمد الدرويش" وقتله بحقنة أدت إلى وفاته.

وكالة أنباء عدن "عنا" تنشر الصور المقطعية التي حصلت عليها من أسرة الدرويش بأحجام كبيرة وجودة عالية لإتاحة الفرصة للمختصين لقراءة ماتقوله هذه الصور.


الصورة: 1

الصورة: 2

الصورة: 3

http://www.aden-na.com/default.asp?p...ID=2177الصورة: 4

[الثائر الصلب]

هناك الكثير من ابناء الجنوب قتلوا وتعذبوا في سجون من قبل سلطات الاحتلال الشمالي ولكن لن تروح ارواح شهدانا في مهاب الرياح لاننا سوف نعلن الاستقلال عما قريب.