دروس للجنوبيين من دروس صالح ..؟

[*الغريب*]

دروس للجنوبيين من دروس صالح ..؟


تعلم الجنوبيين كثير من الدروس في كلية صالح للعلوم الإجرامية فقد حفظوا هذه الدروس درسا درسا وبعد هذه الدروس ستأتي الاختبارات النهائية و نرفع آيات التهاني والتبريكات إلى معالي الأستاذ علي عبد الله صالح و لكن المشكلة ان الجنوبيين الى يومنا هذا لم يستفيدون من الدروس و ينسوها سريعا ..

نعم لم نوفيك حقك مهما كتبنا عنك لقد تعلمنا في مدرستك دروس كثيره وحفظناها درسا درسا وسيخلدها التاريخ فستدرسها الاجيال من بعدنا ونمر مرور سريع على بعض هذه الدروس ورؤوس اقلامها لإستاذنا القدير ابو احمد الذي تعلمنا في مدرسته فنون الخدع والكذب والمكر والدجل والحيلة والغيلة فما اعظمها من مدرسة وما اعظمه من مدرس بذل مجهود كبير في اخراج جيل من الوحوش في كوكب الارض ..

اكثر من 30 عام اجاد فيها هذا الاستاذ فنون الحروب والقتل واشعال الفتن وضرب الصديق بصديقه و تدمير كل شيئ جميل في بلاد اهل اليمن فنقل اليمن الى مراحل متقدمة في الفساد ومستوى الجريمة و غير كل المصطلحات وحول الحق الى باطل والعدل الى ظلم فكل شيئ حوله الى ضده ومن هنا نضع بعض الدروس الذي تعلمنها في مدرسة صالح الفكرية فبعضعا من افكاره وبعضاها من افكار مستشاريه فلن ينكر جهود صالح في تدمير اليمن و كل مؤسساته الا واحد مجامل او كذاب ..

نعم بنا صالح شموخ وامبراطورية في الكذب في هذا العالم تفوق بها على مسيلمة وسجاح ومن هذه الدروس القيمة جدا ..

1 : تولى الرئيس الصالح رئاسة الجمهورية العربية اليمنية في نهاية السبعينات بعد ان اتت به المخابرات الغربية ليكون وكيل لها في هذه الدولة وينفذ كل أجندتها على حسب ما يريده وكلائه ففي بداية السبعينات طرد الحزب الاشتراكي اليمني ابناء الجنوب سواء المتدينين او التجار او العقلاء والكرماء فاحتضنهم صالح في دولته وبقي الكثير عنده والبعض هاجر الى دول الخليج واروبا والشيئ الوحيد الذي يعجب في صالح انه يصبر ولا يستعجل النتائج ومن هؤلاء الذي احتضنهم صالح في بلاده مايسمى اليوم بحزب التحرير بقيادة الصهيبي حاليا و من رفاقهم بافضل و كثير من القومية العرب وبالامس كان جبهة التحرير فاستخدم صالح هذا الحزب في حربه ضد الجنوب عام 94 م وهو يدرك انهم سيقاتلون في صفوف جيشه بعد ان طردوا من بلدهم واصبحوا مشردين في صقاح الارض وهذا هو الدرس الاول لنا من دروس صالح ..

2 : بعد فتنة 13 يناير والذي خطط لها ابناء حوشي ونفذها ابناء الجنوب في ما بينهم هرب جيش علي ناصر محمد الى الجمهورية العربية اليمنية فاحتضن علي عبد الله صالح ووفر له المأوى والسكن والمال لاستخدامه وقت الحاجة فعندما اتت حرب 94م استخدم جيش علي ناصر في فتح الجنوب وخصوصا فتح مدينة عدن و المكلا فهكذا الرئيس الصالح يضرب الجنوبي بالجنوبي ..

3 : اما الدرس الثالث عندما عاد تنظيم القاعدة من افغانستان احتضنهم صالح ووفر لهم المعسكرات والوظائف والسيارات واستخدمهم في مرحلتين في المرحلة الاولى : في تصفية أعضاء الحزب الاشتراكي في المرحلة الانتقالية ثم استخدمهم مرة اخرى : في حرب 94م مع اخوانهم الجنوبيين من حزب التحرير و جيش علي ناصر و اليوم هذا يستخدمهم مرة ثالثه : ليضرب بهم الجنوب كاملا فهو اليوم يرى انه انتهاء خدمتهم آليه وانتهت عمالتهم له فلا بد من حرقهم واستئصالهم ..

4 : اما الدرس الرابع فهو متفرق تماما فمثلا يستخدم رجل ضد رجل او القائد ضد القائد حتى ينتهي دوره فمثلا على مستوى حضرموت يستخدم باصره ضد باعوم ويستخدم في شبوة الزوكة ضد النوبة واحمد مساعد ضد محمد علي احمد وسالم صالح ضد البيض و الحسون صالح مصلح ضد علي ناصر و ياسر اليماني ضد الشنفره و الميسري ضد الفضلي و المجور ضد ابن فريد و عبدربه ضد الحسني ..

فقد نبهنا في اول الموضوع انه يستخدم دائما لغة المتضادين وهكذا يجند كل شيئ ضد كل شيئ وهذه هي حساباته وهكذا يضرب الجنوبيين بالجنوبيين فعندما ينتهي كرت أي جنوبي يحرقه ويرميه الى مزبلة التاريخ فهو قد رمى با جمال وابن غانم وعلي ناصر وكذلك رمى البيض والعطاس و كثير من القيادات الجنوبية و هنا وقفة متى يستوعب دروسه ابناء الجنوب ومتى يصحى ضميرهم ..؟

ويعملون من اجل الجنوب فلا زالت بعض الحثالات الجنوبية تعيش على فتات قصر السنحاني وتوفر له الشرعية لقتل ابناء الجنوب و تقدم له دم وارض الجنوب قربان له و لحاشيته وفوق هذا وذاك لم يمنح السنحاني أي ثقه لأي جنوبي في موقع القرار في القصر السنحاني ولا يدري القاده الجنوبيين اليوم من اين تقصف القرى الجنوبية مجرد انهم ديكور ومسحوق للدولة الزيديه التي احرقت البلاد والعباد ..

دمتم بخير ..

اخيكم الغريب .

[الحوثري]

هل هي دروس ام فرص اتيحت له كي ينفذها بادوات جنوبيه

مشكلتنا في الجنوب اننا نتعلم من الدروس الماضيه ونعمل احتياطاتنا ان لاتتكرر الاخطاء السابقه

وهم يبحثو عن اساليب جديده لازلنا بحاجة الا ان يمرروها علينا كي نتعلمها ونحتاط منها مستقبلا