عين على الصحافه -سيناريو الانقلاب الأبيض بين الممكن والمستحيل

[عبدالله البلعسي]

تحليل إخباري
سيناريو الانقلاب الأبيض بين الممكن والمستحيل آخر تحديث:الخميس ,09/06/2011


صنعاء - “الخليج”:

يتجه مشهد الأحداث المتسارعة في اليمن إلى ترجيح إمكانية منع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عن العودة من مشفاه السعودي إلى سدة السلطة في البلاد، عبر إحداث ما يمكن وصفه ب “الانقلاب الابيض”، الذي قد يقوده في حال أثمرت الضغوط الداخلية والخارجية، القائم بأعمال الرئيس الفريق عبدربه منصور هادي، الذي بات مطالباً من قبل أطراف متعددة ونافذة في الداخل والخارج بالتطوع لأداء دور “المنقذ” لما تبقى من مقومات الدولة ووقف حالة الانزلاق الموثوق باتجاه مستنقع الحرب الأهلية الوشيكة . فيما يبدو الأخير أكثر تردداً وتأثراً بحالة متوقعة من الولاء المزمن لشخص الرئيس الغائب والمثخن بجراح غائرة لاعتبارات تتعلق بعلاقة الصداقة الحميمة التي تربط الرجلين، والتي دفعت الرئيس صالح ذات يوم إلى فرض تزكية هادي كنائب أول له على رأس القيادة التنظيمية لحزب المؤتمر الشعبي العام “الحاكم” مع احتفاظه بمنصبه الرسمي كنائب لرئيس الجمهورية على خلاف التوجهات التي كانت سائدة في أوساط أعضاء اللجنة العامة للحزب الحاكم، ما يمكن معه تفهم صعوبة الخيارات المحددة والمطروحة على شخص هادي للتعامل مع استحقاقات الظرف الراهن والحرج التي يمر بها اليمن .



انعقاد الرهانات على شخص عبدربه لقيادة المرحلة الانتقالية بين عهدين، ارتكز على اعتبارات من أبرزها كون الرجل المخول بمقتضى الدستور المعتمد والنافذ بتسيير شؤون الحكم في حال عجز الرئيس المؤقت - كما هو الحال الراهن - أو الدائم بإقصائه عن هرم السلطة، سواء بالموت أو الاستقالة الجبرية أو الخلع، إلى جانب كونه يشغل منصب النائب الأول لرئيس الحزب الحاكم، وهو ما يمكن أن يؤمن انتقالاً سلساً وأكثر أماناً للسلطة، في حال تمكن من اقناع “اللجنة الدائمة” المكتب السياسي للحزب بالموافقة على بدء ترتيبات عملية لانتقال السلطة، وهو ما يعني عملياً قيادته “لانقلاب أبيض” على الرئيس صالح ونظامه، وهو الأمر الذي في حال تحققه، سيضع هادي ومناوئي الرئيس في مواجهة حتمية مع “صقور” السلطة العائلية الذين يسيطرون فعلياً على مقدرات القوة الضاربة في المؤسسة الأمنية والعسكرية المتمثلة في قوات الحرس الجمهوري الموزعة في “28” لواء مجهزاً بأحدث الاسلحة والمعدات القتالية، ووحدات القوات الخاصة التي تلقت تدريبات خاصة على مختلف المهارات والتقنيات القتالية من قبل خبراء في الجيش الأمريكي والتي يقودها النجل الأكبر للرئيس صالح، إلى جانب قوات الأمن المركزي التي تحولت خلال العشر سنوات الأخيرة من وحدات أمنية محصورة المهام ومحدودة الإمكانيات والتجهيزات والعناصر، إلى أحد أبرز التشكيلات الأمنية القتالية التي شهد أداؤها وتجهيزاتها خلال السنوات الأخيرة تطوراً لافتاً إلى حد اضطلاعها بدور محوري في توجيه الضربات الأكثر قوة وتأثيراً إلى تنظيم القاعدة، عبر وحدات متخصصة في مكافحة الإرهاب ألحقت مؤخراً بجهاز الأمن المركزي، يقودها نجل الشقيق الأكبر للرئيس العميد يحيى محمد صالح، كما يسيطر هؤلاء على قوات “سلاح الجو” التي تأتمر بتوجيهات من الشقيق الأصغر للرئيس علي صالح .



واعتبر الأكاديمي المتخصص في مجال إدارة الأزمات الدكتور عبد الهادي أحمد القرشي في تصريح ل “الخليج” أن نجاح الضغوط التي تقودها الدبلوماسية الأمريكية ومراكز قوى عسكرية وسياسية وشعبية متمثلة في المعتصمين بالساحات العامة المطالبين بإسقاط النظام الحاكم، في دفع عبدربه منصور هادي إلى الاعتراف بانتقال السلطة والبدء بممارسة الصلاحيات الرئاسية الكاملة لرئيس الدولة، تمهيداً للشروع الفعلي في نقل السلطة بشكل سلمي وسلس سيمثل انتقالاً نوعياً للأزمة السياسية القائمة من مربع المراوحة المستمرة منذ أربعة أشهر إلى مربع التغيير القسري للنظام الحاكم، عبر “انقلاب ابيض” قد يجنب البلاد تداعيات فادحة ومبكرة في حال كان الانقلاب عسكرياً، لا إنه في الغالب لن يمر دون كلفة .



وقال القرشي: “اعتراف اللواء عبدربه منصور هادي المجرد بصفته القائم بأعمال رئيس الدولة لفترة مؤقتة ولسبب فرضه عارض صحي بانتقال السلطة يعني عملياً قيادته “لانقلاب أبيض” على الرئيس ونظامه القائم، كونه سيضطلع وفق استحقاقات هذا الاعتراف بممارسة سلطات وصلاحيات رئيس الجمهورية الكاملة ليس لتسيير شؤون البلاد بصفة مؤقتة، ولكن للإشراف على إحداث الانتقال السلس للسلطة من نظام سياسي ماثل إلى نظام سياسي جديد . وفي حال حدوث مثل هذا السيناريو فإن كلفة إحداث هذا الانتقال قد تكون أخف وطأة وفداحة من الكلفة المفترضة لو أن الانتقال تم عبر انقلاب عسكري، لكنه قطعاً لن يمر بدون كلفة لن تكون بسيطة كون “الانقلاب الأبيض” سيواجه أيضاً بعنف من قبل القوات التي يسيطر على قيادتها بشكل فاعل أقارب الرئيس علي عبدالله صالح وعلى رأسهم نجله الأكبر التي ستخوض معركة مصير لاستعادة سيطرة النظام الراهن على زمام السلطة مجدداً في البلاد، بإيجاز اليمن على موعد حتمي مع دفع كلفة التغيير السياسي سواء تم عبر بوابة الانقلاب العسكري أو الأبيض” .



تهافت قوى المعارضة الرئيسة في البلاد ومناوئي النظام القائم من قيادات ائتلاف العسكر المنشق وزعماء القبائل وحتى شباب الثورة المعتصمين بالساحات العامة على استغلال ظرف غياب الرئيس صالح وابرز أركان نظامه الحاكم عن مشهد الأزمة والسلطة في البلاد عبر تركيز الضغوط على شخص نائب الرئيس والقائم بأعماله لدفعه إلى الشروع الفوري في نقل السلطة بشكل سلس وآمن عبر الاعتراف أولا بجزئية الانتقال القسري للسلطة والتعاطي مع شرعية هرم النظام القائم باعتبارها تتقاطع مع استحقاقات شرعية ثورية قائمة ومتصاعدة في البلاد .



يحدث ذلك مع تزامن ضغوط دولية مساندة يمارسها العديد من القوى المؤثرة على رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الرجل الذي تحول محيط منزله بمنطقة حده الذي استهدف مرتين خلال أقل من أسبوع من قبل مسلحين مجهولين إلى ساحة لمسيرات حاشدة نظمها المعتصمون في ساحة التغيير بصنعاء لمطالبته بالإسهام الفاعل في بدء المرحلة الثالثة من الفعل الثوري المتمثل في انتقال السلطة، إلا أن نجاح مثل هذه الضغوط في دفع اللواء عبدربه منصور هادي الذي يمثل احد أبرز أركان نظام حكم الرئيس علي عبدالله صالح إلى قيادة الانقلاب الأبيض على الأخير ونظامه بأقل سقف من الكلفة لا يزال مرهوناً ليس فقط على مدى قدرة كافة هذه الأطراف على ممارسة الفعل المؤثر في الحد من تداعيات النزيف المرتقب والناجم عن ردة فعل عنيفة ومتوقعة من قبل القوات الموالية للرئيس صالح تجاه أية محاولات انقلاب قسري على النظام القائم ولكن حتى على حقيقة الاستعدادات المتاحة لدى شخص اللواء هادي للتطوع بإطلاق رصاصة الرحمة على رأس النظام المتهالك وإدارة ظهره لحليفه وصديقه الحميم والجريح في غمرة ظرف استثنائي حرج تمر بها اليمن قد يكون التشبث فيه بأواصر الولاء لشخص واحد بمنزلة تخل عن وطن وإيذان ببدء خيارات تصعيد مغايرة وأكثر كلفة لإحداث التغيير المنشود للنظام من قبيل تشكيل مجلس انتقالي من قبل الثوار الشباب في الساحات أو إحالة خيار الحسم لتشكيلات العسكر المنشق وميلشيات القبائل المسلحة، وهو ما سيفرض بالضرورة إفراد مساحة لاحتمالات ممكنة من قبيل اختطاف الثورة الناشئة واختزال مشهد التغيير في مشاهد قاتمة لصراعات دامية وضارية بين قوى متنافسة على الاستحواذ على السلطة .
http://www.alkhaleej.ae/portal/03019...c174711bf.aspx

[عبدالله البلعسي]

جثث في الشوارع وزنجبار مدينة اشباح . . والمحتجون يطالبون بمجلس انتقالي
اليمن على شفا كارثة إنسانية آخر تحديث:الخميس ,09/06/2011


صنعاء - “الخليج”:

1/1






تفاقم الوضع الإنساني في اليمن وباتت البلاد تواجه كارثة إنسانية، حيث انتشرت جثامين القتلى في عدد من الشوارع الفرعية والرئيسة في حي الحصبة شمالي صنعاء، والتي قضى معظمها متأثراً بإصابات ناجمة عن رصاص قناصة .



وقال شهود عيان إنه تعذر نقل هذه الجثث بسبب اشتداد المعارك بين القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح وأتباع الشيخ صادق الأحمر .



وفي محافظة أبين جنوبي اليمن أطلقت السلطات نداء استغاثة، للحيلولة دون كارثة صحية بسبب المعارك، مشيرة إلى أن الجثث ملقاة في الشوارع والكلاب تنهشها ولم يتمكن المواطنون من انتشال هذه الجثث بسبب حدة المعارك،



وتحدثت مصادر طبية عن مخاوف من انتشار الكوليرا، فيما فر عشرات الآلاف من سكان زنجبار ما جعلها مدينة أشباح .



كما حذر صندوق الأمم المتحدة للطفولة من أن اليمن يواجه كارثة إنسانية، وأشار إلى نقص المياه والوقود والحاجة الماسة للمساعدات الإنسانية خاصة الاغذية، في ظل رزوح 40% من الشعب تحت خط الفقر . ومع صمود الهدنة في صنعاء انتشل عمال الإغاثة أكثر من 30 جثة من تحت أنقاض المنازل المهدمة من جراء القصف الكثيف على أحياء منطقة الحصبة خلال المواجهات بين القوات الحكومية الموالية للنظام وأتباع الشيخ صادق الأحمر .



وواصل الشبان اليمنيون المحتجون ممارسة ضغوطهم مطالبين بتشكيل مجلس رئاسي انتقالي لطي صفحة نظام الرئيس علي عبدالله صالح الذي باتت حالته الصحية “مستقرة” في أحد مستشفيات السعودية حيث يتلقى العلاج من جروح وحروق أصيب بها خلال محاولة اغتيال يوم الجمعة الماضي، وتشتبه لجنة تحقيق يمنية أمريكية مشتركة في ضلوع مؤذن المسجد الرئاسي في المحاولة خاصة انه اختفى منذ الجمعة . وفي الرياض، اكد مصدر سعودي أن حالة صالح مستقرة وهو يتابع علاج إعادة التأهيل على أن يخضع قريباً لعملية تجميلية . ونفى تقارير عن تدهور الحالة الصحية للرئيس اليمني .



وبدأت مجموعة من الشبان بنصب عشرات الخيام أمام منزل نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي تأكيداً لمطلبهم تشكيل مجلس انتقالي، إلا أن جنود الفرقة المدرعة الأولى التي يقودها اللواء المنشق المؤيد للانتفاضة علي محسن الأحمر أقدموا على تفكيك الخيام التي كانت تعيق حركة المرور في شارع الستين المهم .



واستقبل نائب رئيس الجمهورية الذي يتولى بموجب الدستور زمام السلطة سفراء السعودية والإمارات وسلطنة عمان .



من جانبه أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية مايكل مولن أن الفوضى في اليمن تزيد من خطورة تنظيم “القاعدة” . واعتبر أن “ازدياد الفوضى والعنف في اليمن ليس سيئاً لليمن فقط ولكن للمنطقة وللعالم” .
http://www.alkhaleej.ae/portal/b9481...3306848cb.aspx

[عبدالله البلعسي]

شباب الثورة يصعدون الاحتجاجات باتجاه تأليف مجلس حكم انتقالي آخر تحديث:الخميس ,09/06/2011


صنعاء - أبوبكر عبدالله:

1/1






أعلن شبان الثورة المناهضون لنظام الرئيس علي عبدالله صالح تصعيد الاحتجاجات في العاصمة والمحافظات، لإرغام القوى السياسية على الإسراع بنقل سلطات الرئيس إلى نائبه الفريق عبد ربه منصور هادي، وتأليف مجلس انتقالي بعد انقضاء المهلة التي حددها هؤلاء ب 24 ساعة .



وأعلنت اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة الشعبية أمس إطلاق مشاورات خلال اليومين القادمين لتأليف مجلس انتقالي لإدارة البلاد خلال الفترة الانتقالية مع كل القوى الوطنية والسياسية في الداخل والخارج .



ودعت في بيان تمت تلاوته في مؤتمر صحافي بساحة التغيير بصنعاء، إلى التشاور خلال الأيام المقبلة لتشكيل لجنة وطنية تحت إشراف المجلس الانتقالي بحيث تقوم بمهمة توحيد الجيش والأمن ومأسستهما على أسس وطنية وبما يكفل حماية الوطن والثورة، مشيرة إلى أهمية تأليف حكومة تكنوقراط، والعمل على انجاز الحوار بشأن صياغة دستور جديد والاستفتاء عليه، وإجراء الانتخابات اللازمة للانتقال بالبلد إلى الشرعية الدستورية .



جاء ذلك فيما تواصلت التظاهرات في العديد من المحافظات، وأكد ناشطون في اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية أن الساحة اليمنية ستشهد تصعيدا في الأيام القادمة لتنفيذ مطالبهم قبل استكمال الرئيس صالح علاجه في الرياض .



وطالب المتظاهرون الذين احتشدوا في شارع الستين بالعاصمة حيث يقع منزل نائب الرئيس بتأليف مجلس حكم انتقالي لإدارة شؤون البلاد لقطع الطريق أمام عودة الرئيس صالح إلى البلاد، في خطوة لم تكن بعيدة عن التفاعلات السياسية الدائرة في الساحة، خصوصاً بعدما أبدى اللاعبون الدوليون وفي مقدمهم واشنطن ولندن وباريس دعما كبيرا لفكرة انتقال سلطات الرئيس صالح إلى نائبه والمضي في تنفيذ المبادرة الخليجية في غياب الرئيس .



وحدد المحتجون فترة انتقالية تمتد ل 12 شهراً، وتبدأ بإعلان دستوري وتأليف مجلس رئاسة انتقالي من شخصيات مدنية تؤمن بأهداف الثورة وتتمتع بإجماع سائر القوى الوطنية، من دون أي تمثيل لرموز النظام السابق .



وأمضى الآلاف من شبان الثورة المناهضون لنظام الرئيس صالح ليلتهم في شارع الستين وسط العاصمة حيث يقع منزل نائب الرئيس، بعدما كانوا قرروا الاعتصام هناك لمدة 24 ساعة كمهلة لتنفيذ مطالبهم . وصدحت ساحة الاعتصام الجديدة في العاصمة بالأناشيد الوطنية فيما دعت اللجنة التنظيمية للثورة جميع اليمنيين إلى المشاركة في تظاهرات لإرغام القوى السياسية على البدء بتأليف مجلس انتقالي ينقل البلاد إلى مرحلة انتقالية تنتهي فيها حقبة حكم الرئيس صالح .



وبدا أن المرحلة القادمة ستكون حاسمة لدى الثوار الشباب الذين نصبوا مخيمات اعتصام بجوار منزل نائب الرئيس بوسط العاصمة قيل إنها ستستمر لمدة 24 ساعة كمهلة لتنفيذ مطالبهم في خطوة انطوت على رسالة لقادة الجيش الرافضين لهذه التوجهات بان نظام الرئيس صالح انتهى عمليا وأن أي محاولات لإعادته ستضع نفسها مواجهة مباشرة مع الشعب المطالب بالتغيير .



وأطلق المتظاهرون في صنعاء بالونات في الهواء ونثروا زهوراً، بينما أدى العشرات رقصات شعبية ابتهاجا بتحقيق أول أهداف الثورة الشبابية برحيل صالح، مؤكدين استمرارهم في تصعيد الفعل الثوري لحين تحقيق سائر أهداف الثورة .



وتزامنت تظاهرات العاصمة مع أخرى شهدها العديد من المحافظات، حيث احتشد عشرات الآلاف منذ الصباح الباكر في الشوارع والساحات العامة للمطالبة بتأليف مجلس انتقالي فوراً وعدم السماح بعودة الرئيس إلى اليمن إلا في حال عودته كمواطن عادي من دون ممارسة أي دور سياسي .



وجاء ذلك بعدما أكدت السلطات السعودية أنها لن تتدخل في قرار عودة الرئيس صالح، وسط أنباء عن مغادرة عدد من أقارب الرئيس صالح اليمن إلى خارج اليمن، وتحذيرات من محاولات ما تبقى من أركان النظام السابق افتعال الأزمات .



وتوصلت لجنة الوساطة المكلفة إنهاء القتال بين قوات الجيش الموالي للرئيس صالح ومسلحي الشيخ الأحمر زعيم قبائل حاشد إلى تفاهمات بشأن إنهاء المظاهر المسلحة في العاصمة وتسليم المقار الحكومية .



وقالت مصادر قريبة من الشيخ الأحمر إن مناصريه بدأوا أمس الانسحاب من الوزارات التي سيطروا عليها خلال الأيام الماضية، في مقابل سحب قوات الجيش من المواقع التي تتمركز فيها بما في ذلك المرافق الحكومية المحيطة بمنزل الشيخ صادق الأحمر زعيم قبيلة حاشد في إطار الشروط التي حددتها لجنة الوساطة .



نجاة مسؤول أمني من هجوم مسلح في عدن



نجا مسؤول أمني يمني من محاولة اغتيال فجر أمس الأربعاء، في مدينة عدن الجنوبية فيما قتل مرافقه وأصيب اثنان آخران في الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون . وقال مصدر أمني إن مسلحين أطلقوا النار على سيارة مدير أمن محافظة عدن العميد غازي أحمد علي أثناء مروره في بلدة الشيخ عثمان، مما أدى إلى مقتل مرافقه الشخصي وإصابة اثنين آخرين . (أ .ف .ب)



السعودية تتبرع لليمن بـ 3 ملايين برميل من النفط



ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أمس الأربعاء أن السعودية تبرعت لليمن بثلاثة ملايين برميل من النفط الخام .



ونقلت الوكالة عن وزير النفط اليمني أمير العيدروس قوله “إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وجه بتقديم ثلاثة ملايين برميل من النفط الخام هبة لليمن” . أضاف “هذه الكمية تأتي لدعم الاقتصاد الوطني والإسهام في توفير احتياجات المواطنين وتخفيف معاناتهم” . (رويترز)



إصابة متظاهرين في صدامات مع قوات الأمن في الحديدة



صنعاء - “الخليج”:



قالت مصادر محلية بمحافظة الحديدة إن نحو 30 متظاهراً أصيبوا خلال قيام قوات الأمن بمحاولة تفريق مسيرة سلمية، أمس . وأشارت إلى أن قوات من الأمن المركزي ومسلحين بلباس مدني هاجموا المسيرة في جولة النخيل بالرصاص والحجارة والعصي ما أدى إلى إصابة المتظاهرين، وأكدت مصادر طبية أن الإصابات متوسطة وخفيفة، وخرجت التظاهرة من ساحة الشعب، مروراً بشارع صنعاء للدعوة إلى تأسيس مجلس انتقالي لإدارة البلاد .

http://www.alkhaleej.ae/portal/80d2b...46eb93f7e.aspx

[عبدالله البلعسي]

سكان يروون لـ "الخليج":
جثامين ملقاة في الشوارع وعائلات تحت الأنقاض في الحصبة آخر تحديث:الخميس ,09/06/2011


صنعاء - عادل الصلوي:

1/1






روى شهود عيان بحي الحصبة شمال صنعاء ل “الخليج” تفاصيل مروعة لمشاهد جثامين ملقاة في عدد من الأحياء والشوارع الفرعية والرئيسية، والتي قضى معظمها متأثرا بإصابات مباشرة ناجمة عن التعرض لرصاص قناصة، حيث تسبب تعذر إسعاف بعض هذه الحالات نتيجة اشتداد الاشتباكات العنيفة خلال الأيام القليلة الماضية بين القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح وأتباع الشيخ صادق الأحمر ومنع سيارات الإسعاف أو المتطوعين من الأهالي من الوصول إلى مواقع تواجد هؤلاء المصابين في وفاتهم .



وأشار عبد الرحمن محمد البعداني، الذي يقطن منزلا يطل على ساحة جولة “الساعة” الكائنة بمفرق الطرق المؤدية إلى منطقة الجراف وحي عمران، إلى أن قناصين ملثمين يعتلون مباني مرتفعة محيطة بذات الجولة منعوا متطوعين حاولوا الوصول إلى القرب من الرصيف المحاذي لموقع الساعة المجسمة المنتصبة بوسط الشارع بهدف إسعاف امرأة في منتصف العمر أصيبت برصاصة في صدرها أطلقها عليها أحد القناصة، عبر إطلاق النار باتجاه كل شخص يقترب من موقع وجود المرأة المصابة مما تسبب في وفاة الأخيرة نتيجة النزيف وتعذر إسعافها .



من جهة أخرى كشفت شهادات مماثلة أدلى بها في تصريحات متفرقة ل “الخليج” عدد من سكان الأحياء المجاورة لمحيط قصر الشيخ الأحمر إلى وجود جثامين لعائلات قضت نتيجة تعرض منازلها لقذائف هاون صواريخ “هوزر” طائشة خلال الاشتباكات العنيفة التي شهدتها منطقة الحصبة في الأيام الماضية حيث تعذر انتشالها من تحت الانقاض ولاتزال على حالها، على الرغم من وقف إطلاق النار وسريان الهدنة الطارئة بين الجانبين .



وأكد ياسر عبد السلام الرباعي من سكان حي “سنهوب” بمنطقة الحصبة أن أسرة مكونة من أربعة أفراد قضوا متأثرين بإصابات قاتلة ناجمة عن شظايا قذيفة صاروخية طائشة اخترقت جدار المنزل الذي تقطنه في اليوم الثاني من اندلاع الاشتباكات خلال الأيام الثلاثة لتباغت الأب والأم وطفليهما اللذين لجآ إلى التمترس في الصالة الداخلية للمنزل بعد إخلاء الغرف الداخلية المطلة على الشارع قبيل أن يقضي الجميع نتيجة الإصابة بالشظايا وأنقاض الجدار المتهدم بقوة الانفجار .



وقال: “لم نتمكن من الوصول إلى المنزل وانتشال الجثامين الأربعة إلا بعد مرور يومين على تعرض منزل هذه الأسرة للقصف نظرا لكثافة وحدة القصف المتبادل بين الجانبين” .

http://www.alkhaleej.ae/portal/0dc88...86dd62199.aspx

[عبدالله البلعسي]

بعد "نجاح" العملية الجراحية
الرئيس اليمني يغادر العناية المركزة في مستشفى بالرياض
حجم الخط |


صورة 1 من 1



تاريخ النشر: الخميس 09 يونيو 2011
وام

اعلن مصدر رسمي الخميس، ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي كان اصيب في هجوم استهدف احد مباني القصر الرئاسي في صنعاء، غادر غرفة العناية المركزة بعد "نجاح" عملية جراحية اجريت عليه في مستشفى بالرياض.

واعلنت وكالة الانباء اليمنية الرسمية "خروج صالح من العناية المركزة الى جناحه الملكي" في مستشفى عسكري في الرياض.

واضافت ان "الالعاب النارية والاعيرة المضيئة غطت سماء العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية ابتهاجا بنجاح العملية الجراحية (التي اجريت للرئيس اليمني) وخروجه"



اقرأ المزيد : الرئيس اليمني يغادر العناية المركزة في مستشفى بالرياض - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz1OmjBYt1f

[عبدالله البلعسي]

العثور على 30 جثة بين الحطام جراء المعارك في صنعاء ... ومولن يرى ان الفوضى في اليمن تزيد خطورة «القاعدة»
منصور هادي يرفض قيادة «مخطط انقلابي» خططت له واشنطن ودولة خليجية و«إصلاح» اليمن

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط










| صنعاء - من طاهر حيدر |

واصل، أمس، الشبان اليمنيون المحتجون ممارسة ضغوطهم مطالبين بتشكيل مجلس رئاسي انتقالي لطي صفحة نظام الرئيس علي عبدالله صالح، الذي باتت حاله الصحية «مستقرة» في احد مستشفيات السعودية حيث يتلقى العلاج من جروح اصيب بها، الجمعة الماضي.
من ناحيته، افاد موقع «نبأ نيوز» عن مصادر مقربة من نائب الرئيس الفريق عبد ربه منصور هادي، انه «تم إحباط مؤامرة انقلاب عسكري سعت الولايات المتحدة ودولة خليجية وتنظيم الأخوان المسلمين في اليمن لإقناع نائب الرئيس بقيادتها».
وأكدت المصادر أن هادي رفض «وبصورة مطلقة» مخططاً إنقلابياً عرضه السفير الأميركي جيرالد ستنافين وقيادة الأخوان المسلمين (الإصلاح) وأطراف أوروبية وتعهدوا خلاله تمكينه من رئاسة اليمن، وحشد المواقف الدولية لإعلانه «نزع الشرعية من الرئيس صالح» تحت ذريعة «نزع التوتر وحقن الدماء».
وأطلع منصور هادي، امس، سفراء السعودية وسلطنة عمان والإمارات على إجراءات تثبيت وقف النار في صنعاء وإخلاء المسلحين من المقار الحكومية.
في المقابل، بدأت مجموعة من الشبان بنصب عشرات الخيام امام منزل منصور هادي، تأكيدا لمطلب تشكيل مجلس رئاسي.
الا ان جنود الفرقة المدرعة الاولى التي يقودها اللواء المنشق المؤيد للانتفاضة علي محسن الاحمر اقدموا على تفكيك الخيام التي كانت تعيق حركة المرور في شارع الستين المهم، الذي يؤدي الى مقر القيادة العامة لهذه الفرقة التي كان قائدها من ابرز اركان النظام قبل انشقاقه.
وقام محتجون اخرون منضوون تحت لواء «اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة الشعبية» بالتأكيد انهم «سيتشاورون خلال اليومين المقبلين لتشكيل مجلس انتقالي مع كل القوى».
واكد المحتجون ان من مهام المجلس الانتقالي «تشكيل حكومة تكنوقراط» فضلا عن العمل على توحيد القوات المسلحة وتعديل الدستور واجراء انتخابات.
وشهدت صنعاء، أمس، تظاهرة لتأكيد مطالب المحتجين.
وفي الرياض، اكد مصدر سعودي، أمس، ان حال علي صالح «مستقرة» وهو يتابع علاج اعادة التأهيل على ان يخضع قريبا لعملية تجميلية.
ونفى تقارير عن تدهور حال علي صالح،
قائلا: «لا اساس لما تناقلته وسائل اعلام عن تدهور
وضعه الصحي». واشار الى ان الرئيس «بانتظار تحديد موعد لعمليته التجميلية ويتابع حاليا علاج اعادة التأهيل».
بدوره، نفى سلطان البركاني، الأمين العام المساعد لحزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم ما ذكرته بعض التقارير من أن 40 في المئة من جسم الرئيس علي صالح تعرض لحروق وتوقفت إحدى رئتيه عن العمل.
وأفاد في تصريحات لصحيفة «عكاظ» نشرتها امس، بأن الرئيس تعرض لحروق في صدره ووجهه إضافة إلى الشظية التي استقرت في صدره، مؤكدا أن الرئيس مشى على قدميه إلى المستشفى كما أنه نزل من الطائرة في الرياض أيضا على قدميه.
على الصعيد الامني، نجا مدير امن محافظة عدن العميد غازي أحمد من محاولة اغتيال فجر امس، في بلدة الشيخ عثمان في عدن الجنوبية فيما قتل مرافقه واصيب اثنان اخران في الهجوم.
وتم العثور، أمس، على نحو 30 جثة بين الحطام في صنعاء جراء المعارك التي دارت خلال الايام الماضية بين القوات الموالية للرئيس علي صالح وانصار آل الاحمر، حسبما افاد شهود عيان.
وعثر على هذه الجثث فيما بدأ المسلحون الموالون لزعيم قبائل حاشد الشيخ صادق الاحمر يسلمون الجيش عدة مبان حكومية سيطروا عليها في حي الحصبة بشمال صنعاء خلال المعارك الى اسفرت عن مقتل 140 شخصا على الاقل منذ 23 مايو.
من جانبه، اكد رئيس هيئة الاركان المشتركة الاميركية مايكل مولن في مؤتمر صحافي في القاهرة، أمس، ان «تنظيم القاعدة في اليمن خطيرة للغاية وتزداد خطورة مع الفوضى الراهنة».


http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=09062011

[عبدالله البلعسي]

3 ملايين برميل نفط سعودي لليمن.. وصالح «يتعافى»



2011/06/08 11:06 م


شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/5





نائب الرئيس اليمني التقى سفراء خليجيين:







صنعاء - يو بي أي: أطلع نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الأربعاء سفراء دول خليجية على اجراءات تثبيت وقف اطلاق النار في العاصمة صنعاء واخلاء المسلحين من المقار الحكومية.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) بان هادي اطلع سفراء السعودية وسلطنة عمان ودولة الامارات العربية المتحدة «على الاجراءات التي تمت لتثبيت وقف اطلاق النار وتحرك لجنة مشتركة لمعالجة الآثار المترتبة على ذلك».
واكد نائب الرئيس صالح على أهمية اخلاء المسلحين من المؤسسات والمباني الحكومية وانهاء المظاهر المسلحة من الشوارع والطرقات في العاصمة صنعاء.
وكانت مواجهات بين قوات الرئيس صالح والزعيم القبلي صادق الأحمر قد خلفت 112 قتيلاً خلال مواجهات بين الطرفين على مدى الأسبوعين الماضيين.
وتوقفت تلك المواجهات وأمست متقطعة، اثر وساطة رعتها السعودية بين صالح والأحمر.
وأوضحت الوكالة بأن تلك الاجراءات تأتي «بعد الاعتداء الاجرامي الذي استهدف الرئيس على عبدالله صالح، وكبار قادة ومسؤولي الدولة أثناء تأديتهم صلاة الجمعة بمسجد النهدين في دار الرئاسة».
وأثنى المسؤول اليمني على دور دول مجلس التعاون الخليجي في «مساعدة اليمن على الخروج من هذه الأزمة».
وثمن مبادرة السعودية، في تقديم ثلاثة ملايين برميل نفط خام تصل تباعا لمصافي عدن جنوب اليمن بمعدل مائة ألف برميل يومياً للتخفيف من أزمة المشتقات النفطية التي تعيشها البلاد.
وأعرب عن أمله في تجاوز هذه الأزمة بتعاون كل الأشقاء والأصدقاء.
وأكد سفراء دول الخليج الذين التقوا نائب الرئيس اليمني «استعداد بلادهم تقديم المساعدات المطلوبة لليمن لتجاوز الظروف الصعبة الراهنة».
في غضون ذلك، ذكرت وكالة سبأ اليمنية الرسمية للانباء امس ان السعودية تبرعت لليمن بثلاثة ملايين برميل من النفط الخام.
ونقلت الوكالة عن وزير النفط اليمني أمير العيدروس «الكمية تأتي لدعم الاقتصاد الوطني والاسهام في توفير احتياجات المواطنين وتخفيف معاناتهم جراء النقص الحاد من المشتقات النفطية الذي تواجهه البلاد».
ويواجه اليمن أزمة سياسية في ظل احتجاجات ضد الرئيس علي عبدالله صالح الذي أصيب بجروح في هجوم على القصر الرئاسي الاسبوع الماضي ونقل الى الرياض للعلاج.
وقال دبلوماسي يمني في الرياض ان صالح في صحة جيدة بعد جراحة أجريت له اثر جروح اصيب بها في الهجوم ومن غير المرجح ان تجرى له جراحة أخرى.
وقال طه الحميري رئيس مجلس التنسيق الاعلى للجالية اليمنية بالمملكة العربية السعودية «أول امس (الثلاثاء) كان طيبا.. زرته في المساء وتكلم معنا.سأل عن المغتربين.هو احسن من غيره اللي اتوا (من المصابين)، طيب جدا ويتكلم جالس على الكرسي».
ويواصل الشبان اليمنيون ممارسة ضغوطهم مطالبين بتشكيل مجلس رئاسي انتقالي لطي صفحة نظام صالح.
وبدأت مجموعة من الشبان بنصب عشرات الخيام امام منزل نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تأكيدا لهذا المطلب.
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDeta...rQuarter=20112

[عبدالله البلعسي]

جهود سعودية وغربية مكثفة لإنقاذ الوضع في اليمن
الشباب يصعدون احتجاجاتهم أمام مقر هادي





معارض يمني نائم بالقرب من خيمته في احد شوارع صنعاء (ا ف ب )
صنعاء -رويترز،ا ف ب- افاد مسؤول يمني ان اصابات الرئيس علي عبدالله صالح نتيجة لهجوم صاروخي على قصره هي أكثر خطورة مما أعلن في السابق، مثيرا مزيدا من التساؤلات بشأن حكمه.
وكرر تعليقات مسؤول اميركي قال ان صالح أصيب بحروق تصل درجتها الى أكثر من 40 في المائة من جسمه. وقد دعت العديد من الدول الغربية بينها بريطانيا الى انتقال منظم للسلطة.
ومن جهته، اكد مصدر سعودي مسؤول لوكالة فرانس برس ان حالة الرئيس صالح مستقرة وهو يتابع علاج اعادة التأهيل على ان يخضع قريبا لعملية تجميلية.

تصعيد الاحتجاجات
وفي صنعاء تجمع الاف المحتجين امام مقر نائب الرئيس والقائم بأعماله عبد ربه منصور هادي لمطالبته بتشكيل مجلس انتقالي يقوم بتأليف حكومة جديدة. وبدأت مجموعة من الشباب بنصب عشرات الخيام للاعتصام امام منزل هادي، وفق ما افاد مراسل فرانس برس، الا ان جنود الفرقة المدرعة الاولى التي يقودها اللواء المنشق المؤيد للثورة علي محسن الاحمر اقدموا على تفكيك الخيام التي تعيق المرور على شارع الستين الذي يؤدي الى مقر القيادة العامة لهذه الفرقة.

تشكيل مجلس انتقالي
وذكر المراسل ان عناصر الفرقة اعتقلوا بعض الشباب، فيما قام محتجون اخرون منضوون تحت لواء«اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة الشعبية» بالتأكيد، خلال مؤتمر صحفي، على انهم سيتشاورون خلال اليومين المقبلين لتشكيل مجلس انتقالي مع كل القوى». ومن مهام المجلس «تشكيل حكومة تكنوقراط» والعمل على توحيد القوات المسلحة.
وحمل المحتجون لافتات تقول ان دماء المحتجين حققت النصر بينما لوح آخرون بلافتات «الثورة يمنية لا خليجية ولا أميركية».
وقال النشط الشاب عمر القدسي انهم سيبقون أمام مقر نائب الرئيس طوال الساعات الـ24 للضغط عليه لتشكيل مجلس انتقالي. واوضح لرويترز ان عهد صالح قد ولى.
ويثير الموقف المتفجر قلق القوى الغربية والسعودية. وكان لافتا قول وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ امام البرلمان «نحث نائب الرئيس على العمل عن كثب مع كل الاطراف لتنفيذ مبادرة مجلس التعاون الخليجي وبدء الانتقال السياسي الآن».

صادق لن يزور السعودية
ويقول مسؤولون سعوديون إنهم لن يتدخلوا في قرار صالح بشأن ما إذا كان سيعود. ونهار امس نفت اوساط قبلية في صنعاء ان يكون الشيخ صادق الاحمر وآخرون من آل الاحمر سيتوجهون الى السعودية في اطار مساع تقوم بها المملكة.

التحرك الاميركي-الاوروبي
وفي الخارج افاد روبرت باول المحلل المختص في وحدة معلومات الايكونوميست ان «رحيل صالح نهائي على الأرجح».
وأضاف «السعوديون فضلا عن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يدفعون بشدة باتجاه بقائه في السعودية، إذ يعتبرون احتمال عودته كارثيا.
ومضى يقول «قبيل رحيله كانت البلاد تنزلق إلى حرب أهلية، لكن رحيله فتح على الفور نافذة دبلوماسية لإنعاش الاقتراح الخليجي، يبدو ان السعودية وغيرها من الأطراف المعنية غير مستعدة للسماح لصالح بتعطيل «الاتفاق» هذه المرة».

http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=710547 &date=09062011

[عبدالله البلعسي]

صحة صالح مستقرة.. ومطالبات بمجلس انتقالي

باحثون أميركيون: للمملكة دور حاسم للمرحلة المقبلة في اليمن

جنود يمنيون أمام مبنى وكالة أنباء سبأ في صنعاء أمس جنود يمنيون أمام مبنى وكالة أنباء سبأ في صنعاء أمس
جنود يفرقون تجمعا يدعو لإنشاء مجلس رئاسي انتقالي في صنعاء أمس


الرياض، صنعاء، واشنطن: صادق السلمي، أحمد عبد الهادي، الوكالات 2011-06-09 5:20 AM

أكدت معلومات سعودية ويمنية أن الحالة الصحية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي يعالج في المستشفى العسكري بالرياض مستقرة، وقال مصدر سعودي إن صالح يتابع علاج إعادة التأهيل على أن يخضع قريبا لعملية تجميلية. وفي حين أكد دبلوماسي يمني في الرياض أن "صحة الرئيس جيدة بعد جراحة أجريت له" قال إنه "من غير المرجح أن تجرى له جراحة أخرى".
في غضون ذلك، تواصلت مطالبات المحتجين في اليمن بتشكيل مجلس رئاسي انتقالي من مهامه "تشكيل حكومة تكنوقراط" فضلا عن العمل على توحيد القوات المسلحة وتعديل الدستور وإجراء انتخابات. وفيما شهدت صنعاء حركة نزوح بعد انتشار مجاميع قبلية في أحيائها، بدأ أنصار الشيخ صادق الأحمر، زعيم قبيلة حاشد تسليم المقار الحكومية التي سيطروا عليها في المواجهات الأخيرة.
ويرى عدد من الباحثين الأميركيين مركزية الدور الذي يتعين على دول الخليج ولاسيما السعودية القيام به من أجل عودة الاستقرار إلى اليمن. وقالت سوزان ميلوني الباحثة في مركز "سابان" لدراسات الشرق الأوسط، إن المملكة "تعد طرفا مقبولا من الجميع في اليمن وإن هذا يؤهلها للعب دور حاسم في وضع صيغة مقبولة لملامح المرحلة الانتقالية المقبلة".


--------------------------------------------------------------------------------

أكد مصدر سعودي أمس أن حالة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مستقرة وهو يتابع علاج إعادة التأهيل على أن يخضع قريبا لعملية تجميلية. وقال المصدر إن الرئيس اليمني الذي يخضع للعلاج في السعودية جراء إصابته في هجوم استهدف مسجد القصر الرئاسي الجمعة الماضي "حالته مستقرة". ونفى تقارير عن تدهور حالة صالح قائلا "لا أساس لما تناقلته وسائل إعلام عن تدهور وضعه الصحي". وأشار إلى أن صالح "بانتظار تحديد موعد لعمليته التجميلية ويتابع حاليا علاج إعادة التأهيل".
وفي سياق متصل قال دبلوماسي يمني في الرياض أمس إن الرئيس صالح "في صحة جيدة بعد جراحة أجريت له ومن غير المرجح أن تجرى له جراحة أخرى". ومن جهته قال رئيس مجلس التنسيق الأعلى للجالية اليمنية بالسعودية طه الحميري "كان طيبا.. زرته في المساء وتكلم معنا. سأل عن المغتربين".
في غضون ذلك يواصل الشبان اليمنيون المحتجون ممارسة ضغوطهم مطالبين بتشكيل مجلس رئاسي انتقالي لطي صفحة نظام الرئيس صالح. وبدأت مجموعة من الشبان بنصب عشرات الخيام أمام منزل نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي تأكيدا لهذا المطلب. إلا أن جنود الفرقة المدرعة الأولى التي يقودها اللواء المنشق المؤيد للانتفاضة علي محسن الأحمر أقدموا على تفكيك الخيام التي كانت تعيق حركة المرور في شارع الستين المهم. وأكد محتجون آخرون منضوون تحت لواء "اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة الشعبية" خلال مؤتمر صحفي أنهم "سيتشاورون خلال اليومين المقبلين لتشكيل مجلس انتقالي مع كافة القوى" . وأكد المحتجون أن من مهام المجلس الرئاسي الانتقالي "تشكيل حكومة تكنوقراط"، فضلا عن العمل على توحيد القوات المسلحة وتعديل الدستور وإجراء انتخابات.
إلى ذلك بدأ أنصار الشيخ صادق الأحمر، زعيم قبيلة حاشد تسليم المقار الحكومية التي سيطروا عليها في المواجهات التي خاضوها في منطقة الحصبة والأحياء المجاورة لها منذ نحو أسبوعين مع قوات من الجيش. وتصاعدت المخاوف في أوساط سكان العديد من الأحياء بشمال صنعاء عقب انتشار لافت لمجاميع قبلية مسلحة تمارس عمليات النهب للمقار الحكومية والمنازل التي نزح عنها سكانها. وتهيمن على معظم الأحياء التجارية في صنعاء مظاهر إغلاق شبه تام للمحال والمعارض التجارية. وفي تعز نفت مصادر رسمية يمنية سقوط المحافظة في أيدي المعارضين وذلك بعد اشتباكات عنيفة بين مسلحين قبليين وقوات الأمن. وطمأنت المواطنين بأن "الأوضاع الأمنية تحت السيطرة والأجهزة الأمنية تتعقب كل من يقوم بفعل إجرامي يستهدف الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي".
وفي سياق متصل اتفق عدد من الباحثين الأميركيين على مركزية الدور الذي يتعين على دول الخليج ولاسيما السعودية القيام به من أجل عودة الاستقرار إلى اليمن. وقالت سوزان ميلوني الباحثة في مركز "سابان" لدراسات الشرق الأوسط، إن المملكة "تعد طرفا مقبولا من الجميع في اليمن وإن هذا يؤهلها للعب دور حاسم في وضع صيغة مقبولة لملامح المرحلة الانتقالية المقبلة". وأضافت "في تقديري فإن فرصة عودة الرئيس صالح إلى اليمن باتت ضئيلة للغاية، فقد رحل معه الكثير من أقاربه وأفراد أسرته. وعلى الرغم من أن ذلك لا يعد دليلا على التوصل إلى قرار بعدم عودته فإنني أعتقد أن الجميع يدركون أن هذا القرار بات مفهوما بصورة ضمنية".
وقال جون ماكلولن الباحث في معهد بروكينجز "إن هناك الآن أرضية مواتية لنجاح الجهود الخليجية لحل الأزمة وذلك بعد رحيل صالح". وتابع "لن يخلو اليمن من مواجهة هنا وأخرى هناك. ولكننا نتحدث عن الحالة العامة للبلاد. إن هناك فرصة الآن لمصالحة وطنية شاملة من أجل الحفاظ على مستقبل اليمن وتماسكه. وأعتقد أن بالإمكان بعث المبادرة الخليجية لحل الأزمة وضمان فترة انتقال سياسي هادئ".
http://www.alwatan.com.sa/Politics/N...3&CategoryID=1

[عبدالله البلعسي]

اعتصام أمام منزل نائب الرئيس يدعو إلى تشكيل مجلس انتقالي
اليمن :انسحاب مسلحي الأحمر من المؤسسات الحكومية وانتشال عشرات الجثث من الحصبة

يمنيون يرقصون في صنعاء احتفالا بمغادرة صالح (أ .ف. ب)صنعاء - محمد القاضي

سلّم أنصارالشيخ صادق الأحمر للجنة الوساطة وتثبيت وقف إطلاق النار امس عدداً من المؤسسات التي كان أنصاره يسيطرون عليها منذ اندلاع المواجهات المسلحة قبل أسبوعين. وقال عبدالقوي القيسي مدير مكتب الشيخ الاحمر إن انصار الاحمر سلموا للجنة الوساطة عدداً من مؤسسات حكومية منها وزارة الادارة المحلية ووزارة السياحة ، ووكالة سبأ للأنباء ومقر المؤتمر الشعبي العام ومؤسسة المساحة.

واضاف القيسي ان الدفعة الثانية سلمت امس مقابل انسحاب من اسماهم القناصة والبلاطجة المسلحين من المباني التي يتمركزون فيها جنوب الحصبة. وجرى امس تسليم مبنى مجلس الشورى ومؤسسة المياه. وتأتي هذه الخطوة تنفيذا للهدنة التي تم التوصل إليها بناء على اتفاق هدنة برعاية خادم الحرمين الشريفين. وتمركزت قوات من طلاب الكلية الحربية في المؤسسات التي تم تسليمها من قبل انصار الاحمر. وقال شهود عيان ان عشرات الجثث المتعفنة جرى انتشالها امس بعد عدم تمكن سيارات الاسعاف من الدخول الى الحي واخذها. واضاف شهود عيان ان الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء وطرقات دمرت بشكل كبير.

الى ذلك دعت اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة الشعبية الى تشكيل مجلس انتقالي لادارة البلاد خلال الفترة الانتقالية بالتشاور مع كافة القوى السياسية والوطنية في الداخل والخارج يتم خلالها تشكيل حكومة تكنوقراط وانجاز الحوار حول الدستور الجديد والاستفتاء عليه واجراء الانتخابات اللازمة للانتقال بالبلاد الى الشرعية الدستورية. واعلنت اللجنة في مؤتمر صحافي امس بصنعاء أنها ستتشاور خلال الايام القادمة لتشكيل مجلس وطني تحت اشراف المجلس الانتقالي يقوم على توحيد الجيش والامن ومؤسستهما على اسس وطنية. ودعت الناشطة في الثورة الشبابية توكل كرمان القائم باعمال الرئيس عبده ربه منصور هادي الى تحديد موقف من الثورة إما ان يكون معها او ضدها. واكدت كرمان وهي واحدة من اوائل من قادوا ثورة الشباب والتظاهرات المطالبة برحيل نظام الرئيس علي عبدالله صالح ان شباب الثورة يرفضون العودة الى المبادرة الخليجية وانهم يرفضون استبدال شخص بشخص بل كان هدفهم إسقاط النظام بكل مكوناته وبناء دولة مدنية. ودعت كرمان الدول الخليجية والغربية دعم خيارات الشعب اليمني كونه الشريك الأساسي لها. وقالت إذا قبل تكتل اللقاء المشترك المعارض بالعودة الى المبادرة والدخول في حكومة وحدة فانه سيعد جزءاً من النظام وسوف يسعى الشباب لإسقاطه لكنها قالت ان المشترك شريك أساسي مهم في الثورة وعليه عدم الرضوخ للضغوط الإقليمية والدولية. واستمر المئات امس في تنفيذ اعتصام امام منزل نائب الرئيس للمطالبة بتشكيل مجلس انتقالي.
http://www.alriyadh.com/2011/06/09/article639991.html