عبدالفتاح خاطب الرئيس صالح في الكويت: لتكن صنعاء العاصمة ووزرائي نواب لوزرائك

[%الوحيد%]

هذا الموضوع يحتوي على بعض المواقف في سيرة زعيم الاشتراكيه والولد البار لليمن والذي امتطا السلطه في الجنوب واستخدمها لتحقيق هدافين الاول خاصه باليمن الاسفل(الحجريه) لتمكينهم من اخذا قرار في اليمن في ضل التهميش الذي يعانون منه وذلك بضغط بقوة الجنوب على اليمنيين والهدف الثاني الحاق الجنوب باليمن تحت سياست الانتماء المتاصل فيهم وفي ضل ظروف اقليميه وادوليه وداخليه ساعدتهم في تحقيق اهدافهم,
فمنذ 22 يونيو 1969 حتى 22 مايو 1990 لم يكن هناك رئيس للجمهورية في الجنوب بل مجلس للرئاسة (ثم هيئة لرئاسة مجلس الشعب الأعلى) حيث يصبح أعضاء المجلس ورئيسه (أو هيئة الرئاسة ورئيسها) يعادلون مجتمعين رئيساً للجمهورية .



اصبح عبدالفتاح– الرجل الأول في عدن بعد 22 يونيو 1969 بحكم توليه المنصب القيادي الأول في التنظيم السياسي الحاكم, قام بازحت




سالم ربيع علي ثاني رئيس للجنوب.. اندلعت اشتباكات بين قوات سالم ربيع وقوات تابعة لعبد الفتاح إسماعيل " واعتقل سالم وأعدم ثما استلم السلطه كا .ثالث رئيس للجنوب ترجع أصوله إلى لواء تعز في شمال اليمن، أسس الحزب الإشتراكي اليمني الذي حل مكان الجبهة القومية أرغم على التنحي في 1980 والتوجه إلى موسكو كمنفى على خلفية نشوب حرب 1979 بين الشطرين الشمالي والجنوبي انتصر فيها الجنوب ثما عقد مؤتمر مصالحه بينه وبين علي عبد الله صالح رئيس الشطر الشمالي في الكويت وأعلن فيه الطرفين نيتهما بتحقيق الوحدة خاطب عبد الفتاح رئيس الجنوب الرئيس صالح قائلا " لتكن صنعاء العاصمة ووزرائي نواب لوزرائك، وهو ما أغضب الجناح المتشدد في الحزب الحاكم في الجنوب ,أقيل من منصبه وذهب إلى روسيا بتحالف وزير الدفاع علي أحمد عنتر والرئيس اللاحق علي ناصر محمد بسبب موقفه الذي اعتبر تنازلا لليمن الشمالي في مؤتمر المصالحة الذي عقد في الكويت 1979 بعد حرب انتصر فيها الجنوب على الشمال واحتل جيش اليمن الجنوبي ثلث أراضي الجمهورية العربية اليمينة.؟

==ولك اخي ابن الجنوب بتحليل لتلك الاحداث سوف تجد ان عبد الفتاح كان واثق من امتلاكه للقرار في الجنوب العربي وكيف جعل الجنوب مطيه لليمنين من تنازلتهم في الكويت وغيرها حتى تحققت مقولت عبد الفتاح وصبحت العاصمه صنعاء والجنوبين صوره وليس نواب