|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-10-11, 02:28 AM | #1 |
قلـــــم جديــد
تاريخ التسجيل: 2016-10-11
المشاركات: 6
|
للمعاشرة الجنسية فى الاسلام اداب وضوابط
للمعاشرة الجنسية فى الاسلام اداب وضوابط
العلاقات الجنسية فى ضوء الشريعة الإسلامية تعتبر الحياة الزوجية بين الزوجين حياة تناسل وتكاثر ويعيش العالم اليوم ثورة جنسية طاغية ، تجاوزت كل الحدود والقيود ، مما جعل القضية تطرح على أنها أبرز إحدي القضايا وأشدها أثراً وخطراً على الكيان البشري برمته .يقول جورج بالوشي هورفت فى كتابه : ( الثورة الجنسية ) :" والآن ، وبعد أن كادت أذهاننا تكف عن الخوف من الخطر الذري ، ووجود ( عنصر السترونسيوم ـ 90 المشع ) فى عظامنا وعظام أطفالنا ، لايفتقر العالم إلى عناصر بشرية تقلق للأهمية المتزايدة التى يكتسبها الجنس فى حياتنا اليومية وتشعر بالخطر إذ تري موجة العري وغارات الجنس لاتنقطع ينشغل هؤلاء الناس انشغالاً جاداً بالقوة الهائلة التى يمكن أن تصل إليها الحاجة الجنسية إذا لم يحدها الخوف من الجحيم ، أو الأمراض السارية ، والحمل .... وفى رأيهم أن أطناناً من القنابل الجنسية تتفجر كل يوم ، ويترتب عليها آثار تدعو إلى القلق ، قد لايجعل أطفالنا وحوشاً أخلاقية فحسب بل قد تشوه مجتمعات بأسرها . وهذا ما أكده الإسلام من قبل ، حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " وما تشيع الفاحشة فى قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء " .تشهد أمريكا وأوربا وغيرهما من بلاد العالم منذ سنوات قريبة جنوناً جنسياً محموماً ، سواء في عالم الأزياء والتجميل أو في عالم الكتب والأفلام ، أو في عالم الواقع على كل صعيد .... حتي غداً الجنس الشغل الشاغل لمعظم أفراد المجموعة البشرية ، بل أضحت ممارسته والإغراق فيه الحياة وقمة الأمنيات لدي كثير من الناس .....فلم يعد الجنس تلك العلاقة الحسية القائمة بين زوجين أثنين ، أو حتي بين شخصين لا يربطهما عقد شرعي أو قانوني ، بل أضحي عالماً واسعاً بكل ما فيه من فنون ووسائل ومثيرات ؟؟؟غداً الجنس كالطعام مختلفة ألوانه متعددة توابله ومقبلاته ، لايخضع لذوق أو مزاج أو قاعدة ، فضلا عن تحرر من كل عرف أو قيد . يستحيل اليوم السير فى أي مدينة كبيرة دون التعرض ( للقصف الجنسي ) الحقيقي ؛ إعلانات من كل حجم ، وأغلفة مصورة أفلام سينمائية صور معروضة فى مداخل علب الليل ، والآف من الفتيات والنساء يرتدين ثياباً كان يمكن ان توصف بقلة الحشمة منذ أمد قريب ؟إن اللواط والسحاق والممارسات الجماعية للجنس والزواج التجريبي أو الحب السابق للزواج وإن نوادي الشذوذ ونوادي العراة وعلب الليل ، وإن المجلات الماجنة والأفلام الجنسية والصور الخليعة ... إلخ ، كل هذه وغيرها باتت السمة المميزة للمجتمعات البشرية فى شتي أنحاء الأرض لاشك أن هذه الثورة الجنسية المحمومة التى بدأت طلائعها منذ سنوات كانت حصاد أوضاع وقيم عقائدية وفكرية وأخلاقية معينة ... ولم تكن هذه الظاهرة وليدة الصدفة أبداً وإنما إشباعاته العضوية الغريزية دون أن يتمكن من تحقيق هذه الإشبعات فى نيسان أثيرت ضجة كبري عندما وجه من الأطباء المرموقين السويديين مذكرة إلى الملك والبرلمان السويدي يطلبون فيها اتخاذ اجراءات عاجلة للحد من الفوضي الجنسية التى تهدد حقاً حيوية الأمة وصحتها وطالب الأطباء أن تسن قوانين صارمة ضد الإنحلال الجنسي .وفي من العام نفسه قامت أكثر من إمرأة إنجليزية بحملة لتنظيف موجات الإذاعة وشاشات التلفزيون من الوحل الذي يلطخها من خلال ما تشيعة من الجنس الرخيص .وفي سنه صرح الرئيس جون كينيدي بأن مستقبل أمريكا فى خطر ، لأن شبابها مائع منحل غارق فى الشهوات لايقدر المسؤولية الملقاه على عاتقة وإن من بين كل سبعة شبان يتقدمون للتجنيد يوجه سته غير صالحين .... لأن الشهوات التى غرقوا فيها أفسدت لياقتهم الطبية والنفسية . إن تصحيح الواقع الاجتماعي والأخلاقي لايتحقق بمجرد استهجان القبيح واستنكاره وإنما بتقويم المجتمع وبنائه فى كافة مرافقة وشؤونه وفق نظام أخلاقي متناسق ...... الأخلاق والجنس : للأخلاق فى نظر الماديين مفاهيم غريبة لاتتفق مع ما تعارف عليه الناس ومع ما جاءت به الأديان بل حتي مع الحس والذوق الفطريين . تعتبر المذاهب المادية جمعاء الجنس عملية ( بيولوجية ) بحته لا علاقة لها بالأخلاق ، كما تعتبر أن السياسة هي سياسة بحته كذلك ولا علاقة لها بالأخلاق .يقول دوركهايم :" إن الأخلاقيين يتخذون واجبات المرء نحو نفسه أساساً للأخلاق . وكذا الأمر فيما يتعلق بالدين ، فإن الناس يرون أنه وليد الخواطر التى تثيرها القوي الطبيعية الكبري أو بعض الشخصيات الفذة ( يعني الرسل ) لدي الإنسان ، ولكن ليس من الممكن تطبيق هذه الطريقة على هذه الظواهر الاجتماعية اللهم إلا إذا أردنا تشوية الطبيعة " ويقول فرويد : " إن الإنسان لايحقق ذاته بغير الاشباع الجنسي ... وكل قيد من دين أو أخلاق أو مجتمع أو تقاليد هو قيد باطل أو مدمر لطاقة الإنسان وهو كبت غير مشروع " . وجاء فى بروتوكولات حكماء صهيون يجب أن نعمل لتنهار الأخلاق فى كل مكان فتسهل سيطرتنا .... إن فرويد منا وسيظل يعرض العلاقات الجنسية فى ضوء الشمس لكي لا يبقي في نظر الشباب شيء مقدس ، ويصبح همة الأكبر هو إرواء غرائزة الجنسية وعندئذ تنهار أخلاقه " .وجاء فيها أيضاً :" لقد رتبنا نجاح دارون وماركس ونيتشة بالترويج لآرائهم ، وإن الأثر الهدام للأخلاق الذى تنشئة علومهم فى الفكر اليهودي واضح لنا بكل تأكيد " .تقوم الفلسفة الأخلاقية فى الإسلام على أساس توفيق تصريف الغرائز ، كل الغرائز وتنظيم العلائق والتصرفات كل العلائق والتصرفات البشرية وفق تصور الإسلام العقيدي ووفق النظام المنبثق عن هذا التصورإنه الإطار الذى يعمل على تقنين جميع شؤون الحياة الإجتماعية منها والإقتصادية والسياسية ، الفردية منها والجماعية وفق أسس أخلاقية ليكون التعامل بها ، وليكون الأثر الناتج عنها أخلاقياً . والإسلام حين يضع للغريزة ضوابط أخلاقية معينة فإنما يفعل ذلك فى ضوء تقديره لطبيعة الكائن البشري ولطبيعة احتياجاته العضوية والنفسية ، ولطبيعة متطلباته الروحية والبدنية ، تماماً كما يفعل بالنسبة لغرائزه الأخري . ------------------------------------------------------- بسمة امل اعداد حسن عبدالمقصود على منقول : bas****ml.com |
2016-10-18, 02:49 PM | #2 |
قلـــــم جديــد
تاريخ التسجيل: 2016-10-18
المشاركات: 3
|
جزاكم الله خيرا موضوع ممتاز نتمنى لك التوفيق علاج الادمان من الترامادول علاج ادمان الترامادول علاج مدمن الترامادول |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمعاشرة, الاسلام, الجنسية, اداة, وضوابط |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قيود وضوابط الهبة الشعبية الجنوبية (نصها) | علي المفلحي | المنتدى السياسي | 0 | 2013-12-18 11:04 PM |
السعودية تعتمد الجنسية الجنوبية | سم العقرب | المنتدى السياسي | 47 | 2011-09-27 02:06 AM |
انجيلا ميركل اداة جديدة للتحريض على الاسلام . | الازدواجي | المنتدى السياسي | 0 | 2010-09-16 11:43 PM |
|