يتحول الضحية الى مجرم عندما يدافع عن نفسه !!!

[ألاشب]

....

تتلاطم الأمواج ويظهر القمر فيبدأ المد و الجزر ثم تطلع الشمس . تغيرات مناخية يستبشر بها مجموعة من البشر ويخافها مجموعة أخرى . وكل تلك التغيرات تحصل كل يوم وكذالك الشعوب فهناك شعوب بلا هوية ولكن لا تحمل البندقية وهناك شعوب دائما تتكلم عن الأمجاد والهوية ولأكنهم يحملون البندقية ليس للصيد وإنما للإحساس بعدم الأمان ...


ما لفت نظري يا سادة كميات الأسلحة في أيدي شعوب دول العالم الثالث وكلما زادت الدولة فقراً زاد التفكير في حمل السلاح ومنها الخليج والجزيره العربيه فأكاد اجزم بأنة لا يخلو بيت من قطعة سلاح . لا ادري هل هو إحساس بعدم الأمان ??!!


لا يمكن أن تقتطع جزء من مرتبك في ظل الوضع الاقتصادي الحالي لشراء قطعة سلاح إلا دليل على عدم الاستقرار .. السياسي ... أو الاقتصادي .. أو الأمني ..أو التفاخر بشيء لم يكون لنا الشرف في صناعة .


والعجيب في الأمر كلما ازداد الفقر ازداد أقتنا السلاح فأدول التي يشعر فيها المواطن بعدم الاستقرار يكون هناك تجارة رائجة وسرية للأسلحة وكلما أحس المواطن بالاستقرار يبتعد عن التفكير في ألاقتنا وفي الدول المتقدمة والتي تمتزج شعوبها بطوائف مختلفة وبكثرة المهاجرين وعلى مختلف ألوانهم و ثقافاتهم ومن دول مختلفة ولكنهم حين يريدون الحصول على سلاح سوف يجدونه في أمكان مرخصة وعلنية ويتم معرفة من اشترى وباع ورقم السلاح الذي يحمله . ولكنهم في الأغلب لا يفكرون بنفس الطريقة التي نفكر فيها فلديهم أولويات . أما نحن فلا يمكن أن يفكر الإنسان بالانتقال من مكان إلى أخر إلا ويكون السلاح من ضمن أولوياته بل هناك من يشير عليك بل ويصر على حمل السلاح .
وفي المقابل وهنا في بلادي يتم منح تصاريح لبعض أنواع الأسلحة ولكن المحزن في الأمر لا احد يسال من أين أتيت بها ولماذا تحملها تناقضات غريبة ..

لا ادري هل هي ثقافة أم عدم استقرار أم تفاخر !!!؟


اترك المجال لكم في طرح الآراء ..


... منقول