تظاهرة جنوبية أمام مبنى وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن

[النوووورس]

واشنطن – لندن " عدن برس " خاص : 12 – 1 – 2010
أقيمت ظهر أمس بتوقيت واشنطن تظاهرة جنوبية أمام مبنى وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن نظمها عدد من أبناء الجنوب مع المعتقلين الجنوبيين في سجون نظام صنعاء ، كما تأتي تنديدا بالممارسات الفجة والإجرامية التي مارسها رئيس نظام صنعاء شخصيا ضد صحيفة الأيام العدنية والطريقة التي تمت فيها اعتقال ناشر الصحيفة الأستاذ هشام باشراحيل وولديه هاني ومحمد وعدد من أنصار الصحيفة الذين لا يزالون رهن الاعتقال بدون أي مسوغ قانوني .

وقد سلم المتظاهرون رسالة إلى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مدعمة ببعض الوثائق التي تفضح تاريخ ارتباط النظام اليمني بتنظيم القاعدة الإرهابي ، كما حملت الرسالة التي سلمت لمندوبة عن وزارة الخارجية الأمريكية نظام صنعاء كامل المسؤولية عن سلامة وحياة المعتقلين الجنوبيين بمن فيهم الأستاذ هشام باشراحيل الذي يعاني من أمراض عدة وحياته مهددة بسبب وضعه الصحي المتدهور .

بيان عام من لجنة مناصرة الايام في الولايات المتحدة الامريكية
في ٤ يناير ٢٠١٠ قامت قوات الامن المركزي تساندها قوات عسكرية باطلاق النار بكثافة على المعتصمين امام دار صحيفة "الايام" العدنية مما نتج عنه اصابات عديدة في صفوف المعتصمين وسقوط الجنوبي "سلام اليافعي" شهيدا لينظم الى قافلة طويلة من ابناء الجنوب. كما اصابت "النيران الصديقة" اصابة بليغة العقيد "جميل سند" قائد شرطة كريتر وقتلت الجندي "المليكي".
وفي اليوم التالي وتزامنا مع حصار شديد فصفت قوات النظام السنحاني دار "الايام" ومنزل الناشرين هشام وتمام باشراحيل بقذائف الآر بي جي والقنابل والدوشكا مما نتج عنه احراق المنزل واضرار شديدة للصحيفة. كما قامت قوات الامن باعتقال ما يزيد عن ٥٠ جنوبيا بينهم الاستاذ هشام باشراحيل وعددا من ابناءه. وبهذا يكون النظام السنحاني قد ارتكب جرائم بشعة بحق الانسانية
فهذة اول مرة يتم التعامل فيها مع صحيفة مستقلة بالقصف المدفعي كما لو كانت هدفا عسكريا
.
وضمن سياسة النظام في خلط الاوراق وحرف الانظار عن جرائمة البشعة ضد شعب الجنوب طلع علينا نظام سنحان ليدعي بوقاحة ان "الذين تجمعوا حول الصحيفة بأسلحتهم وعتادهم ، ما هم إلا مليشيا مسلحه لعناصر الحراك القاعدي أراد باشراحيل من خلالهم توجيه طعنة نجلاء للديمقراطية في ظل دولة الوحدة
" .
إن محاولات النظام الربط بين القاعدة والحراك الجنوبي السلمي لن تنطلي على احد. ليس سرا ان النظام وليس الحراك هو من تربطه بالقاعدة علاقات مشبوهة. إنه النظام الذي يطلق سراح القاعديين ويوفر لهم الحماية في لعبة تبادل المصالح. ان النظام نفسه هو من يستخدم القاعدة كبعبع يخيف به دول الجوار ويستعدي به امريكا على الجنوبيين وحراكهم السلمي
.
هناك العديد من الكتاب والمحللين السياسين الذين قاموا بتوثيق العلاقة بين النظام والقاعدة منهم المحللة والكاتبة السياسية جين نوفاك في موقعها الانترنتي المسمى
www.armiesofliberation.com
وكذلك الباحث ناصر قحطان في دراسته الموسومة "صالح والقاعدة: العلاقة التكافلية" المنشورة في موقع "عدن برس" تحت الرابط
http://adenpress.com/modules.php?name=News&file=article&sid=4156&mode=t hread&order=0&thold=0
وفي الوقت الذي يتحاور فيه النظام مع الحراك الجنوبي والصحافة الحرة بالقصف بكل انواع الاسلحة` طلع علينا علي عبدالله صالح رئيس النظام على قناة "ابو ظبي" ليعلن استعدادة للحوار مع القاعدة.

لقد قرر انصار الايام في الولايات المتحدة الامريكية العمل على كشف هذا النظام على حقيقته كنظام ديكتاتوري متخلف يتحدث عن الحوار في النهار ليقصف "الايام" في الليل كما قصف ابين وشبوه والضالع وغيرها من المناطق الجنوبية.
وعليه قام انصار الايام بامريكا يوم الاثنين ١١ يناير ٢٠١٠ بمظاهرة امام مبنى وزارة الخارجية الامريكية ادانوا فيها العمل الوحشي ضد "الايام" وناشريها وطالبوا باطلاق سراح الاستاذ هشام باشراحيل وافراد اسرته وجميع معتقلي الاعتصام ومعتقلي الحراك الجنوبي والصحفيين خاصة محمد المقالح وخالد جحافي وشفيع العبد وفؤاد راشد وصلاح السقلدي وغيرهم المختفين في سجون النظام السرية.
والعلنية.
كما قام ممثلون لانصار الايام بتقديم رسالة الى وزيرة الخارجية الامريكية تدين الاعتداء على الايام ارفقتها بوثائق تكشف العلاقة بين النظام والقاعدة وتفضح محاولاته الصاق تهمة الارهاب بالحراك الجنوبي ووجود علاقة بين القاعدة والحراك, وتناشد حكومة الولايات الامريكية المتحدة الندخل لحماية الصحافة الحرة والمستقلة كالايام والضغط على النظام لاطلاق سراح كافة المعتقلين.
عاش رجال الكلمة الشريفة
عاشت "الايام" العدنية رمز الكلمة الشريفة في الجنوب
وعاش الحراك السلمي الجنوبي

انصار الايام بامريكا