الصراع على الارض والهوية والثروة بين الجنوبيين والغزاة الزيو د خطيرة جدا جدا جدا .

[الحكمة 1]

الصراع بين اليمنيين الزيو د والجنوبيين أخذ طابع طائفي وتاريخي خطير .
بنفس الركيزة التي ارتكزت عليها ايادي المجوس الفارسية الرافضية –دس السم في العسل—كما لاحظت عيانا يتوفيق من الله تعالى لما كنت قبل سنوات وكان البعض من ال البيت الزيدي يتقرب لي ويعطيني كتب الزيدية فلاحظت في كتاب الامام يحي بن قاسم الهاشمي مؤسس الدولة الرسية في اليمن المتوكلية –الزيدية- كتاب المنتخب وكيف ان تلك الايادي اعادت طبعة كتب الائمة الزيدية من جديد مع دس سموم الرافضة في الكتب المطبوعة من جديد ونسبها الى الائمة وما أحداث صعدة الا أمتداد لصراع طائفي يلوح في الأفق ..فمثلا تجد في نهاية هذا الكتاب فصل تحت عنوان—رأي الامام في الامامة—كله سب لام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وابيها رضي الله عنه وسب للعرب والصحابة وجعل العرب اعداء للاسلام والفرس اصدقاءه واولياءه . المنتخب....فتعرف انه مضافا للامام من اجل وهم الزيود ان دينهم قائم على اساس بغض العرب والصحابة والجنوبيين .وهو ما انعكس لدى الشماليين عامة بالحقد على الجنوبيين لقدر الصفاء العربي المتميز فيهم .. وتسليم بلادهم يوم 22مايو الى عدوهم التاريخي القديم .
القرامطة في الجنوب والذين منشأ مذهبهم اساسه ايضا العراق – ايران-
لما ذهب علي بن الفضل القرمطي مؤسس الدولة القرمطيه بالجنوب لكربلاء والتقى بالفرس واشاروا اليه بالذهاب الى اليمن الجنوبي –خنفر ابين بلاد يافع والفضلي .....
ثالث كتاب يقع بيدي يكشف المشروع القديم الجديد –دولة قرمطية تجتاح الجزيره لتكون دولة خلافة بالتحالف مع الفاطميين تحقيقا لمبدا تصحيح القدر وذلك انه وكما يرون ان علي بن الفضل قد اخطأ لما خرج عليهم—
هذا الكتاب يركز على قبائل يافع الابيه الحميرية والمناطق المجاورة مثل العوذلي والضالعي وتيم والفضلي ابين خنفر ...ويريد ان يوهمهم انهم انما نصروا دولة القرامطة الا لانهم يعتقدون بمعتقد القرمطة
جاء التصحيح من يافع للكتاب الذي اشرف على تمويله الشيخ العيسائي للكاتب اليافعي الشاب -.....- الذي كشف فيه ان يافع لم تكن في يوم من الايام تعتقد بمعتقد القرمطة الذي يروج لة الطامعين في السيطرة على الأرض الجنوبية من المجو س الزيود ....وانها قد نصرته لما اظهر النسك والعبادة ولكنها انقلبت عليه لما ظهر منه الفكر القرمطي
هذه الكتب تريد ان تجعل بالدس الذي تدخله في الجنوبيين من كون الصراع مع اليمن الشمال على اساس تاريخ الجنوبيين القرامطة وتخلط في هذه الكتب تاريخ يافع المشرف الابيض في النجدة والنصرة بتاريخهم السياسي والعقدي كما خلط الروافض تاريخ الروافض مع العرب وعقيدتهم الضالة في الكتب الذي اعادوا طباعتها للائمة الزيدية وما محاولات احراق مكتبة الجامع الكبيربصنعاء سوا من اجل وأد التاريخ الزيدي المجوسي , من قبل الشماليين وعصابات ومافيات صنعاء المجوسية بهدف المغالطات التاريخية وضم الجنوب العربي اليهم متناسين وطامسين للأدلة التاريخية والقتال الشرس بين العرب الجنوبيين وأمة الزيو د المجو س .
نبوءات العلويين الجنوبيون -الذين يطلقون على انفسهم جماعة الهودية اليوم نسبة لهود عليه السلام ويعتبرون ان اصل العرب العرب القديمة =قوم صالح وهود وعاد ويريدون جعل اساس الصرع مع شعب اليمن الشمال على هذه القواعد التاريخية الخطيرة بحكم الفارق الثقافي والنفسي بين الشعبين اليمني والجنوبي بحكم ثقافة الاستعمار وعملاءو جنوبا والائمة الزيود المجوس شمالا وعلى ما يبدوا ان فك الارتباط وارد في خضم العنصريات بين الشعبين الذي نوحدوا عام 1990م وبروز النزعات الطائفية والقبيلية والشطرية من جديد وبقوة لم يشهد لها التاريخ مثيل .
ففي نفس الوقت الذي راهن هؤلاء على اقرار النزعة الآريه الفارس –زيدية في الشماليين ضد الجنوبيين نجد بالمثيل ان هؤلاء يزرعون الآرية القرمطية والعلوييين الحضرمية بالجنوب تحت تاريخ يافع وحضرموت المشرف جاعلين انفسهم وامامهم ودولتهم وعقيدتهم هو الذي تصدر الوقوف ضد اليمنين الشماليين ..مع ان دولة علي بن الفضل الخنفري استمرت فقط 17عاما فلاتساوي شيء امام الاماة الزيدية التي استمرت مئات السنين وخاضوا حروب طاحنة ضد الجنوب يافع وحضرموت الشعيب الأزارق ولحج . أيضا
التشابه الذي يكشفه الصراع المثقفين اليافعين والحضارم عن يافع والمدعوم يكشف اوجه الشبه بين الفكر القرمطي والزيو د ..واضيف ايضا جماعة الحقيقة الميتافيزيقية الذين يتواجدون اليوم في يافع ايضا بجلاء تحت اسم جماعة الحقيقة الميتافيزيقية والتي يكشف التاريخ اليافعي حقيقة معتقدهم الهدام وتراهم في سوق 14ر وسوق السلام ورصد وجعار ودول الخليج باللبس المميز لنعرف اوجه العلاقه بين القرامطة الجنوبيين الذي يتقمصون الوهابية والذين في الجنوب وكان البارزين فيهم من بقاياهم في يافع ..وقد نزح عدد من اصحاب الحقيقة اليافعين القرامطة فقد نزحوا فرارا من الزيو د المجو س ومعتقداتهم الى السعودية وقطر والامارات ..الخ لما شعروا ان هؤلاء هم المتصدرين وكانوا ينصحوننا ولكنا كن نتهمهم بالعمالة والخيانه ففروا بدينهم الى الخارج ..هؤلاء بنظري هم يافع الابيه لابنهم لم يقبلوا ضيم الزيو د المجوس الذين كانوا مستضعفين عندهم ثم برزوا بظهور الزيدية والوهابية والرافضية ...
وأيضا نحن نميز بين الاشتراكية اليسارية الصحيحة عقليا ومليا وبين الماركسية الذي نشرها الزيو د في الجنوب العربي التي انحرفت عن مسارها الصحيح بهدف تأميم ممتلكات الجنوبيين الى المهاجرين اليمنيين في عدن وسيكون لنا انشاءالله مبحث تحت عنوان الاشتراكية الانبعاث التجديدي ا للارادة لنبين ان الاشتراكية فيها الكثير من هدي الانبياء والصالحين عقليا ومليا ان لم يكون شرعيا على الاقل
ان خلافنا مع اخوة اليمن الشمال ليس على اساس تاريخ العلويين والقرمطة اليافعيين الذي يريدون خلط تاريخ يافع في النجدة والنصرة بتاريخهم العريق ضد المد الزيدي المخزي الزيدي المجوسي ..وانما على اساس –القضية الجنوبية—وهو ما وضحناه في موضوع اسميناه—ايش يعني قضية جنوبية ...جواب العوذلي على الضبيبي-
ان نبوءات الفرس الحالمة قديما حديثا بخروج نصرة من اليمن تارة من جبال صعدة وتارة من ابين عدن الجنوب لآل البيت من اجل غزو الجزيرة سواء اكانت رافضية زيدية مجوسية او وهابية قاعدية او قرامطة او فاطمية ..لن تنجح باذن الله الصراع الدائر في اليمن بين الجنوبيين والشماليين يأخذ ابعاد تاريخية وعقائدية وهذا يبشر في صوملة في الطريق وما صفقة الاسلحة الروسبية الجديدة بين نظام صنعاء الزيدي والحراك في الجنوب الذي بدئوا يسمونة الشماليين باصحاب هود وصالح سوف ترتكب مجازر وابادة على اسس طائفية وشطرية ان لم يتدارك ابناء البلدين لهذة التطورات على صعيد القضية الجنوبية . والرجوع الى العقل وتالمنطق في أنسحاب سلمي من الجنوب وأستعادة دولة الجنوب العربي الشافعية عبر التاريخ ويرحل الزيو د الى موطنهم صعدة وصنعاء وتعز وأب الزيدية .