رئيس الاحتلال يأمر التعجيل بإسقاط حصانة الخبجي والشنفرة قبل تدويل قضيتهم

[اسدالجنوب]

علم " عدن برس " من مصادر موثوق بها في صنعاء, أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قد أمر التعجيل بإسقاط حصانة النائبين البرلمانيين الجنوبيين صلاح الشنفرة وناصر الخبجي استباقا لاحتمال تدويل قضيتهم ضد صنعاء والذي قبل البرلمان الدولي النظر فيها مؤخراً ، بينما أفاد المصدر نفسه أن بعض القيادات الجنوبية الموالية لصنعاء قد تحفظت على إسقاط الحصانة خوفاً من تداعيات هذا الإسقاط في الشارع الجنوبي المشتعل.

هذا وقد قامت صنعاء قبل عدة أشهر بوضع اسمي النائبين الجنوبيين الخبجي والشنفرة في قائمة مطلوبين أمنيين على ذمة الحراك الجنوبي إلا أنها فشلت في توقيف أي منهم بسبب عدم القدرة على مواجهة الجماهير الجنوبية الغاضبة. وبالإضافة إلى فشل صنعاء في توقيفهم, لجأت إلى النائب ناصر الخبجي للتفاوض مع مسلحين جنوبيين قاموا بقطع طريق عدن صنعاء لأكثر من أسبوع. وأشترط المسلحين الإفراج عن جميع المعتقلين, وهذا ما حدث.
وأستغرب المصدر ذاته, هذا التصعيد ضد النائبين البرلمانيين الجنوبيين في الوقت الذي يتم فيه دعم النواب الشماليين في كل ما يقومون به من ممارسات مخالفة للقانون وللدستور وللقيم الدينية والأخلاقية رغم ما يحصلون عليه من امتيازات. وكان آخر هذه المخالفات قيام أحد أبناء برلماني شمالي بإنشاء سجن خاص واعتقال طفل فيه مكبلاً بالسلاسل بسبب خلاف شخصي بين الطفل وأبن البرلماني وذلك دون أن تحرك صنعاء ساكناً.

[snam14]

علم " عدن برس " من مصادر موثوق بها في صنعاء, أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قد أمر التعجيل بإسقاط حصانة النائبين البرلمانيين الجنوبيين صلاح الشنفرة وناصر الخبجي استباقا لاحتمال تدويل قضيتهم ضد صنعاء والذي قبل البرلمان الدولي النظر فيها مؤخراً ، بينما أفاد المصدر نفسه أن بعض القيادات الجنوبية الموالية لصنعاء قد تحفظت على إسقاط الحصانة خوفاً من تداعيات هذا الإسقاط في الشارع الجنوبي المشتعل.

هذا وقد قامت صنعاء قبل عدة أشهر بوضع اسمي النائبين الجنوبيين الخبجي والشنفرة في قائمة مطلوبين أمنيين على ذمة الحراك الجنوبي إلا أنها فشلت في توقيف أي منهم بسبب عدم القدرة على مواجهة الجماهير الجنوبية الغاضبة. وبالإضافة إلى فشل صنعاء في توقيفهم, لجأت إلى النائب ناصر الخبجي للتفاوض مع مسلحين جنوبيين قاموا بقطع طريق عدن صنعاء لأكثر من أسبوع. وأشترط المسلحين الإفراج عن جميع المعتقلين, وهذا ما حدث.
وأستغرب المصدر ذاته, هذا التصعيد ضد النائبين البرلمانيين الجنوبيين في الوقت الذي يتم فيه دعم النواب الشماليين في كل ما يقومون به من ممارسات مخالفة للقانون وللدستور وللقيم الدينية والأخلاقية رغم ما يحصلون عليه من امتيازات. وكان آخر هذه المخالفات قيام أحد أبناء برلماني شمالي بإنشاء سجن خاص واعتقال طفل فيه مكبلاً بالسلاسل بسبب خلاف شخصي بين الطفل وأبن البرلماني وذلك دون أن تحرك صنعاء ساكناً.