قائد اللواء 35 مدرع يرفض اتفاق اللجنة الأمنية المكلفه لفك الحصار على الموافع العسكريه

[ابن الحراك الجنوبي]

السبت 19 يونيو-حزيران 2010 الساعة 09 مساءً / الضالع- مأرب برس- صالح المنصوب:


قال محافظ محافظة الضالع اللواء علي قاسم طالب إن المشاكل بدت تتفاقم في الآونة الأخيرة بمحافظة الضالع, وإن الشياطين الذين يريدون الفتنة كثر.

وأضاف في الاجتماع الموسع الذي عقد ظهر اليوم السبت بمنزله, وحضرته اللجنة الرئاسية المكلفة بشأن جحاف, وشخصيات عسكرية وأمنية ومشايخ ووجهاء من الضالع من بينهم محمد إسماعيل- عضو مجلس الشورى, أن الذين يرتكبون الأخطاء هم من الذين يتناولون المخدرات, مؤكدا حرصه على محافظة الضالع, وعدم تهاونه مع قضايا القتل فيها.

وأوضح طالب في الاجتماع الذي أتى استكمالا لاجتماع يوم الجمعة الذي عقد في مبنى المحافظة بشأن قطع الطريق والمواقع العسكرية في مديرية جحاف بالضالع, وتنفيذ النقاط الذي اتفق عليها, أن قطع الطرق وغيرها من الأحداث تؤثر على التنمية وعلى المشاريع في المحافظة التي قال إنها تعطلت نتيجة لذلك.

وأضاف أن الوضع الأمني أصبح متردٍ, وأصبحت الرصاص "توصلنا إلى بيوتنا, إذ لا يستطيع طفل أن يخرج في المساء, ومن يريد أن يذهب إلى أي عرس, فليذهب في وقت الظهيرة حيث الشمس البيضاء, وهذا كله وجد نتيجة الناس الذين لا يفهمون الأمور", حد تعبيره, مبديا قلقه على المستقبل الذي قال إنه يستشعره على غير ما يرام.

إلى ذلك أفاد مصدر محلي أن العميد محمد عبد الله حيدر- قائد اللواء 35 مدرع رفض الاتفاق الذي أقرته لجنة الوساطة المكلفة بالنزول إلى الميدان وتقصي الحقائق والتي كانت قد اتفقت مع المسلحين برفع المواقع العسكرية المستحدثة في مديرية جحاف, ومنطقة دار الحيد.

وأضاف لـ"مأرب برس" أنه في الوقت الذي كان فيه الجنود يحزمون أمتعتهم استعدادا لرفع المواقع العسكرية جاءتهم الأوامر من حيدر بالإبقاء على ما هم عليه, ما يعني أنها بوادر لإعادة التوتر من جديد في محافظة الضالع, حد تعبيره.

[الكاش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤسس الحراك الجنوبي

السبت 19 يونيو-حزيران 2010 الساعة 09 مساءً / الضالع- مأرب برس- صالح المنصوب:


قال محافظ محافظة الضالع اللواء علي قاسم طالب إن المشاكل بدت تتفاقم في الآونة الأخيرة بمحافظة الضالع, وإن الشياطين الذين يريدون الفتنة كثر.

وأضاف في الاجتماع الموسع الذي عقد ظهر اليوم السبت بمنزله, وحضرته اللجنة الرئاسية المكلفة بشأن جحاف, وشخصيات عسكرية وأمنية ومشايخ ووجهاء من الضالع من بينهم محمد إسماعيل- عضو مجلس الشورى, أن الذين يرتكبون الأخطاء هم من الذين يتناولون المخدرات, مؤكدا حرصه على محافظة الضالع, وعدم تهاونه مع قضايا القتل فيها.

وأوضح طالب في الاجتماع الذي أتى استكمالا لاجتماع يوم الجمعة الذي عقد في مبنى المحافظة بشأن قطع الطريق والمواقع العسكرية في مديرية جحاف بالضالع, وتنفيذ النقاط الذي اتفق عليها, أن قطع الطرق وغيرها من الأحداث تؤثر على التنمية وعلى المشاريع في المحافظة التي قال إنها تعطلت نتيجة لذلك.

وأضاف أن الوضع الأمني أصبح متردٍ, وأصبحت الرصاص "توصلنا إلى بيوتنا, إذ لا يستطيع طفل أن يخرج في المساء, ومن يريد أن يذهب إلى أي عرس, فليذهب في وقت الظهيرة حيث الشمس البيضاء, وهذا كله وجد نتيجة الناس الذين لا يفهمون الأمور", حد تعبيره, مبديا قلقه على المستقبل الذي قال إنه يستشعره على غير ما يرام.

إلى ذلك أفاد مصدر محلي أن العميد محمد عبد الله حيدر- قائد اللواء 35 مدرع رفض الاتفاق الذي أقرته لجنة الوساطة المكلفة بالنزول إلى الميدان وتقصي الحقائق والتي كانت قد اتفقت مع المسلحين برفع المواقع العسكرية المستحدثة في مديرية جحاف, ومنطقة دار الحيد.

وأضاف لـ"مأرب برس" أنه في الوقت الذي كان فيه الجنود يحزمون أمتعتهم استعدادا لرفع المواقع العسكرية جاءتهم الأوامر من حيدر بالإبقاء على ما هم عليه, ما يعني أنها بوادر لإعادة التوتر من جديد في محافظة الضالع, حد تعبيره.

في حل ياعلي ..........

سلم المواقع لصحابها وعطف شماطيرك انت ومن تبقى من الجنود
قبل ما يشلكم السيل ,,,, لان الدماء التي تسيل امامك انت ومن معك
قد جعلتنا اقسى من الحديد فلا نهاب هطرقاتكم وانى اتمنى ان تتذكر جيدا
ان عماد وعبد الوهاب ومنيف وعلاء رحمة الله عليهم خير شاهدين على
حماقاتكم والجرائم التي ترتكب بحق ابناء الضالع وبتاييدكم انتم !!!!!
لاكن الايام دول بين الناس والدماء لا تتحول الى مياه لكي ننساها

[ابوحضرموت الكثيري]

اذن الحل هو في الجلاء عن الجنوب وبإذن الله تعالى يعم الاستقرار في البلدين وبلا وحده بلاهم .