الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-12-25, 11:16 PM   #1
الصريح 2
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-14
المشاركات: 1,947
افتراضي القضية الجنوبية ستنتصر بقوه الحق، والسلطة لن تستمر بحق القوة




25/12/2010 - الصحوة نت – الضالع / نصر المسعدي:

قال الصحفي أحمد حرمل إن القضية الجنوبية ظلت ولازالت هي الحدث الأبرز على مستوى الساحة حيث تسيدت المشهد السياسي بامتياز ولم تعرف الهيئات الرسمية والحزبية والجماهيرية قضية بهذا الحجم منذ قرون خلت اخذ الجدل فيها ولازال حيزا واسع من حياة كل المراقبين والمهتمين بالشأن السياسي ليس هذا فحسب ؛ ولكنها باتت حاضرة في كل بيت في الجنوب، مؤكدا انه من غير المبالغة إذا ما قال بان الأطفال في الجنوب صاروا يرددونها كما يرددون أمهاتهم وآبائهم.
وفيما اعتبر حرمل ذلك يمثل انعكاس حقيقي للبيئة التي يعيشون فيها والمعجبون أهلها بحب الجنوب والشغوفون بالتظاهرات والاحتجاجات السلمية؛ تساءل بقوله: كيف لا يكونون كذلك وهم منذ أربع سنوات لا توجد أسرة إلا وحل احد إفرادها نزيلا في احد المعتقلات إن لم يكن شهيدا أو جريحا أو مطلوبا امنيا أو ملاحقا ضمن قوائم الملاحقات الجماعية لقيادات ونشطاء الحراك السلمي.
وفي ندوة "القضية الجنوبية .. بين التحديات الماثلة والحلول الممكنة" التي أقيمت صباح بمدينة الضالع قال حرمل إن التصعيد الخطير الذي أقدمت عليه السلطة في المحافظات الجنوبية منذ مارس الماضي قد اخذ أشكال عديدة فبالإضافة إلى قمع الفعاليات الاحتجاجية لجاءت إلى استخدام شتى صنوف التنكيل بأبناء الجنوب حيث تم محاصره بعض المحافظات ناهيك عن أعمال القتل والملاحقات والمطاردات والعقاب الجماعي المتمثل بقطع إمدادات التموين بالمواد الغذائية والغاز والوقود, و بقطع خدمات الهاتف واستهداف المدن والقرى كما حدث لمدينه الضالع وجعلها عرضه لنيران المواقع العسكرية ورجال الأمن الذين يتمترسون على أسطح بعض المرافق والمباني والقيام بأعمال القنص وما حدث في مديرية لودر التي تعرضت للقصف المدفعي والصاروخي وتشريد الأسر بحجة محاربة تنظيم القاعدة المعروف للقاصي والداني بأنه صناعة سلطويه بامتياز وما سبقها من جريمة بشعة في المعجلة التي تعرضت لضربه جوية تحت شماعة القاعدة وراح ضحيتها المئات من النساء والأطفال وكذلك الحال ما تعرضت له حوطه شبوه وردفان من جرائم وانتهاكات ويأتي ذلك مع إصدار أحكام جائرة بحق نشطاء وقيادات الحراك ولا زالت المحاكمات مستمرة للبعض الآخر منهم، مشيرا إلى أن كل هذه الأعمال لا تزيد الأمور إلا تعقيدا وعلى السلطة أن تعرف جيدا بان القضية الجنوبية لا يمكن حلها بالقوة وان معالجة الأوضاع في الجنوب بالطرق القديمة كشراء الذمم بتوزيع السيارات والمناصب وغيرها من وسائل الترهيب والترغيب قد أثبتت فشلها ولم تستطع أن تخمد جذوة الحراك الذي أنهى عامه الرابع بنجاح منقطع النظير، تحققت خلالها الكثير من النجاحات.
وأكد بأن الحراك الجنوبي لم يعد ذلك الحراك الذي بداء بالمطالبة بالحقوق المالية والوظيفية الآلاف المتقاعدين، فالحراك الذي كسر حاجز الخوف أصبح له شهداء وجرحى ومعتقلين وملاحقين وكل يوم يمر تتضاعف الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها السلطة بحق الفعاليات الاحتجاجية في الجنوب، موضحا أنه وخلال عام 2009م بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا في التظاهرات(38) شهيد و(52) جريح و(2200) معتقل.
وفي الوقت الذي أشار فيه حرمل إلى ما رافق تلك التضحيات من اهتمام إعلامي غير مسبوق وأصبحت القضية الجنوبية حقيقية ساطعة كسطوع الشمس في كبد السماء لا يستطيع أحد تجاوزها أو القفز عليها بعد أن تمكن الحراك الجنوبي من أن يضعها على الطاولة، فقد أسف لما وصفه بأن البعض من السياسيين والمثقفين لم يستطيعوا مواكبة ذلك التطور الذي شهده الحراك الذي تتسع قاعدته كل يوم ولم يعد المتقاعدين لوحدهم هم جمهور الحراك فهناك التفاف شعبي واسع حول الحراك من مختلف المشارب والانتماءات السياسية والاجتماعية لكافة ألوان الطيف الجنوبي حيث صار للحراك جيل ثاني وثالث فمعظم إن لم يكن جل من سقطوا شهداء وجرحى خلال الأربع السنوات الماضية هم من الشباب.
وفي الندوة التي أقيمت بقاعة فرع جامعة العلوم والتكنولوجيا بالضالع أكد حرمل على إن الاعتقاد الخاطئ بأن القضية الجنوبية هي نتاج طبيعي لحرب 1994م لا يساعد على حل القضية لأن القضية الجنوبية التي كان للحراك شرف إظهارها وجعلها حية في أروقة الدول والتجمعات والهيئات الدولية والإقليمية لا يمكن حلها بإزالة آثار حرب 94م لأن حرب 94م هي نتاج طبيعي لفشل الوحدة، ومما يؤسف له أن الاعتقاد الخاطئ بأن القضية الجنوبية كانت نتاج لحرب 94م هذه الحرب التي تعد بحد ذاتها نتيجة وليست سبب لم يقتصر على البعض المثقفين والنخب بل تعززت تلك القناعة لدى أحزاب المشترك حيث وردت الفقرة التالية في رؤية الإنقاذ الوطني للجنة التحضيرية للحوار الوطني( إن الدافع الحقيقي لبروز القضية الجنوبية يكمن في النتائج والآثار المترتبة عن حرب 1994م ))، مشيرا إلى أن هذا توصيف خاطئ لأن فشل الوحدة هو الذي أدى إلى حرب 1994م وطرح كهذا يجعل لجنة الحوار تحلق على القضية الجنوبية ولا تغوص في أعماقها وبالتالي يستحيل إيجاد حلول للقضية الجنوبية دون العودة إلى جذر المشكلة التي هي في نظره فشل الوحدة.
وأضاف حرمل بأن جذر المشكلة تكمن في أن الظروف التي أحاطت بسرعة إعلان قيام الوحدة دون سابق إعداد وتحضير مكتمل لها وما رافق مرجعياتها السياسية والقانونية من أخطاء وتشوهات ونواقص كبير وما أعقبها من سياسات خاطئة أوصلت الوحدة إلى طريق مسدود وقد تجلى ذلك بوضوح في عدم تحقيق الاندماج الكامل بين مؤسسات الدولتين في المرحلة الانتقالية.
وقال حرمل أن حرب صيف 94م العدوانية الظالمة قد خلفت آثار تدميرية وكارثية ألقت بكاهلها على أبناء الجنوب فهذه الحرب قد أوجدت منتصر ومهزوم، منتصر تعامل مع الجنوب كغنيمة حرب فوجد الفرصة سانحة لتمدد المساحة الجغرافية للجمهورية العربية اليمنية وعمل على نهب الثروة واستباحة الأرض وطمس الهوية وتزوير التاريخ وتعامل مع الجنوبيين بلغه المنتصر وراح يتحدث عن وعوده الفرع إلى الأصل وعن الثورة الأم والثورة البنت والوحدة المعمدة بالدم ولا يفوت مناسبة إلا ويذكر المهزوم بهذه الحرب وينتشي بانتصاره وينعت القيادات الجنوبية بنعوت الخيانة والانفصال بل يذهب إلى أكثر من ذلك بنعت الجنوبيين دون استثناء بنعوت شتى ويسفه تاريخهم ويمكن القول أن الأوضاع بعد حرب 94م لا تمت للوحدة بصله فنظام الجمهورية العربية اليمنية الذي تم أعادت إنتاجه جعل الوحدة مغيبة في الجنوب.
وقال إن ذلك تعزز بقوة في الاحتفال بـ17 يوليو يوم تسلم علي عبد الله صالح مقاليد الحكم في الجمهورية العربية اليمنية حيث يجري الاحتفال بها وبشكل رسمي كمناسبة وطنية وحاضره بالحرس الجمهوري والأمن المركزي وبعمله الريال وحاضره بعسكره الحياة المدنية والانفلات الأمني وبنظام الرهائن والثار والاقتتال القبلي وحاضره بالرشوة والفساد.. لقد أظهرت نتائج حرب 1994م بأنه لم تكن تستهدف الحزب الاشتراكي اليمني وإقصائه من السلطة وإخراجه من مسرح الحياة السياسية فحسب بل استهدفت الجنوب الأرض والإنسان والثروة واتضح جليا بأن السلطة 7 يوليو أرادت من الوحدة الأرض والثروة دون الإنسان فما تشهده المحافظات الجنوبية من أعمال سلب ونهب للمرافق الحكومية والبسط على أراضي المواطنين وتسريح عشرات الآلاف من العسكريين والمدنيين من أعمالهم قسرا وتدمير الأشكال الاقتصادية التي كانت قائمة في الجنوب والاستيلاء على ممتلكاتها وخصخصة القطاع العام وطرد العاملين من مصانعهم وصرف الأراضي لغير أبنائها والنهب المنظم للثروة وتزوير التاريخ وطمس الهوية وسرقة الآثار وتهريبها واستبدال الثقافة، وتخلت الدولة عن القيام بواجباتها تجاه سكان الجنوب الذين خسروا الدولة وخسروا معها حقوقهم المكتسبة كالنظام والقانون والتعليم المجاني وتوفير وسائل النقل لطلاب المرحلة الابتدائية والسكن والتغذية للمرحلتين الثانوية والجامعية كما خسر العلاج المجاني وتوفير السكن والوظيفة والأمن الغذائي وتم القضاء على المنجزات التي تحققت لشعب الجنوب قبل الوحدة حتى المنجز الذي كان يفخر به أبناء الجنوب المتمثل بالقضاء على الفقر والجهل والمرض تم تدميره هو الآخر وعادت هذه الآفات بأبشع صورها وارتفعت نسبة الأمية والبطالة وتفشت الأمراض والأوبئة.

وفي سياق حديثه على ما يجري في الجنوب قال حرمن إن استمرار تهميش وإقصاء الجنوب وإلغاء شراكته شعر الجنوبيين بأنه لا مجال للصمت فقد مضى عقدا ونيف على حرب 94م العدوانية الظالمة وهم يشاهدون بأم أعينهم دولتهم تتدمر وتاريخهم يزور وثرواتهم تنهب وأرضهم تستباح وحقوقهم تغتصب وهويتهم تطمس وثقافتهم تستبدل وآثارهم تسرق وتهرب وكل يوم يمر تزداد الأوضاع سوءا فقرروا الخروج عن دائرة الصمت والانخراط في الحركة الاحتجاجية السلمية التي يشهدها الجنوب منذ مارس 2007م.
ودعا إلى ما وصفه بـ"إزالة ما هو قائم" يقصد تغيير النظام "لمنع ما هو قادم "فك الارتباط"، مشيرا إلى أن السلطة ظلت وما زالت مصدر لإنتاج الأزمات والحروب الداخلية وقد أدت سياساتها الخاطئة إلى وصول البلاد إلى حافة الهاوية.
وقال حرمل بان من يعتقد بان هناك إمكانية للوصول إلى اتفاق جدي مع السلطة يفضي إلى حوار وطني جاد اعتقاد خاطئ, فالنظام الذي وأد الوحدة ومملكة الجمهورية وميع الديمقراطية وخصخص الدولة وعبث في الثروة وافسد الحياة السياسية وانتهك الحقوق وقمع الحريات لا توجد أي إمكانية للعمل المشترك معه في إصلاح الأوضاع وإنقاذ البلاد، مؤكدا بأن على أحزاب المشترك الانتقال من السعي إلى الحوار العقيم مع سلطه أدمنت الكذب واحترفت القتل وأنتجت الاستبداد إلى الالتحام بالشارع وابتكار طرق وأساليب جديدة للنضال السلمي تمكنه من إسقاط النظام لان إزالة ما هو قائم سيؤدي إلى منع ما هو قادم.
وخلص حرمل إلى القول بأنه من غير المنطقي الحديث عن الديمقراطية وعن الانتخابات لان غياب الدولة يعد نفي صريح للديمقراطية وان الحديث عن الديمقراطية في مثل هذه الأوضاع أشبه بمن يعالج مريض فقر الدم (الانيمنيا) بحبوب الفياجرا.
كما دعا أحزاب المشترك ولجنه الحوار الوطني أن تعلن وبصريح العبارة استحالة إصلاح الأوضاع في ظل بقاء هذا النظام وتعلن وبملء الفم بان إسقاط النظام هو هدفها, وبالتالي الدخول بحوار جدي مع الحراك الجنوبي وخوض نضال مشترك لإسقاط هذا النظام على أن يسبقه عمل وثيقة تكون بمثابة ضمانات بان تتخلى أحزاب المشترك ولجنه الحوار الوطني عن الوحدة الاندماجية لصالح الوحدة الكونفدراليه وبالمقابل يتخلى الحراك عن دعوات فك الارتباط لصالح الكونفدرالية التي تعيد لأبناء الجنوب كرامتهم وتوجد توازن حقيقي دون إن
يكون هناك أصل وفرع وتنتهي مصطلحات الوحدة المعمدة بالدم وفك الارتباط الذي لا يمكن الوصول إليه إلا بقوافل من الشهداء وانهار من الدم. مختتما حديثه بالقول: نقول لكل من لا يريد أن يعترف بان هناك قضيه جنوبيه أن الوضع القائم لا يمت للوحدة بصله وان القضية الجنوبية ستنتصر بقوه الحق والوحدة لن تستمر بحق القوة.
من جانبه قال "عبد الباري طاهر" نقيب الصحفيين الأسبق إن وضع البلاد اليوم بات أمام مشروعين متطرفين الأول مشروع السلطة التي تريد تطبيق خياراتها بالقوة وتسير لتحقيق الوحدة بالإكراه وهو ما لا يمكن تحقيقه إذ لا شيء يمكن تحقيقه بالإكراه حتى الدين فالله سبحانه قد قال "لا إكراه في الدين"، والمشروع الآخر وهو مشروع بأفق متخلف.
وفي الندوة التي أقيمت عصر يوم أمس في قرية الحقب بدمت أكد طاهر أن الوحدة اليمنية لا يمكن استعادة ألقها ورونقها إلا على أساس طوعي، مشيرا إلى اليمن بلد متنوعة ومتعددة وأن مسألة فرض لون واحد لن يؤدي إلى نتيجة، مؤكدا بأن كلا المشروعين خطأ ومدمرين لليمن، فالانفصال من وجهة نظره لا يمكن له أن يتحقق على أرض الواقع وسيفتت اليمن إلى أجزاء صغيرة، مشيرا إلى أن أي شي ينكسر لا يمكن له العودة مجددا إلى وضعة الطبيعي السابق ، فاللحظة لا تستعاد حد قوله.
ويرى طاهر بأن الإصرار على وحدة معمدة بالدم أمر مرفوض ويستحال تطبيقه وإن كان هذا الطرف يملك القوة فالقوة لا تفيد في شيء أمام إرادة الشعوب إذا ما أرادت التغيير، مستشهدا بالشعب الإيراني وثورته على نظام الشاه الذي كان جيشه حينها سادس جيش في العالم ولكنه لم يفده في شيء.
وتابع: الحراك أو أطراف فيه يتصوروا أن بإمكانهم استعادة الماضي، فإذا ما حصل تفكك فسيكون تفكك شامل للبلد التي ستحول إلى أجزاء.
وردا على سؤال أن المنكر لا يمكن تغييره بمنكر أكبر منه، قال طاهر: إن الحاكم الفاسد لا يمكن يقبل بمخالفته، ومسألة النضال السلمي هو الطريق الأسلم والأمثل للتغير، فلا يمكن التغيير بالدعوة للتشطير والكفاح المسلح، يقاوم بالنضال السلمي.
وتوقع طاهر بأن السلطة ستسير في الانتخابات منفردة وكما تم خليجي 20 ستتم الانتخابات ولكن سنخرج منها بكارثة وفقدان النظام لما تبقى له من مشروعيه، وستتفاقم الأوضاع في البلاد على مختلف الأصعدة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، مشيرا إلى أن الاحتياطي النفطي على وشك الانتهاء وسيذهب هدر بفعل سياسية الفساد، والبلد المتسول سيخرج أكثر تسولا وفقرا، كثير من مناطق اليمن في الجنوب لن تكون مع الانتخابات وفي الشمال الحوثيين سيعملون على عدم إجرائها، مشيرا إلى أن النظام يريد أن تكون قدوته مصر والسودان ونحن نقول له أن اليمن يختلف.
مختتما حديثه بالقول إن مسألة الأوهام والتفكك مشروع جهنمي لن يقبل به الناس.
من جانبه قال "نور الدين العزعزي"" - رئيس المركز اليمني للحقوق المدنية - إن آخر اتفاق وقع بين أحزاب مدنية ديمقراطية هو اتفاق فبراير الذي جرى الانقلاب عليه مؤخرا، لكن اتضح أن البلاد تديرها قوى أخرى تديرها بعقلية تقليديه متخلفة.
وقال إن هذا الانقلاب أوضح الصورة تماما بإمكانية الحوار الذي تفكر به السلطة والذي سيوصلنا إلى أبواب مسدودة ما لم يكن هناك ضمانات حقيقية لهذا الحوار.
وقال العزعزي إن تفرد السلطة في الانتخابات من شأنه أن يقضي على الحريات ويفقد المجتمع حرياته وقدرته في العطاء وسيبحث عن خيارات أخرى يرى أنها مناسبة وأقرب وسيلة للتغيير.
وكانت الندوة قد شهدت حضور مميز ولافت للعديد من قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية وناشطين حقوقيين وصحفيين وممثلين عن منظمات المجتمع المدني، والمئات من المواطنين الذين استمعوا إلى 4 محاور ناقشت الجريمة السياسية بأبعادها المختلفة وتطورها، كما تطرق المشاركون جريمة اغتيال الشهيد جار الله عمر الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني باعتبارها الجريمة السياسية الأبرز في اليمن مطلع الألفية الثالثة وسعي الجهة الواقفة خلف حادثة الاغتيال وأد وتدمير المشروع الوطني الحضاري – اللقاء المشترك - الذي كان يرحمه الله قد غرس مع رفقائه في النضال نواته الأولى.
الصريح 2 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حقهم القوة ... وقوتنا الحق ... تصميم لفعالية يوم الارض بالعاصمة عتق @الخليفي الهلالي@ المنتدى السياسي 21 2011-07-11 11:40 AM
حقهم القوة وقوتنا الحق ولن تكون القوة ابداً فوق الحق لان الحق اسم الله @نسل الهلالي@ المنتدى السياسي 17 2011-04-08 12:44 AM
أصوات الحق تعلو فوق السحاب .. يمنان أم يمن.. كلام حول حقيقة القضية (الجنوبية) القائد العام المنتدى السياسي 0 2009-06-13 12:17 PM
أصوات الحق تعلو فوق السحاب .. يمنان أم يمن.. كلام حول حقيقة القضية (الجنوبية) جنوب الجنوبي المنتدى السياسي 0 2009-06-12 08:59 PM
أصوات الحق تعلو فوق السحاب .. يمنان أم يمن.. كلام حول حقيقة القضية (الجنوبية) القدس ا د.حسن صالح حسن (قمندان لحج ) المنتدى السياسي 1 2009-06-12 02:01 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر