أعتقال 10 نشطاء بالحراك بعدن وتهديد قيادي بالحزب الاشتراكي بالتصفية الجسدية .

[الثائر الصلب]

أعتقال 10 نشطاء بالحراك بعدن وتهديد قيادي بالحزب الاشتراكي بالتصفية الجسدية
حياة عدن

قال عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور واعد باذيب إنه تلقى تهديداً بالتصفية جراء مواقفه السياسية ، موضحا بأن شخصاً غير معروف اتصل به عبر هاتف محمول وأطلق ضده وابلاً من التهديدات والوعيد بسبب مواقفه السياسية.

وكشف القيادي بالحزب أنه متصل مجهول عبر هاتف يحمل رقم 733368764 قام بتهديده بالقتل والتصفية الجسدية

وينشط باذيب الاكاديمي في جامعة عدن في الحركة الاحتجاجية الجنوبية داخل مدينة عدن وكان على رأس المتابعين لقضية مقتل السجين أحمد الدرويش داخل حجز لمباحث عدن قبل أشهر ،، محملاً هذه الجهات مسئولية الكشف عن هوية المتصل ودوافع التهديد والجهة التي تقف ورائه.

من جهة أخرى قالت مصادر محلية في مديرية خورمكسر أن أجهزة الأمن قامت بمداهمة المخيم التضامني في حي السعادة والتابع للقتيل" أحمد درويش" الذي لقى حتفه في سجن البحث الجنائي في يونيو الماضي.

وأضافت المصادر بأن القوات الأمنية رافقتها جرافات أقتحمت الحي وقامت بإزالة الخيمة التضامنية مع أسرة القتيل "درويش".

ونقلت وكالة اليونايتد برس انترناشونال عن مصدر يمني مطلع قوله أن قوات الأمن وأثناء مداهمتها لحي السعادة لإزالة المخيم التضامني للناشط في الحراك الجنوبي "أحمد الدرويش" اعتقلت 10 من أتباع الحراك الجنوبي اثناء مداهمت المخيم

وقال المصدر إن عملية الاعتقال تمت اثر مداهمة حي السعادة حيث مقر مخيم الدرويش وقامت السلطات الأمنية بإزالة المخيم الذي كان ينظم تظاهرات شبه يومية تطالب بالتحقيق في وفاة درويش في سجون المخابرات ، مشيرا إلى أن جرافات تحرسها مدرعات ودوريات عسكرية اقتحمت حي السعادة بمديرية خور مكسر وقامت بإزالته بالكامل.

وكانت أسرة الدرويش رفضت تشريح جثته وتمسكت باتهام أجهزة الأمن بالتسبب في وفاته. وتتهم عائلة الدرويش المخابرات بضرب ابنها ضربا مبرحا أثناء اعتقاله ما تسبب بوفاته.

وتشن السلطات الأمنية اليمنية حملة ملاحقات لقيادات وعناصر الحراك الجنوبي منذ الثلاثاء الماضي خشية تنظيم تظاهرات مع بدء فعاليات مونديال خليجي 20، المقرر أن تنطلق في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي.

http://www.adenlife.net/news4115.html