بريمر عدن " مقولة " يرفض تنفيذ توجيهات عبدربة منصور هادي

[صقر الجزيرة]

بريمر عدن " مقولة " يرفض تنفيذ توجيهات عبدربة منصور هادي

الأحد , 28 أغسطس, 2011, 06:04


عبر عبدربة مركوز هادي نائب الطاغية صالح في اجتماعيه الأسبوعي مع اللجنة الأمنية العليا عن استيائه من عدم تنفيذ الوحدات العسكرية لتوجيهاته وحدد بالأسم بريمر عدن "مهدي مقوله" ـ قائد المنطقة الجنوبية الذي لا ينفذ توجيهاته ولا يبدي تعاونه في محاربة القاعدة في أبين، مشيرة إلى أن عبدربة منصور هادي سأل وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان عما إذا كان مقولة يتبعهما فأجابا بالنفي ـ حسب ما أوردته تقارير صحفية أخبار اليوم .



والجدير بالذكر أن الحرب في أبين قد دخلت شهرها الثالث بين العناصر المسلحة المدعومة من رئاسة النظام والتي سيطرت على مدينة زنجبار في صباح جمعة 27/5/2011م واللواء "25" ميكا الذي يقودة فيصل رجب الذي ما زال صامداً في وجوه تلك العناصر الذي يعتبرها رجب مدعومة من نظام صالح نفسة.

وعلى ورغم مرور "90" يوماً حسب ما اوردتة الصحيفةعلى سقوط مدينة زنجبار في قبضة المسلحين الى انها لم تحقق تلك الحرب أي تقدم على الأرض من قبل وحدات كتائب ثلاثة ألوية هي "201" "39" "119" الذي يشرف ويوجها المدعو مهدي مقولة الذي لايلتزم الى لتوجيهات الطاغية صالح ونجله رغم تتمترس هذة القوات بضع كيلو مترات من وادي دوفس غربي مدينة زنجبار ولم تستطع التقدم وتطهير مدينتي زنجبار وجعار من العناصر المسلحة أو فك الحصار على اللواء "25" ميكا الذي مازال صامداً في زنجبار يقارع تلك العناصر المسلحة المدعومة من النظام نفسة رغم هروب كافة القيادات الأمنية والمحلية ومدراء عموم محافظة أبين منذ الوهلة الأولى لسقوط مدينة زنجبار بأيدي المسلحين التابعين لتنظيم القاعدة الرئاسية.

الحرب الدائرة ظلت حتى اللحظة في محيط وشرق وغرب مدينة زنجبار بين المسلحين واللواء "25" ميكا والألوية الأخرى المرابطة في دوفس بين كر وفر على الرغم من استخدام وحدات الجيش كافة الأسلحة من طيران وقصف للبحرية والدبابات وصواريخ الكاتيوشا من ألوية المشاه إلا أن تلك الحرب التي بدأت خيوطها تنكشف للعيان بأن السلطة وبقايا النظام لها ضلع في إطالة هذه الحرب بمدينة زنجبار من أجل لفت الأنظار إلى أبين بدلاً من رفض الحراك السلمي الجنوبي لبقاء هذا الاحتلال ومطالبة الساحات المنتشرة في عموم محافظات الشمالية بإسقاط النظام.



http://sadaaden.com//ar/15/4581/بريم...ادي%20%20.html