سبعة على واحد

[bakre]

لقد اهتم رئيس الجمهورية علي عبداللة العفاش خلال فترة حكمة الى بناء جيش قوي ليقمع فية القبائل التي لا ترضخ لامرة بوسائل شراء الذمم وغيرها من الاساليب الدنيئة التي دأب على استعمالها ولهذا استخدم جيشة ببراعة لقمع الناصريين وقمع المناطق الوسطى وقمع المضاهرات واي تطاول في محافظة تعز اما على صعيد الدفاع عن الجمهورية نفسها فنحن في الجنوب نعرف تمام كيف هي امكانات جيش الجمهورية العربي اليمنية ولم يحقق امامنا اي نصر او اختراق
ولكن وبعد اشراك الجيش في قمع حراكنا السلمي ومحاولة اخضاع مناطق الجنوب مثلما تعود على عملة مع المعارضين لة من ابناء اليمن واجة الجيش اليمني اناس لم يعدهم من قبل ومواجهات من اناس عزل من السلاح وجه لوحة امام الالة الحربية ولا يهابون الموت وعندما بدأت تشتد الامور وخاصة في منطقة ردفان البطلة بين تقدم وحدات الجيش واستحدات مواقع تشرف وتطلع على مساكن المواطنين ومنها امكانية رؤية عوائل واسر اهل ردفان في بيوتهم هاجت الاسر والتف المواطنين في مظاهرة سلمية حضارية تطالب برفع النقاط المستحدثة الا ان الجيش وبعنجهيتة المستمدة من صعلكة رئيسة قابلوا احتجاج اهالي ردفان باطلاق الاعيرة النارية على المواطنين ضن منهم انهم في تعز او اب وسيخاف الناس ويقولو اللهم هذة النقاط المستجدثة منكرا فازيلها نعم خاب ضنهم وبداء الاهالي باعتمار اسلحتهم الشخصية وازالوا هذا المنكر بايديهم واذاقوا الوحدات العسكرية الاذلال والهوان وعلى هذة الشاكلة وامام الضغط من الجيش الذي ولد الانفجار في كل من الضالع والصبيحة اذاقوا مواطنينا الجنوبيين الجيش طعم كرامة الجنوبي وعزة نفسة
ان قاعدة علي عفاش بدات في الانكسار الكلي وفي مراحل تفكك آلتة العسكرية رغم ان من يمسك بزمامها ابنة واخوتة وبقية الاسرة ورغم كل ذلك ونحن نراقب تعطل ألتة الحربية في صعدة حيث وحاول العفاش اصلاح آلتة برفدها بآلة دمار جديدة من روسيا الا انة لم يفلح ولم يلقى قبول بل واهانتة روسيا بعد فشل الصفقة باعطائة مبلغ زهيد وقدرة مليون دولار كبدل هيانة وتشهير
واليوم نرى قوات الحوثي تضرب كل القبائل التي وقفت مع سلطة صنعاء الظالمة والحكومة تتفرج عاجزة عن انقادهم وكأنها تقول منة للة الحوثي هذا لو دخلنا معة في مواجهة اكيد سيدخل قواتة الى صنعاء بعد ان فقد الجيش اليمني كل قوتة في الحروب الستة السابقة حين كان وقتها رئيسهم يرغي ويزبد ويتوعد بأنها الحوثيين من الوجود هاهو قابع في ركنة كالمراة الخجول فيما كان العام الماضي يتجول بين المعسكرات محرضا ما تبقى من اشلاء جيشة الذي انهزم شر هزيمة في حروبة كلها فهل نتعض نحن الجنوبيون ؟