الحراك الجنوبي بمنطقة المسيمير بلحج يدين عملية الاختطاف لفرنسية ومرافقيها

[حسين بن طاهر السعدي]

الاربعاء 23 تشرين ثاني/نوفمبر 2011

لحج (عنا) -أدانت مكونات الحراك الجنوبي (المجلس الوطني لتحرير الجنوب ومجلس الحراك الأعلى والحركة الشبابية والطلابية )بمديرية المسيمير بمحافظة لحج عملية الاختطاف ألاثمة التي تعرضت لها خبيرة فرنسية ومرافقيها يوم الثلاثاء 22 تشرين الثاني نوفمبر 2011م بمنطقة المسيمير .
وقال البيان الصادر عن مجلس الحراك والمجلس الوطني لتحرير الجنوب والحركة الشبابية أن مكونات الحراك الجنوبي بالمديرية يدينون عملية الخطف بشدة ويعتبرونها عملية آثمة تقف إطرافا في السلطة والجيش وراءها كون الخاطفين لهم علاقات مع لواء لبوزة .
محذرين من المساس بالمخطوفين الذين لا يزالون حتى الآن لدى الخاطفين الذين يتذرعون بوجود معتقلين لهم لدى السلطة .
وقال البيان أن وجود معتقلين لا يبرر اختطاف الخبيرة الفرنسية ومرافقيها الذين كانوا في مهمة إنسانية وتفقد للنازحين والمشردين من حرب أبين الظالمة .
وأضاف البيان أن أبناء المسيمير تفاجئوا بعملية الاختطاف وأنهم يقفون ضدها بشدة ويعتبرونها من ضمن المخطط الذي تزرعه السلطة لضرب وتشويه مناطق الجنوب .
مؤكدين أن مناطقهم ومناطق الجنوب لم تشهد من قبل إي عمليات خطف وان تلك الممارسات قادمة من الشمال ويخطط لها جيش الاحتلال لتشويه سمعة أبناء الجنوب ومناطقهم حد وصف البيان .
ودعا البيان الخاطفين إلى الإفراج الفوري عن المختطفين ، مضيفا أن الجميع يعلمون من قام بعملية الاختطاف وهويتهم ومكان تواجدهم وتواصلاتهم السياسية والعسكرية .
واختتم البيان الموحد لقوى الحراك الذي حصل مراسل وكالة أنباء عدن (عنا) في محافظة لحج على نسخة منه ،أسفه الشديد مقدمين اعتذارهم إلى منظمة الصليب الأحمر والعاملين فيها والى القنصلية الفرنسية والى الشعب الفرنسي والمغربي وذوي المختطفين .
ودعا البيان جميع أبناء ومشايخ وشباب ومثقفي وسياسيي مديرية المسيمير إلى القيام بواجبهم وحمايتها والعمل على إفشال المخطط الذي تسعى السلطة لنشرة وتكدير الأمن في مناطقهم وتشويه سمعتهم وتاريخهم ونقل الممارسات الإجرامية إليهم . وعلى الجميع مشايخ وعقال وسياسيين ومثقفين إلى العمل الموحد لتأمين الطرقات وحماية مناطقهم وتأمينها والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وعلى الأمن والسلم العام والسكينة العامة .