الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-09-25, 10:22 PM   #21
الثائر الصلب
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-18
المشاركات: 4,155
افتراضي

اشكرك اخي جنوب 67مهمة تفعيل التوحد وإعادة البناء محك اختبار حقيقيي
لصدق نوايا دعاة وحدة قوى الحراك في الداخل والخارج ، ولن تحقق أية نجاحات تذكر ما لم تتضافر جهود

الجميع على الواقع ، هنا يبدأ مقياس حب "الجنوب" بمدى استعداد أمراء المناطق والأكشاك والعكفة بتقديم التنازلات لقوى المجتمع المدني حتى يمكن استيعاب كل الجنوبيين دون استثناء أو إقصاء لأحد خاصة تمثيل الجنوب المعروف تاريخياً.

بطبع أبجديات العقل والمنطق تستحسن البداية بما هو موجود ومتاح لدينا، مع الإقرار سلفاً أن كل عمل أنساني يظل النقص والخطاء أمراً وارد فيه، وبتالي تبرز الحاجة المستمرة لإعادة البناء منعاً للتخشب من ناحية، ومواكبة متطلبات حركة التطور من ناحية أخرى.

إنجاح مهمة نضالية كتلك لا تكفي لها النوايا الحسنة أو التوقف على أطلال معبد وحدة الهدف ، نعم هي الأساس ، لكن لا معنى له أن لم تترجم لحالة نافية للذاتية والأنانية ومترفعة عن الاستقطاب والولاء الشخصي
التي ميزت المرحلة الماضية ، ولها ظروفها من عدم التواصل والتمترس الناتج عن أدعاء البعض الحرص الشديد على القضية الجنوبية دون الآخرين مما غيب أية تفاهمات جنوبية – جنوبية ، والحمد لله تم تجاوزها بعد

بيان باعوم التاريخي مما رفع مؤشر سقف أسهم النجاح هذه المرة للأعلى ، خاصة مع أدراك الجميع حجم ضغط الشارع الذي مزاجه سيعصف بكل من يعيق حركة التوحد ويجب على أبناء الجنوب والقيادات على ان يتم التوحد الصغير قبل الكبير والعكس حتى يتم الانجاز ونهايه الاستقلال.

التعديل الأخير تم بواسطة الثائر الصلب ; 2010-09-25 الساعة 10:24 PM
الثائر الصلب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-09-25, 10:54 PM   #22
انا الجنوب
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-02-18
الدولة: عاصمتها عدن
المشاركات: 1,032
افتراضي

عند بناء التوحد يجب مراعات القوانيين و القواعد المنظمة لك المكونات السابقه و يجب التخلي عن الهوشليه و المبدى الزعيم الرمز البطل الذي يفعل ما يحلو له و الكل اتباعه فالتوحد يجب ان يكون على اسس و مبادئ لا ان تكون قرحت قات و لما تطير السكره تجي الفكره
__________________

انا الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-09-26, 12:04 AM   #23
براكين الغضب
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-19
المشاركات: 407
افتراضي

والله انة موضوع في قاية الروعة وقاية الاهمية يخرجنا من دوامة كبيرة ليس لها اخر لايمكن التوحد اصلن التوحد مرض خطير جدا الاهم هو الاجتماع على الهدف والمصير

يكفي ان جميع قادة الحراك مجتمعون على الاستقلال وفك الارتباط هذا بحد ذاتة الهدف الذي ننشدة
والله اني قد كتبت عن هذا الموضوع في مداخلات عديدة ولك ان ترجع الى مداخلات براكين الغضب

الان كثرة المكونات داخل الحراك هيا ضاهرة صحية وصحية جدا لانها تضمن بقاء الهدف وعدم التفريط
ايضا ترتقى بالحراك الى المنافسة الشريفة وطرح عدة افكار قد تفيدنا كثيرا امثال مداخلتك اخي
المهم
لا اطيل الكلام فانا اضم صوتي الى صوتك واقول
انها من اروع ما قرات في هذا المنتدى واعتقد انها اروع ما كتب فية لما لها من اهمية قصوى
لك تحياتي والف شكر
براكين الغضب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-09-26, 03:33 AM   #24
بائع المسك
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-08
المشاركات: 630
افتراضي

سلمت ووفيت أخي الفاضل موضوعك أكثر من مهم، وبحاجة إلى نقاش جاد ومحايد، وعزائي أني ادخل المنتدى في نهاية رحلة يومية من العناء والإجهاد الذهني والجسدي، وهذا الموضوع يحتاج إلى وقفة طويلة، وإنشاء الله أن أجد الفرصة للعودة، وحتى ذلك الحين أشير إلى مسألتين مهمتين بشأن إشكالية الوحدة والتوحد لدينا، أولهما أننا نجعل من مطلب الوحدة أو التوحد هدفا وليس غاية لتحقيق هدف... فتتوه بسبب ذلك الغاية والهدف معا، وثانيهما أن هناك قواعد وأسس موضوعية وأخرى إجرائية اكتسبتها معارف الإنسان وتجاربه خلال مراحل تطوره بشأن تكوين أو دمج الهيئات والمؤسسات العامة والخاصة أو ما يعرف عند فقها القانون بالشخصية الاعتبارية، وحسب معلوماتي المتواضعة أن هذا القواعد أو الأسس تكاد تجمع عليها مختلف الأنظمة القانونية السائدة، للأسف هاتان المسألتان غائبتان عن ما يعتمل على الساحة الجنوبية، فقد غيبنا الهدف لأجل الغاية وسلقنا كل شيء فكانت المحصلة تدمير الكيانات القائمة وعدم إيجاد كيان جديد... أريد أن انوه بأنه لا يوجد كيان مؤسسي للحراك حتى اللحظة يمارس عمل تنظيمي أو مكتمل بنائه التنظيمي، دمرنا الموجود وعجزنا عن إيجاد البديل.. هذا على عجالة ولي عودة بأذن الله ... تقبل فائق تقديري واحترامي.
بائع المسك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-09-26, 03:39 AM   #25
ياسين
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-25
المشاركات: 31
افتراضي

بصراحه اثبت التاريخ الجنوبي انه ابناء الجنوب لا يوجد بينهم اي ثقه
ياسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-09-26, 04:03 AM   #26
إياد محمد الشعيبي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-27
المشاركات: 635
افتراضي

طرح الأخ القدير جنوبي 67 لامس بعض الجروح التي يخشى أن تتكاثر على إثرها الجروح في بقايا الجسد المحموم .

أعتقد أن المشكلة لا تكمن في هاجس التوحد على أن يكون التنسيق بديلا ، مما يعني ان تكون المشكلة انتهت هنا..

أعتقد أن هناك مرضين خطيرين هما العقبة الكأداء أمام مسألة توحد مكونات الحراك أو التنسيق فيما بينها ، وهذان المرضان أو السببان أو العلتان هما (انعدام الثقة) و (حب الزعامة) وسبق وطرحهما الأستاذ القدير المهندس عبد الله الضالعي في ورقة قدمها لندوة شفيلد الشهر قبل الماضي.

لذا فالبحث عن علاج للأسباب التي حالت دون التنسيق أو التوحد - بنظري- أولى بكثير من النظر في مسألة التنسيق بذاتها دون معالجة تلك الأسباب .

فبقاء المرض .. في كلي الحالتين التنسيق أو التوحد ، يعني فشل الوصول إلى الغايات ، وبهذه الحالة سنضل نحرث في ماء ، فلا تيار التوحد سيتنازل ولا تيار التنسيق سيتنازل هو الآخر ، وسيبقى الحراك حبيس الشعارات الفضفاضة وسيتكاثر فيروس العلتين ليوبئ باقي الجسد السليم.

من وجهة نظري ، متى ما وجدت الثقة المتبادلة عند قيادات الحراك ومكوناته المختلفة ، ومتى ما وجد المتسامحون والمتنازلون (الذين يجعلون الوطن فوق الذات) ، ستنجح مساعي التوحد أو التنسيق.

لاحظوا .. نظام صنعاء يبذل كل جهد وبكل خبث ومكر للدق على وتر (زعزعة الثقة بين قيادات الحراك الجنوبي ) وتلميع بعض الوجوه على حساب أخرى ، ولو بشكل غير مباشر من خلال عدد من (وسائل الإعلام)!!!!.

قال الله تعالى
"ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين ( 118 ) إلا من رحم ربك"
صدق الله العظيم

تحية وتقدير للجميع

التعديل الأخير تم بواسطة إياد محمد الشعيبي ; 2010-09-26 الساعة 04:08 AM
إياد محمد الشعيبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-09-26, 04:45 AM   #27
المهندس عبدالله الضالعي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-09-03
المشاركات: 3,359
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ganoob67 مشاهدة المشاركة
في إطار متابعتي لتغطية العضو "تيس الحافة" لإجتماع إتحاد شباب الجنوب واتحاد طلاب الجنوب في لبعوس وذلك لدمج الاتحادين في مكون واحد وتحت مسمى واحد و بنفس الطريقة التي فشلت مرات و مرات سواء مع الشباب أو الكبار... لفتت نظري مداخلة الأخ "بائع المسك" التي قررت أرد عليها إلا أن الرد تشعب و طال و دخل في مجالات أخرى حتى قررت أن أنزله كموضوع مستقل لأنه لا يتناول قضية توحيد الشباب فقط بل يتعداها إلى مناقشة قضية توحيد مكونات الحراك بشكل عام.


هل تعلمون أخواني ماهي الآفة التي بُلينا بها؟.... إنها الوحدة... رغبتنا العارمة في التوحد هي سبب كل مصائبنا ... نحن نريد توحيد كل شئ في حياتنا حتى صارت الوحدة هدفنا الأسمى في كل نواحي حياتنا نتوحد في الظلم و نتوحد في الألم و نتوحد في الإختلاف. منذ نعومة أظفارنا و نحن نحلم بالوحدة العربية و الوحدة اليمنية و نحلم بتوحيد القيادة و توحيد الحزب و توحيد الزي المدرسي و توحيد تفكيرنا و أذواقنا حتى صرنا قطيعا يُسيّر برموت كنترول إسمه الوحدة حتى صارت كابوسا يقض مضاجعنا. إننا شعب يمكن في سبيل الوحدة أن يتخلى عن كل مبادئه و يسخر كل إمكانياته و كأن الحياة لا معنى لها دون الوحدة. في الوقت الذي غرقت فيه الأمة العربية حتى الثمالة في مستنقع فكري إسمه الوحدة العربية و القومية العربية كانت الأمم والشعوب الأخرى تشق طريقها بثقة نحو الأمام و تتقدم في جميع مجالات التطور و تصنع لنفسها حضارة و تنعم بحياة كريمة حتى صارت تنافس الغرب في قوة إقتصادها و نحن العرب محلك سر نتوحد في شكل الزعيم الرمز الذي يصارع الموت لأنه بلغ من العمر عتيا أو نتوحد في شكل وطن أكله الفساد أو حتى في شكل شيخ قبيلة يبحث عن أموال و فتات يتسولها في صنعاء.

لقد تم تجميع قيادة شبابنا في يافع و وُضعت أمامهم مهمة عصية فشل في تحقيقها الكبار ألا و هي التوحد و تم و أكاد أتخيل حجم الضغط النفسي الواقع عليهم من أجل التوحد و كل من لا يوافق على توحدهم فهو مارق و خارج عن الإجماع ... و بأبوية رعناء يحاول الآباء الفاشلون أن يقودوا الأبناء لتحقيق ما عجزوا عن تحقيقه لأنفسهم و يزجون بشبابنا في نفس النفق الذي لم يستطيع أن يتحرر منه الآباء ليتكرر الفشل الذي سوف تُحمّل مسؤوليته هذه المرة ظلما للأبناء "الشباب" و نتحمل تبعاته جميعنا دون إستثناء إن لم يتم تدارك الأمر قبل فوات الأوان. كلنا نعلم أن تجريب المجرب هو غباء مركب خاصة عندما يتم توارثه جيل بعد آخر فهل للآباء أن ينصحوا الأبناء بأن يسلكوا طريقا مغايرا ربما يقود إلى النجاح. للأسف الشديد بدلا من أن يكون الهدف الذي نسعى إليه هو الإستقلال صار هدفنا هو التوحد و الإندماج.... و صرنا منذ عام 2008 لا هم لنا و لا هدف سوى توحيد الحراك و توحيد القيادة و توحيد الشباب و ... و .... حتى صرنا في محاولاتنا العقيمة للتوحد نتخبط في ظلمات مشاكلنا كالعميان.

هل يعتقد المجتمعون و من دعاهم إلى يافع لإجتماع حُسم أمر فشله قبل إنعقاده بوضع أجندة مستحيلة و غير مفيدة بالمرة بأنه لو تحقق ما كانوا يصبون إليه و تم الإعلان عن قيادة موحدة أن المشاكل تكون قد إنتهت؟ بل أم المشاكل كانت ستبدأ لأن تنفيذ الإندماج على مستوى القاعدة كان سيفشل لأنه هو الأصعب و هو الأعقد و هو مالم يتم الإعداد له بعد. و كما أشار الأخ بائع المسك أن توحيد الأطر المؤسسية يتم من الأدنى إلى الأعلى و ليس العكس. و لا أدل على ذلك من فشل الوحدات العربية العقيمة فقد توحدت القيادتين المصرية و السورية و لم يتوحد الشعبان... و توحد العليان في جنوب الجزيرة و ماتوحدت الحكومتات و لا توحدت الوزارات أو الإدارات رغم أنه كان على رأس كل وزارة و زير واحد. ألا تتذكرون كيف كان في كل وزارة أقسام للجنوبيين و أخرى للشماليين تماما كما كانت في الجيش وحدات شمالية و أخرى جنوبية؟ وفي المقابل نرى دول الإتحاد الأروبي تعمل منذ حوالي ستين عاما و حققت ما هو أكثر من التوحد!!

كان على القيادتين المجتمعتين أن تضع نصب أعينها هدف تطوير مستوى التنسيق فيما بينها و وضع آلية لخلق التوافق و الإنسجام بين مكوناتها سواء على مستوى القيادة أو القاعدة بدلا من الجري وراء سراب سيكون سببا في ضياعهم و ضياع الحراك في صحراء البحث عن الذات. و هذا الأمر ينطبق أيضا على قيادات الحراك التي تسعى جاهدة للتوحد متناسية أن التناغم و التنسيق بين مكوناتها هو الأكثر واقعية و أزعم أيضا أنه الأكثر فعالية. لقد صار السعي المحموم نحو وهم التوحد سببا رئيسيا للتمزق الذي يعيشه الحراك و أصبح يشكل خطورة أكبر على الحراك من التعدد و الإختلاف الذي نكاك نكون قد تعودنا عليه. و في هذا السياق أتنبأ لمحاولة القائد حسن باعوم بتوحيد الحراك بالفشل لأننا غير قادرين على التوحد بالطرق التقليدية.

هناك مقولة شهيرة لمدرب كرة السلة الأمريكي الأسطوري جون وودن الذي ألف كتبا صارت طريقا للحياة يتعلم منها الأخرون.."لا تجعل ما لا تستطيع تحقيقه يعرقلك عن تنفيذ ما تستطيع تحقيقه" فإذا كنا لا نستطيع تحقيق وحدة القيادة فلماذا لا نعمل على تحقيق التنسيق و الإنسجام بين القيادات بعيدا عن هم التوحد الذي سيجلب معه بالتأكيد إقصاء لأطراف ما.... إن كنا لا نستطيع توحيد الحراك فلماذا لا نعمل على تطوير أسلوب عمل الحراك و خلق التنسيق التام بين مكوناته و ذلك من الأدنى إلى الأعلى. و كمثال عملي... المركز الذي يوجد فيها ثلاثة من مكونات الحراك يتم الإتفاق على أن تشكيل مجلس تنسيق من ثلاثة أشخاص (ممثل عن كل مكون) لا يتم القيام بفعالية أو إصدار أي بيان إلا بعد تداوله بينهم و كل منهم يتداوله أيضا في إطار المكون الذي يمثله... و هكذا الأمر على صعيد المديرية و المحافظة و القيادة العليا. مع التأكيد على أهمية التوحد على مستوى القاعدة لأنه الأصعب و الأكثر فعالية... أما لقيادات العليا فإن عدم زرعها للشقاق و التنافر بين قواعدها و كذا إمتناعها عن ترحيل خلافاتها للقاعدة سوف يكون نجاحا كبيرا يشكرون عليه.

في هذا السياق دعونا ندعوا قادة الحراك و قواعده للتوقف عن السعي نحو هدف التوحد الذي صار سببا للفرقة و التركيز على هدف الإستقلال و إتخاذ التنسيق بين مكونات الحراك وسيلة لتحقيق الهدف الأسمى.






ومن اكثر مايثير انتباه المتابع لماجرى بين الشباب هو اقتفاء اثر الكبار في التسمية والمبادىء والاهداف حتى يخيل للمتابع انه يسمع ويقرا مايخص مجلس الحراك وليس اتحاد للشباب والطلاب الذي يدعون انه يملك استقلالية خاصه به ..
ورغم حشر مسمى الطلاب تحت عباءة هذا الاتحاد الا ان المبادىء والاهداف خلت من الاشارة الى مايمكن الاستدلال به ان هذا الاتحاد القادم سيكون من مهامه رعاية طلاب الجنوب الذين لايحضون باي رعاية من المنظمات والنقابات التي ينشأها المحتل ويفقدهم اي امل بان القادم هو ملجاهم للدفاع عن انفسهم وحقوقهم ووعاء يحققون بداخله التظامن المتبادل في وجه الممارسات المتعسفة التي تطالهم وتسعى لتدمير مستقبلهم بل بالغ البعض في تطرفة بان مجرد ذكر مطالب طلاب الجنوب وتبنيها هو نوع من التنازل عن الهدف الاسمى وهو الاستقلال ولذلك كان الاصرار على اضافة عبارة لتحريرالجنوب الى مسمى الاتحاد كدليل على التمسك بالهدف السامي وهو استقلال الجنوب وبذلك فان اتحادطلبة فلسطين وفقا لهذة النظرة يعتبر متنازلا عن تحرير فلسطين من الاحتلال الاسرائيلي ومثلة كل الاتحادات الطلابية التي تم انشاءها ابان وقوع بلدانها تحت الاحتلال والتي لم يحمل اي منها اسم تحرير بلادة رغم ان تلك الاتحادات اسهمت بدور كبير في تحرير بلدانها .. وبوجود تلك التسمية والمبادىء والاهداف المعلنه اجزم ان مثل هذه الاتحادات لن تستطيع جذب الشباب والطلاب الجنوبيون اليها خاصة اؤلئك الذين لازالوا على مقاعد المدارس والجامعات ...
واذا علمنا ان ميدان النشاط الرئيسي المفترض لهيئات الطلبة والشباب هي مدينة عدن كميدان رئيسي فاننا نستنتج انها لن تتمكن من تمثيل نسبة كبيرة من الفئة المستهدفة لاننا نعلم علم اليقين ان طلاب الجنوب المتواجدين في عدن سواء كانوا من ابناء عدن او الارياف انهم جميعا لايحبذون العمل والانظمام بشكل علني الى اي مكون يحمل مسمى التحرير كهدف معلن حتى لو كانوا مؤمنين بهذا الهدف ويسعون لتحقيقة الا انهم يفضلون النشاط تحت يفط اخرى يخفون وراءها الهدف الحقيقي لمسعاهم وذلك نتيجه لانهم يجدوا انفسهم مكشوفين امام ضربات المحتل واجهزتة القمعية الذين يعرفوا جيدا ان احتمال ضرباتها القمعية كانت سببا لنزوح عدد من القادة والنشطاء الى الارياف تجنبا لضربات اجهزة المحتل القمعية بعد ان اعلنوا نياتهم لتبنى هدف التحرير والاستقلال للجنوب فهل سيقبل طلابنا الجنوبيون المتواجدين في عدن ان يتحولوا الى نازحين في الارياف اذا ارتصوا خلف اتحاد يعلن تبنية للتحرير اسما وهدفا ويتخلى عن كل التزاماته امامهم كشباب ليثبت لنا التزامه بالتحرير تشبها بالمكونات والهيئات الاخرى وهل تدمير مستقبل شباب الجامعات وطلاب الثانويات هو الدليل القاطع على الاخلاص للجنوب والسعي لتحريرة ... وهل ستكون للمهندسين نقابة لتحريرالجنوب ونقابة الاطباء لتحريرالجنوب ونقابة السائقين والمعلمين لتحرير الجنوب حتى نثبت جميعا اخلاصنا للهدف ونتوحد جميعا بتسمية تحرير الجنوب ولكننا حينها سنحرر الجنوب من القوى القادرة على بنائة وتطويره بعد التحرير

المهندس عبدالله الضالعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-09-26, 04:57 AM   #28
المهندس عبدالله الضالعي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-09-03
المشاركات: 3,359
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إياد محمد الشعيبي مشاهدة المشاركة
طرح الأخ القدير جنوبي 67 لامس بعض الجروح التي يخشى أن تتكاثر على إثرها الجروح في بقايا الجسد المحموم .

أعتقد أن المشكلة لا تكمن في هاجس التوحد على أن يكون التنسيق بديلا ، مما يعني ان تكون المشكلة انتهت هنا..

أعتقد أن هناك مرضين خطيرين هما العقبة الكأداء أمام مسألة توحد مكونات الحراك أو التنسيق فيما بينها ، وهذان المرضان أو السببان أو العلتان هما (انعدام الثقة) و (حب الزعامة) وسبق وطرحهما الأستاذ القدير المهندس عبد الله الضالعي في ورقة قدمها لندوة شفيلد الشهر قبل الماضي.

لذا فالبحث عن علاج للأسباب التي حالت دون التنسيق أو التوحد - بنظري- أولى بكثير من النظر في مسألة التنسيق بذاتها دون معالجة تلك الأسباب .

فبقاء المرض .. في كلي الحالتين التنسيق أو التوحد ، يعني فشل الوصول إلى الغايات ، وبهذه الحالة سنضل نحرث في ماء ، فلا تيار التوحد سيتنازل ولا تيار التنسيق سيتنازل هو الآخر ، وسيبقى الحراك حبيس الشعارات الفضفاضة وسيتكاثر فيروس العلتين ليوبئ باقي الجسد السليم.

من وجهة نظري ، متى ما وجدت الثقة المتبادلة عند قيادات الحراك ومكوناته المختلفة ، ومتى ما وجد المتسامحون والمتنازلون (الذين يجعلون الوطن فوق الذات) ، ستنجح مساعي التوحد أو التنسيق.

لاحظوا .. نظام صنعاء يبذل كل جهد وبكل خبث ومكر للدق على وتر (زعزعة الثقة بين قيادات الحراك الجنوبي ) وتلميع بعض الوجوه على حساب أخرى ، ولو بشكل غير مباشر من خلال عدد من (وسائل الإعلام)!!!!.

قال الله تعالى
"ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين ( 118 ) إلا من رحم ربك"
صدق الله العظيم

تحية وتقدير للجميع


شكرا استاذ اياد على اشارتك ولازلت متمسكا بهذا التوصيف واعتبر ان اي توحيد يفقد معناه اذا لم يضع حلولا لهذه الاشكاليتين ...

اتفق معك على مااتيت به في مداخلتك بعد ذلك ...

واضيف الية :

ان الاتفاق على ادارة اختلافاتنا ووضع مفاهيم سليمة لذلك والاتفاق عليها اتفاقا فكريا هو خير من توحدنا في هيئات شكلية يخندق بداخلها كل منا وارء تفكيرة منتجا بذلك اختلافا حقيقيا مع غيرة تحت عباءة توحد شكلية محولين بذلك توحدنا الذي يعني التماسك الى توحدنا الذي يعني المرض ( وهو مرض التوحد كما يسمية الاطباء النفسيين ) واذا اصبح التوحيد بذاته هدفا يبعدنا عن السير في الهدف الاساسي فان التوحيد يصير كارثة افضع من التمزق واتفق مع الاخ جنوبي67 في كثير مما ذهب الية في موضوعه ...





التعديل الأخير تم بواسطة المهندس عبدالله الضالعي ; 2010-09-26 الساعة 05:06 AM
المهندس عبدالله الضالعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-09-26, 05:16 AM   #29
Ganoob67
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-16
المشاركات: 1,744
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتب العدل مشاهدة المشاركة
الاخ جنوب 67 عبرت عن قضية جوهرية تشوش في الوعي الجنوبي حتى بدا كما ترى في حالة من عدم التوازن والقدرة على استيعاب حقيقة المشكلة التي يعاني منها .
عزيزي .. في لحظات كثيرة من تاريخنا اعترتنا حالة العاطفة العمياء للسير الى الامام بشعارات جوفاء رددناها وراء القادة ولقنونا ذلك الوعي الزائف حتى غدونا في لحظة من الزمن في مستنقع ووحل تلك الشعارات والآهواء ،ضاع عندها الأمل وضاعت انسانيتنا .
راحت السكرة .. وجاءت الفكرة . اليوم مالذي يجري حتى نبدو كهشيم تذروه الرياح ، انه هو ذلك المصاب الذي خلفته العاطفة والوعي المزيف ، فصرنا نخاف من أي وحدة ، وكأن فكرة الوحدة تعني كونها ليس الا أمر مرادف للاحتواء والابتلاع والتهميش .
لقد اصبحت الوحدة فوبيا نعاني منها ، واصبح الخوف والتوجس يطغى على تفكيرنا بعد تجربة الوحدة اليمنية ، وربما كانت سببا وكابوسا مرعبا يقض مضاجع قادة الحراك .
لكن لماذ تبدو الصورة هكذا من البشاعة والفضاعة ،؟؟
لاننا لازلنا لا نعطي للمنطق وللفكر مجالا للعمل والابتكار والدراسة للوصول الى حلول ومخارج
تكون في مصلحة الجميع ، بل ترك الجميع أمراض الخوف والشك والريبة علاوة على ما يعاني الفكر من تكلس وجمود في قوالب ثقافة الماضي المتخلف ، وعجزة عن الاستنهاض ومجاراة الفكر الحديث والمعاصر ، هذه العوامل مجتمعة سيطرت على الحالة الجنوبية والعقل الجنوبي ولا زالت كذلك .
النقطة الأخرى ، فكرة مجالس التنسيق المشترك ، على غرار مجلس التنسيق لتجمع اللقاء المشترك ، هذه الفكرة ليست اكتشافا جديدا ، فقد جرى الحديث عنها وتداولها ضمن الحلول المقترحة لمكونات الحراك ، ولكن هناك فهم آخر ينفي مبرر وجود هذه المقترح ، لان أحد المكونات يعتقد ان الحراك اصبح كله في وعاء واحدا ، وان على الذين خارج هذا الوعاء الانضمام اليه مع امكانية طرح القضايا التي يرونها من داخله ، بمعنى انه لم يعد هناك أي مكونات أخرى غير مكون واحد فقط ، وبالتالي فإن الحديث عن مجلس تنسيق مشترك او حوار بين مكونات للوحدة او التوحد ، ليس له محل في الإعراب .
ملاحظة :
مداخلة الاخ ( رفيد ) لامست المعضلة الاساسية كونها اعطت لها بعدا تاريخيا وسياسيا وواقعيا .
ولنا عودة ان شاء الله .
شكرا جنوب 67 .
أستاذنا الكبير كاتب العدل.... أسعدني تواجدك و أسعدتني مداخلتك التي تميزت بتعبيرات لغوية بليغة تحمل الكثير من المعاني المؤلمة لواقعنا الحالي و بكل علاته و أسبابه بكلمات وجيزة و لكنها معبرة ... ما جعلنا نكره الوحدة و التوحد هو الأسلوب الذي إتبعناه حتى الآن في تحقيقهما و سواء كان الفشل مباشرا قبل الإعلان عن الوحدة أو بعد ذلك و بأثر رجعي فالنتيجة واحدة دوما ألا و هو مزيد من الإحباط... و حتى لا نُقيّد كل قوانا في سبيل تحقيق التوحد فكان رأيي الإكتفاء بالتنسيق بين المكونات و تطويره ليستوعب متطلبات المرحلة الحالية....

صحيح أن مجلس قيادة الحراك السلمي يعتبر نفسه قد وحد الحراك و لكن الحقيقة تبقى أن الحراك لا زال غير موحد بل و حتى المجلس المذكور أعلاه غير موحد تنظيميا و سياسيا مع إستثناء بعض المناطق و المحافظات التي حقق فيها المجلس تقدما طيبا في التوحيد... و أحد أهم أسباب فشل التوحد يكمن في الطريقة التي إتبعها المجلس حتى الآن في ضم المكونات الأخرى إلى صفه.

"أمراض الخوف والشك والريبة" ستضل هاجسا يلاحقنا... و لكن ألا نستطيع أن نصنع آلية تجعلنا نتقارب و ننسق عملنا رغم هذا المرض.... هناك الكثير من الأمراض التي لا يستطيع الطب القضاء عليها فيكون العلاج هو تعلم التعايش معها!!

__________________
درة الجنوب ...... الشهيد الطفل عبدالحكيم الحريري
Ganoob67 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-09-26, 05:24 AM   #30
Ganoob67
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-16
المشاركات: 1,744
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن عدن البار مشاهدة المشاركة
يهمنا توحد الأهداف فقط

وأعتقد انه من الضروري ان يكون هناك جهة هي التي تتحدث بأسم الجنوب كامل

اقصد لماذا لا يكون هناك تنظيم وااحد يظم كل التنظيمات تحتة بأهدافه الواحدة

كي نستطيع ان نخاطب العالم؟؟؟؟

أما وجود 500 تنظيم وفصيل هذا يضعف القضية أكثر مما يفيدها

تحياتي
أخي إبن عدن البار... سؤالك في الصميم!!
و لكن نحن بُلينا بال 500 تنظيم و فصيل و علينا أن نجد حلا لشدهم إلى حبل واحد... سيضل سؤالك يبحث عن إجابة غائبة لأن السبب غير مفهوم و لا يتقبله العقل أو المنطق!!

مودتي....

__________________
درة الجنوب ...... الشهيد الطفل عبدالحكيم الحريري
Ganoob67 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معاً من أجل (توحيد جميع مكونات الحراك الجنوبي في كيان واحـد) المجهووووووول المنتدى السياسي 1 2011-05-05 04:12 AM
هل سينجح باعوم في توحيد مجلس الحراك المقسم ثم مكونات التحرير الاخرى جمهورية الجنوب العربي المنتدى السياسي 2 2011-01-08 02:30 AM
نقاش حول توحيد مكونات الحراك .. الرجاء التثبيت الغيلي الحر المنتدى السياسي 7 2010-08-23 01:46 AM
على طريق توحيد مكونات الحراك الجنوبي في حضرموت أبو شاهين المنتدى السياسي 0 2010-03-07 05:53 PM
توحيد مكونات الحراك الجنوبي في مديرية سباح محافظة بأبين(اضافة) aden fighter المنتدى السياسي 1 2009-11-01 09:47 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر