(حوار البيزنطيين) البيضة اولاَ أم الدجاجة ؟ بقلم الكاتب الكبير صلاح الطفي

[منصر ثابت]

عاجل جدا

إلى قيادتنا التاريخية كونوا شجعان واعقدوا لقائكم الموعود في خيمة بساحة الحرية خور مكسر عدن واقرب فرصه لكم 21 / 5 / 2013 م ومنتظرين صاحب الدعوة للمليونية القادمة ان يفاجئ شعبه وشباب الحراك والعالم ويكون أول الحاضرين فإليك سيادة الرئيس البيض والى رؤسائنا الثلاثة آخر فرصة لا تفوتكم.

قراءة الرسالة العاجلة الرائعة الصادقة التي كتبها بصدق الشباب وروح من ساروا من رفاقه على درب الخلاص وقدموا ارواحهم فداء للوطن الشاب المناضل والقائد الميداني / الحامد عوض الحامد , ابن المناضل المرحوم عوض الحامد صاحب القول المشهور :-

من فجر تاريخ الحياة يتصارع الضدان لا المهزوم يفنى لا وليس المنتصر ضامن بقاءه .

متفائل بهذه الحكمة وبالابن البار وهو يحتذي بروح النضال المتأصلة ويذود مع شباب الحراك لانتزاع الحق المسلوب من براثن الاحتلال الهمجي من جهة ويصارع مع شباب الحراك ما تنفثه من سموم تلك الرؤوس المترنحة المنتهية الصلاحية والتي نحاول جميعا إطالة عمرها الافتراضي لبعض العوالق الباقية لنا في ذممها ورقابها.

وانأ بدوري وبقلمي المتواضع اصادق على تلك الرسالة الأخيرة وأوجه لهم هذه الرسالة لكني ارفعها إلى شباب الحراك وكل ابناء الجنوب : -

فإلى شباب الحراك المتقدة مشاعله بوقود العزة والكرامة , دماء الشهداء الأبرار والجرحى الميامين , وروح الانتماء الوطني الخلاق , إلى الذين يحملون رؤوسهم على اكفهم البيضاء الخالية من أي سوء لتكن دعوتنا الاخيرة لتلك القيادات الامتحان النهائي الذي يضعهم إمام نور الحق الساطع لشعب الجنوب وعلى وهج شموس الحرية نقتنهم حتى يمتاز لنا الخبيث من الطيب وتنجلي لنا اصالة معادن تلك الرؤوس ونوجه لهم دعوتنا العملية وهي :-

دعوة خاصة ,دعوة قوامها 30 مليون صوت وهي ستة حشود مليونية خلف كل حشد 5 مليون جنوبي وخلال ستة أشهر متتالية تجاوزه صرختها الأفاق واسمعه من بإذنه صمم إلا آذان المعاندين الرفاق .

وعليه فهذه الدعوة نضعها بين أيديكم يا شباب اليوم الصابرين المرابطين على عتبات المستقبل المنشود وأنتم تدقون ابوابه لتفتحوها بأيديكم المضرجة بدماء الحرية .

لنضع القيادة إمام آخر فرصة , !!!!! وهي :-

انصبوا خيمة الحرية في ساحة الحرية بخور مكسر عدن , خيمة بألوان علمنا الوطني صدرها موشى بصور كل شهدائنا الأبرار وعلى صاريتها يرفرف العلم وهو ينشد الدعوة لتلك القيادات باسم شعب الجنوب قاطبة :-

كونوا شجعاناَ اغتنموا فرصتكم التاريخية أحضروا بأسمائكم وألقابكم وذممكم ورقابكم واعقدوا آخر لقاء لكم هنا في ساحة الحرية ,

اعقدوا لقائكم هنا وفاء لدماء الشهداء التي تراق على صعيد الوطن الطاهر كل يوم , اعقدوا لقائكم هنا عرفانا للشعب الذي سامحكم عن جرائر الماضي القريب ,

اعقدوا لقائكم هنا في ساحة الحرية التي كُتب اسمها بدماء شهداء وجرحى ثورة الحراك السلمي عليهم رحمة الله وبركاته ,

اعقدوا لقائكم بهذه الساحة التي كانت رمز قوة شعبكم

اعقدوا لقائكم بهذه الساحة المجيدة التي ادى فيها آلاف شباب الجنوب في قواتنا المسلحة السلام الوطني لكم ايام كنتم القادة الذين تغمرهم نشوة العزة بذلك الجيش العظيم وهو يؤدي التمام بين أيديكم ,وتذكروا كيف كانت تلهب حناجركم تلك الروح الوطنية فتنطلق تتحدى القاصي والداني

اعقدوا لقائكم في ساحة الحرية عسى ان تعيد لذاكرتكم ما فرطتم بوطنكم وأهله وقولوا استغفروا لنا الله انا كنا ظالمين , وعلكم تتذكرون كيف اوردتم شعبكم موارد الهلاك وعشرات الآلاف من ابنائه شهداء عند باريهم وانتم وأبنائكم لا تزالون تبحثون عن مجد جديد اليوم ,.

أن لبيتم الدعوة فإلى مجد جديد يحملكم شعب الجنوب من جناح الطائرة القادمة بكم إلى ساحة الحرية على الأعناق ويحيطكم بأسواره حية ويهتف بالروح والدم ويحميكم حتى من ريح الشمال التي تكسره على جبل توباد الحراك إذا كانت لا تزال تخيفكم

اعقدوا اجتماعكم بساحة الحرية يوم 21/5/2013 م

يوم الذكرى التاسعة عشر لإعلان دولة الجنوب

والدعوة خاصة اولا للرئيس علي سالم البيض الذي اعلن في مثل هذا اليوم وعلية الحضور ليعلن للعالم عبر كل قنوات العالم ومن على ارض الوطن يوجه ندائه التاريخي الأخير للقاصي والداني

والدعوة كذلك للرئيس علي ناصر محمد حتى يجلي الشكوك ويجبر الكسور ويشد عضده بإخوانه في مراء ومسمع من الجميع وإمام الناس كافة

والدعوة مؤكدة للمهندس حيدر ابو بكر العطاس الذي كلما عطس أصاب أهل الشمال بالزكام وأحيانا يعدي

والدعوة أول وأخيرا لكل رموز الجنوب وقادته وأعيانه

هيا قوموا قياماً عل أمشاط أرجلكم

أحزموا امتعتكم واطووا خيام الترحال تحت خيمة الحرية وفي انتظاركم بعدما طال الانتظار وقبل ان يطفح الكيل ونقول (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ) ولكثرة ما طفقتم و أنتم تكيلون دماء أبناء شعبكم من زمن الرفاق إلى اليوم



نعم اتمنى على شباب الحراك ان يعدوا العدة لخيمة الحرية اما لأجل قريب وهو يوم 21/5/ 2013 م أو لأجلهم المحتوم يوم 7 / 7 / 2013 م ونحن معكم ونشد ازركم .

كثير ما تتضارب اخبار القادة وهم يلعبون لعبة التتابع واعتقد بحكم الفراغ الذي يعيشونه وكما شاهدنا حفيد الرفيق كيم ايل سونغ فقد كانت وصفة متابعة (توم وجيري ) التي ادمنوا عليها هي الوصفة النفسية الممتعة نفسياَ لنسيان الهزيمة والأخطاء القاتلة التي وصفة علاج ناجع لقضاء الفراق لمن تبقى من اراجوزات احزاب الرفاق

ومنهم رفاقنا فبعد عامين من سماعهم عن شعب أبي خرج بصدوره العارية ليستعيد الوطن الذي باعوه ا خرجوا وعقولهم مسكونة بلعبتهم القديمة لعبة الاتفاق على ان لا يتفق الرفاق ابدا ,

وحتى يحلوا لهم الكر والفر ويجذبوا العواطف عند بعض المتطفلين لمشاهدة حلقات كرهم وفرهم كانوا بديعين قي اختيارهم لمدن الخلاقات التي تجمعهم وكادوا يستنفدوا اجمل مدن الغرب

وآخر ما سمعنا كان اللقاء المرتقب في (اسطنبول) بيزنطة وإذا صح وتم ذلك اللقاء وخرج مشوه أما برأس ابيض من دون جسم ولا اطراف أو سيامي بثلاثة رؤوس وبأحشاء ملتصقة واحدة .

وعلية يا خيمة الحرية يا لقاء يجسدون به امثولة البيزنطيين المشهورة تطويهم الليال السود وهم في نقاشهم يبحثون في قصة من الأول في الوجود البيضة ام الدجاجة ولكن بدرس جنوبي يفاجئهم بميسم يوسم به جباههم بالأنانية والخذلان في القاعة البيزنطية ويعيدهم إلى الوطن على خط طيران اليمدا في الرحلة ال 77 القادمة من بيزنطة إلى عدن في مطلع الألفية الثالثة ومن ثم يحنطهم في متحف التاريخ الطبيعي وحولهم صور لأهم منجزاتهم التاريخية من أحداث الانقلابات المروعة البينية والتي كان ضحيتها شعب الجنوب وإلى شطحات الأخطاءات الاقتصادية والاجتماعية الفادحة وإلى طامة الوحدة المباركة .



بقلم / صلاح الطفي

2/5/2013 م

خاص شبام نيوز



اقرا المزيد على شبام نيوز : http://www.shibamnews.com/articledet...#ixzz2SAqsJw4j

[منصر ثابت]

مقال رائع جدا شكرا للكاتب الكبير الطفي