السيناريو يتكرر فلانكون كالنعامه

[العميد علي محمد السعدي]

لو تمعنا وبهدؤ في حالنا اليوم لنجد ان هناك اوجه للشبه بين الماضي والحاضر ولو اننا بحسن نيه من عدمها نسير في فلك مخططات وتامرات الماضي التي اوصلتنا الى ما نحن فيه اليوم .
تعالوا نعرج على الماضي والذي نحن جزء منه
-بعد الاستقلال في ثلاين نوفمبر 67م تامر الرفاق سالمين وناصر وعنتر وفتاح والبيض والعطاس واخرين على قحطان ووجهوا له ما طاب لهم من التهم وتم اقصاءه وتركه في السجن حتى رحمه الله واعدام فيصل عبداللطيف الشعبي في السجن دون محاكمه وماذا حصل بعد؟الرفاق نفسهم تامروا على سالمين وصاغوا من التهم ما يبرر فعلتهم وتم اعدامه دون محاكمه وبعدها الرفيق فتاح ومجموعه من الرفاق وعلي ناصر والمجموعه الاخرى تامروا على بعضهم وكانت النتيجه ينائر المشؤوم وثم الوصول الى باب اليمن بردا بسلامه وثم جاءت حرب الاحتلال للجنوب في 94م وظهر الحراك في 2007م وخرج بروح اخويه صادقه وقناعه موحدة وكنا نتسابق على التضحيه من اجل الجنوب وليس من اجل الذات واين اكون وعندما ظهرت قضيتنا واصبحت محل اهتمام عربي ودولي نشاهد ان نفس سيناريوا الماضي بدت ملامحه تظهر جليا فنجد ان فخامته والقائد يصطفون ضد الزعيم حتى يسقط الزعيم ومن ثم ننتقل الى المرحله الثانيه وسنرى فخامته يختلف مع القائد وكل واحد سيقود تيار ضد الاخر حتى يسقط احدهم وطبعا ضحايا ذلك نحن الموالون لكلا منهم دون وعي .
طيب لماذا ما نعالج الامور من الان وبعقل ودون تعصب اعماء يجعلنا نسير كالبهائم حتى تصل الى عرين السباع ؟ لماذا ما نعمل على ارساء قاعده تتلائم وتطورات العصر وندعي الجميع الى الولا للجنوب ارضا وانسان ونقبل بعضنا البعض بغض النضر عن اختلاف اراءنا ونحتكم لشعب الجنوب لانه هو صاحب هذا الحق في اختيارة ماذا يريد ونقبل جميعنا بمطلب شعبنا وهذا من خلال مؤتمر جنوبي شامل لايستثنا فيه طيف سياسي جنوبي ونختار قياده من هذا المؤتمر تقودنا نحو تنفيذ مطلب شعبنا وخيارة اليس هكذا عمل افضل من الولاءات الفرديه والنفخ في الافراد حتى ينتابهم الغرور ويشعرون انهم ولا غيرهم الجنوب ونسير على فلك الماضي مجبرين وموضوعي هذا يضاف ضمن المواضيع المسجله علي والتي يرى البعض انني ابحث عن شق الصف الجنوبي بسببها وكان لحمة ابناء الجنوب صمام امانها التخوين والتهميش والاقصاء والله من ورى القصد